قلبى .. ورمضان
مرسل: 11-20-2002 10:35 PM
بين ايديكم اقتراح رمضانى , ارى ان "نتصوف" قليلا , ونكتب نثرا يعبر عن شعورنا الداخلى بهذا الشهر الكريم , ليكتب كل واحد منا قلبه وكيف يستشعر نفحات هذا الشهر الكريم
واليكم بداية
كثيرا ما أكتوى قلبى بحلم ضائع و فراق ورحيل .. هذا الذى يعشق النور لكن زيت قنديله يفرغ أو يكاد , ها انا أقف فى صلاة القيام , من حولى كثيرا من الناس , استشعرت بدفء يسرى بين جوانحى , حتى يمس قلبى فى رقة عذبة , "الله أكبر" أقف ليستشعر قلبى طعم الامان كطفل ينام فى أحضان أمه لأول مرة , تنساب الى اذنى حروف القرأن , فاذا بنور يتسرب الى هذا القنديل الذى أطفئه الالم , فيلمس زيته فيشتعل البريق ويلمع , وتنبت شجرة من نور فى قلبى فتنير روحى بضوء يتصاعد مع اشراق شمس الايات , لأسمو بعدها فى فيض من مشاعر حب بنقاء نبع وليد , لأتذكر نعمة خالقى , إلهى الذى وهبى هذا القلب , وهذا القنديل , وهذا النور , "سمع الله لمن حمده" تتردد فتزلزل هذا الكيان الذى اثقلته المعصية , فتتوالى الى روحى ذكريات و ندم , وتتألم نفسى شوقا لتوبة تعيدنى الى ما فطرنى ربى عليه لأكون هذا الطفل البرئ الذى ما دنسه ظلام المعصية , أسجد و اقترب من أمى صاحبة الاديم الحزين من ظلم ابنها العاق, لأناجى بين أحضانها الهى , أستشعر حنانا منها ينادينى ان اقترب , فأقترب , فيثقل روحى بالدمع , ربى .. انا هذا الذى أذنب بجهل وضعف , انا هذا الذى أذنب بطيش و نقص , أطلب الصفح فهل تغفر ؟ أطلب النور لقلب أضناه ليل الظلام؟ أطلب الصدق لقلب ضائع بين الزيف ؟ ... , و يستمر الانين ببوح لم أعهده , فأستشعر بهمس غفران ينادينى من بعيد "انى قريب".. فأقترب بطريق ارسمه بماء من دمع الندم وحروف الرجاء وقلب يخفق بنبض الدعاء , "السلام عليكم ورحمة الله" تنتهى الصلاة بهذا السلام , لكم أحتاج لهذا المعنى بين طيات نفسى لأكون كما الطير الاخضر الوليد , انظر من حولى فاذا الكون تشرق انواره من جديد .. وأرى فى داخلى طفل يبتسم ويهمس فى روحى بهديل من كلمات اجنحتها لا تكف عن الخفقان "فليستجيبوا لى وليؤمنوا بى لعلهم يرشدون"
واليكم بداية
كثيرا ما أكتوى قلبى بحلم ضائع و فراق ورحيل .. هذا الذى يعشق النور لكن زيت قنديله يفرغ أو يكاد , ها انا أقف فى صلاة القيام , من حولى كثيرا من الناس , استشعرت بدفء يسرى بين جوانحى , حتى يمس قلبى فى رقة عذبة , "الله أكبر" أقف ليستشعر قلبى طعم الامان كطفل ينام فى أحضان أمه لأول مرة , تنساب الى اذنى حروف القرأن , فاذا بنور يتسرب الى هذا القنديل الذى أطفئه الالم , فيلمس زيته فيشتعل البريق ويلمع , وتنبت شجرة من نور فى قلبى فتنير روحى بضوء يتصاعد مع اشراق شمس الايات , لأسمو بعدها فى فيض من مشاعر حب بنقاء نبع وليد , لأتذكر نعمة خالقى , إلهى الذى وهبى هذا القلب , وهذا القنديل , وهذا النور , "سمع الله لمن حمده" تتردد فتزلزل هذا الكيان الذى اثقلته المعصية , فتتوالى الى روحى ذكريات و ندم , وتتألم نفسى شوقا لتوبة تعيدنى الى ما فطرنى ربى عليه لأكون هذا الطفل البرئ الذى ما دنسه ظلام المعصية , أسجد و اقترب من أمى صاحبة الاديم الحزين من ظلم ابنها العاق, لأناجى بين أحضانها الهى , أستشعر حنانا منها ينادينى ان اقترب , فأقترب , فيثقل روحى بالدمع , ربى .. انا هذا الذى أذنب بجهل وضعف , انا هذا الذى أذنب بطيش و نقص , أطلب الصفح فهل تغفر ؟ أطلب النور لقلب أضناه ليل الظلام؟ أطلب الصدق لقلب ضائع بين الزيف ؟ ... , و يستمر الانين ببوح لم أعهده , فأستشعر بهمس غفران ينادينى من بعيد "انى قريب".. فأقترب بطريق ارسمه بماء من دمع الندم وحروف الرجاء وقلب يخفق بنبض الدعاء , "السلام عليكم ورحمة الله" تنتهى الصلاة بهذا السلام , لكم أحتاج لهذا المعنى بين طيات نفسى لأكون كما الطير الاخضر الوليد , انظر من حولى فاذا الكون تشرق انواره من جديد .. وأرى فى داخلى طفل يبتسم ويهمس فى روحى بهديل من كلمات اجنحتها لا تكف عن الخفقان "فليستجيبوا لى وليؤمنوا بى لعلهم يرشدون"