الأقفاص غالبا لا تتفهم لغة الأجنحه
مرسل: 09-08-2002 02:53 AM
اليوم..,.. أشعر أن الحزن يبتسم ... وبقعة الضيق هنا تتسع وتتسع
اليوم ..,.. أشعر أن صدري ثقيل ... وإحساسي بالأشياء معدم
اليوم..,.. أشعر أن أسهل الأمور أصعبها .. وأبسطها أكثرها تعقيدا
اليوم..,.. أشعر أن الحياه فقدتني .. فقدت في وجهي إبتسامتي .. وفقدت في خطوتي ثقتي
أشعر اليوم ..,.. وكأنني كبرت آلاف السنين ..,.. ولم تعد المستجدات تثير دهشتي ولا المفاجئات تبهجني
صدقني لو قلت لك .. إنني وصلت إلى نهاية الصبر
وإنه لم يعد يفصل بيني وبين الجنون سوى الهدوء
أصمت لأن الكلام غادر شفتي وليس لأنني تعبت
أنام لأن النوم طريقه من طرق الهروب وليس لأنه واجب جسدي
أبتسم لأن لا ذنب للآخرين في حزني
اليوم ..,.. تمر الحياه بسرعه ولا أرى لونا واحدا يشدني إليها كل شيء أراه وأسمعه وأهمسه لا يشكل سوى السواد
فارقت وجهي الذي أعرفه
وهواياتي التي أعشقها
ورغبتي الجامحه في أن أكون جزءا فعالا في هذا المجتمع
غيرتني الهموم وتشققت أوصال الطموحات على دروب بعيده
لم أعد أرغب بشيء سوى أن أسير في طريق طويل ليس له آخر
وصدقني بقدر ما أشعر أن الأرض تدور من حولي .. وأنا أقف كجذع شجرة عتيق نسيت الرياح طريقه بقدر ما أقول ..,.. نصيب ..,..
بقدر ما تدق أخطائي الفادحه أبواب ذاكرتي وأتذكر عدد مرات الندم بقدر ما أقول لنفسي ستكون آخر الأخطاء
وأعود لتغرس نتائج الطيبه المفرطه وحسن الظن بالناس مخالبها في الكفوف
تلك التي أرخصت للناس كل ما لديها
وأجد نفسي أكرر الخطأ الذي وقعت فيه بالأمس وأعيد تجربة الندم المرير
صعب جدا أن تحاول التخلص من عاداتك السيئه أو تلك التي تراها سيئه ويراها الآخرون حسنه
والأكثر صعوبه يا صديقي ان تقطع إصبعك لأنه فقأ عينك
اليوم أتيتك
ولا أدري لماذا شعرت بأنك الوحيد الذي يمكن أن يتنهد بصدق حين يسمعني
لا أدري لماذا نهضت من سريري وغادرت غرفتي وهجرت أشيائي وجئت ؟
بإختصار شديد
اليوم ..,.. الحزن هنا والفرح هناك
اليوم ..,.. كان لي أمس وغدي لن يختلف كثيرا عن يومي
اليوم ..,.. الحزن يبتسم كثيرا والضيق يزداد إتساعا
فتعال حبيبي
فقط لأن لا شيء يستحق الحزن
والصدور يا عزيزي خلقت أقفاصا كثيرة هي الأشياء التي ترد إليها وقليلة هي الأشياء التي تخرج منها
والأقفاص غالبا لاتفهم لغة الأجنحه
اليوم ..,.. أشعر أن صدري ثقيل ... وإحساسي بالأشياء معدم
اليوم..,.. أشعر أن أسهل الأمور أصعبها .. وأبسطها أكثرها تعقيدا
اليوم..,.. أشعر أن الحياه فقدتني .. فقدت في وجهي إبتسامتي .. وفقدت في خطوتي ثقتي
أشعر اليوم ..,.. وكأنني كبرت آلاف السنين ..,.. ولم تعد المستجدات تثير دهشتي ولا المفاجئات تبهجني
صدقني لو قلت لك .. إنني وصلت إلى نهاية الصبر
وإنه لم يعد يفصل بيني وبين الجنون سوى الهدوء
أصمت لأن الكلام غادر شفتي وليس لأنني تعبت
أنام لأن النوم طريقه من طرق الهروب وليس لأنه واجب جسدي
أبتسم لأن لا ذنب للآخرين في حزني
اليوم ..,.. تمر الحياه بسرعه ولا أرى لونا واحدا يشدني إليها كل شيء أراه وأسمعه وأهمسه لا يشكل سوى السواد
فارقت وجهي الذي أعرفه
وهواياتي التي أعشقها
ورغبتي الجامحه في أن أكون جزءا فعالا في هذا المجتمع
غيرتني الهموم وتشققت أوصال الطموحات على دروب بعيده
لم أعد أرغب بشيء سوى أن أسير في طريق طويل ليس له آخر
وصدقني بقدر ما أشعر أن الأرض تدور من حولي .. وأنا أقف كجذع شجرة عتيق نسيت الرياح طريقه بقدر ما أقول ..,.. نصيب ..,..
بقدر ما تدق أخطائي الفادحه أبواب ذاكرتي وأتذكر عدد مرات الندم بقدر ما أقول لنفسي ستكون آخر الأخطاء
وأعود لتغرس نتائج الطيبه المفرطه وحسن الظن بالناس مخالبها في الكفوف
تلك التي أرخصت للناس كل ما لديها
وأجد نفسي أكرر الخطأ الذي وقعت فيه بالأمس وأعيد تجربة الندم المرير
صعب جدا أن تحاول التخلص من عاداتك السيئه أو تلك التي تراها سيئه ويراها الآخرون حسنه
والأكثر صعوبه يا صديقي ان تقطع إصبعك لأنه فقأ عينك
اليوم أتيتك
ولا أدري لماذا شعرت بأنك الوحيد الذي يمكن أن يتنهد بصدق حين يسمعني
لا أدري لماذا نهضت من سريري وغادرت غرفتي وهجرت أشيائي وجئت ؟
بإختصار شديد
اليوم ..,.. الحزن هنا والفرح هناك
اليوم ..,.. كان لي أمس وغدي لن يختلف كثيرا عن يومي
اليوم ..,.. الحزن يبتسم كثيرا والضيق يزداد إتساعا
فتعال حبيبي
فقط لأن لا شيء يستحق الحزن
والصدور يا عزيزي خلقت أقفاصا كثيرة هي الأشياء التي ترد إليها وقليلة هي الأشياء التي تخرج منها
والأقفاص غالبا لاتفهم لغة الأجنحه