صفحة 1 من 1

الحلم المشنوق نثراً

مرسل: 01-18-2003 01:55 AM
بواسطة مجدي
<DIV align=justify><FONT size=5 color=Purple face=
أيها الآتي .. بلا وجهٍ ..
الى عالم حُلمي

دعك من غيمي ..
و من ثلج حروفي ..

رعشة الأهداب ..
لن تمنع عن حلمي الموات

لا تقل لي .. ان اسمي ..
فيه من اسمك معنىً ..
انني طاردتُ أشباح المعاني ..
و تمنيتُ بأن تبقى بلا حسٍ ..
كما قد كنت دوماً

مرسل: 01-18-2003 02:59 AM
بواسطة ~*الأنثى*~
لا يا حلمي
لاتكن طيفاً يحاول الطيران!!
لاتستغرق في التفكير
فتندثر أوراقك المبعثرة
وتنعكس مراتك على وجه الحياة!!
لا يا حلمي ليس الأن!!
لا تسبر بوح افكاري
وعزلة أسراري
لاتسمع صدى جراحي
فأنا ما زلت طفلة
ألهو بلعبة الأمال!!

مرسل: 01-18-2003 05:31 PM
بواسطة kindy girl
إن كنتَ حلما
فالأفضل أن أموت أثناء حلم
كونكَ هو


تحياتي لكما

:)

مرسل: 01-18-2003 07:58 PM
بواسطة مجدي
<DIV align=justify><FONT size=5 color=Purple face=
أيها الآتي .. بلا ذنبٍ ..
الى الموت الفجائيَ ..
على انغام انثى

صعقةُ الأحرف ..
لا تنتظر الأحلام ..
بل تكمن في لحظةٍ موتٍ أبدي ..
عندما لا تنتهي من قُـبلتها ..
غير من خلف رداءٍ لطلاءٍ ..
شفتاها..
تعرف الباقي من الذكرى ..
لدى شاعر ..
لا يعرف الا الدمع لوناً


<DIV align=justify><FONT size=4 color=blue face=
الأخت الفاضلة الأنثى .. الأخت الفاضلة كايندي جيريل
أشكر لكما حُسن متابعتكما لتشجيعي في لونٍ من الكتابة مازلت أرهب منه و لهذا أهرب عنه

مرسل: 01-20-2003 01:41 AM
بواسطة ~*الأنثى*~
كتابتي له كانت بمثابة سفر طويل
ورحلة أبدد فيها أيامي الحزينة
فمنذ زمن وأنا اشتاق للكتابة، ،
واتساءل في نفسي ألم يشتاق لكلماتي؟
ألم يعد يهتم بحروفي؟؟....
كان دائما يشعر بكلماتي
المبللة بعطر السوسن،
ولكنني استيقظت مرة
أخرى ليس من حلمي ،
بل من ذكرى قديمة باتت
منقوشة في عقلي ومزخرفة
بحروف الياسمين في قلبي.

مرسل: 01-20-2003 01:47 AM
بواسطة kindy girl
أنفجرت قنبلتي اليدوية
أنتبه
قد أُفرِغ محبرتي الآن!

مرسل: 01-20-2003 04:48 AM
بواسطة مجدي
<DIV align=justify><FONT size=5 color=Purple face=
مرهقٌ حبري ..
و دمعي بلل الأحرف ..
و الريشة في كف فؤادي ..
صادروا منها النقاء

مرسل: 01-20-2003 04:50 AM
بواسطة مجدي
<DIV align=justify><FONT size=5 color=Purple face=
ربما تنفجر الزهرةُ عطراً ..
و يُدوِّي لونها ..
يخطف كحل الليل ..
من جفن الحروف

غير أني راحلٌ ..
في درع أحزاني ..
و لن يبقى سوى ظلي ..
و لن تهتم بالجرحِ الظلال

مرسل: 01-22-2003 12:59 AM
بواسطة ~*الأنثى*~
الآن عرفت بأن حلمي
لم يكن ذات يوم من
أحلام اليقظة ،
ربما هذه الأحلام تتحقق
ولكن أحلامنا السرية
تبقى نبضا دائما في الخفاء
مختبئة في الظلمة وراء القمر
تنتظر مسكنا لها،
فان لم تجد مسكنا سقطت على الأرض،
وتلاشت هنا وهناك وتبعثرت في كل مكان.

مرسل: 01-23-2003 06:17 AM
بواسطة مجدي
<DIV align=justify><FONT size=5 color=Purple face=
عندما يصبح سري ..
في عيون الناس ..
نظرات سؤالٍ

يتدلى ..
ينبش الحنة ..
عن كفكِ صبحاً

مرسل: 01-23-2003 03:58 PM
بواسطة ~*الأنثى*~
فلتنبت زهور الياسمين
ولتسنشق فوح العبير
فعطري ما زال يرتشف
من عيون الماء
أجمل بوح
وأطيب الرياحين
ولتأتي الريح على غفلة
مداعبة ضفائري القرمزية
لتروي لك كل الأهازيج الخيالية
فما اجمل العشق في كف الحناء

مرسل: 01-24-2003 03:35 PM
بواسطة رائد أنيس الجشي
أولم تأن لي الصحوة
من عالم حلمي
من طريق البؤس في الدنيا بيومي
أو ما آنا لهذا القلب
من لحظة راحة
كلما أغرقه الحب
هوى فوق جروحي
ثم ناداني هوى الشوق بلومِ
كيف غادرت حبيبا
كيف ما عدت قريبا
ثم لما
فاض مني الدمع
ناداني بلؤمِ
فوق هذا الدمع والحرمان سمِّ

....
أيها الراحل نحو الشمس
لا تنظر خلفك
فالمحال
أن ترى النور أمامك
ثم لا تبصر
بالخلف الظلال



:)

الحلم والامل

مرسل: 01-26-2003 09:18 PM
بواسطة عاشقةسراب
بعد اغتيال الخيال
ودفن الامل
حاول الحلم.. الموت شنقا..
بعد تشريد لحظات الطموح والتفاؤل
خارت قواه .. واستسلم للاحزان
حتى راى الامل ينفض تراب الهزيمة
والضعف من عليه
ويقاتل ظلام الياس.. فاتحد معه
حاربا.. فعادت روح الحياة اليهما
وبدأ يسيران معا..
ويرسمان لوحات من الغد الباهي
فالحلم والامل توامان..
فاذا مات احدهما مات الاخر



تحياتي لمبدعي الرشف

مرسل: 02-03-2003 09:05 AM
بواسطة د//نون
<font face="Simplified Arabic" font size="4" color="#8800CC">
أحكمتَ قبضتَكَ على الشعرِ يا أخي الكريم..فاقتصَّ منكَ و أحكمَ قبضتَهُ عليك :)
لمَحَكَ تَجُرُّ قلمَكَ بعيداً عن حدودِهِ و قيودِهِ..فسارعَ بإلقاءِ شباكِهِ الموسيقيَّةِ عليك..
أذكرُ أنّكَ أفلتَّ منهُ ذاتَ مرّة..و كتبتَ بعضَ المقطوعاتِ النثريّةِ هنا و هناك في ردودَ متفرّقةٍ في النادي..
فإذن لم تكن (البداية) هي البداية .. و لا (الحلم المشنوق نثراً) نثرا..ً
دعنا نحتكمُ إلى أذنٍ موسيقيّةٍ مرهفةِ الحِسّ..لم تَكُنْ تفوِّتُ لنا (و لا غلطة) مهما دقّت و خفيَت أيّامَ دراستِنا للشعرِ السَّماعيّ في مدرسة الرشف ..و نعرضُ لها هذه المقطوعاتِ (الشعريَّة) :
(أيها الآتي .. بلا وجهٍ ..
الى عالم حُلمي

دعك من غيمي ..
و من ثلج حروفي ..

رعشة الأهداب ..
لن تمنع عن حلمي الموات)

أليسَت على بحرِ الرمل؟ ..ألم يُجبِرها الوزن على استبدالِ (الموت) بالـ(موات)؟

...........
(تتناوب أدوار الخذلان ..
عبارات الحب ..
و تستنشق رائحة النور ..
و لا تدري ..
هل باتت بين يديها ..
ذكرى)

ماذا ينقُصًها لتكونَ قصيدة؟!! شاعريّةُ المعنى و الالتزام بالوزن كانا كفيلينِ جِدّاً لإغنائها عن القافية !
..................
(عندما تبدأ ..
من فصل الرحيل ..
القصة الأخرى ..)
(أمطرت بالأمسِ قلباً ..
قلتُ للغيمةِ كيف البرق ..
لا يحرقه)

سؤال .. لِمَ لا تترُك لهذا الخيالِ الخصبِ مثلَ هذه الفُسحَةِ في شِعرِكَ العموديِّ أو في التفعيلةِ؟
.....................
(و الريحُ لا تحمل إلا ..
من حماقاتي ..
و من شعري ..
و من عصف تراهاتي ..
فلا تبقى به ..
من لمحةِ الشوق ..
سوى نار ظنوني .

قالت الغيمةُ :
بل أنتَ ..
كما لا تشتهي)

هنا بدأتُ أتوقّفُ عن الفهم! ..ألا ترى أنّكَ أوغلتَ في الرّمزيّةِ قليلاً يا أخي الكريم؟..
أرخِ لشعرِكَ العنانَ على أن لا ينفلتَ منكَ في لحظةِ جموحٍ شعريّة إلى سرياليّةٍ مُبهَمَة تخسرُ بها القارئَ منذ السطورِ الأولى للنّصّ..
و لا تُكَبّلهُ في كلاسيكيّةٍ جامدة تُفقِدُ النَصَّ روحَه .. و تُصيبُهُ بالفتور..و تبعَثُ في متلَقِّيهِ الرغبةَ في التثاؤب ..
عهدناكَ مُجيداً للكلاسيكيّة..و استطعتَ هنا مجاراةَ السرياليّة..و كلّنا على ثِقَةٍ من مقدرتِكَ على الحفاظِ على توازنِكَ فوقَ خطِّ المُنتَصَفِ بينهما..

كانت نصوصاً (شعريَّةً) راقية تستحقُّ التوقّفَ لديها.. و شيئاً من النقد الجادّ اللائق بمستواها.. و كانت هذه (محاولةً) لتقديمه

مع أخلص الشكر