وتعود لتلح في السؤال
مرسل: 03-03-2003 10:46 PM
تسألني عنك الطيور المزقزقة المرفرفة في سماء لبنان
فأجيبها بصوتي هو هنا الا تحسين
لكنها تطرق
وتعود لتلح في السؤال اين حبيبي هذا الذي تعودت ان انقل له منك نغمات الشوق بحب وتحنان فنحن لم نعد نحتمل هذا الصمت الذي طال
فاجيبها هو هنا في صوتي وفي انفاسي فانا لا اتنفس الهواء الا من خلاله اشهى النسمات
تسألني عنك التلا ل والوديان في لبنان
فارشدها الى حيث انت تسكن في قلبي
لكنها تطرق
وتعود لتلح في السؤال اين حبيبي هذا الذي طالما امضينا برفقة طيفه اوقاتا حالمة ووعدنا انفسنا بلقاء
اجيبها بدقات قلبي هو هنا حتى ولو قضى الحلم ولم يعد هناك امل بلقاء هو هنا في حلمي وانا من دونه لا انام
تسألني عنك ازهار النرجس والوزال
اين هو حبيبي فأجرح يدي واسمح لنقطة من دمي بالانسياب فوق ترابك يا لبنان واجيب هو هنا الا تحسون به
لكنها تطرق
وتعود لتلح بالسؤال اين هو حبيبي الذي طالما احسسنا به في لمسة يدك تمررينها فوق ازهارنا وعدا واملا وحنان
اجيبها هو هنا في كل قطرة دم تسري في جسدي فانا وكما تعرفون من دون دم اموت واذبل كالزهر بلا ماء
تسالني عنك ازاهير بلادي
اين هو حبيبي
فاجيبها هو هنا الا تحسون
لكنها تطرق
وتعود لتلح في السؤال
واعجبي اذا كنتم لا تحسون به فما جدوى السؤال
فأنا حتى ولو لم اسمح للساني بالانطلاق بالنداء لإسمك لكنك موجود في لحن انساب من دون اذن ليصرخ بكل حرية احبك احبك احبك طول الأجيال
وهو لو لم يكن هنا معي فكيف كنتم عرفتم بألمي وبوحدتي ولكنني لست وحيدة الا تتدركون انه هنا معي ومن دونه ابدا لن اكون حتى ولو نقطة في الزمان
تسألني عنك النجوم المضيئة في صدر السماء
وتعود لتلح في السؤال
وتسألني الف سؤال وسؤال
ولكنني اجيبها انا هذه المرة بألف سؤال وسؤال
اين حبيبي وهل رأيته يبحر على مركبة الخيال مع اخرى
ويمخر بها في سفينة الأحلام الى حيث كنا نمضي وننسج قصصنا وندون احلامنا بخيوط من خيال
لكنها تطرق
وتحيرني لأنها تعود لتلح في السؤال
اين حبيبي هذا الذي امضيت برفقته انعم والطف الأوقات
هذا الذي همساته تحمل الحب و الصدق والأمان
اردت ان اجيبها ايضا هو هنا الا تحسين لكنها غصة قوية منعتني
وخرجت مني صرخة الآه وجواب هو هنا دائما لكننا حرمنا من نعمة السفر داخل دنيا الاحلام
يسألني عنك الأرز الشامخ في رؤوس الجبال
الم تعدا بأن يكون حبكما صامدا كصمودي في وجه كل العقبات
اقول له هو هنا الا تحس به
ويلح في السؤال
ويحرجني لأنه يذكرني بوعود قطعناها تبدو الآن مجرد اوهام
ربما لم اعد حبيبته لكنه حبيبي دائما مهما اقتضت الأحوال
ومهما قلت في اي وقت من الأوقات فانا لا ازال على وعدي
بالوفاء
انتظره وهو يعرف اين يجدني وماذا اريد ان اراد اللقاء
وارسل له النداء
مع اغفاءة الصمت
وشحوب الغروب
وانداء الفجر
وحبات الندى
لقد طال الفراق ومع انك معي ولا يمكنني ان افكر بك خارج هذا النطاق
اشتقت لك وليته كان لنا فرصة باللقاء
مع اطيب التمنيات
ريناف
فأجيبها بصوتي هو هنا الا تحسين
لكنها تطرق
وتعود لتلح في السؤال اين حبيبي هذا الذي تعودت ان انقل له منك نغمات الشوق بحب وتحنان فنحن لم نعد نحتمل هذا الصمت الذي طال
فاجيبها هو هنا في صوتي وفي انفاسي فانا لا اتنفس الهواء الا من خلاله اشهى النسمات
تسألني عنك التلا ل والوديان في لبنان
فارشدها الى حيث انت تسكن في قلبي
لكنها تطرق
وتعود لتلح في السؤال اين حبيبي هذا الذي طالما امضينا برفقة طيفه اوقاتا حالمة ووعدنا انفسنا بلقاء
اجيبها بدقات قلبي هو هنا حتى ولو قضى الحلم ولم يعد هناك امل بلقاء هو هنا في حلمي وانا من دونه لا انام
تسألني عنك ازهار النرجس والوزال
اين هو حبيبي فأجرح يدي واسمح لنقطة من دمي بالانسياب فوق ترابك يا لبنان واجيب هو هنا الا تحسون به
لكنها تطرق
وتعود لتلح بالسؤال اين هو حبيبي الذي طالما احسسنا به في لمسة يدك تمررينها فوق ازهارنا وعدا واملا وحنان
اجيبها هو هنا في كل قطرة دم تسري في جسدي فانا وكما تعرفون من دون دم اموت واذبل كالزهر بلا ماء
تسالني عنك ازاهير بلادي
اين هو حبيبي
فاجيبها هو هنا الا تحسون
لكنها تطرق
وتعود لتلح في السؤال
واعجبي اذا كنتم لا تحسون به فما جدوى السؤال
فأنا حتى ولو لم اسمح للساني بالانطلاق بالنداء لإسمك لكنك موجود في لحن انساب من دون اذن ليصرخ بكل حرية احبك احبك احبك طول الأجيال
وهو لو لم يكن هنا معي فكيف كنتم عرفتم بألمي وبوحدتي ولكنني لست وحيدة الا تتدركون انه هنا معي ومن دونه ابدا لن اكون حتى ولو نقطة في الزمان
تسألني عنك النجوم المضيئة في صدر السماء
وتعود لتلح في السؤال
وتسألني الف سؤال وسؤال
ولكنني اجيبها انا هذه المرة بألف سؤال وسؤال
اين حبيبي وهل رأيته يبحر على مركبة الخيال مع اخرى
ويمخر بها في سفينة الأحلام الى حيث كنا نمضي وننسج قصصنا وندون احلامنا بخيوط من خيال
لكنها تطرق
وتحيرني لأنها تعود لتلح في السؤال
اين حبيبي هذا الذي امضيت برفقته انعم والطف الأوقات
هذا الذي همساته تحمل الحب و الصدق والأمان
اردت ان اجيبها ايضا هو هنا الا تحسين لكنها غصة قوية منعتني
وخرجت مني صرخة الآه وجواب هو هنا دائما لكننا حرمنا من نعمة السفر داخل دنيا الاحلام
يسألني عنك الأرز الشامخ في رؤوس الجبال
الم تعدا بأن يكون حبكما صامدا كصمودي في وجه كل العقبات
اقول له هو هنا الا تحس به
ويلح في السؤال
ويحرجني لأنه يذكرني بوعود قطعناها تبدو الآن مجرد اوهام
ربما لم اعد حبيبته لكنه حبيبي دائما مهما اقتضت الأحوال
ومهما قلت في اي وقت من الأوقات فانا لا ازال على وعدي
بالوفاء
انتظره وهو يعرف اين يجدني وماذا اريد ان اراد اللقاء
وارسل له النداء
مع اغفاءة الصمت
وشحوب الغروب
وانداء الفجر
وحبات الندى
لقد طال الفراق ومع انك معي ولا يمكنني ان افكر بك خارج هذا النطاق
اشتقت لك وليته كان لنا فرصة باللقاء
مع اطيب التمنيات
ريناف