الشرق للعرب
مرسل: 03-30-2003 12:05 AM
كان هذا الشرق منذ ما داست سنايك خيل تيمورلنك ارضه، وارتفعت اهرام الجماجم من قتلى هولاكو في العراق العربي ، و منذ ما وقع فريسة الفتح التركي الذي جعله محكوما عليه بالبقاء في ظلمات غفلته وفي خنوع تأباه طبيعة الانسان الكامل لأهواء من نصبوا انفسهم ممثلين لآلهة وتصرفوا على النحو الذي كانت توحي به اليهم مصالح الحكم الذي به يرتزقون وباسمه يستبدون وله يعبدون.
ولا يزال الشرق الى يومنا هذا مطمعا للغزاة ولا تزال اعينهم متعلقة بخيراته و لا تزال مطامعهم في القضاء على نوره ،الذي وبعون الله ،لن يخبو وكيف يخبو ومنه انطلقت اشرف الديانات السماوية الا وهي المسيحية والاسلام .
و لا يزال ابناء هذا الشرق يقاومون ويبذلون الغالي والرخيص في سبيل الحفاظ على كرامتهم وكرامة اولادهم .
ولسان حالهم دائما
ان الغريب وإن تقرب بالدها
فهو البعيد وان دنا وتقدما
مع اطيب التمنيات
ريناف
ولا يزال الشرق الى يومنا هذا مطمعا للغزاة ولا تزال اعينهم متعلقة بخيراته و لا تزال مطامعهم في القضاء على نوره ،الذي وبعون الله ،لن يخبو وكيف يخبو ومنه انطلقت اشرف الديانات السماوية الا وهي المسيحية والاسلام .
و لا يزال ابناء هذا الشرق يقاومون ويبذلون الغالي والرخيص في سبيل الحفاظ على كرامتهم وكرامة اولادهم .
ولسان حالهم دائما
ان الغريب وإن تقرب بالدها
فهو البعيد وان دنا وتقدما
مع اطيب التمنيات
ريناف