صفحة 1 من 1

الشواهد النحوية المتعلقة بالحال

مرسل: 07-12-2002 03:36 AM
بواسطة مخلص النوايا
كان للنحاة موسعة في استخراج الشواهد النحوية من القرآن الكريم والسنة النبوية وشعر العرب , وسوف نتناول هنا تطبيق على هذه الشواهد النحوية من باب التذكرة والمراجعة :

(( 1 ))

وقد أغتدي و [COLOR=red]الطير في وكناتها [/COLOR]
بمنجرد قيد الأوابد هيكلِ

الحال والجملة الحالية تبين هيئة صاحب الحال ويشترط أن يكون صاحب الحال اسم ظاهر ويكون مستهجنا إذا كان ضمير مستتر .

جاء زيدٌ والطير في وكناتها

جاء : العامل

زيد : صاحب الحال وهو اسم ظاهر

و : الواو حالية

الطير في وكناتها جملة حالية وهي تبين هيئة الاسم الظاهر وهو ( زيد ٌ )

البيت الشعري جملة ( الطير في وكناتها ) جملة حالية منصوبة ولا كنها مستهجنة لأنها تبين هيئة صاحب الحال وهو ضمير مستتر ( أغتدي )

قد : حرف تكثير في هذا الموضع و ( قد ) لها حالات عديدة إذا اقترنت مع الماضي تفيد التّحقيق وإذا اقترنت مع المضارع في الغالب تفيد التقليل .

أغتدي : فعل مضارع والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنا وهذا الضمير هو صاحب الحال والفعل هو العامل .

و : الواو حالية وجوّز دخولها على جملة الحال لأن جملة الحال اسمية .

الطير : مبتدأ

في وكناتها : خبر

جملة المبتدأ والخبر ( الطير في وكناتها ) جملة حالية في محل نصب حال .

((( يتبع)))


مرسل: 07-12-2002 08:37 PM
بواسطة مخلص النوايا
.

(( 2 ))

يقول طليحة بن خويلد الأسدي :

فأن تكُ أذوادٌ أصبنَ ونسوةٌ
فلن يذهبوا [COLOR=red]فرغا
بقتلِ حبالِ
[/COLOR]

عند جمهور النحويين لا يتقدم الحال على صاحبه إذا كان صاحب الحال جار ومجرور .

مررتُ بهندٍ جالسة

فلا يقال : مررت جالسة بهندٍ

وفي البيت الشعري : تقدم الحال ( فرغا ) على صاحبه الجار والمجرور ( بقتل ) وهذا يخالف الأصل .



(( 3 ))

قال تعالى : ( والسموات [COLOR=red]مطوياتٍ بيمينه )[/COLOR]


وفي الآية الكريمة تقدم الحال ( مطوياتٍ ) على صاحب الحال الجار والمجرور ( بيمينه ) وهذا في قراءة من كسر التاء والقراءة المشهورة برفع السموات على الابتداء ورفع مطويات على أنه خبر مبتدأ والجار والمجرور متعلق بــ ( مطويات ) .

بنصب ( مطوياتٍ ) يكون حكم تقديم الحال نادر .


.