نادي رشف المعاني الأدبي

ليـــــس أحبَّ عليّ ..

هذه بعض الكلمات البسيطة التي قد تصف بها المرأة شعورها تجاه الرجل الذي اختارته و تجاه الرجل الذي يقع في حياتها ..

من الأم إلى ابنها .. العزيز فلذة كبدها .. دعاء بالهداية دعاء بالسداد .. ثم فخر به ويستمر الحب له ..

من الزوجة إلى زوجها المجاهد .. حلم بالعودة ..قلق ترقب .. و فخر بالشهادة .. أو فخر بالانتصار.

أيضاً من الابنة إلى والدها المكابد .. أريدك معي يا أبي .. !

و من المُحبة إلى حبيبها .. رسالة تؤديها إليه تدفعه نحو النجاح كي يصمد لها ولأجلها ..ويحقق حلمهما معاً ..

وإذا ما تمت الأمنية الغالية ..للأم بأن يعلو شأن ابنها .. وللزوجة بأن ينتصر زوجها .. ويحرر أرضها .. وللابنة فيعود الأب ويدثرها .. وللمحبة بمنزل صغير يجمع أشلاء حبهما المتناثرة ..

تكون كل منا قد وصلت إلى مبتغاها .. وارتاحت وأناخت رحال سفرها ..

وتستمر الحياة .. ويبقى هناك شيء يناضل من أجله الرجل .. تكون المرأة دافعا قوياً خلفه كي يستمر .. فليس أحب علي من أن أكون إحدى هؤلاء النسوة ..

ودمتم لي غيوود ..



ليس أحبّ عليّ ..

من أن ألقاكَ هكذا ..

واهــنٌ .. ضعيف ..

تبكي المر .. وتشكو الأســـى ..

تلقي بأسلحتك ..

وتناجي وتنادي .. بالاستسلام تهمز

" فـــــرّ العزم .. وخارت قوايّ ."



ليـــس أحبّ علــي من أن

أستقبلك بين يدي ..

وأضم رأسك إلى صدري ..

وأمسح دمعتك بأناملي

وأهمـــس لك ..

" كل شيء سيكون على ما يرام "



ليـــــس أحبّ علـــيّ من أن

أبعث في جوفك

الطمأنينة .. وأحيي فيك الأمـــــــل

وأبني فيك العزيمة ..

أشـــدُ أزرك ..

وأرفع رأسك نحو سماء الحلم ..

أشير لها قائلة " أترى ؟ ..

ليس أحب علي من أن

تُحققُ أحلامنا .. وأكون معك "

فأدفعك دفعا نحو النجاح ..

بإيماءة من رأسي ..

و ابتسامة من شفتي ..

ودعـــــاء يبعثه قلبي ..



ليــــس أحبّ عليّ من أن

أقبع في الظلمة ..

وأنت تبحث عن إشارتي ونصيحتي ..

فتأخذ بها .. وتأتي طلبـــــًا لها ..

فأهديك السبيل .. و أمسح عن جبينك الألم ..

وأنفض من أكتافك وعثاء السفر ..

وأنت تشكو لـــي التعب والنصب ..



ليـــس أحبّ عليّ من أن

أُمثل دور الضعف ..

وأنا مركز القوة ..

" أو ليس يقولون :

وراء كل رجل عظيم امرأة "

حســــنا فليس أحبّ عليّ من أن

يصفوك بالعظمة

وأن أنادى بصاحِبَةِ العظمة ..



أبتسم في ذاتي بفخر..

وأحبك أكثر .. لأنني صنعتك ..

و أترقبُ أكثر .. لأن أكون جوارك ..

وأتلهفُ أكثر .. لسماع انتصاراتك ..



فلــــيس أحبّ عليّ من أن

أكون خلفـــــكَ .. وأمامــــــكَ ..

خلفــــــك أمام الناس جميـــــعاً ..

وأمامــــك بيني.. و بينك ..

وأبتســـمُ أكثر..

فليـــــس أحب عليّ منك ..

تحية للعاطفية جدا و ذات الاحلام الوردية جدا " غيود "


رائعة هذه المشاركة ليت لي ثلاث من النساء بهذه الروح لان عندي واحدة لاتمم اربع

ليس أحب إلي
من أن أعود متداعيا
لأستند على طود حنانك
ولا أنكر أنني أتظاهر بالضعف أحيانا
لأمارس عادة تشبعنا عاطفة وقوة


ليس أحب إليي من ملامسة يدكِ
لخصلات شعري
وبثك ذالك النسيم الثلجي
على جبيني
بعض الهمسات أقوى
من الخطب العسكرية

ليس أحب إلي من معانقتك طويلا
من البكاء خلف رأسك
بدموع أوهمك بأنها دموع فرح
وتعلمين أنني أغتسل لديك
فتتظاهرين بالتصديق
وأتماثل للشفاء


ليس أحب إلي
منك
إلاك


.....
أختي غيود
دمت

وتحياتي للأخ الثقافة
والجميع

<font size=4 color=navy>
عزيزتي غيود.....
ربما تكون هذه المرة الخمسين التي أزور فيها موضوعك هذا او ان صح التعبير رائعتك هذه ....
استطعت بشكل رائع وجذاب واسلوب يدل على معرفتك بنفس المرأة ...
بساديتها ..وحب امتلاكها لما بين يديها ......
لا يهم أنك تكون في الظلام ..الاهم أن تملك هي ناصية الأمور...
أن تكون الحضن الرحيم للرجل...وأن تكون لسفنه المرسى ...
أن تكون مرجعه ...وفي كل وقت ....
تعطيه بقوة لتجده دائما معها ..وبين يديها ....
بصراحة ...أعود وأقول لك...
رائع رائع رائع جداً ما كتبت ....
ننتظر المزيد من ابداعات قلمك المتميز...

تحياتي :)

العزيزة غيداء...

رائعٌ ما قرأته لكِ

استمري عزيزتي (و بلاش حالة الاحباط :( )

تحياتي للجميع
:)