سر ماعاد ينام
مرسل: 02-05-2003 02:08 AM
قررت اليوم أن أبوح
بسر يقض مضجعي
ويسرق النوم من عيني ..
عن حكاية لحظات
عشتها أنا ... وأنت
كلما أنظر إلى وجهي في المرآه
كلما أغمض عيني
أتذكرها
أشيح بوجهي .. أصد بعيني
وتصرخ الروح ..
وأبكي .. دموعا صامته
عندما كنا معا
وحدنا ويلفنا صمت
والليل حالك في هدوء
أقفلت الأبواب .. أسكنت الأصوات
ابتعدنا عن الكون
شعرت بقلبي خفيفا يطير من السعادة
احترت هل ابكي , أصمت , أم أبتسم
لم أعد أرى سوى عينيك ..
حاولت أن أزيح نظري عن وجهك
ولكني لم اشبع من التأمل
أردت أن أغوص في أعماق روحك
طلبت أن تمسك يدي ..
قدمتها على استحياء وبابتسامة
ابتعدت قليلا فلم أعد أقوى
على مقاومة أحضانك
وعندما تلامست اصابعنا
صار الكون ظلام ...
لم يعد الجو باردا
أحسست بالأمان
أحسست أني أحبك
وأود ان اسمعك اياها مرارا
أحبك أحبك أحبك
اقتربت أنت ..
واقتربت أنا ..
ولأول مرة عندما
تلامست شفتينا
قبلتك .. فعلتها ..
لم استطع التنفس
نبضات قلبي تخترق ضلوعي
ابتعدت
تركت احضانك
فلم تتركني ..
شددتني شوقا
لثمتني مرات ومرات ..
حتى هبت العاصفة
وانقطع العناق
وتفتحت النوافذ
طار الستار
أخبرتك ألا تخف ..
لن يجرحنا الهواء
أخذتك كالصغير بين أحضاني
وسمعت أجمل الكلمات
لم أعد اصدق ان كانت حلما
أم حقا كنت احيا تلك اللحظات
وعدت أغمض عيني وأقبلك آلاف المرات
كم شعرت بالزهو بالفخر بالحب
بالموت .. لفت بي الدنيا
دورات ودورات
رفعت رأسك تهمس أحبك
قبلت عنقك
أطلت البقاء ..
فجأة ..
لم أسمع لأنفاسك همسا
ولم أعد أشعر بنبضات قلبك
رفعت يدي عن رأسك
وضعتها على صدرك
ضربت بقوة
همست حبيبي .. باسمك
شعرت ببرود اطرافك
ولم أعلم تلك اللحظة
اني بإبرة حزامي جرحتك
وأطلت النزيف دون أن أشعر
وان تلاحق انفاسك
وسرعة نبضاتك
وارتفاع حرارتك
لم يكن سوى
ألم الإبره
فتحت عيني ..
لاحظت شحوب وجهك
وجفاف شفتيك
وخمود جسدك
لم تعد قربي
فارقتني روحك
ميت!! ..
بت جسدا هزال ..
رفعت ذراعك
حركت رأسك
حاولت أن أصرخ أن اوقضك
ولكن
فات الأوان
رحلت حبيبي
ونحن نعيش
أجمل اللحظات
لأول مره عشناها
كانت حلما .. وعندما تحقق ..
سرقته الأقدار
أنا السبب
مت بين ذراعي ولم تقل
ان دمائك تنزف
ولم اشعر
..
انا السبب ..
قتلتك
وسرقت الدنيا منا أجمل اللحظات
التي لم تكتمل
ولن تتكرر
جلت على الجثة التي أمامي
حملتها .. قبلتها .. شممتها
صرخت كثيرا كثيرا
قتلتك ..
لن أعاود تلك اللحظات ..
لن أعيشها
فقط سوف أتذكر أني يوما ما
بشغف .. بجنون
قدمت حياتي
مت بين أحضانك
سلمتك روحي
لأني أحببتك
حقا أحببتك
بسر يقض مضجعي
ويسرق النوم من عيني ..
عن حكاية لحظات
عشتها أنا ... وأنت
كلما أنظر إلى وجهي في المرآه
كلما أغمض عيني
أتذكرها
أشيح بوجهي .. أصد بعيني
وتصرخ الروح ..
وأبكي .. دموعا صامته
عندما كنا معا
وحدنا ويلفنا صمت
والليل حالك في هدوء
أقفلت الأبواب .. أسكنت الأصوات
ابتعدنا عن الكون
شعرت بقلبي خفيفا يطير من السعادة
احترت هل ابكي , أصمت , أم أبتسم
لم أعد أرى سوى عينيك ..
حاولت أن أزيح نظري عن وجهك
ولكني لم اشبع من التأمل
أردت أن أغوص في أعماق روحك
طلبت أن تمسك يدي ..
قدمتها على استحياء وبابتسامة
ابتعدت قليلا فلم أعد أقوى
على مقاومة أحضانك
وعندما تلامست اصابعنا
صار الكون ظلام ...
لم يعد الجو باردا
أحسست بالأمان
أحسست أني أحبك
وأود ان اسمعك اياها مرارا
أحبك أحبك أحبك
اقتربت أنت ..
واقتربت أنا ..
ولأول مرة عندما
تلامست شفتينا
قبلتك .. فعلتها ..
لم استطع التنفس
نبضات قلبي تخترق ضلوعي
ابتعدت
تركت احضانك
فلم تتركني ..
شددتني شوقا
لثمتني مرات ومرات ..
حتى هبت العاصفة
وانقطع العناق
وتفتحت النوافذ
طار الستار
أخبرتك ألا تخف ..
لن يجرحنا الهواء
أخذتك كالصغير بين أحضاني
وسمعت أجمل الكلمات
لم أعد اصدق ان كانت حلما
أم حقا كنت احيا تلك اللحظات
وعدت أغمض عيني وأقبلك آلاف المرات
كم شعرت بالزهو بالفخر بالحب
بالموت .. لفت بي الدنيا
دورات ودورات
رفعت رأسك تهمس أحبك
قبلت عنقك
أطلت البقاء ..
فجأة ..
لم أسمع لأنفاسك همسا
ولم أعد أشعر بنبضات قلبك
رفعت يدي عن رأسك
وضعتها على صدرك
ضربت بقوة
همست حبيبي .. باسمك
شعرت ببرود اطرافك
ولم أعلم تلك اللحظة
اني بإبرة حزامي جرحتك
وأطلت النزيف دون أن أشعر
وان تلاحق انفاسك
وسرعة نبضاتك
وارتفاع حرارتك
لم يكن سوى
ألم الإبره
فتحت عيني ..
لاحظت شحوب وجهك
وجفاف شفتيك
وخمود جسدك
لم تعد قربي
فارقتني روحك
ميت!! ..
بت جسدا هزال ..
رفعت ذراعك
حركت رأسك
حاولت أن أصرخ أن اوقضك
ولكن
فات الأوان
رحلت حبيبي
ونحن نعيش
أجمل اللحظات
لأول مره عشناها
كانت حلما .. وعندما تحقق ..
سرقته الأقدار
أنا السبب
مت بين ذراعي ولم تقل
ان دمائك تنزف
ولم اشعر
..
انا السبب ..
قتلتك
وسرقت الدنيا منا أجمل اللحظات
التي لم تكتمل
ولن تتكرر
جلت على الجثة التي أمامي
حملتها .. قبلتها .. شممتها
صرخت كثيرا كثيرا
قتلتك ..
لن أعاود تلك اللحظات ..
لن أعيشها
فقط سوف أتذكر أني يوما ما
بشغف .. بجنون
قدمت حياتي
مت بين أحضانك
سلمتك روحي
لأني أحببتك
حقا أحببتك