صفحة 1 من 1

زفافُ الذات

مرسل: 01-03-2003 01:12 PM
بواسطة محمدابوعبدالله
السلام عليكم صورة
عندما يعزفكَ النسيان ليثيرَ أوتارَ الذاكرةِ من دهاليز الماضي فإن الجنون يبقى صديقكَ المخلص ، فماذا لو كانت تلك الذاكرة مغلفةٌ بزفات الذات ومعطرة بأريج الألم ويراقصها عض الأنامل ! ! ؟

( زفافُ الذات )

إلى متى أُلاحقُ الهروبَ من مخالبِ التذكّر ؟
وأشدُّ أصابعَ النسيانِ نحوَ طيّاتِ المرحلة ؟
وكلي أملٌ في الوصول
غير أنها تدفعني . . ! !
لأكونَ ضحيةَ خاتمةٍ قديمة تسخرُ منّي كلّ ليلة
وأنا خجلٌ مما لم أستطعْ تغييره في وضعٍ كانَ لا بدّ من وجوده
حتى وأنا أعلمُ أنني سأشتري تذاكرَ الندمِ المؤبّدِ حالما أنتهي
لتداعبَ بقيةَ أوراقي في قالبِ الزمن
ولا ميعاد يرحمني
وفي كلّ سطرٍ أحتمي بسذاجةِ الوقتِ بلا ميعاد
وأختبئُ خلفَ طفولةِ الصدقِ
مرتدياً كهولةَ الخداعِ المؤبد
بدونِ عنوانٍ يناسبُ النهايةَ القديمة
ولا زفافٍ للذاتِ
يعادلً جرأةَ الليلِ قبلَ حضورِ الحقيقة
وثورةِ المبدأِ على مشنقةِ الواقعِ وتصريحِ الحياة
في حالةٍ . . .
لا يملكُ إلا أن يحطّمَ أذرعةِ المعقولِ فوقَ منصّةِ الوداع
بأحرفٍ لا تزالُ تحتَ أقدامِ الغضب ! .


محمد صورة
22/9/22 هج

مرسل: 01-05-2003 03:53 PM
بواسطة kindy girl
أهلاً بعودتكَ أخي الفاضل

رائع ما قرأتهُ لك

خاصة قصيدة "عيد الدموع"


تحياتي لك


:)