إحساس .. في حلم

[ليلك]

(( إحساس في حلم .. والقصة قصيرة ))

( القصة )

كعادتها ..

في قصتها الطويلة ..

بل في عمق المكان .. أوفي قاع الظلام ..

لم تعد تهمها تلك التفاصيل الصغيرة من ظرف الزمان ..

.. .. .. لكن ..

أعماق مكانها المحفور في صمت علامة سوداء يجعلها تتأرجح على سلاسل النور المنبعث من دائرة مكتملة النمو في كبد السماء ..

وفي عينيها غشاوة من تلك العلامة التي ميزتها تساؤلاتٌ كثيرة .. علامة واحدة .. استفهامية اللون والطعم والرائحة.. تخرج من بين أنياب الذاكرة ..

( عذاب )

بشجاعة تساءلت في جملة أتعبتها من طول المسافة ..

....... أين ؟؟؟

والجواب معروف لديها ..

لكنه بعيد .. بعيد .. في نهاية الجملة ..

بعيد .. كإحساسها به ..

( الجنازة )

لملمت ـ كعادتها ـ أشلاء الأسئلة ..

.. وفي موكب مهيب ..

أعادتها إلى أوراق الشجرة المطلة من الحديقة ذات الكثافة العالية..

حتى عنان سماء مرصعة بصغار النجوم ..

( بعض الناس )

صغار النجوم ..

.. سديمها وميضٌ كاذب

يأخذ بريقة نور البصر ليغشاه السواد مجدداً و يزيغ في عالم التيه على أوراق الشجر ..

الجو بارد هنا .. ونسيم الحنينن نورس حائر ..

والسؤال ملحاح وثائر ..

أين الحبيبات الخوالي ؟؟

أين نسمات المكان ؟؟

أين أصوات الأذان ؟؟

و...

أين أنا ؟؟


( الهوة ...)

روحي سجينة هوة عميقة / عقيمة .. نتاجها..

... ... ... لا ... وألف ... لا ... ... ...


صفير صوتها حرف قارص .. شديد البرودة ..

إنها لوحة ٌ ألوانها صفراء .. كلون الموت ..

تبكي فيها السماء .. وأمطارها غزيرة .. حملتها رياح الشوق من بحر الحنين ..

( إحساس )

أواه .. من مدا رج الشوق .. أواه ..

.. تسمو فوق المشاعر ..

تطفو على بركة لجينية الثغر ..

(و ... حكمة من قلب الحلم )

بسمة الحنين تناقضات في عذابات السنين ..

وقلب الأسد .. أبيض .. حنون ..

ذاك إحساس في حلم حزين ..