بسم الله أبدأ القول ، والصلاة والسلام على الرسول ، وعلى آله وصحبه ومن
والاه في الفعل والقول ، فاقرئوا يا أصحاب العقول ، حتى وإن كان في
المقال طول ، في ذبي عن الدين حياة كالقصاص !!
من المبطلين بلا سيف ولا رصاص !!
لكل أسلوبه وهذا أسلوبي الخاص ،انا لست من أهل الاختصاص ، ولست الأديب
القاص ،بآي الكتاب والحديث بنيت الاساس، فلا تفرون من الحق فمنه لا
مناص!!!
هوعليّ عهد..فأما بعد
يوم عاشوراء ، يومٌ أغرق الله فيه الأعداء ، فرعون وجنده الأغبياء ، الذين يحاربون الضعفاء
فهل يأمن نفس البلاء..جند إبليس بخليج البيداء؟!!
عندها لن تبكيهم السماء ،ولن يقرأ عنهم أي رثاء ، وقد يردعذرهم لله والانحناء!!!!
قال تعالى: {وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ وَجُنُودُهُ بَغْيًا وَعَدْوًا حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آمَنتُ أَنَّهُ لا إِلِهَ إِلاَّ الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَاْ مِنَ الْمُسْلِمِينَ} (90) سورة يونس
فمن من قوم موسى كان يدري ، بما سيفعله بهم السامري؟؟؟؟
يا عباد الله....إني ناصحٌ والله
عاشوراء..
يومٌ صامه رسولنا ، ليعلّم اليهود ويعلّمنا ، أننا أولى منهم بموسى وأن موسى أولى بنا ، لذلك أخبرنا نبينا ، ما معناه أن موسى لو كان بيننا
لما وسعه إلا اتّباع ديننا!!!
معنى ذلك أن الحق عندنا ، في سنتنا وفي كتابنا ،فمن أولى بصومه منّا؟؟
فاللهم وفقنا لصومه وبارك اللهم صومنا.
وجنبنا فيه لطم خدودنا ، أو طقوساً تتشقق فيها ظهورنا
فليس هكذا تكون شجاعتنا ، انما بحجة الله ورسوله تسود هيبتنا
1865 حَدَّثَنَا أَبُو مَعْمَرٍ حَدَّثَنَا عَبْدُالْوَارِثِ حَدَّثَنَا أَيُّوبُ حَدَّثَنَا عَبْدُاللَّهِ بْنُ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِي اللَّهم عَنْهممَا قَالَ قَدِمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ فَرَأَى الْيَهُودَ تَصُومُ يَوْمَ عَاشُورَاءَ فَقَالَ مَا هَذَا قَالُوا هَذَا يَوْمٌ صَالِحٌ هَذَا يَوْمٌ نَجَّى اللَّهُ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ عَدُوِّهِمْ فَصَامَهُ مُوسَى قَالَ فَأَنَا أَحَقُّ بِمُوسَى مِنْكُمْ فَصَامَهُ وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ * رواه البخاري
1824 حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ الْمُفَضَّلِ حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ ذَكْوَانَ عَنِ الرُّبَيِّعِ بِنْتِ مُعَوِّذٍ قَالَتْ أَرْسَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَدَاةَ عَاشُورَاءَ إِلَى قُرَى الْأَنْصَارِ مَنْ أَصْبَحَ مُفْطِرًا فَلْيُتِمَّ بَقِيَّةَ يَوْمِهِ وَمَنْ أَصْبَحَ صَائِمًا فَليَصُمْ قَالَتْ فَكُنَّا نَصُومُهُ بَعْدُ وَنُصَوِّمُ صِبْيَانَنَا وَنَجْعَلُ لَهُمُ اللُّعْبَةَ مِنَ الْعِهْنِ فَإِذَا بَكَى أَحَدُهُمْ عَلَى الطَّعَامِ أَعْطَيْنَاهُ ذَاكَ حَتَّى يَكُونَ عِنْدَ الْإِفْطَارِ * رواه البخاري
1915 و حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا وَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ عَنْ حَاجِبِ بْنِ عُمَرَ عَنِ الْحَكَمِ بْنِ الْأَعْرَجِ قَالَ انْتَهَيْتُ إِلَى ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِي اللَّهم عَنْهممَا وَهُوَ مُتَوَسِّدٌ رِدَاءَهُ فِي زَمْزَمَ فَقُلْتُ لَهُ أَخْبِرْنِي عَنْ صَوْمِ عَاشُورَاءَ فَقَالَ إِذَا رَأَيْتَ هِلَالَ الْمُحَرَّمِ فَاعْدُدْ وَأَصْبِحْ يَوْمَ التَّاسِعِ صَائِمًا قُلْتُ هَكَذَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَصُومُهُ قَالَ نَعَمْ و حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ حَاتِمٍ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمْرٍو حَدَّثَنِي الْحَكَمُ بْنُ الْأَعْرَجِ قَالَ سَأَلْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ رَضِي اللَّهم عَنْهممَا وَهُوَ مُتَوَسِّدٌ رِدَاءَهُ عِنْدَ زَمْزَمَ عَنْ صَوْمِ عَاشُورَاءَ بِمِثْلِ حَدِيثِ حَاجِبِ بْنِ عُمَرَ * رواه البخاري
هذا وقته وان نطق الدهر سيقول هو عاشرنا ، من شهرنا المحرم والمقرون باسم ربنا ،،،،
1982 حَدَّثَنِي قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ أَبِي بِشْرٍ عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحِمْيَرِيِّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِي اللَّهم عَنْهم قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَفْضَلُ الصِّيَامِ بَعْدَ رَمَضَانَ شَهْرُ اللَّهِ الْمُحَرَّمُ وَأَفْضَلُ الصَّلَاةِ بَعْدَ الْفَرِيضَةِ صَلَاةُ اللَّيْلِ * رواه مسلم
يا يهود خيبر...نحن الأولى
يا من طغى وتكبر...لنا الآخرة ولنا الأولى
والله هو الأكبر...ونحن العبيد نرجوه العلى
لن تواجهونا بأي حال ، فلسان حالكم لنا قد قال
نحن نهرب من حجر ، ونقتل الأصغر ، طفلٌ محتقر ،على الرمي لا يقدر
متلهفين للقتل ، فما وجدنا غير طفل ، بالحال يجهل
فصار الطفل نارا ، تحاصرنا تحرق الدارا
والفرقدٌ الحبيبُ في الترب قد غارا!!!
يا يهود ويحكم...فالله أركسكم
أردتم أن تنهون هذا الأمر ، فولد الطفل ممسكاً بالحجر!!!
يا يهود ويحكم...أما ترون جيشكم
جيشكم كالبغال...وجيشنا أطفال
نرمي الجمرات في الحج والطفل يرجمكم ،أنتم الشياطين..وأظن الدجال لن يرحمكم ،إرجعوا إلى البيت واسألوا أمكم ،هل أرضعتكم الغدرأم منعتكم؟؟
إن أرضعتكموه فهو يجري في دمائكم
وإن منعتكموه فإنه طبعكم والطبع معكم!!!
تعالوا لنؤمن بربنا وربكم ، واحداً لا شريك له واتركوا أصنامكم ، قبل أن ينزل المسيح قاتلاً دجالكم ، قبل انتزاع الحق بانتزاع أرواحكم.
هل تذكرون فرعون وكيف فعل بأبنائكم؟؟؟
أم قد أشرِبَ في القلوب عجلكم!!!
فانتظروا موعدنا واستفتحوا بموعدكم...
قال تعالى: {وَلَمَّا جَاءهُمْ كِتَابٌ مِّنْ عِندِ اللّهِ مُصَدِّقٌ لِّمَا مَعَهُمْ وَكَانُواْ مِن قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُواْ فَلَمَّا جَاءهُم مَّا عَرَفُواْ كَفَرُواْ بِهِ فَلَعْنَةُ اللَّه عَلَى الْكَافِرِينَ} (89) سورة البقرة
إنما اليهود كهامان ، وفرعون كالأمريكان
هامان يظلم ، وفرعون يعدِم، والله بين العباد يحكم ، وهو خير من حكم ، وهوخير الحاكمين.
قد كاد فرعون وجنده ، لقوم موسى وحشد حشده ، وما علم أنها من الله ولحكمة عنده ، سبحانه فليس لقضاءه من يرده ، إلهنا من غيره نعبده.
فأغرقه الله هو وجيشه المدجج...بكل السلاح
وموسى بالحمد له يلهج...على النجاح
واشرقت شمسٌ بالنصر تتوهج...وأقبل الصباح
قال تعالى: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُواْ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَن يَتَحَاكَمُواْ إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُواْ أَن يَكْفُرُواْ بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُضِلَّهُمْ ضَلاَلاً بَعِيدًا} (60) سورة النساء
اللهم أغرق جيوش الكفر ، حشود بني الأصفر ،كما أغرقت فرعون ، وصار آية في الكون ،اللهم اجعلهم لمن خلفهم آيه ، وعجل يا رب بهم النكاية ، فنصر الفرات أحب إلينا من الحماية!!!
فان أرادوا ثرواتنا ، أو سرقة ممتلكات أمتنا ، فمن غير الله ينصرنا
ففي كتابه حل لمشكلتنا ، فقد اصبحنا كالمساكين برحلتنا ، وأصبح القوي ينهب أموالنا ، فان أراد ثانية أن ينهبنا ، فلم لا نعيب سفينتنا.
قال تعالى: {أَمَّا السَّفِينَةُ فَكَانَتْ لِمَسَاكِينَ يَعْمَلُونَ فِي الْبَحْرِ فَأَرَدتُّ أَنْ أَعِيبَهَا وَكَانَ وَرَاءهُم مَّلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْبًا} (79) سورة الكهف
فالذهب الأسود همهم وليس همنا ، فلنصرفهم عنه ليبقى عندنا ، انما الهم أن نحمي حوزة ديننا ، من التدنيس من تحريف عدونا.
ومن بعد انتهاء الحرب يحق لنا أن نفرح ...لنجاة أهل دجلة والفرات
فلهم العين لا بد أن ترق وأطفالهم تفرح...للحق فلتجتمع الرايات
قال تعالى: {غُلِبَتِ الرُّومُ *فِي أَدْنَى الأرْضِ وَهُم مِّن بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُون*فِي بِضْعِ سِنِينَ لِلَّهِ الْأَمْرُ مِن قَبْلُ وَمِن بَعْدُ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ*بِنَصْرِ اللَّهِ يَنصُرُ مَن يَشَاء وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ} (1-5) سورة الروم
ومن يفهم من الآيات المراد ، سيفرح لأنتصار بغداد ، رغم البغض ورغم الأحقاد ، فهم أهون علينا من ذلك السواد ، المشركون لثالوثهم يرجون الحصاد .
قال تعالى: {وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ} (120) سورة البقرة
فإن حارَبَنا من بيده الانتصار ، فنحن ضد البغاة وضد الاشتعمار
ومن يغزو الدار فلا يريد غير الدمار ، سنموت دون العرض والمال وليس ذلك انتحار ، بل استشهاد فان لم يكن فانتصار!!!
أيها المسلمون...
ألسنا من استعان بهم على إخراج الفئة الباغية ، أليس الأولى لنا في هذه الظروف القاسية ، أن نتكاتف حتى مع الفاسقين لدفع الجيوش المعادية.
إلا إن تبين من المنافق نفاقه ، وسعى لإرضاء رفاقه ، وعندما نغلب فعيناه بالدمع رقراقه .
يحب لنا الهزيمة ، ويشاركنا في الغنيمة ، ويتمنى العاقبة علينا وخيمة
لذا حق للمنافق أن يكون في الدرك الأسفل من النار ، لأنه على المسلمين من أعظم الأخطار ، ولا يعرفه إلا من شاهد له الآثار ،هذا إن لم تمسحها الرياح أو يخفيها الغبار.
قال تعالى: {وَمِمَّنْ حَوْلَكُم مِّنَ الأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُواْ عَلَى النِّفَاقِ لاَ تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ سَنُعَذِّبُهُم مَّرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَى عَذَابٍ عَظِيمٍ} (101) سورة التوبة
كلنا يعرف قصة قوم موسى عندما ذهب رسولهم لميقات ربه ، وذلك بعد ما نجوا من فرعون وما أراده لهم ، أصبحت قلوبهم خاوية لغياب موسى عنهم فقد كان يذكرها ويعمرها بذكر الله في جميع أحوالهم ،ولفرحتهم بالنصر ،ونجاتهم من هول الأمر ، تركوا شكر الله على النعمة ، فصنع لهم السامري عجلا يخور بلا حشمة ، فوجهوا الشكر له وحلت بهم النقمة.
اسقطوا ما في قلوبهم على العجل كتعبير ، بدلاً من شكر العلي القدير.
قال تعالى: {وَمَا جَعَلَهُ اللّهُ إِلاَّ بُشْرَى لَكُمْ وَلِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُم بِهِ وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ اللّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ} (126) سورة آل عمران
ظهـر لهـم السامري :: والجحود بدمه يسري
فأخذ من أثر الرسول:: وخاطبهم وهـو يقول
هوإلهكم وإله موسى :: ولا يهـمنا مـن نسى
عـبدوا عـجـلاً يخـور:: جسم كان في النحور
وفي النجاة من يدري:: هل سيخـرج السامري
(سليل الاسلام)
وصيتي لكم...من أخ يحبكم
إن كان النصر حليفنا بإذن الله فلا تلقوا كما ألقى السامري!!!
وأظن ذلك سيقع ، وأرجو أن ظني ممتنع
لا تنسبون النصر لغير الله أبداً ، فهل تطلبون مع غير الله سؤدداً
فلا تمجدونه ، مهما صدقت ضنونه ، بل أحبوه ودعوا شيطانه لا تعينونه
على الفرح بالتمجيد فأنتم بذلك تسحقونه ، حتى وأن كنتم لا تقطعون أمراً دونه ، أو المعجزات تبدو من نظرات عيونه.
إن النصر من عند الله وهذا مجرد بشر ، له حق الأخوة في الدين والسهر.
أنا لا أدعو الى نكران الجميل ، أو ان يكون المرء بالشكر بخيل ، بل أحذر من فعل السامري فهو يزيد الغليل ، ويغضب الرحمن حتى أن حكم على فعلهم بالتقتيل .
قال تعالى: {لاَّ خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ إِلاَّ مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاَحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتَغَاء مَرْضَاتِ اللّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا} (114) سورة النساء
فمن دعى كالسامري بالالتفاف والانتشار ، حول شيٍ يكون هو رمز للانتصار ، فقدأراد أن تُهدم الدار ، على ساكنيها وعلى الجوار ، فللرمز جزاءٌ ولن تقبل للسامري أعذار.
قال تعالى: {قَالَ فَاذْهَبْ فَإِنَّ لَكَ فِي الْحَيَاةِ أَن تَقُولَ لا مِسَاسَ وَإِنَّ لَكَ مَوْعِدًا لَّنْ تُخْلَفَهُ وَانظُرْ إِلَى إِلَهِكَ الَّذِي ظَلْتَ عَلَيْهِ عَاكِفًا لَّنُحَرِّقَنَّهُ ثُمَّ لَنَنسِفَنَّهُ فِي الْيَمِّ نَسْفًا} (97) سورة طـه
وبهذا الجزاء تبدد الافكار ، والحل جمعها ورميها في الانهار ، لكي لا يبقى على المنهج اي اصرار ، فلننبذها ليصح أساس الإعمار.
لكي يكون في الحق منهجنا ، وتكون لله جميع أعمالنا
فالعدو يمهل والله يمهله ، والله يحقق أمننا والخوف من فضله ، والنصر قادمٌ...فلمَ العجله؟؟؟
الله يكيد لأعدائنا ، والله يحفظ أعراضنا
فلا ردّ الله السامري وعِجله....فلا ردّ الله السامري وعِجله
والسلام خير ختام
سليل الاسلام
(عاشوراء...يوم يسقط الأعداء )
-
- همس جديد
- مشاركات: 57
- اشترك في: 11-08-2002 04:14 PM
(عاشوراء...يوم يسقط الأعداء )
(وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ) الشورى الآية 30
الموجودون الآن
المستخدمون الذين يتصفحون المنتدى الآن: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 13 زائراً