عدنـــــــــــــــــــا
مرسل: 08-25-2003 01:40 AM
ها هوذا المراهق المجنون في أعماقك يتمرد
يثور ويطغى ...يرغي ويزبد
وأنت ...يا أنت تحت سلطانه ورهن اشارته
أن تدوس بكل قسوة على (من تحب) أمر هين
أمرٌ لابد أن ينفذ طالما أنه يشبع سادية (دراكولا ) المتعطش لدماء أحبابك
عذراً ( ضحايا حبك لهم ) !!
* * *
في غمرة دموعي وبين حنيني وأنيني ...
تحاول الاتصال وأحاول قدر الإمكان كبح جماح حبك واخماد كل شراراته
وعدم اجابتك ...!!
ما أقسى أن لا أجيبك ...هذا وحده ينهش أعماقي بأنيابٍ من وجع ..
تعاود الاتصال ...ويعاود الهاتف اجابتك بآلية تستفز كل ذرات حبي
( [COLOR=crimson]حبيبتي ...أجيبني ..أعرف أنني مخطيء ...لن أغفر لنفسي..سامحيني أرجوك )
أشعر بقرف وبرغبة شديدةٍ في التقيوء ...وفي ذات الوقت ...يتراقص قلبي نشوةً بصوتك ..
أي مشاعر هذه التي تملكني (لستُ أملكها فأنا لا أستطيع مجرد السيطرة عليها ...)
أن أحب وبمثل هذا الجنون ...لهي أغبى طرفة كان يمكن أن أستلقي عند سماعها ضحكاً ..حقاً ما أغباني !!
وتعاود الاتصال ..
( حبيبتي أعلم أنك تسمعينني ..وأعلم انك بجوار الهاتف وأعرف انك غضبى مني ...لن أعاودها أقسم ...حدثيني ...أعطيني فرصة لأقول لك آسف )
ما أقساني على ذاتي ..وما أقسى مقاومتي ...
الجرح غائر والألم مزمن ..وإصرارك على طعني في كل مرةٍ أعوود فيها يجعلني أقسو أكثر وأكثر ..
لماذا تحبني ؟؟؟ ولماذا تفعل هذا بي ؟؟
أي شيءٍ يخبئه ليَ القدر بين طياته (معك )
يا رب السماء ...ارحمني ...
أبحث بين سواحلك عن قشةٍ اتشبث بها ....أبحث عن مرفئٍ يؤويني
هل أرسو في شاطيءٍأعاني فيه الهجر والغربة وآلام البعد ؟
أم أظل هناك في فيافي قلبك ..أحبك و أستعر بجمر الحب..اصطلي بنيرانه وأشتعل كل ليلةٍ بشهبه معك ...؟؟
حائرة ..كطائرٍ ينتفض برداً وينتفش ريشه خوفاً وجهلاً .. يرتجف ألماً وذعراً ..
أهوى الإحتراق معك كفراشة تعرف نهايتها وتندفع نحوها بتعطش وشوق
وتعاود الإتصال ..
( أجيبي يا مداد ...اجيبيني وأمديني بالحياة منك ..لا أكذب عليك
من يكلمك الآن جثةٌ هامدة لا حياة فيها ...ولا شيء منها ينبض الا قلباً يفقتدك .. )
لم أحتقر مشاعرك هذه اللحظة ؟؟لم أحتقر حاجتك الي ؟؟
ألأنك أشبه ما تكون بسيارة صماء بلهاء لا تسير الا بقطرات البنزين
ولا تحيا الا بها ؟؟؟
لماذا لا تريدني الا لتحيا ؟؟ لماذا لا تبحث عني كي تسير الحياة في أوصالي أنا ..؟!!
أم أنه من المفترض بي أن أكون سنديانة تمدك وقتما تشاء بالظل وساعة تشاء
أن أحترق أنا في منتصف الظهيرة وبأشعة الشوق اللاهبة أن يتصدع قلبي ولهاً وطمعاً في قطرة حب منك لا يهم طالما أنك تستنزف طهري ظليَ الأبدي ( لك ) وحتى الأعماق
وتعاود الإتصال
( إن لم تجيبي الان ....فســــــأفعل الــ...)
( لا تكمل ها أنا ذا ماذا تريد ؟؟؟ )
كم كرهت ضعفي وحبي لك .....لماذا أحبك أيها المتحذلق ؟؟ لماذا أجيبك ؟؟ لماذا ؟؟ لماذا ؟؟
( اشتقت إليك حبيبتي )
أعرف انك تشتاق لكلمات حب استسقيتها بكل تلك الاتصالات الجوفاء
( وأنا أيضاً )
يالي من ساذجة ...غرة أتعلق و بإرادتي بشباك كذبك ..عفواً (حبك )
(هل كلكم كاذبون هكذا ؟؟؟ وهل نحن حقاً نحيا بهذه السذاجة ؟؟
لا أنتظر إجابة لان ليس منا جريء ليقول نعم ..)
مجرد لحظات من خيالٍ مجنون ...أردت أن استعيد بها لياقة قلمي ..:d
لكم كل تحياتي :)[/COLOR]
يثور ويطغى ...يرغي ويزبد
وأنت ...يا أنت تحت سلطانه ورهن اشارته
أن تدوس بكل قسوة على (من تحب) أمر هين
أمرٌ لابد أن ينفذ طالما أنه يشبع سادية (دراكولا ) المتعطش لدماء أحبابك
عذراً ( ضحايا حبك لهم ) !!
* * *
في غمرة دموعي وبين حنيني وأنيني ...
تحاول الاتصال وأحاول قدر الإمكان كبح جماح حبك واخماد كل شراراته
وعدم اجابتك ...!!
ما أقسى أن لا أجيبك ...هذا وحده ينهش أعماقي بأنيابٍ من وجع ..
تعاود الاتصال ...ويعاود الهاتف اجابتك بآلية تستفز كل ذرات حبي
( [COLOR=crimson]حبيبتي ...أجيبني ..أعرف أنني مخطيء ...لن أغفر لنفسي..سامحيني أرجوك )
أشعر بقرف وبرغبة شديدةٍ في التقيوء ...وفي ذات الوقت ...يتراقص قلبي نشوةً بصوتك ..
أي مشاعر هذه التي تملكني (لستُ أملكها فأنا لا أستطيع مجرد السيطرة عليها ...)
أن أحب وبمثل هذا الجنون ...لهي أغبى طرفة كان يمكن أن أستلقي عند سماعها ضحكاً ..حقاً ما أغباني !!
وتعاود الاتصال ..
( حبيبتي أعلم أنك تسمعينني ..وأعلم انك بجوار الهاتف وأعرف انك غضبى مني ...لن أعاودها أقسم ...حدثيني ...أعطيني فرصة لأقول لك آسف )
ما أقساني على ذاتي ..وما أقسى مقاومتي ...
الجرح غائر والألم مزمن ..وإصرارك على طعني في كل مرةٍ أعوود فيها يجعلني أقسو أكثر وأكثر ..
لماذا تحبني ؟؟؟ ولماذا تفعل هذا بي ؟؟
أي شيءٍ يخبئه ليَ القدر بين طياته (معك )
يا رب السماء ...ارحمني ...
أبحث بين سواحلك عن قشةٍ اتشبث بها ....أبحث عن مرفئٍ يؤويني
هل أرسو في شاطيءٍأعاني فيه الهجر والغربة وآلام البعد ؟
أم أظل هناك في فيافي قلبك ..أحبك و أستعر بجمر الحب..اصطلي بنيرانه وأشتعل كل ليلةٍ بشهبه معك ...؟؟
حائرة ..كطائرٍ ينتفض برداً وينتفش ريشه خوفاً وجهلاً .. يرتجف ألماً وذعراً ..
أهوى الإحتراق معك كفراشة تعرف نهايتها وتندفع نحوها بتعطش وشوق
وتعاود الإتصال ..
( أجيبي يا مداد ...اجيبيني وأمديني بالحياة منك ..لا أكذب عليك
من يكلمك الآن جثةٌ هامدة لا حياة فيها ...ولا شيء منها ينبض الا قلباً يفقتدك .. )
لم أحتقر مشاعرك هذه اللحظة ؟؟لم أحتقر حاجتك الي ؟؟
ألأنك أشبه ما تكون بسيارة صماء بلهاء لا تسير الا بقطرات البنزين
ولا تحيا الا بها ؟؟؟
لماذا لا تريدني الا لتحيا ؟؟ لماذا لا تبحث عني كي تسير الحياة في أوصالي أنا ..؟!!
أم أنه من المفترض بي أن أكون سنديانة تمدك وقتما تشاء بالظل وساعة تشاء
أن أحترق أنا في منتصف الظهيرة وبأشعة الشوق اللاهبة أن يتصدع قلبي ولهاً وطمعاً في قطرة حب منك لا يهم طالما أنك تستنزف طهري ظليَ الأبدي ( لك ) وحتى الأعماق
وتعاود الإتصال
( إن لم تجيبي الان ....فســــــأفعل الــ...)
( لا تكمل ها أنا ذا ماذا تريد ؟؟؟ )
كم كرهت ضعفي وحبي لك .....لماذا أحبك أيها المتحذلق ؟؟ لماذا أجيبك ؟؟ لماذا ؟؟ لماذا ؟؟
( اشتقت إليك حبيبتي )
أعرف انك تشتاق لكلمات حب استسقيتها بكل تلك الاتصالات الجوفاء
( وأنا أيضاً )
يالي من ساذجة ...غرة أتعلق و بإرادتي بشباك كذبك ..عفواً (حبك )
(هل كلكم كاذبون هكذا ؟؟؟ وهل نحن حقاً نحيا بهذه السذاجة ؟؟
لا أنتظر إجابة لان ليس منا جريء ليقول نعم ..)
مجرد لحظات من خيالٍ مجنون ...أردت أن استعيد بها لياقة قلمي ..:d
لكم كل تحياتي :)[/COLOR]