عالم الخيال
مرسل: 08-19-2002 10:05 PM
أخذني حلمي مرة في رحلة الى دنيا الخيال ومع أنني لم اتمكن من ولوجها لأنني وجدت نفسي داخل سياج ذهبي يمنعني من الدخول من خلال البوابة الكبيرة التي بدت لي نصف مفتوحة ولا يفصلني عنها سوى هذا السياج و بالرغم من كل محاولاتي للخروج والتحرر او ايجاد المفتاح ، لم اتمكن من التخلص منه.
احسست باليأس يتملكني وبالحزن يعتصر فؤادي. لكن رغبة وإصرارا كبيرين للتعرف إلى هذا العالم الممنوع تملكا بي، مع أنني اعرف أن لا مجال عندي للدخول أو للفرار من اسري. فجأة احسست بقوة في داخلي فتحت لي طاقةداخل السياج سمحت لي بمد يدي الى البوابة ونجحت في محاولة فتحها.فظهرت لي حديقة غناء وتمكنت من اختلاس النظر الى الداخل من خلال قفصي
عندها ابتدأ بصيص امل يشع امامي وشعورا جميلا يتخللني ويحملني الى هذا العالم الغريب الذي كنت اتمنى دخوله لكنه و بالرغم من كونه خيال محظور علي.
سمحت لنظري بأن يتجول في الداخل حيث كانت الرؤية شديدة الوضوح لروضة غناء في وسطها قصر جميل تزينه الأضواء وتحرسه النسور. وفوجئت برؤية ملك قلبي يجلس هناك يرتع بكل محبة وهناءو إلى جواره اميرة لا تجاريها في حسنها أجمل الحوريات . وكانا يتناجيان ويتبادلان أحاديث الحب والشعر في الغناء وصوتها ينساب متناغما مع صوته في بهاء.
ترقرت دمعة حزن وانة مكتومةعرفت أن لا مجال للسماح لها بالانطلاق فمهما حاولت ان اناديه فلا حق لي بهذا النداء, وهو على كل حال لن يسمعني وانا خارج عالمه يفصلني عنه سياج وكأنني داخل قفص بلا مفتاح
فابتسمت وشكرت ربي لأنه سمح لي بهذا اللقاء ولو من خلف القضبان ومن خلال فتحة الباب.
لكنني لم اتمكن من منع امنية بان يبقى لي في قلبه مكان وبأن ينظر قليلا نحوي.
وكم كانت دهشتي كبيرة عندما رأيت مليكي يرفع نظره باتجاه الباب فتملكني هلع وحاولت جاهدة الهروب والاختباء.لأنني لم ارد مواجهته مع أنني تمنيت ان تلتقي النظرات وكنت واثقة بأنها تكفي عن كل الكلام . لكني عرفت أنني حتى في حلمي بعيدة عنه فاين أنا منه ومن اميرته الحسناء.
وسمعته بصوت جهوري عذب ،لا يزال في اذني صداه يقول لأميرته هل سمعت هذا النداء إنه يأتي من هناك واشار الى حيث أنا ولكنها لحظة واختفت الرؤية عني واختفى الباب .
وأفقت وعلى شفتي ابتسامة فرح وهناء فلقد زارني طيفه بعد طول غياب ولا يهم حتى ولو كان برفقة اميرته الحسناء فهو كان وسيبقى ملك قلبي في دنيا الواقع والخيال على السواء وهو ايضا وبالرغم من اميرة الحسن والبهاء سمع صوتي ونظر الى الباب والتقط النداءالصامت وهذا جل مبتغاي ، أن يرفع نظره باتجاهي حتى ولو لم يراني ، ولو كنت اسيرة قفص ذهبي وأنا اعرف بأنني لن اجد ابدا المفتاح وليس لي امل هناك سوى حلم يطل به علي ملك قلبي من الشباك ومن اجل هذا ارضى بأن ابقى في دنيا الحلم والخيال مع اني أغرق في صحراء جل ما ينتظرني فيهاوهم و خيال
مع اطيب التمنيات
ريناف
احسست باليأس يتملكني وبالحزن يعتصر فؤادي. لكن رغبة وإصرارا كبيرين للتعرف إلى هذا العالم الممنوع تملكا بي، مع أنني اعرف أن لا مجال عندي للدخول أو للفرار من اسري. فجأة احسست بقوة في داخلي فتحت لي طاقةداخل السياج سمحت لي بمد يدي الى البوابة ونجحت في محاولة فتحها.فظهرت لي حديقة غناء وتمكنت من اختلاس النظر الى الداخل من خلال قفصي
عندها ابتدأ بصيص امل يشع امامي وشعورا جميلا يتخللني ويحملني الى هذا العالم الغريب الذي كنت اتمنى دخوله لكنه و بالرغم من كونه خيال محظور علي.
سمحت لنظري بأن يتجول في الداخل حيث كانت الرؤية شديدة الوضوح لروضة غناء في وسطها قصر جميل تزينه الأضواء وتحرسه النسور. وفوجئت برؤية ملك قلبي يجلس هناك يرتع بكل محبة وهناءو إلى جواره اميرة لا تجاريها في حسنها أجمل الحوريات . وكانا يتناجيان ويتبادلان أحاديث الحب والشعر في الغناء وصوتها ينساب متناغما مع صوته في بهاء.
ترقرت دمعة حزن وانة مكتومةعرفت أن لا مجال للسماح لها بالانطلاق فمهما حاولت ان اناديه فلا حق لي بهذا النداء, وهو على كل حال لن يسمعني وانا خارج عالمه يفصلني عنه سياج وكأنني داخل قفص بلا مفتاح
فابتسمت وشكرت ربي لأنه سمح لي بهذا اللقاء ولو من خلف القضبان ومن خلال فتحة الباب.
لكنني لم اتمكن من منع امنية بان يبقى لي في قلبه مكان وبأن ينظر قليلا نحوي.
وكم كانت دهشتي كبيرة عندما رأيت مليكي يرفع نظره باتجاه الباب فتملكني هلع وحاولت جاهدة الهروب والاختباء.لأنني لم ارد مواجهته مع أنني تمنيت ان تلتقي النظرات وكنت واثقة بأنها تكفي عن كل الكلام . لكني عرفت أنني حتى في حلمي بعيدة عنه فاين أنا منه ومن اميرته الحسناء.
وسمعته بصوت جهوري عذب ،لا يزال في اذني صداه يقول لأميرته هل سمعت هذا النداء إنه يأتي من هناك واشار الى حيث أنا ولكنها لحظة واختفت الرؤية عني واختفى الباب .
وأفقت وعلى شفتي ابتسامة فرح وهناء فلقد زارني طيفه بعد طول غياب ولا يهم حتى ولو كان برفقة اميرته الحسناء فهو كان وسيبقى ملك قلبي في دنيا الواقع والخيال على السواء وهو ايضا وبالرغم من اميرة الحسن والبهاء سمع صوتي ونظر الى الباب والتقط النداءالصامت وهذا جل مبتغاي ، أن يرفع نظره باتجاهي حتى ولو لم يراني ، ولو كنت اسيرة قفص ذهبي وأنا اعرف بأنني لن اجد ابدا المفتاح وليس لي امل هناك سوى حلم يطل به علي ملك قلبي من الشباك ومن اجل هذا ارضى بأن ابقى في دنيا الحلم والخيال مع اني أغرق في صحراء جل ما ينتظرني فيهاوهم و خيال
مع اطيب التمنيات
ريناف