على صدرها مهجتي تحتضر
مرسل: 04-09-2003 11:53 PM
أعتذر إذا كانت هذه المشاركة بعيدة عن الواقع الملموس ، ولكني ما كتبتها إلا هروباً من هذه المرارة التي أصبح وأمسى فيها الشعب العراقي ؛ الذي تلقى الطعنة تلو الطعنة ، تلو الطعنة ................................................. .
هناك في الأفق البعيد ، وبينما كنت أسترسلُ في دندنت أشعاري الوردية ، رأيت بسمةً تتسابق نحوي ، سألتُ نفسي تراها عبير زهر خان موطن أحلامه ، ووجارت عليه أيامه ، ظللتُ أردد غير آبه بما أراه ، ورغم تلك النظرة الحالمة ؛ وددت أني لم أكن هناك ، هناك وقفت أمام بحيرتين جميلتين تلأللأتا صفاءً ولمعاناً وبهاءً؛
وأقول في نفسي :
أسرت فؤادي عنوةً *** ياناس إني من أكونْ
وتملكت صفــــحاته *** قلــبٌ بوردته حنونْ
أأنا أنا في لحظةٍ *** أم أن لحظتنا تخونْ
وددتُ أني وقتها *** لم أقتفي أثرَ العيونْ
قالت: ماذا تهمسُ في شفتيك ، ولماذا سكت فجأة ؟؟!! ؛ لالا ؛ أنا طبعاً معك ؛
ولكني وودتُ لك فؤادي *** يكلمكِ ويطلعك قراري
ولكني تركتُ لحاظ عيني *** تميتُ مواجعي عند اعتذاري
ولكني سأرحل عند يومٍ *** يعيدُ مسرتي وقت احتضاري
أخذ الحزن مساحة من ملامح وجهها المشرق ، وأنا ما زلت أعبثُ بالكلمات في جوف الصدر المتقطر ، وقررتُ الإنسحاب ، ولسان فؤادي خاطبني :
تركتها وعيونكَ سحبةً سكبتْ *** ولحظها لفؤادكَ وعدك الأملا
أما ترى أنني ما خالجت كبدي *** إلا شعورك نحوي طيفه اكتملا
لم أستحمل لحظة الوداع الأول ، ودموعٌ تنثرُ في أرجاء الحاضر ، وكأني رجل لا أصبو أبداً ، بدأت أدور وأنا في مكاني ،
وشعرتُ ببأبأت الكلمه *** في السابق كانت ملتحمه
وأقول لأجلك أطيافي *** أبعثــها ياروحـــــي نهمه
فخذي أشعار محبتنا *** ودعيني أستذكركِ قِـــــــدمه
ومن وقتها وأنا أحبها حباً لايوصف ، أتذكرُ في كل لحظة نبرة صوتها ، وحنين فؤادها :
ولم أنم من الألــــــــمْ **** لأننــــي أحبــــبتُها
ومشاعري محض القلمْ **** وتقولُ إني مددتُها
ومع مرور السنين إزدات الهموم ، وأبعد بيني وبينها في كل لحظتنا شجون ، مرت وفي كل يوم أقف عند الصباح أقول :
يا أيها القلبُ التعيسُ إلى متى *** قلبُ الحبيبِ إلى حنينكِ ما أتى
قلْ للصباحِ بأنَّ بسمةً عاشقٍ *** باتتْ تلامُ فهل هواها قد عتى
ومع مراوغة الأحداث المريرة ، والشعور المنيرة ، بقيتُ أتجرع أحلام حياتي ، في سطوة أيام تأتي :
حيرتني فأنا بجنـــــــــــــحِ الليلِ إنسانٌ جريحْ
وجعلتني أهوى الجفا *** وجعلتني لا أستريحْ
أترومُ يا قلبي الهوى *** وفؤادها نزرٌ شحيحْ
تركتك تهوى والهوى *** يقوى على ذل الصحيحْ
وهكذا مضى العمرُ واندثرت مسرته ، وفي ذات صباح قبل استيقاضي من النوم ، كنتُ في حلم شد تفكري ولما نهضتُ فزعاً أخذت قلمي الكسير ، ولقلبي الأسير ، كلمات همَ بقولها ، فانبثقتُ لكتابتها فكانت :
جارَ الزمانُ وجارُ القــــــلبِ مبتعدُ *** يا حسرةً لفؤادي ليته يَعدُ
أمضيتُ عمري أقول الآن موعدنا *** ونلتقي شغفاً والروحُ تتحِدُ
لكنما زادتِ الأقــــــــــدارُ فرقتنا *** وإن نلذْ لشفــاءٍ جاءنا مددُ
جاءنا مددُ
جاءنا مددُ
جاءنا مددُ
جاءنا مددُ
جاءنا مددُ ............................... وزفرتي الأخيرة :
على صدرها مهجتي تحتضرْ **** وقلبي كسيرٌ وهمٌ حضرْ
تركتَ المحــــــبة عن جفوةٍ **** فقلتُ : بكلا ؛ أعيدوا النظرْ
لقد مزق الدهر في شملنا **** وإني على جوره أحتضرْ
و.....................
و....................
ولكن إذا غادرت الدنيا ، فسيبقى لها :
إذا متُ وغيبني رحيلي *** وعزاني الحبيبُ وقال ويلي
فلن آلو ببعدٍ بين ضيقٍ **** وقد أتقنتُ شعري في خليلي
وقد أتقنتُ شعري في خليلي
وقد أتقنتُ شعري في خليلي
وقد أتقنتُ شعري في خليلي
........................
تحياتي
هناك في الأفق البعيد ، وبينما كنت أسترسلُ في دندنت أشعاري الوردية ، رأيت بسمةً تتسابق نحوي ، سألتُ نفسي تراها عبير زهر خان موطن أحلامه ، ووجارت عليه أيامه ، ظللتُ أردد غير آبه بما أراه ، ورغم تلك النظرة الحالمة ؛ وددت أني لم أكن هناك ، هناك وقفت أمام بحيرتين جميلتين تلأللأتا صفاءً ولمعاناً وبهاءً؛
وأقول في نفسي :
أسرت فؤادي عنوةً *** ياناس إني من أكونْ
وتملكت صفــــحاته *** قلــبٌ بوردته حنونْ
أأنا أنا في لحظةٍ *** أم أن لحظتنا تخونْ
وددتُ أني وقتها *** لم أقتفي أثرَ العيونْ
قالت: ماذا تهمسُ في شفتيك ، ولماذا سكت فجأة ؟؟!! ؛ لالا ؛ أنا طبعاً معك ؛
ولكني وودتُ لك فؤادي *** يكلمكِ ويطلعك قراري
ولكني تركتُ لحاظ عيني *** تميتُ مواجعي عند اعتذاري
ولكني سأرحل عند يومٍ *** يعيدُ مسرتي وقت احتضاري
أخذ الحزن مساحة من ملامح وجهها المشرق ، وأنا ما زلت أعبثُ بالكلمات في جوف الصدر المتقطر ، وقررتُ الإنسحاب ، ولسان فؤادي خاطبني :
تركتها وعيونكَ سحبةً سكبتْ *** ولحظها لفؤادكَ وعدك الأملا
أما ترى أنني ما خالجت كبدي *** إلا شعورك نحوي طيفه اكتملا
لم أستحمل لحظة الوداع الأول ، ودموعٌ تنثرُ في أرجاء الحاضر ، وكأني رجل لا أصبو أبداً ، بدأت أدور وأنا في مكاني ،
وشعرتُ ببأبأت الكلمه *** في السابق كانت ملتحمه
وأقول لأجلك أطيافي *** أبعثــها ياروحـــــي نهمه
فخذي أشعار محبتنا *** ودعيني أستذكركِ قِـــــــدمه
ومن وقتها وأنا أحبها حباً لايوصف ، أتذكرُ في كل لحظة نبرة صوتها ، وحنين فؤادها :
ولم أنم من الألــــــــمْ **** لأننــــي أحبــــبتُها
ومشاعري محض القلمْ **** وتقولُ إني مددتُها
ومع مرور السنين إزدات الهموم ، وأبعد بيني وبينها في كل لحظتنا شجون ، مرت وفي كل يوم أقف عند الصباح أقول :
يا أيها القلبُ التعيسُ إلى متى *** قلبُ الحبيبِ إلى حنينكِ ما أتى
قلْ للصباحِ بأنَّ بسمةً عاشقٍ *** باتتْ تلامُ فهل هواها قد عتى
ومع مراوغة الأحداث المريرة ، والشعور المنيرة ، بقيتُ أتجرع أحلام حياتي ، في سطوة أيام تأتي :
حيرتني فأنا بجنـــــــــــــحِ الليلِ إنسانٌ جريحْ
وجعلتني أهوى الجفا *** وجعلتني لا أستريحْ
أترومُ يا قلبي الهوى *** وفؤادها نزرٌ شحيحْ
تركتك تهوى والهوى *** يقوى على ذل الصحيحْ
وهكذا مضى العمرُ واندثرت مسرته ، وفي ذات صباح قبل استيقاضي من النوم ، كنتُ في حلم شد تفكري ولما نهضتُ فزعاً أخذت قلمي الكسير ، ولقلبي الأسير ، كلمات همَ بقولها ، فانبثقتُ لكتابتها فكانت :
جارَ الزمانُ وجارُ القــــــلبِ مبتعدُ *** يا حسرةً لفؤادي ليته يَعدُ
أمضيتُ عمري أقول الآن موعدنا *** ونلتقي شغفاً والروحُ تتحِدُ
لكنما زادتِ الأقــــــــــدارُ فرقتنا *** وإن نلذْ لشفــاءٍ جاءنا مددُ
جاءنا مددُ
جاءنا مددُ
جاءنا مددُ
جاءنا مددُ
جاءنا مددُ ............................... وزفرتي الأخيرة :
على صدرها مهجتي تحتضرْ **** وقلبي كسيرٌ وهمٌ حضرْ
تركتَ المحــــــبة عن جفوةٍ **** فقلتُ : بكلا ؛ أعيدوا النظرْ
لقد مزق الدهر في شملنا **** وإني على جوره أحتضرْ
و.....................
و....................
ولكن إذا غادرت الدنيا ، فسيبقى لها :
إذا متُ وغيبني رحيلي *** وعزاني الحبيبُ وقال ويلي
فلن آلو ببعدٍ بين ضيقٍ **** وقد أتقنتُ شعري في خليلي
وقد أتقنتُ شعري في خليلي
وقد أتقنتُ شعري في خليلي
وقد أتقنتُ شعري في خليلي
........................
تحياتي