يوم في المدرسة

[innocent eyes]

- 1-
في ماهية الطالب الحق
هو الذي سيماه في نظارةٍ على وجهه ومهدئ في جيبه ..
من أثر السجود على الكتاب !

- 2 -

ملل تزيده الشمس غثياناً على الوجوه
غبار طباشير يلوث عقولنا
فيحجب الفهم ..
درس فيزياء آخر !!
" الكميات المتجهة والقياسية "
مجموعة أفكار مجنونة تتراءى لي
أحاول وضع استنتاج مناسب لتجربتي
" حبك كمية قياسية ثابتة ..
ورغبتي ، كمية متجهة بقوة .. نحو رحيلك ! "

- 3 -

في درس النحو
تطلب المدرسة جملةً تكون في محل رفع خبر " إنَّ "
فأجيب كاذبة : " ليتك تعلم "
وأعرف في أعماقي أن جملتي في محل جركَ لتعترف !

- 4 -

هكذا استقبلت عامي الجديد
أحمل كتباً مملوءة بك
موشاة بجنوني
وأنتظر أقرب عطلةٍ قادمة !

هذه أول مرة أشارك فعلياً هنا ولو أني كنت أشارككم القراءة ، ربما لأني كنت أنتظر افتتاح قسمٍ للنثر :)
مبروك لكم القسم الجديد :)

[kindy girl]

في يومي الأول
خرجتُ من العطلة فتاة أخرى
غادرتُ خلفَ متراس أكاذيب عاشقة
إلى حيثُ مراسم الكتب
و خلفتك هناك مع افيون الذكرى
لأبدأ رحلة اغترابي عنك..

في درس النحو
كانت تقول "ليتك تعلم"
و أنا أقول:
أنك ضمير غير مستتر
و "ما" في "لا سيما" مرفوعة
بعدها خبر "أكون معك و لاتكون معي"
لو أن "سوف" تحجز لنا القدر في الأربعاء..

أنصت إلى الدرس نفسه
و أتذكرك..
"جهد تأين" و "ألفة قلب إلكترونية"
و زوبعة مصطلحات كأحفورة مغبرة
عجبا كيف نسيتها بسهولة
و لم أنسَ مصطلح اسمك
و هل الحب إلا كيمياء!!!!!

يا من كنتُ أنتظره في الصباح
غدا صباح الأحياء يستقبلني
لأعرف حجم وجودك الحقيقي:
"كما الخلية تحت عدسة مجهر"

أهلا بكِ يا انسُنت في بيتكِ "رشف المعاني"
ننتظر إبداعك عزيزتي ..

تحياتي
:)

[وحيدة الرشف]

<font size=4 color=navy>
افتح عيني ...
صباح أول يوم ..
تمر بذاكرتي خفقاتٌ من الاجازة التي قضيناها ..
أفتح حقيبتي ..
وأنظر إلى رزمات الذكريات بيننا ..
كم كانت أوراق حبنا كثيرة..
وها هي ذي..تكبر أمام أعيننا
يوماً بعد يوم ...
لتعمر شجرتنا بالوفاء ..والأمل...
أنظر إلى هاتفي...
يرن ..وأسمع صوتك تهمس بهدوء..
(كل سنة وأنت بألف خير )
= = =
أهلا بك عزيزتي انسُنت...
بدايتك معنا رائعة ...ونبضة قلمك قوية ...
فألف أهلاً بك ها هنا بيننا ....
ننتظر ما تجودين به علينا في المرة القادمة ..
= = =
تحياتي

[شاكر]

<FONT SIZE=5 COLOR="#662266">

ذات يومٍ جمعت أدوات اللغة لأكتب لها ما أجد .. فكـتبت :
<div align='center'><table cellspacing='20' cellpadding='0' dir='rtl' border='0' width='0' style='font:normal normal normal 18pt Simplified Arabic; color:black; background-image:url(); background-color:; border:0 double gray'><tr><td align='center' colspan='3' style='; font:normal normal bold 14pt Simplified Arabic; color:black; background-image:url(); background-color:; border:1 double gray' nowrap>أ(حب)ك</td></tr><tr><td width='0' align='center' valign='top' nowrap><div style='margin-left:101pt'>(&nbsp;&nbsp;أحبـّكِ&nbsp; )&nbsp;أصـْلها&nbsp;حـاءٌ&nbsp;<span style='font-size:1pt;letter-spacing:4.5pt;visibility:hidden;'>ii</span>وبـاءٌ</div><div style='margin-right:101pt'>تجلـّى&nbsp;&nbsp;دونها&nbsp;المعـنى&nbsp;<span style='font-size:1pt;letter-spacing:8.25pt;visibility:hidden;'>ii</span>الشـمولي</div><div style='margin-left:101pt'>لهـا&nbsp;ألـفٌ&nbsp;تؤلـّف&nbsp;<span style='font-size:1pt;letter-spacing:3pt;visibility:hidden;'>ii</span>جـانـبـيـها</div><div style='margin-right:101pt'>وكافٌ&nbsp;&nbsp;كي&nbsp;&nbsp;تكـفَ&nbsp;&nbsp;أذى&nbsp;<span style='font-size:1pt;letter-spacing:7.5pt;visibility:hidden;'>ii</span>العـذولِ</div></td></tr></table></div>
<p align=right>

وبعـثت بالرسـالة لها ، ويبدو أنهـا قرأتها في حصة الفيزياء..
فكانت ردة فعلها مساوية في المقدار عكسية الإتجاه،
فانثـنيت أجمع لها ودي وأطرح لها كبريائي وأقسم لها عمري وأضرب كفاً بكف ..
وأرسـلت صوتي بسرعة 380 متراً في الثانية وضاع في المدى !!
وأنا الآن طريح اللغة من جديد أكتب لها ( أحبك )

---------

العيون البريئة .. تحية لإبداعك وبراعة يراعك .. ماشاء الله تبارك الله
لا أصدق أن ما كتبـتهِ أنتِ ناتجٌ عمّن لا يتجاوز عمرها عمرك !
وإن في توقيعك إشارةٌ إلى ذوقك .. فما أعجب ولا أجمل

[innocent eyes]

دوامٌ يبدأ من السابعة إلا ربع الجنون
حفنة مدرسات
واحدة تدخل .. وأخرى تخرج
ووحدكَ أنت ..
دخلت ولم تخرج

***

يحدث لتقاليد بالية عفا عليها الزمن أن تتملكنا
بحيث لا نفكر بتطويرها ،
كما يحلم طفلٌ بحلوى حدث أن اشترتها له خالته المسافرة
وما زال طعمها يرفض الابتعاد عن شفتيه تماماً ..
وإلا .. فما فائدة انتظام صفوف الطابور الصباحي
حين يشع التمرد من أواسط المسؤولين ؟!

***

حين تخبرك مدرسة اللغة العربية
أنّ كلمة " نارها " جملة اسمية ،
تتصارع فيك رغبة في البكاء
وأخرى في الضحك .
لذا .. لا تفاجأ بخبر اكتشاف فعلٍ مجرور
ففي حصة النحو
يصبح كل شيءٍ ممكناً !

***

وإن كنتَ مجموعةً خالية
فحبي لك ممتدٌ إلى ما لا نهاية
-------------------------
كايندلي أيتها الطيبة
لي الشرف أن تكوني أول من يرد علي :)

العزيزة الوحيدة
شكراً لك على هذا الاستقبال الحار الذي خفف كثيراً من غربة كلماتي وسط هذا الجو الصاخب بالكلمات الرائعة

والعزيز شاكر لو تعلم كم سعدت بكلماتك
رائعٌ ما كتبت
أحب النقد الأدبي الساخر :)

[شاكر]

<FONT SIZE=5 COLOR="#662266">
درست النحو مراتٍ عديدة
وأستاذي يعلّمني الكلام
وأنّه إسمٌ به الأشياء توصف
ثم فعلٌ للزمان
وآخر الأقسام حرفٌ ليس للفئتين
لكنّي سرحت عن الحوار
فأنتِ كنت أمام عيني
بين قلبي قبل أنفاسي الشريدة
***

فعلـُكِ جرّني إلى أغوارٍ سحيقة
أصبحت أتخبطني من الحـِس ..وانعتاقات الشعـور
لم لا أملّ منكِ؟
لم أهواكِ حتى أعتقد أنني مرفوعٌ على العالم كله؟ وأن العالم مبنيٌ وجوده على وجودك
مايؤسـفني حقاً أنك مضمرةٌ عن عيني وجوباً.. فهل إلى مسوّغٍ لابـتداء الوصال؟ أم أن الوصال سـيـبقى نكرةً لا تمت لنا بصلة؟


------
العيون البريئة .. مازلت منبهراً بما تكتبين
لم أعنِ أن أنتقد ..إنما كنت أحاول مجاراتك
أتعلمين ماذا استوقفني فاغراً فمي من نصك الأخير ؟؟
هذا:
"وإلا .. فما فائدة انتظام صفوف الطابور الصباحي
حين يشع التمرد من أواسط المسؤولين ؟"!

بالنسبة لتوقيعك:
لكي تعرفي كم أحب هذه القصيدة اقرئي هذا اللنك
<FONT SIZE=2 COLOR="#662266">
http://www.rashf-alm3any.com/rashf/showthread.php?s=&threadid=2998

[رائد أنيس الجشي]

من زاوية مختلفة

دفتر التحضير
يطلبه القابع على كرسي الإدارة كل صباح
محطما قوانين الوزارة
وفارضا سلطة ال مئة علامة و فرصة نقل
على المدرس الجديد

حصص إنتظار
نشاطات
أعمال مكتبية
والجديد يتلقى اللكمات
من كل جانب

بعض القديم ااات
يحاولون الإصطياد في الماء المطبشر
والجديد بين سياسة الشعرة والجهل بالقانون
وبين المطرقة والجدول
يحاول أن يتحصل على غير الرقم 7
رقم النحس لدى عشائر المدرسين
والنوم جلوسا كصفة سائدة لدى أي طالب

بين التباديل والتوافيق والتناحيس
تكون إحتماليات طبقات العقد
في حبل مشنقته
إذ إن صفته متنحية دائما

الطفرة الذكائية هي الحل
لا لمخالفة المبدئ
نعم لتعلم قواعد اللعبة
وإلقاء اضعف الأوراق
ثم إحراق الأوراق الملقاة فوقها



...
تحياتي لك أختي بريئة العينين
وللإخوة
الأعزاء




دمتم

[وحيدة الرشف]

<font size=4 color=navy>
ومع كل صباح روتيني ممل..
وفي زحمة الطريق..
أجد نفسي أهرب بها إليك...
أهرب من ذاك الطريق الممل .
من كثرة الإشارات ..
من أصوات منبه السيارات ..
التي لا تكف عن ضجيجها وسط جدران الروتين القاتل
لا شيء يقتل ذاك الشعور بالضجر الا محادثتي لك..
وإبحاري من شواطئك...
وإرساء كل أحلامي بمرساتك ...
تحملنا سحب الأمل ..
وتهطل بنا من بين المقل..
تارة تخضر الأرض وتثمر الزهر..
وتارة .........تأتي على كل شيء يانع لتقتله ..
وتظل سبباً للسرور بداخلي..
حتى أصل الى الدوام ..وأغرق فيه......حتى النخاع ..

= = =

تحياتي

[innocent eyes]

" سمعتُ خطيباً يخاطب الناس وهم يسمعون " ..
وأنا لا أسمع ..
أو ربما أحاول الإصغاء
نفس الجمل التي تشنقنا بحبل اللغة
" ضرب زيدٌ عمرو .. وقتل زيدٌ عمرو " !
صارت اللغة .. درساً من دروس التاريخ !

***

" الرياح الشديدة تقتلع الأشجار " ..
وصوت المعلمة .. يقتلع مني عقلي
ويُلبسني غضبي المكتوم ..
هذي لعَمري حصة فلسفة !
هنيئاً لك ..
تتمتع بوقتك
في حين تتمتع مدرسة النحو بعرض مفاخرها البطولية
في نصب الفاعل وجر المفعول !

***

أُنهي يومي الدراسي مفخخةً بالكلمات
.... أَسرع أيها الزمن
أخاف الانفجار الآن
وارتكاب عملٍ فدائي في المكان الخطإ
فلا أبقِ إلا أشلاء كلمات
----------------------
أخي الشاكر ..
ردك أسعدني جداً
شكراً على هذا الإطراء
لم أقصد ما فهِمْتَه
كان قصدي أني أحب نقد الواقع المؤلم بأسلوب الدعابة ( وهذا ما أعجبني جداً في ردك )

أخي العزيز رائد
دام قلمك ( ودفتر تحضيرك أيضاً ;) ) وانشالله تنقل قريب :)

أختي الوحيدة
يسرني هذا المرور العبق لكلماتك
تحية لكِ

------------------------

العبارات ما بين التنصيص " " منقولة من كتاب النحو
:)