(نداء من شيخ حائر ...بين البر والعقوق)
مرسل: 11-13-2002 12:26 AM
كان وحيدا بلا ابناء...شيخاََ لا يعرف مصيره !! كان كالنسي سواء
مات حامليه في البلاد ..واصبح انينه في ازدياد..هل من بعد الرسل سيعاد؟؟
دوماََيلهج أنه على ميعاد مع أمين القرية في احد البلاد.. ليُحمل على
عواتق الرجال ويحيي ما تبقَّى له من آمال.
فذهب به ذي قوةِِ لكهف الامين ،وعادالشيخ والأمين متحابين متكاتفين.
كانا إثنين !! فازدادا واحداََ
ثم آخر!
ثم آخر!
كانوا قليلين !!!!
والامين يشد على أيديهم وبنعمة الله عليه يهديهم
والشيخ ينظِّم حياة أبنائه هو الاسلام وهم رفقائه
فانتشروا في البلادكالهشيم بل كالجراد!!
وكلما ضربوا في الارض رجعوا أضعافا مع أنهم بين الناس ضِعافا
لكن الأمين أخبرهم بعاقبة أمرهم فتمسكوا بيقينهم وأطاعوا قائدهم وظفروا
بمن جاورهم حتى أصبحوا كثيرين...
وليس لهم آخر!
بل ليس لهم آخر!
إنما هم ملايين!!!!
ومرت الأعوام والأمين ودَّعهم .
فانقسموا وصاحب الأمين وحدهم.
ثم قاتل المرتدين،فكانوا الغالبين..
فودعهم القائد
وانبرى لهم قائد
كاد أن يطوي بهم الارض كلها
فأتاه الموت وهو ساجد.
وعن أمجاد من خلفهم حدِّثوا ..ولا تتبعوا الخلاف فلم ينكثوا..بل ابتلاء
ولا تقولوا أحدثوا!!!
بأبي هم وأُمي كم نسيناهم؟؟؟
أليسوا من سلالة الشيخ وأصحاب نبينا ونبيهم(عليه أفضل الصلاة والتسليم)
أركب شيخنا على عاتقه ونادى بالوحي من ربِِ كريم.
أمَا يحق لي أن أفخر بأنني سليل لهذا الشيخ كابرا عن كابر وأنني من طلبة
ميراث الأميــن؟؟؟؟
واليوم هاهم باعوك يا شيخنا !
باعوك في ساحات حيِّنا!
في مسجدنا!
نسوا أمجادأُمتنا...نسفوا منها الحقوق!!!
غيروا معالم المجد مجَّدوا نسراََ ويعوق.
تركوا ذكرَ الخالق وتذكَّروا المخلوق!!!!
يا أيها الخائنون إنه العقوق ...إنه العــقــوق!!!
أما يحق لي ولك يا سليل الاسلام وللشيخ أن نتبرأ من أصنامكم العديدة!!
وأحلامكم المديدة!
وتفاهاتكم الفريدة!
وأغانيكم السعيدة.
أصبحتُ ُمتيقناَ كيقيني بالحديث المنطوق !!
ستظلُّون ورائهم تجرون خلف أهوائهم
حتى لو دخلوا الشقوق...حتى لو دخلوا الشقوق!!!
والسلام خير ختام
سليل الاسلام
مات حامليه في البلاد ..واصبح انينه في ازدياد..هل من بعد الرسل سيعاد؟؟
دوماََيلهج أنه على ميعاد مع أمين القرية في احد البلاد.. ليُحمل على
عواتق الرجال ويحيي ما تبقَّى له من آمال.
فذهب به ذي قوةِِ لكهف الامين ،وعادالشيخ والأمين متحابين متكاتفين.
كانا إثنين !! فازدادا واحداََ
ثم آخر!
ثم آخر!
كانوا قليلين !!!!
والامين يشد على أيديهم وبنعمة الله عليه يهديهم
والشيخ ينظِّم حياة أبنائه هو الاسلام وهم رفقائه
فانتشروا في البلادكالهشيم بل كالجراد!!
وكلما ضربوا في الارض رجعوا أضعافا مع أنهم بين الناس ضِعافا
لكن الأمين أخبرهم بعاقبة أمرهم فتمسكوا بيقينهم وأطاعوا قائدهم وظفروا
بمن جاورهم حتى أصبحوا كثيرين...
وليس لهم آخر!
بل ليس لهم آخر!
إنما هم ملايين!!!!
ومرت الأعوام والأمين ودَّعهم .
فانقسموا وصاحب الأمين وحدهم.
ثم قاتل المرتدين،فكانوا الغالبين..
فودعهم القائد
وانبرى لهم قائد
كاد أن يطوي بهم الارض كلها
فأتاه الموت وهو ساجد.
وعن أمجاد من خلفهم حدِّثوا ..ولا تتبعوا الخلاف فلم ينكثوا..بل ابتلاء
ولا تقولوا أحدثوا!!!
بأبي هم وأُمي كم نسيناهم؟؟؟
أليسوا من سلالة الشيخ وأصحاب نبينا ونبيهم(عليه أفضل الصلاة والتسليم)
أركب شيخنا على عاتقه ونادى بالوحي من ربِِ كريم.
أمَا يحق لي أن أفخر بأنني سليل لهذا الشيخ كابرا عن كابر وأنني من طلبة
ميراث الأميــن؟؟؟؟
واليوم هاهم باعوك يا شيخنا !
باعوك في ساحات حيِّنا!
في مسجدنا!
نسوا أمجادأُمتنا...نسفوا منها الحقوق!!!
غيروا معالم المجد مجَّدوا نسراََ ويعوق.
تركوا ذكرَ الخالق وتذكَّروا المخلوق!!!!
يا أيها الخائنون إنه العقوق ...إنه العــقــوق!!!
أما يحق لي ولك يا سليل الاسلام وللشيخ أن نتبرأ من أصنامكم العديدة!!
وأحلامكم المديدة!
وتفاهاتكم الفريدة!
وأغانيكم السعيدة.
أصبحتُ ُمتيقناَ كيقيني بالحديث المنطوق !!
ستظلُّون ورائهم تجرون خلف أهوائهم
حتى لو دخلوا الشقوق...حتى لو دخلوا الشقوق!!!
والسلام خير ختام
سليل الاسلام