قوافل السواد
في بلادي تسير قوافل السواد
نحو الغروب
بعدما خبا في الجِـمال الكبرياء
وخبا في الكبرياء الجَمال
وساد الهروب
هروب من هروب
وهروب الى هروب
والجِـمال في هجير الصحارى
وفي عميق الدروب
ترزح تحت لعنة الشعوب
وبين امواج الكثبان
وكثبان الموج .. حيث الموت
ينعى في صفحات الشعوب
الشهيد المغلوب
والزهرة تقطع أوراقها
والنخلة تحرق ثمارها
ولا غالب ولا مغلوب
فلم تكن هناك حروب
وآغربتاه .. يا جبلاً لما لم تعد تئويني
ولم يعد معزوف انغامك يسليني
اخوكم / فروس
قوافل السواد
الموجودون الآن
المستخدمون الذين يتصفحون المنتدى الآن: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 22 زائراً