صفحة 1 من 1

ماالفرقُ بين هذه المواضيع؟؟

مرسل: 12-02-2002 04:14 PM
بواسطة النحوي البارع
مواضيع شتى تتزاحم في أبواب النحو العربي وعلى شدة تقاربها تلتمس الفرق بين قواعدها ولكي تتوصل إلى تفرقة قواعدها تحتاج إلى الإمعان في المعنى
وهذه أفضل طريقة في هذا الجانب ،وعلى سبيل المثال ماالفرق بين المواضيع المتعلقة بالمنصوبات ،مثلا المفعول به ــ المفعول فيه ــ المفعول معه ــ المفعول لأجله ، مع مثال على الأقل؟



تحياتي .

مرسل: 12-03-2002 07:34 AM
بواسطة د//نون
<font face="Simplified Arabic" font size="4" color="#8800CC">
حسناً سأجرّب بعضَها..
الأمر ببساطة..
هو أنّ المفعول به هو ما وقع عليهِ فعلُ الفاعل
كقولِنا : (أثار الأمرُ حيرتَه)

و ككلمة (الدمع) و (مضجع) في قول الشاعر :
نامتِ الأعينُ إلاّ مقلةً..تسكبُ الدمعَ و ترعى مضجعَك

............
المفعول لأجله..هو الهدف من فعل الفاعل
كقولنا : (فغرَ فاهُ حيرةً)

وككلمة (حبّاً) في قول الشاعر :
(كثيراً تغيّرتِ بعدي
فما عادَ وجهُكِ ديمةَ رغدِ
أراهُ فينهَلّ حباً و شوقاً
و دمعةَ وجدِ


و قد يكون لي عودة

مرسل: 01-08-2003 06:46 PM
بواسطة innocent eyes
سأجيب بحسب فهمي لها
ولا أعلم إن كانت المعاني تفسر على ما أفسره أو بطريقة أخرى

المفعول فيه
يقصد به ظرفا الزمان والمكان وربما سمي مفعولاً فيه لأنه يشير إلى زمن أو مكان تم فيه فعل الفاعل .
مثل
الطير فوق الشجرة
نمت يوماً كاملاً

المفعول معه
هو ما يكون مصحوباً بالواو ( واو المعية ) التي تفسر بمعنى مع . وتختلف عن واو العطف بأنها لا تفيد معنى الاشتراك
مثل
سرتُ و القمر ( حيث إن القمر لا يسير )

يُنصبُ تالي الواوِ مفعولاً معهْ ... في نـحـوِ ( سيري والـطريقَ مسرعهْ )
بما مـــن الفعلِ وَشِبْهِهِ سَبَقْ ... ذا النصبُ ، لا بالواوِ ، في القولِ الأحقْ *

* الأبيات من شرح ابن عقيل لألفية ابن مالك

مرسل: 04-21-2003 02:21 PM
بواسطة فاتن
سيدي الكريم النحوي البارع ..

أعجبتني الفكرة جدا فشكرا لك ..

و سأحاول أن أشارك في هذا الموضوع بما أستطيعه بإذن الله

×××××

أولاً : المفعول به :

هو يدل على شيء وقع عليه فعل الفاعل .

و إعرابه يكون بالطريقة التالية : مفعول به منصوب و علامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره .

مثال 1 : وَ إِذَاْ تَذَكَرَ أَهْلَهُ وَ بِلَاْدَهُ ***** ففؤاده كجناح طير خافق
( البيت للإمام الشافعي رحمه الله )
و المفعول به هنا هو ( أهلَ ) و الهاء ضمير متصل .

مثال 2 : بَدَأَ القَلَمُ بَوْحَهُ .
المفعول به هنا هو ( بوحَ ) و الهاء ضمير متصل .

×××××

ثانيا : المفعول فيه :

و ينقسم إلى قسمين ..
1. ظرف الزمان : و هو اسم يدل على زمان حدوث الفعل و هو اسم منصوب .
2. ظرف المكان : و هو اسم يدل على مكان حدوث الفعل و هو اسم منصوب .

مثال 1 : سافرتُ ليلةَ الجمعةَ .
ظرف الزمان هنا هو ( ليلةَ ) .
و يمكننا أن نستدل إليه إن تساءلنا : متى سافرت ؟
و إعرابه : مفعول فيه ظرف زمان منصوب و علامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره .

مثال 2 : تناثرَتِ الأوراقُ فوقَ المنضدةِ .
ظرف المكان هنا هو ( فوقَ )
و يمكننا أن نستدل إليه بسؤالنا : أين تناثرت الأوراق ؟
أما إعرابه : مفعول فيه ظرف مكان منصوب و علامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره .

مثال 3 : لو أنَّ عَيْنِيْ إِلَيْكَ الدَّهْرَ نَاْظِرَةٌ ***** جاءت وفاتي و لم أشبع من النظر
( البيت للإمام الشافعي رحمه الله )
لو أعدنا ترتيبها ستكون : لو أن عيني ناظرة إليك الدهر
فظرف الزمان هنا هو ( الدهرَ )
و إعرابه : مفعول فيه ظرف زمان منصوب و علامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره .

مثال 4 :
مَنْ يَرُوْمُ المَجْدَ يُجْرِيْ أَدْمُعَاْ ***** تَحْتَ جُنْحِ الليلِ ليلاً معتماً
( البيت للشاعر عبد الرحيم السعدي )
و ظرف المكان هنا هو ( تحتَ )
و إعرابه : مفعول فيه ظرف مكان منصوب و علامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره .



ملاحظة :

1. الاسم من ظرف الزمان الذي لم يحدد زمن حدوث الفعل يعرب بحسب موقعه من الجملة

مثال : كانَ الصباحُ جميلاً
الصباح كلمة تدل على زمن ، لكنها هنا لم تعين زمن وقوع فعل ما ؛ لذا نعربها بحسب موقعها من الجملة .
و إعرابها هنا : اسم كان مرفوع و علامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره .

2. الاسم من ظرف المكان قد يكون مجرورا بـ ( من أو إلى )

مثال : صعدنا إلى فوقِ الجبلِ .
فالكلمة الدالة على المكان هنا هي ( فوق ) ؛ و لأنها سبقت بحر الجر ( إلى ) نعربها كالتالي :
اسم مجرور بإلى و علامة جره الكسرة الظاهرة على آخره .

×××××

ثالثا : المفعول معه :

هو اسم يأتي إثر واو بمعنى ( مع ) و تسمى الواو هنا بـ ( واو المعية ) أو ( واو المصاحبة )

و للمفعول معه شروط هي :
1. أن تكون الواو السابقة له مسبوقة بجملة .
2. أن يكون مسبوقا بواو المعية .
3. أن يكون فضلة ( زيادة ) يمكن الاستغناء عنها في الكلام .

و إعرابه كالتالي : مفعول معه منصوب و علامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره .

مثال 1 : سار الفتى فجرا و شاطئ البحر .
المفعول معه هنا هو ( شاطئَ )
و إعرابه : مفعول معه منصوب و علامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره .

مثال 2 : وُلِدَ الطفلُ و الفجرَ .
المفعول معه هنا هو ( الفجرَ )
و إعرابه كما سبق و ذكر .

×××××

ما يزال هنالك المفعول المطلق و المفعول لأجله كما أظن .

آمل أن ما كتبته صحيح ، هل لك سيدي الكريم أن تتأكد منه ؟

لكم خالص التحية و التقدير
غموض

مرسل: 04-23-2003 08:41 PM
بواسطة د//نون
<font face="Simplified Arabic" font size="4" color="#8800CC">
الأخت الفاضلة الضبابية
سعدنا بانضمامكِ للنادي و المشاركة
نحن بانتظار المزيد من مشاركاتكِ بيننا و إثراء منتدانا النحوي الرشفيّ :)

أطيب تحياتي
:)
أختك نوون

مرسل: 04-23-2003 11:22 PM
بواسطة فاتن
سيدتي الكريمة DR.N2003 ..

لا تعلمين سيدتي كم يسعدني أنا أن أنضم إلى ناد أدبي يضم مبدعين رائعين أمثالكم ..


رائع هو ناديكم سيدتي بوجودكم ..

و لكن .. أخشى بعض الأخطاء ( الفظيعة ) التي ارتكبها في عالم النحو ..

فهلا صححتم لي ما أخطئ فيه ؟


سيدتي الكريمة ..

شكرا لك على هذا الاهتمام و هذا الترحيب ..

كم أسعدني أن أرى اسمك هنا ..

لك خالص تحياتي و احترامي
غموض