نادي رشف المعاني الأدبي

.

لماذا تمانعُ
أن لا ترافق ظلكَ حين شجونٍ إليها
هل كنتَ تعلمُ أن لظلك حقٌ عليك
فيما تحبُ وما لا تحب
أنظر إليه كثيرا ولكن حذار بأن تقترب
تأمل ثلاثين عاما لوجهٍ بغير ملامحٍ
يمازج فيك سواد الأثر
لتعلم أن لظلك وجهٌ جميلٌ ولكن
مهما تفانيت فيه فلن يشبهك
إليها ستذهبُ
وتلمع في مقلتيه دموع الوصول

وبات يطول الهطول
وأنت تقوقع في الترب ذاتك
حين النزول
وتوهم نفسك أن الدموع
بقايا مطر
وأنا احتراق الفؤاد سراب
وهذا الدخان برأسك
من كيد سيجارة
تداس برجلك
يا ليتهُ ماانتشر


محبتي لك أيها الغالي

<font face="Simplified Arabic" font size="4" color="#8800CC">
الأخ الفاضل مخلص النوايا..
هل تعرفُ أيَّ قيودٍ حمّلتها هذا النصّ و أيّ خطأٍ ارتكبته في حقِّه ؟؟
حمّلتَهُ خوفَكَ من مغامرةِ (القصيدة)...و إن كنتَ استبقيتَ عليهِ قيودَها ..
بقيتَ تُحَمّل النصَّ ثَقَلَ الالتزامِ بالإيقاعِ حتى انقطعَ نفسَه و انتهى قبلَ اكتمالِه..
الصورةُ تبدو مُبتَكَرَة و كانت قد بدأتْ باكتمالِ تشكّلِها و وصولِها لذهنِ القارئ بوضوحٍ أكبر لمّا انتهى النصّ بغتة ..
تعصّبي للشعرِ و ميلي له عن سواه من فنونِ الكتابةِ قد يدعوني لطلبِ أن تكملَ هذه (القصيدة) و تنقلها إلى حيث تنتمي في قسمِ الشعرِ الفصيحِ من نادينا ..
و لكن لو كانَ النصُّ أقدرُ على مواصلةِ نموّهِ في أجواءَ نثريّة ..فلأجلِهِ أرى أن نتخلّى عن تعصّبنا الشعريّ بعضَ الشيء..و نتخلّصُ من سيطرةِ الإيقاعِ التي تعوّدناها تعيق طريقَ الشعراءِ إلى النثر...
شاعرنا و كتبنا الرشفيّ (القدير)..
نعلمكَ (قادراً) على إكمالِ بناءِ هذا النصّ في أيّ صورةٍ تشاء..
و سنظلّ ننتظره

قلت أدخل
وأستمتع
..
واغتنمها فرصة لأعبر عن شكري
لوفاء منقطع النظير.