نادي رشف المعاني الأدبي

[ALIGN=RIGHT]اشتاق للكتابة والدموع ..
فمنذ زمن لم تجد مشاعري ملجأً تنطلق فيه حرة ..
حدث الكثير .. الم ..وقسوة ...وتوتر ..وغربة ..
تشرق شمس السعادة لتبعث بعض الدفء
ثم لا يلبث الجو أن يتلبد بالغيوم من جديد
ويستدر الدمع انهاراً ..فلا يبقى مكاناً إلا وتسيل فيه ..

صُهرت كل الأحلام ..وتبخرت الأماني ..
ولم يبقى منها إلا الرفات ..
ولم يتبقى مني إلا بقايا امرأة ..تتكالب عليها زفراتُ الأيام
لتخر صريعةً مستسلمةً لثوب الحزن ...ودموع القهر ..
حداداً فرضته الأحداث على مشاعرها ..
أبديٌ ..لن ينقضي أجله ...

بينكم أحبتي تستظل مشاعري ..تتقي هجير الحرمان ..
تسكّن طعنات الألم التي تسري في الأوصال ..
فاحفظوها واحفظوني
ولكم خالص التحية ..[/ALIGN]

[ALIGN=CENTER][ALIGN=CENTER]عبث الألم بالطهر

انتهينا سيدي ..
لم يعد باقٍ مني إلا الرماد ..
يتطاير مع هبات الرياح .
لم يعد باقٍ مني إلا شظايا امرأة ..
تشرخ قلب كل من تحب ..
فلا تُبقي من حولها أحد !!
ليس هناك ما تُجهز عليه مني ..
انتهينا ..
وانتهت كل المشاعر ..
انتهينا ولم يبقى إلا شبح الماضي ..
يزيد بسوء ذكرياته قسوة الأيام ..
ويلهب جوفي بنيران الألم ...
آه ..لم أعرف معك إلا الألم ..
زدني زدني..
فلستُ انتظر من حياتي معك إلا الهرم
لستُ أنتظر منك إلا الدموع
تروي أيامي ..فتقتلها رويداً رويداً ..
ولا تذر إلا جسد امرأة ملءٌ بثقوب خياناتك ..
ملءٌ بندباتٍ آثامك .. فتُشوه نقاءً قد كان قبلك
دعني إلى ما صرتُ اليه
فلم اعد إلا خرقةً بالية ..
لا تصلح لأي عمل حتى البكاء!!
دعني ..فقد انتهيت ..
ولم يبقى مني إلا بقايا امرأةٍ سقيمة ..
أعلّت فؤادها سنواتها معك ..
سرقت فرحتي ..سرقت بهجتي ..
لم تُبقي لي حتى طهارة قلبي ..
لوثت نقاءً كنتُ أسعد به ..
كنت أنام بظله قريرة العين ..
استيقظ كل يوم وأسعد بسماع نشيد الحب الصباحي
تتلوه على مسمعي أمي و يحصنني بتراتيله والدي ..
سرقت كل ذلك ...
ولم تعطني إلا الوجع ..
لم تترك لي إلا الخوف ..
وإصبعاً قد أكلتها ذئاب الندم !!

أنذنب إن أحببنا بصدق و وهبنا حياتنا ثمناً لمن نحب؟!!
أنذنب إن حاولنا إسعاد من يسكن قلوبنا ؟؟
من ظنناه يوماً جزأً منا ؟

وتتوالى الأيام ..
تجلب لنا الأحزان ..تثقلنا بها
تضيف الضِعف وَ الضَعف إلى سنواتنا ..
ولا تبقي لنا من الماضي إلا آلام الذكرى ..

لكم كل تحيتي ومحبتي ..
ودمتم بكل الوُد ,,[/ALIGN][/ALIGN]

انتهينا سيدي ..
لم يعد باقٍ مني إلا الرماد ..
يتطاير مع هبات الرياح .
لم يعد باقٍ مني إلا شظايا امرأة ..
تشرخ قلب كل من تحب ..
فلا تُبقي من حولها أحد !!
ليس هناك ما تُجهز عليه مني ..
انتهينا ..

أنذنب إن أحببنا بصدق و وهبنا حياتنا ثمناً لمن نحب؟!!
أنذنب إن حاولنا إسعاد من يسكن قلوبنا ؟؟
من ظنناه يوماً جزأً منا ؟

======
الله..الله ما اروع وصفك
عجز قلمي عن مسايرته
في انتظار المزيد

<DIV align=center><FONT size=4 color=parpal face=

كــم أنــت رائـــعــــة
أخـتـي الـفـاضـلـة / وحـيــدة الـرشــف
حـفـظـك الله .... حـفـظـك الله

مررت من هنا مسبقا
وها أنا أمر ثانية لأنني استشعرت الحرف
و مارست عادة اللجوء إلى الكتابة
..شكرا على هذه المساحة

<FONT FACE="Simplified Arabic" SIZE="4"><FONT COLOR="##006000F"">وبعد يا سيدتي..

هل هي الحكاية القديمة التي لا بد أن تعلَّق على باب الحِرمان لتستنشد دمعات العابرين على أرصفة التردد..تكتب الرجل بأحرف من ثأرٍ لتؤكد ما أعلتنه الأساطير منذ أن اشتد عود البقاء.. لتعلن أن الرجل في الغالب أول من يلتحف بشجاعة الغدر..!؟

ما تبقَّى منكِ من شظايا هو ما أبقاني..إذا اعتبرت الذي أمامك بقية من بقايا.. لم أحمل أبدا أحرفا يمكن أن تكوِّن جملة وداع، و العصا التي أتوكأ عليها ليست لتسند هذا الخواء المتحرك وإنما لأعلق عليها راية خضوعي واستسلامي.. رفعت الراية مرارا حتى تمزقت..وأصبحت العصا هي رمز بقائي تحت ظلك المستبد..بها أعرف في أي لحظة من المكان أنا..

ألقيت علي تهما..لا أنكرها لأنني لا أملك أن أُكذِّبَك..ولا أعترف بها لأني لا أملك أن أجعلك أمام النجوم، التي تتبعت خطونا الشجي، غير عادلة... وها أنا أتفيأ حرقة الحيرة لأقسم أن ما حل بك هو مسحة مما فرشت له صدري وقدري لأصده عنك..

يكفي أنك قلت أننا أحببنا بصدق..صدقك هذا يغفر ذنبي وذنبك..

اهلاً بك أخي [COLOR=darkred]رائد ..
لا عدمتُ مرورك الدائم ..
شكراً لك على لطف عباراتك
لك كل التحية والتقدير [/COLOR]