آسفة يا امي العربية
مرسل: 03-01-2003 10:50 PM
ها هو عيد الأم يوشك ان يطل علينا مع طلة الربيع البهية يبشر بولادة الأمل الجديد ولا زالت الأم الفلسطينيةفاقدة الأمل باي مستقبل مشرق أو حتى بأي بصيص يبشر به
وما زالت امي الفلسطينية تقدم فلذات أكبادها فداء واضحية لأجل الحفاظ على ماء وجه هؤلاء الأولاد ولأجل استعادة الوطن ولأمل بمستقبل لا رجاء فيه في ظل الضعف والتخاذل الذي يحيط بنا ويثبط العزيمة
وها هي الهدية التي نقدمها لها في عيدها شارون والنسيان ووعد بأننا سنبقى عميان
آسفة يا أمي العربية لا يمكنني أن ابدل الهدية لكنني اعدك بأن اضيء شمعة في سبيل تحقيق العدل والحرية
ها هو عيد الأم يوشك أن يطل والعالم يهيء لها الحرب هدية ويا ليت الأمر يقتصر على ذلك بل يتعداه الى فقدان الحرية والوعد بتجديد الاستعمار وبعودة العبودية
ها هو عيد الأم يطل وامنا العربية ترى الاستعمار يعود ليطل من بابه الواسع وايدينا مكبلة ضعيفة
واية هدية فلذات الاكباد مكبلين بقيد العبودية وبسلاسل الخزي الزرية
اسفة يا امي العربية ليس بوسعي ردع شبح الحرب ولا اصلاح القضية
نحاول احيانا ان نصلح الخطأ فنقع في اخطاء قوية ولا يعود ينفع مع الندم الا العودة الى الجذور العربية
ومن قال ان ابناءك لم يكونوا قادرين على ردع الاذيةء
اسفة يا امي العربية مسلمة كنت او مسيحية فما بيدي لك اية هدية سوى الصلاة الى العناية الإلهية كي تحفظ الأمة العربية
مع اطيب التمنيات
ريناف
وما زالت امي الفلسطينية تقدم فلذات أكبادها فداء واضحية لأجل الحفاظ على ماء وجه هؤلاء الأولاد ولأجل استعادة الوطن ولأمل بمستقبل لا رجاء فيه في ظل الضعف والتخاذل الذي يحيط بنا ويثبط العزيمة
وها هي الهدية التي نقدمها لها في عيدها شارون والنسيان ووعد بأننا سنبقى عميان
آسفة يا أمي العربية لا يمكنني أن ابدل الهدية لكنني اعدك بأن اضيء شمعة في سبيل تحقيق العدل والحرية
ها هو عيد الأم يوشك أن يطل والعالم يهيء لها الحرب هدية ويا ليت الأمر يقتصر على ذلك بل يتعداه الى فقدان الحرية والوعد بتجديد الاستعمار وبعودة العبودية
ها هو عيد الأم يطل وامنا العربية ترى الاستعمار يعود ليطل من بابه الواسع وايدينا مكبلة ضعيفة
واية هدية فلذات الاكباد مكبلين بقيد العبودية وبسلاسل الخزي الزرية
اسفة يا امي العربية ليس بوسعي ردع شبح الحرب ولا اصلاح القضية
نحاول احيانا ان نصلح الخطأ فنقع في اخطاء قوية ولا يعود ينفع مع الندم الا العودة الى الجذور العربية
ومن قال ان ابناءك لم يكونوا قادرين على ردع الاذيةء
اسفة يا امي العربية مسلمة كنت او مسيحية فما بيدي لك اية هدية سوى الصلاة الى العناية الإلهية كي تحفظ الأمة العربية
مع اطيب التمنيات
ريناف