امام المرآة
مرسل: 04-14-2003 09:38 PM
امام مرآتي
وقفت
متأملة
أمضيت دقائق لا اعرف مدتها
على هذه الحال
لكنها بدت لي وكأنها
دهر
أمام مرآتي
وقفت
اراقب حالمة
مصدومة
ومشدوهة
لا أصدق
الى ما توصلت
فتشت عنك حبيبي
ولم اجدك
فلقد مضى وقت طويل منذ آخر مرة
سمحت فيها لنفسي
بالوقوف أمام نفسي في محاولة لتحليلها
بغية اكتشافك فيها
وكان هذا يكفيني
وكنت
في كل مرة
اراك في وجهي
يزيد يقيني بنفسي
وصدقني
كان هذا يكفيني
وها أنا اليوم
أمام مرآتي
وقفت
أتأمل نفسي
مهددة
متوعدة
أفتش عنك
أشرحها بسكين الحقيقة الحادة التي لا ترحم
وأحاول ان اكتشفك في خباياها
لكن هذه المرة
تفاجأت
نعم
رأيتك نفسي
كما كنت وكما أنت
ما تغيرت
أنت هنا في نظراتي
وفي خلجاتي
لكنني أضعتك في معالم وجهي
تعجبت
وتغاضيت
وحاولت أن افرك عيني
علني اخطأت
ما هذا الذي أراه
ومتى وضعت هذا القناع؟
وكيف حبيبي اضعت
لكن لا هذا وجهي انا في المرآة
وحاولت أن انظف الصورة
وأتخلص منها
وتساءلت
ربما هي غشاوة
من بخار
فالمرآة تنقل لي وجها
ليس وجهي
وكأنه وجه شخص آخر غير نفسي
لا لست أنا نفسي
هل تغيرت
لا
انا ما تغيرت وما زلت كما كنت
في كل الاوقات
ثم بعد فترة من الشك
تبعها اليقين
استسلمت
فأنا فعلا تغيرت
وكأنك من نفسي
هربت
مع أنك ما زلت عندي ملكا
وعلى عرش قلبي
تربعت
وعدت الى التساؤل
اين انت
و غزت
ملامح الحزن وجهي
وقسوة الدهر رسمت خطوطها
علامات
وتبدلت
لكنني اقتنعت
انك ما زلت نفسي
لكن داخل قناع
تواريت
لا يهم
وابتسمت
وفجأة
وبعصا ساحر
انقلبت
واسارير وجهي
انفرجت
وعدت
كما كنت
وكما احبني
من احببت
نعم عندما اعترفت انك واقعي
ولن تغيب عن نفسي
مهما تواريت
استرددتك نفسي
ورسمة وجهي التي
اضعت
وإذ بها
رسمة منيرة بالسحر
ومحاطة بالغموض
وبهالة من حب
واذ بها
انت
غمرني الرضى لدى
الشعور بقربك
حبيبي
ونفسي استرجعت
وتهللت
فلقد عرفت يا حبيبي
الى أين تريد مني
الوصول
والى اين تسير بي السنون
وأنني مهما تبدلت
الرسمة
اعرف في داخلي من أكون
حبيبتك
التي
لن تبدلها الهواجس
والظنون
مع أطيب التمنيات
ريناف
وقفت
متأملة
أمضيت دقائق لا اعرف مدتها
على هذه الحال
لكنها بدت لي وكأنها
دهر
أمام مرآتي
وقفت
اراقب حالمة
مصدومة
ومشدوهة
لا أصدق
الى ما توصلت
فتشت عنك حبيبي
ولم اجدك
فلقد مضى وقت طويل منذ آخر مرة
سمحت فيها لنفسي
بالوقوف أمام نفسي في محاولة لتحليلها
بغية اكتشافك فيها
وكان هذا يكفيني
وكنت
في كل مرة
اراك في وجهي
يزيد يقيني بنفسي
وصدقني
كان هذا يكفيني
وها أنا اليوم
أمام مرآتي
وقفت
أتأمل نفسي
مهددة
متوعدة
أفتش عنك
أشرحها بسكين الحقيقة الحادة التي لا ترحم
وأحاول ان اكتشفك في خباياها
لكن هذه المرة
تفاجأت
نعم
رأيتك نفسي
كما كنت وكما أنت
ما تغيرت
أنت هنا في نظراتي
وفي خلجاتي
لكنني أضعتك في معالم وجهي
تعجبت
وتغاضيت
وحاولت أن افرك عيني
علني اخطأت
ما هذا الذي أراه
ومتى وضعت هذا القناع؟
وكيف حبيبي اضعت
لكن لا هذا وجهي انا في المرآة
وحاولت أن انظف الصورة
وأتخلص منها
وتساءلت
ربما هي غشاوة
من بخار
فالمرآة تنقل لي وجها
ليس وجهي
وكأنه وجه شخص آخر غير نفسي
لا لست أنا نفسي
هل تغيرت
لا
انا ما تغيرت وما زلت كما كنت
في كل الاوقات
ثم بعد فترة من الشك
تبعها اليقين
استسلمت
فأنا فعلا تغيرت
وكأنك من نفسي
هربت
مع أنك ما زلت عندي ملكا
وعلى عرش قلبي
تربعت
وعدت الى التساؤل
اين انت
و غزت
ملامح الحزن وجهي
وقسوة الدهر رسمت خطوطها
علامات
وتبدلت
لكنني اقتنعت
انك ما زلت نفسي
لكن داخل قناع
تواريت
لا يهم
وابتسمت
وفجأة
وبعصا ساحر
انقلبت
واسارير وجهي
انفرجت
وعدت
كما كنت
وكما احبني
من احببت
نعم عندما اعترفت انك واقعي
ولن تغيب عن نفسي
مهما تواريت
استرددتك نفسي
ورسمة وجهي التي
اضعت
وإذ بها
رسمة منيرة بالسحر
ومحاطة بالغموض
وبهالة من حب
واذ بها
انت
غمرني الرضى لدى
الشعور بقربك
حبيبي
ونفسي استرجعت
وتهللت
فلقد عرفت يا حبيبي
الى أين تريد مني
الوصول
والى اين تسير بي السنون
وأنني مهما تبدلت
الرسمة
اعرف في داخلي من أكون
حبيبتك
التي
لن تبدلها الهواجس
والظنون
مع أطيب التمنيات
ريناف