لعبة القدر
مرسل: 01-14-2003 03:55 AM
لعبة القدر
أيها الجبار الواقف بين الجبال ……………………
أيها العنيد المتشبع بمرارة الأحلام ……………….
أيها المتغطرس الذي يحمل كل الأسرار ……………..
أيها القدر …………
القدر الذي أماتني مرتين. مرة عند الشروق …..و أخرى عند الغروب ….الأولى :عندما كنت في عمر الزهور متألقة كشمس النور ……..عندما هتف قلبي و لمعت عيناي و عشت اجمل و أعذب أيامي بل دقائقي و لربما كانت ثواني ……………. و في يوم أقبل من ملك فؤادي و عيناه تهربان من عيناي ………. و يداه تبردان بين يداي …………و شفتاه تريدا إخباري بما تخفيان ………فأحسست بإعصار صاخب يحملني ليرميني نحو عاصفة هوجاء ………تدور بي لتعيدني ثانية إلى ذاك الإعصار ………….إلى أن نطق أخيرا بالكلام …………و يا و يلتاه ما كان يخفي هذا الإنسان ………إنه الفراق ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!الفراق الذي كنت أسمع عنه و أكره أن ألقاه ……..أعلن رحيله ….."مسافر ؟؟؟؟؟؟؟ إلى أين ؟؟؟؟؟ و أنا ؟؟؟؟؟؟؟؟"
رد بتلك الكلمات التي لم تنسيني إياها مرارة السنين " أنتي في قلبي تمكثين ……...و في عقلي تطيرين ……...و روحي تمتلكين ….....و سأعود لك في أقرب قريب لأضمك بين ذراعي و فيهما تعيشين ."
نظرت إليه و عيناي تفيضان بالدموع ……………و قلبي يرتجف بين الضلوع ……..و عمري ينهار بخشوع ………..و أحلامي لا تؤمن بالرجوع ……..فإنهار ذلك القلب الرقيق
و انهمرت الدموع في مجرى الحريق ……….و إلتهب فؤادي بين حي و غريق ………و ابتعد حبيبي إلى أن غاب عن ناظري ……..فركضت و ركضت لأعيده إلي …………و لكن فات الأوان…………. رحل حبيبي من بين يدي ……و أخذ معه قلبي و عمري و كل ما أهداه إلي …………و لم يبقى لي سو ى ذكرياتي أعيشها مكللة بأهاتي ………و مرت الأيام و تبعتها السنين ……و تغير الكون الكبير ………….و لم يصلني منه أي تذكير …………بوعد قطعه من ماضي السنين ………تلك السنين التي مرت علي ملتهبة بحرارة الحنين ………..و عنيفة لقسوة الأنين ………..نعم ….رحل ………رحل و أخذ كل الحنان و ألبسني ثوب الحرمان ………..و أسر قلبي الرقيق بسوار من صلب الحديد ……….هكذا مرت السنين …………………………….
و في يوم كانت تخبأه لي الأيام …………..من وراء الظلمة و الأحزان ……….ذهبت إلى مكان ..و قابلت ..إنسان و يال الصدفة و هول الأقدار ………بريق أعرفه يشع من عينيه ……..كلماته …..همساته ……….بسماته ……نظراته إلي ………هي .هي …التي أضعتها من سنين ……..نظرت إليه بشوق و حنين ………أتأمل به و كأني عدت إلى ماضي السنين ……….و عدت لأدرك انه ليس من أضعته من سنين ……….لكن القدر قد أعطاه و أعطى حبيبي صورة تكاد تكون طبق الأصل ……….جمعنا القدر ليفتح جرح اندمل من بعد أنين …….تاهت كلماتي بين شفاهي …….و ربما كشفتني نظراتي ……..و أحسست بقلبي ينبض من جديد ليحطم ذاك السوار العنيد …….و أحسست إني أطير لأعانق النجوم ……..و اغني لأسكت الطيور ……….و أرقص لأنافس الزهور ……….و وأدركت أنني أمام إنسان يحمل جزء من حياتي ……..و بدأت أصنع الفرص لأسمع صوته ……لأرى عينيه …….و لكن دون
أن يشعر بحالي أو أن يخترق أفكاري ………..و لم يعد قلبي يقوى على الانتظار ……فطيفه يناجي جفني فلا أنام ……….فقررت أن اصل لهذا الإنسان و أن أقدم نفسي له كصديقة و فية على مر الأزمان و زرعت تحت قدميه كل ما أملك من كرامة و كبرياء ………و أخبرته برغبتي ……و هذا الذي كان و يا ليته ما كان ………و يا ليت القدر رحمني من جرح الوجدان ………و لم يرمني في طريق هذا الإنسان ……………الذي قدم لي كل الاحترام و بدأ يصدني بطريقة و بحجة ما ……..ليتجنب أن يجرحني أو يحرجني برفضه لما بين يدي …………….شعرت لحظتها أنني أجهزت على كل ما بقي من كرامة لدي ………بعد أن دفنت عزة نفسي تحت قدميه ……….و لكن هذه المره كانت بيدي و ليس بيد غيري فهو لا ذنب له سوى أن القدر و ضعه بصفاته في طريقي الشائك ببساطه ألتمس له أعذارا و أعذار ……….و هنا كانت لحظة الغروب في حياتي …….فقررت أن أقيد قلبي بذاك السوار ………و أن أسجن فؤادي في ظلمة النهار ………و أن أرى الناس من وراء ستار ……….لأبقى كما كنت رهينة الوعد و الانتظار …….إلى أن تنتحر الأسرار في موج البحار ………..و يبقى و سيبقى الشوق رهين الانتظار ………..فربما تهرب أنة من بين الأنات ………لتبحث في المدى عن صاحب الذكريات ……..و تخبره بما زرعه من ألام و أشواك .
إلى من هو بدار غير الديار
أهديه شوقي و عمري انتظار
ملكة الهيـــــــ الضائع ــــــــــــــام
أيها الجبار الواقف بين الجبال ……………………
أيها العنيد المتشبع بمرارة الأحلام ……………….
أيها المتغطرس الذي يحمل كل الأسرار ……………..
أيها القدر …………
القدر الذي أماتني مرتين. مرة عند الشروق …..و أخرى عند الغروب ….الأولى :عندما كنت في عمر الزهور متألقة كشمس النور ……..عندما هتف قلبي و لمعت عيناي و عشت اجمل و أعذب أيامي بل دقائقي و لربما كانت ثواني ……………. و في يوم أقبل من ملك فؤادي و عيناه تهربان من عيناي ………. و يداه تبردان بين يداي …………و شفتاه تريدا إخباري بما تخفيان ………فأحسست بإعصار صاخب يحملني ليرميني نحو عاصفة هوجاء ………تدور بي لتعيدني ثانية إلى ذاك الإعصار ………….إلى أن نطق أخيرا بالكلام …………و يا و يلتاه ما كان يخفي هذا الإنسان ………إنه الفراق ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!الفراق الذي كنت أسمع عنه و أكره أن ألقاه ……..أعلن رحيله ….."مسافر ؟؟؟؟؟؟؟ إلى أين ؟؟؟؟؟ و أنا ؟؟؟؟؟؟؟؟"
رد بتلك الكلمات التي لم تنسيني إياها مرارة السنين " أنتي في قلبي تمكثين ……...و في عقلي تطيرين ……...و روحي تمتلكين ….....و سأعود لك في أقرب قريب لأضمك بين ذراعي و فيهما تعيشين ."
نظرت إليه و عيناي تفيضان بالدموع ……………و قلبي يرتجف بين الضلوع ……..و عمري ينهار بخشوع ………..و أحلامي لا تؤمن بالرجوع ……..فإنهار ذلك القلب الرقيق
و انهمرت الدموع في مجرى الحريق ……….و إلتهب فؤادي بين حي و غريق ………و ابتعد حبيبي إلى أن غاب عن ناظري ……..فركضت و ركضت لأعيده إلي …………و لكن فات الأوان…………. رحل حبيبي من بين يدي ……و أخذ معه قلبي و عمري و كل ما أهداه إلي …………و لم يبقى لي سو ى ذكرياتي أعيشها مكللة بأهاتي ………و مرت الأيام و تبعتها السنين ……و تغير الكون الكبير ………….و لم يصلني منه أي تذكير …………بوعد قطعه من ماضي السنين ………تلك السنين التي مرت علي ملتهبة بحرارة الحنين ………..و عنيفة لقسوة الأنين ………..نعم ….رحل ………رحل و أخذ كل الحنان و ألبسني ثوب الحرمان ………..و أسر قلبي الرقيق بسوار من صلب الحديد ……….هكذا مرت السنين …………………………….
و في يوم كانت تخبأه لي الأيام …………..من وراء الظلمة و الأحزان ……….ذهبت إلى مكان ..و قابلت ..إنسان و يال الصدفة و هول الأقدار ………بريق أعرفه يشع من عينيه ……..كلماته …..همساته ……….بسماته ……نظراته إلي ………هي .هي …التي أضعتها من سنين ……..نظرت إليه بشوق و حنين ………أتأمل به و كأني عدت إلى ماضي السنين ……….و عدت لأدرك انه ليس من أضعته من سنين ……….لكن القدر قد أعطاه و أعطى حبيبي صورة تكاد تكون طبق الأصل ……….جمعنا القدر ليفتح جرح اندمل من بعد أنين …….تاهت كلماتي بين شفاهي …….و ربما كشفتني نظراتي ……..و أحسست بقلبي ينبض من جديد ليحطم ذاك السوار العنيد …….و أحسست إني أطير لأعانق النجوم ……..و اغني لأسكت الطيور ……….و أرقص لأنافس الزهور ……….و وأدركت أنني أمام إنسان يحمل جزء من حياتي ……..و بدأت أصنع الفرص لأسمع صوته ……لأرى عينيه …….و لكن دون
أن يشعر بحالي أو أن يخترق أفكاري ………..و لم يعد قلبي يقوى على الانتظار ……فطيفه يناجي جفني فلا أنام ……….فقررت أن اصل لهذا الإنسان و أن أقدم نفسي له كصديقة و فية على مر الأزمان و زرعت تحت قدميه كل ما أملك من كرامة و كبرياء ………و أخبرته برغبتي ……و هذا الذي كان و يا ليته ما كان ………و يا ليت القدر رحمني من جرح الوجدان ………و لم يرمني في طريق هذا الإنسان ……………الذي قدم لي كل الاحترام و بدأ يصدني بطريقة و بحجة ما ……..ليتجنب أن يجرحني أو يحرجني برفضه لما بين يدي …………….شعرت لحظتها أنني أجهزت على كل ما بقي من كرامة لدي ………بعد أن دفنت عزة نفسي تحت قدميه ……….و لكن هذه المره كانت بيدي و ليس بيد غيري فهو لا ذنب له سوى أن القدر و ضعه بصفاته في طريقي الشائك ببساطه ألتمس له أعذارا و أعذار ……….و هنا كانت لحظة الغروب في حياتي …….فقررت أن أقيد قلبي بذاك السوار ………و أن أسجن فؤادي في ظلمة النهار ………و أن أرى الناس من وراء ستار ……….لأبقى كما كنت رهينة الوعد و الانتظار …….إلى أن تنتحر الأسرار في موج البحار ………..و يبقى و سيبقى الشوق رهين الانتظار ………..فربما تهرب أنة من بين الأنات ………لتبحث في المدى عن صاحب الذكريات ……..و تخبره بما زرعه من ألام و أشواك .
إلى من هو بدار غير الديار
أهديه شوقي و عمري انتظار
ملكة الهيـــــــ الضائع ــــــــــــــام