قال الشاعر
هـديـلك يــا يـمـام الـبـيت لـحـني
إذا ركـــب الـفـضـاء إلـــي ألـهـى
شـعـوري و الـبنان و جـنّ شـعري
بـحـبـك يــا حـبـيب الـقـلب و لـهـا
الا قـيـني بـشـعرك حـيـن تـعـني
و أفـقـدنـي بـشـعـرك إن تـلـهـى
تـلامـسـني الـحـروف و أسـتـقيها
و طـيف مـنك فـي الكاسات وجها
هــــي الأروح كــالـمـراة تــصـفـوا
وإن الـشـك فــي الأنـفاس كـدها
فـــأزهــر يــاربـيـع الـشـعـرحـرفي
فــإن الـقـلب دون الـحـب أصـهى
أفـردوس الـهوى الـصافي أغـثني
أعــيــش بــغـيـرك الأيـــام كــرهـا
أحــبـك أنـــت مــحـراب ابـتـهـالي
وأنت لصبوتي في العشق مقهى
كـتـبـت الـشـعـر مـيـراث احـتـراق
و لـلـعـشـاق دســتــورا و فــقـهـا
قـضـيت لــك الـخـلود هـنا بـقلبي
فـسـل عـنـي بــك الأبـيات سـلها
حـبـيبي إن رضـيـت أحـب روحـي
و قـلبى إن غـضبت يـكون أوهـى
سـالـتـك بـالـوفـاء مـلـكـت كــلّـي
حـواسـي إن رحـلـت تـعـود بـلـها
هديل اليمام
Re: هديل اليمام
فسلها يا نسيم الفجر سلها
علام القلب اصبح مثل ملهى
فقد قطعت لحوني ذات رشفٍ
فمهما تقطع النبضات صِلها
لتعلم من تخطت ذات يومٍ
ومن ذاك الذي شعرا قتلها
وقل لي يا نسيم على يقينٍ
بربك اين فعلي من عملها
Re: هديل اليمام
تغيب
تغيب فارتوي مُرَّاً وصابا
و يغدو القلبَ مقروحاً مصابا
و أشربُ من كؤوسِ البعدِ ما لو
يُصبُّ على الحديدِ إذن لذابا
و ألفاني بدونك في جحيم
وشَعْري مثل شِعرِي فيك شابا
ألِفتَ البعدَ في الحدثين عني
و يومي نافس الليلَ اكتئابا
و تتركني وحيدا رغم كوني
أُحدِّثُ فيك شمسي و السحابا
و أسأل عن ليالي البعد نجمي
و أبقى الدهر أنتظر الجوابا
و أُتبِعُ بعضَ زفراتي بآهٍ
و أجمَعُها فاجعَلُها خِطابا
كتبتُ قصيدةً و كتمتُ أُخرى
فصُغتُ الحبَّ فيها والعتابا
ويتلو الحرف شوقاً فيك حرفي
كمثل الدمع ينسكبُ انسكابا
جعلتُ الحبَّ نهراً من حنينٍ
أيغدو الريِّ في حبِّي سرابا
ترفَّقْ لم يعد في العمرِ عمرٌ
لنُطعمه التُشتتَ و الغيابا
منقول
تغيب فارتوي مُرَّاً وصابا
و يغدو القلبَ مقروحاً مصابا
و أشربُ من كؤوسِ البعدِ ما لو
يُصبُّ على الحديدِ إذن لذابا
و ألفاني بدونك في جحيم
وشَعْري مثل شِعرِي فيك شابا
ألِفتَ البعدَ في الحدثين عني
و يومي نافس الليلَ اكتئابا
و تتركني وحيدا رغم كوني
أُحدِّثُ فيك شمسي و السحابا
و أسأل عن ليالي البعد نجمي
و أبقى الدهر أنتظر الجوابا
و أُتبِعُ بعضَ زفراتي بآهٍ
و أجمَعُها فاجعَلُها خِطابا
كتبتُ قصيدةً و كتمتُ أُخرى
فصُغتُ الحبَّ فيها والعتابا
ويتلو الحرف شوقاً فيك حرفي
كمثل الدمع ينسكبُ انسكابا
جعلتُ الحبَّ نهراً من حنينٍ
أيغدو الريِّ في حبِّي سرابا
ترفَّقْ لم يعد في العمرِ عمرٌ
لنُطعمه التُشتتَ و الغيابا
منقول
الموجودون الآن
المستخدمون الذين يتصفحون المنتدى الآن: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 8 زوار