على الغيم.

النثر - الخواطر - القصة

المشرفون: مجدي، امل محمد

وعد
همس جديد
مشاركات: 32
اشترك في: 06-03-2001 03:30 AM

على الغيم.

مشاركةبواسطة وعد » 04-01-2003 02:46 PM

فَرَشتُ أهدابي.. فلن تتعَبي

نُزْهتنا على دمِ المغربِ

في غيمةٍ ورديّـةٍ.. بيتـُنــا

نَسْبَحُ في بريقها المُذْهَبِ

يسوقُنا العطرُ كما يشتهي

فحيثُما يذهبْ بنا.. نَذْهَبِ..

خذي ذراعي.. دربُنا فضّهٌ

ووعدُنا في مخدعِ الكوكبِ

أرجوكِ.. إنْ تمسّحتْ نجمةٌ

بذيلِ فستانكِ.. لا تغضبي

فإنها صديقةٌ .. حاولتْ

تقبيلَ رِجليكِ ، فلا تعتبي

ثِقي بحُبّي .. فهو أقصوصةٌ

بِأَدْمُعِ النجومِ لم تُكْتَبِ

حُبِّي بِلَونِ النار.. إنْ مرةً

وَشْوَشْتُ عنه الحبَّ، يَسْتَغْرِبُ

لا تَسأَليني..كيفَ أَحْبَبْتَني؟

يَدفعني إليكِ شوقٌ نــبي..

و اللهِ إنْ سَأَلتِني نجمةً

قَلَعْتُها من أُفْقِها .. فاطلبي

هل كان ينمو الوردُ في قمّتي؟

لو لم تهلّي أنتِ في ملعبي

و مطلبي لَديكِ ما يطلبُ

العصفورُ عند الجدولِ المعشبِ

و أنتِ لي ، ما العطرُ للوردة

الحمراء، لا أكونُ إنْ تذهبي ..



نزار قباني

أحاول أن أحي من روائع نزار التي أنشأها الأستاذ موودي
فهل أستطيع أن أطلب منك أن تعيدها ثانية فقد كانت فكرتك التي أشكرك كثيرا عليها....

تحياتي
وعد
تدري فقربك تموتني وتحييني

والعمر لا من راح لا مايرد تالي

العودة إلى “النثر (بالفصحى)”

الموجودون الآن

المستخدمون الذين يتصفحون المنتدى الآن: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 28 زائراً