رسالة إلى حبيبتي مع خالص وفائي
مرسل: 06-20-2003 07:02 PM
إلى حبيبتي
تحياتي يا أغلى ما في وجودي
أكتب إليك بحروف نسجها حبي وخيوطها ودي ووصلها وصالي وقربي
أميرتي الحسناء ….
توجتك أميرة على سلطان قلبي لأنك الوحيدة التي من حقها تملكه والتربع على عرشه
أميرتي …..
إن كنت سأهبك فإن ما أهبك إياه أقله روحي وأكثره لا يسعني علمه أو حصره
روحي كم هي تواقة لمعانقة روحك
روحي كم هي بشغف للسكن بين أضلعك
فأنت يا من وهبتك روحي
وملكتك نقاء أمري
ورمقتك بالأميرة
أحبك …أحبك … أحبك
فأنا سجين عطفك عليَّ
نور سجني تلك النافذة الصغيرة الموجودة في أعلاه الموصدة بأقوى القضبان
سجني كلمة حب منك ونافذته بوح عشق من بين شفتاك وقضبانه خوفك الدائم عليَّ
صدقيني غروري منبعه شعوري بحبك
فأنت يا غاليتي ….
إن وصفتك بالسماء فأنت لها أنقى وأصفى
وإن نعتك بالوفاء فأنت للوفاء أشمل وأوفى
وإن هجوتك بالحنان فأنت لمنبع الحنان أحنى
وإن قلت ناعمة ورقيقة فأنت من ذبلت أرق ورود العالم خجلاً من ملمس يداك لها
عزيزتي …..
كنت أرى القمر صداحاً منيراً
وبمجرد وصولك يحصل له خسوف غريب لم أعي سره إلا بعد غيابك عني
كنت أرى سواد الليل الحالك
وبمجرد إسدال شعرك أشعر بنور سواد ذاك الليل
كنت أطعم العسل وروعت حلاوته
وبمجرد تذوق شفتاك لم يرق لي بعدهما طعمه
كنت أبحر بناظري في البحر وأتعمق في سحره
وبمجرد أن رأيت عيناك شعرت بضيق البحر وسحره
كنت أحن لسماع همسات نسمات الصباح
وبمجرد أن سمعت صوتك أصبح يؤرقني صوت تلك النسمات
كنت أعشق عبير رياض الزهور وعبقه
وبمجرد أن عرفتك لم أهوى تلك الرياض
حبيبتي ….
ملاك أنت بالنسبة لي
فمهما كتبت عنك فلن أوفك وصفاً لأنني سوف أظلمك بكتابتي
فمهما نزف قلمي وحاول أن يرقى لوصفك فهو في النهاية خاسر وجاحد لوصف ذاك الجمال
أميرتي ….
أعذريني لأنني سأغيب وأنا أتألم
أتألم لأنني قد ظلمت بهائك الذي لم أعد قادراً على وصفه
أتألم لأنني أصبحت خائناً لذلك الوفاء الذي لم أعد قادراً على الوصول إليه كي أكتب عنه سطراً واحداً
ولكن !!!
كما عودتني وعودني ذلك القلب
الذي جمع حنان الدنيا وشفقة قلوب العاشقين بها
ليكون هو الحاني عليَّ
الذي يغفر لي مهما فعلت به
فكوني لي كما عودتني
كوني لي عطفاً ووفاءً وحناناً
حبيبك إلى الأبد وأميرة روحه
محمد الفيصل
تحياتي يا أغلى ما في وجودي
أكتب إليك بحروف نسجها حبي وخيوطها ودي ووصلها وصالي وقربي
أميرتي الحسناء ….
توجتك أميرة على سلطان قلبي لأنك الوحيدة التي من حقها تملكه والتربع على عرشه
أميرتي …..
إن كنت سأهبك فإن ما أهبك إياه أقله روحي وأكثره لا يسعني علمه أو حصره
روحي كم هي تواقة لمعانقة روحك
روحي كم هي بشغف للسكن بين أضلعك
فأنت يا من وهبتك روحي
وملكتك نقاء أمري
ورمقتك بالأميرة
أحبك …أحبك … أحبك
فأنا سجين عطفك عليَّ
نور سجني تلك النافذة الصغيرة الموجودة في أعلاه الموصدة بأقوى القضبان
سجني كلمة حب منك ونافذته بوح عشق من بين شفتاك وقضبانه خوفك الدائم عليَّ
صدقيني غروري منبعه شعوري بحبك
فأنت يا غاليتي ….
إن وصفتك بالسماء فأنت لها أنقى وأصفى
وإن نعتك بالوفاء فأنت للوفاء أشمل وأوفى
وإن هجوتك بالحنان فأنت لمنبع الحنان أحنى
وإن قلت ناعمة ورقيقة فأنت من ذبلت أرق ورود العالم خجلاً من ملمس يداك لها
عزيزتي …..
كنت أرى القمر صداحاً منيراً
وبمجرد وصولك يحصل له خسوف غريب لم أعي سره إلا بعد غيابك عني
كنت أرى سواد الليل الحالك
وبمجرد إسدال شعرك أشعر بنور سواد ذاك الليل
كنت أطعم العسل وروعت حلاوته
وبمجرد تذوق شفتاك لم يرق لي بعدهما طعمه
كنت أبحر بناظري في البحر وأتعمق في سحره
وبمجرد أن رأيت عيناك شعرت بضيق البحر وسحره
كنت أحن لسماع همسات نسمات الصباح
وبمجرد أن سمعت صوتك أصبح يؤرقني صوت تلك النسمات
كنت أعشق عبير رياض الزهور وعبقه
وبمجرد أن عرفتك لم أهوى تلك الرياض
حبيبتي ….
ملاك أنت بالنسبة لي
فمهما كتبت عنك فلن أوفك وصفاً لأنني سوف أظلمك بكتابتي
فمهما نزف قلمي وحاول أن يرقى لوصفك فهو في النهاية خاسر وجاحد لوصف ذاك الجمال
أميرتي ….
أعذريني لأنني سأغيب وأنا أتألم
أتألم لأنني قد ظلمت بهائك الذي لم أعد قادراً على وصفه
أتألم لأنني أصبحت خائناً لذلك الوفاء الذي لم أعد قادراً على الوصول إليه كي أكتب عنه سطراً واحداً
ولكن !!!
كما عودتني وعودني ذلك القلب
الذي جمع حنان الدنيا وشفقة قلوب العاشقين بها
ليكون هو الحاني عليَّ
الذي يغفر لي مهما فعلت به
فكوني لي كما عودتني
كوني لي عطفاً ووفاءً وحناناً
حبيبك إلى الأبد وأميرة روحه
محمد الفيصل