نادي رشف المعاني الأدبي

مصل إبرة مؤلمة تنخزني
تعود بي الى الوراء
بين كتبي المدرسية وأصوات القران
إيمان وحسرة قلب

ذهول يصيبني عند استسلام "حب" لطفل صغير
رسمة على جدار
و جماد بأحاسيس كاذبة
أخاف عليها من ازدياد وجودها أن تدرس أصول التجسس

لا عجباً حين أقرأ مقال يعجبني
فأجد ما بحثت عنه هناك موجود
غيث نحتاجه يهطل عليهم ونحن هنا بجفاف!!!!!
فسماد قلوبنا غير كافي
ودمائنا الدامعة غير وافيه
وضياء طيبنا لم تجعله ينمو

آه......
من بعيد انتظر وصول الدور لأرى الورقة
ممتازه صغيرتي...!!!
كيف أكون صغيره ؟!! من حكم لي بذلك ؟؟

كالبرق الخاطف وأنا التحف السواد لأقفز هناك
نوبات من الهيستيريه المضحكة
أتجمهر هناك في مقعدي الماثل بجانب البوابة
لأصنع من صبار منزلي سائل للتنظيف
اغسل به هموم قلبي
اشطفها ببسمات ذلك الصغير وتلك الحنونة
اللذان يستقبلاني يوميا عند العودة

في جرأة غريبه
أتمحور لمن تكبرني بالقليل
للنغمس في نقاش مع كتبنا المدرسية
وحوار بيني وبينها عند الانتهاء
لا عجب في ذلك فهي من تساعدني

بتباطئ يمر الوقت
لأغدو أسيرة تلك الشاشة
أحاور الجميع خلف أستار ملونه
صدق .. كذب
لا أعلم .......!!!

أرجع منهارة في آخر الوقت
لأعيد شريط ذكرياتي
من صندوق الإرهاق!!!!!!


تحياتي

رائعة هذه النثرية أختي جنان

وفقك الله

لا عدمنا هكذا قلم

وننتظر الصفحة الثانية

توظيف الكلمات (والإختزال) بما يفيد المعنى
بعد التعمق
وترابط الموضوع كوحدة رغم انفصالها
والتدرج العاطفي والزمني سبك
بإحكام

دمت

أختي الوحيدة "جنان"

يسعدني فعلا أن أكون هنا :

في جرأة غريبه
أتمحور لمن تكبرني بالقليل
للنغمس في نقاش مع كتبنا المدرسية
وحوار بيني وبينها عند الانتهاء
لا عجب في ذلك فهي من تساعدني

:)


أراك تتقدمين إلى الأفضل عزيزتي
اتمنى لكِ التوفيق

تحياتي

أشكر لك مرورك الكريم أخي الفاضل رائد ..



تحياتي:)

أختي العزيزة كايندي أشكركِ كثيراً ،، أسعدني ردكِ ..

لاعدمتك ان شاء الله .

تحياتي:)