صفحة 1 من 2

ثم ..يمضي وحده..

مرسل: 09-11-2002 04:14 PM
بواسطة ابن المدينه
و يطل . . من شرفة التاريخ

ثم يمضي وحده . .

غير آبه بما يحاك

نحو الحقول الزاهرة

تحفه فراشات زاهية

يتفيأ أشجاراً

جذورها . . خفقات

أغصانها . . عبرات

ثم يمضي

و الدمى ما زالت في الأقبية

.. .. .. .. ..

و هناك .. هناك

جراد منتشر . . خلف السياج

رياح تزأر .. عند الإنبلاج

و بين تلك و ذاك

يمضي وحده

غير آبه بما يحاك

تقله أزهار نادية

تظله أطيار شادية

ثم يمضي

و الدمى ما زالت في الأقبية

.. .. .. .. ..

يبنون تاريخهم

بخيوط العنكبوت

و ينسج تاريخه

من ورق التوت

ثم يمضي وحده

غير آبه بما يحاك

و الدمى ما زالت في الأقبية






الفكرة : مخلص النوايا
النص : ابن المدينة

مرسل: 09-11-2002 04:20 PM
بواسطة مجدي
<DIV align=justify><FONT size=5 color=Purple face=
ليس أجمل من الفكرة إلا النص
و ليس أجمل من النص إلا الفكرة

مفردات رائعة متجانسة تبحر بنا بعيداً نحو شواطيء الإبداع

هنيئاً لنا الفكرة و النص

مرسل: 09-12-2002 07:02 PM
بواسطة ابن المدينه
أستاذي الفاضل : مجدي ..
وأجمل من الفكرة والنص يا سيدي هو تشريفك لنا بقراءتها ونثر ورود الإطراء حول سياجها ...أشكرك يا سيدي على مرورك وتشريفك الرائع ..

مرسل: 09-13-2002 06:17 PM
بواسطة وحيدة الرشف
والدمى لا تزال في الأقبية..
رغم كل ما يحدث..
= = =
أستاذ ابن المدينة ...
تحتار الكلمات لتحاول فقط أن تصل الى روعة ما كتبت ..وأن تعبر عن مدى اعجابها به ...
وكما قال استاذ مجدي...
ليس أجمل من الفكرة إلا النص
و ليس أجمل من النص إلا الفكرة
= = =
ننتظر بشوق ما ينثره لنا مدادك من قطرات ابداع....

تحياتي

مرسل: 09-13-2002 08:40 PM
بواسطة kindy girl
رائعة أخي الفاضل
كلمات منسوجة بعفوية جذابة

تحياتي

مرسل: 09-17-2002 11:35 AM
بواسطة ابن المدينه
سيدتي : وحيدة الرشف ...
لو كانت تلك الدمى في الشرفة لما حدث ما حدث ولكنهم إستكانوا في الأقبية وفرضت عليهم إقامة جبرية بين رطوبة ورائحة تزكم الأنوف .......شكراً لمرورك الرائع سيدتي ....

مرسل: 09-17-2002 05:08 PM
بواسطة شاكر
<FONT SIZE=5 COLOR="#662266">
لو احتواها شيءٌ من الوزن لأصبحت قصيدة تفعـيلة
وإن أردتها قصيدة نثر فهي كذلك

جميلة

تحياتي

مرسل: 09-19-2002 07:05 PM
بواسطة ابن المدينه
الأخت :kindy girl
شكراً لكِ على المجاملة اللطيفة ..تحياتي وتقديري

مرسل: 09-21-2002 05:31 PM
بواسطة مخلص النوايا
سقط الكتابُ على الرصيفِ الآخرِ

تتناثرُ العناوينُ

والحروف رموزُ الأسئلةِ

وكلمةٌ مثقوبة العينينِ

تحنط الضوء بعباءة المساءِ

لم يبقى هناك

سوى وحدك

يرقم أبواب الذاكرةِ

ويدخل في مزامير الخوف وحيداً

ويزرع في آخر بصيصٍ للأملْ

منازل الكرامة والهوى

و يردد في مسامع الدنيا

وفي بقايا الضمائرِ التي لم تمتْ بعدُ

وعلى أغصان الزيتون وأمواج الجبالِ

( لا عاشت أعين الجبناءِ )



مرسل: 09-21-2002 09:56 PM
بواسطة sarabhh
مساء الخير
اخي الفاضل ابن المدينة

اسمح لي ان اسجل حضوري على صفحتك وان ابدي اعجابي
بما نسجته من ابداع


مع كل التقدير والمحبة
سراب

مرسل: 09-23-2002 04:50 PM
بواسطة ابن المدينه
أستاذي الفاضل : شاكر ..
أشكر لك مرورك الكريم بحرفي ...
أما عن موضوع وزنها وشعر التفعيلة وخلافه ..فأرجو أن تسمح لي بهذا الرأي ..فأنا لا أعتبر هذه وما شابهها شعراً بل بوح أو نثر أو أي مصطلح ..الا الشعر ..الشعر عندي ما وافق عروض الخليل رحمه الله ..
أكرر شكري مرة أخرى ..

مرسل: 09-24-2002 10:54 PM
بواسطة الصمصام
[SIZE=] أخي الفاضل ا بن المدينة
اسمح لي بهذه الأبيات التي نشرتها من قبل لأنها تتفق مع هدفك

ربما كان طريداً
.......ربما كان يعــاني

ربما الدهر رماهُ
.......بالعصا والصولجان

غير أنّ الحرّ يمضي
......كي ينال الحـظوتانِ

هل تراه اليوم مثلي
......كم يناجي الفرقدان

قد مضى الحرّ ليحيا
.......لهوه حدّ الســنانِ


[/SIZE]

مرسل: 09-25-2002 07:44 AM
بواسطة ابن المدينه
والكتاب المعنون ..
بسنابل القمح ..
أملته ..
عيون الليل ..
وصهيل الخيل ..
على صراط الحياة ..
والشجر الملتف ..
على السطور ..
وضع النقاط ..
دموعاً على الحروف ..
والفواصل تهتف ..
لا نامت ..
أعين الدخلاء ..

أستاذي المخلص : مخلص النوايا ..
ياشريك المعنى أشكر لك عودتك مرة أخرى ..تحياتي وتقديري لك

مرسل: 09-27-2002 04:19 PM
بواسطة الصمت الناطق
يمضي والحق معه
ولله يصغي مسمعه
يمضي والناس نيام
يحفهم لهو الظلام
يمضي فذاك القمر
يقود ألاف النجوم

......
آهٍ يا نن مدينتي
كم أنت مدهش قراتها هنا وهناك فهج جرح الأمة

دمت بخير .

مرسل: 09-27-2002 04:24 PM
بواسطة الصمت الناطق
كاتب الرسالة الأصلية الصمت الناطق
[B]يمضي والحق معه
ولله يصغي مسمعه
يمضي والناس نيام
يحفهم لهو الظلام
يمضي فذاك القمر
يقود ألاف النجوم

......
آهٍ يا بن مدينتي
كم أنت مدهش قراتها هنا وهناك فهيجت جرح الأمة

دمت بخير .