دروس نحويّة ( الفعل المتعدّي و اللازم)
مرسل: 05-30-2002 08:27 AM
ينقسم الفعل باعتبار معناه إلى مُتَعَدٍّ و لازم:
اللازم : هو ما لا يتعدّى أثرُه فاعله..فهو يرفع فاعلاً فقط ..و لا ينصبُ مفعولاً به (ذهب محمّدُ، سافرَ سالمٌ)
المتعدّي : ما يتعدّى أثره فاعلَه..فيرفعُ فاعلاً و ينصبُ مفعولاً به واحداً أو اثنين (فتح طارقٌ الأندلسَ)
(أعطى خالدٌ سعداً المفتاحَ)
الفعل المتعدّي:
1- المتعدي إلى مفعولٍ واحد:
و هو كثير ..مثل( كتبَ، أخذ، غفر، أكرم، عظّمَ)
2- المتعدّي إلى مفعولين:
و هو قسمان
الأوّل : فعل متعدي ينصب مفعولين ليس أصلهما مبتدأ و خبر
مثل ( أعطى، سأل، منح ، منع ، كسا ، ألبس، و علّمَ )
تقول :
منحتُ المجتهدَ جائزةً ... لو قلنا ( المجتهد جائزة) لما أصبحت جملة مفيدة ..بمعنى أنّ الجائزة ليست خبراً للمجتهد ..إذن أصل هذين المفعولين ليس خبراً و مبتدأً
الثاني:
ينصب مفعولين أصلهما مبتدأ و خبر مثل ( أحسبُ المجتهدَ ناجحاً)...(المجتهد ناجحٌ) جملة مفيدة لأن "ناجح" خبر "المجتهد" إذن أصل هذين المفعولين هو أنهما خبر و مبتدأ
و هذا النوع من الأفعال قسمان =
أفعال القلوب ، و أفعال التحويل
أ-أفعال القلوب:
( سُمِّيَتْ بهذا الاسم لأنّ معانيها قائمةٌ بالقلب و هي إدراكٌ بالحسّ الباطن)
و هي تنقسم إلى:
أفعالٍ تفيدُ الاعتقاد الجازم (أفعال اليقين)
و أفعالٍ تفيدُ الظنّ ( أفعال الظنّ)
1_أفعال اليقين :
ستة (رأى ، علِمَ، درى، تعلّمْ ، وجدَ، ألفى)
تتعدى هذه الفعال لمفعولين .. فقط إذا جاءت هذه الأفعال بمعنى" اعتقد " و ليس بمعنى آخر مثل "رأى= أبصرَ "
رأى = ( رأيتُ اللهَ أكثرَ كلِّ شيءٍ **محاولةً و أكثرَ جنودا)
علمَ = قال تعالى ( فإن علمتموهنّ مؤمناتٍ)
درى = (دريت الوفيَّ العهدِ يا عمرو فاغتبطْ **فإنّ اغتباطاً بالوفاءِ حميدُ)
تعلّمْ =(تعلّمْ شفاءَ النفسِ قهرَ عدوّها ** فبالغ بلطفٍ في التحيّلِ و المكرِ)
وجد = قال تعالى( و إن وجدنا أكثرهم لفاسقين)
ألفى = ألفيتُ قولَكَ صواباً
2_أفعال الظن:
(ظنّ، خالَ، حسِبَ، جعلَ "بمعنى ظنَّ" ،حجا، عدّ "بمعنى ظنّ أيضاً"،زعَمَ ، هبْ)
ظنَّ =( ظَنَنْتُكَ إن شبّت لظى الحربِ صالياً**فعرّدتُ من كانَ فيها مُعرِّدا)
خالَ= ( أخالُكَ إن لم تُغمضِ الطّرفَ ذا هوى**يسومُكَ ما لا يُستطاعُ من الوجدِ)
حسبَ= قال تعالى ( يحسبهم الجاهلُ أغنياءَ من التعفّف)
جعلَ = قال تعالى ( و جعلوا الملائكة الذينَ هم عباد الرحمنِ إناثا)
حجا = (قد كنتُ أحجو أبا عمرٍ أخا ثِقَةٍ**حتّى أَلَمّتْ بنا يوماً ملمّاتُ)
عدَّ= (فلا تُعدِدِ المولى شريكُكَ في الغنى**و لكنّما المولى شريكُكَ في العُدْمِ) المقصود بالمولى في البيت ابن العم .
زعم = (زَعَمَتني شيخاً و لستُ بشيخٍ ** إنّما الشيخُ من يَدِبُّ دبيبا)
هب= (فقلتُ أجِرْني أبا خالدٍ ** و إلاّ فهبني امرءاً هالكا)
________________
ب- أفعال التحويل:
و هي ما تكون بمعنى صيّرَ
و هي سبعة ( صيّرَ، ردّ، تركَ، تَخِذَ، جعلَ ، وهبَ)
صيّرَ = صيّرتُ العدوّ صديقاً
ردّ = قال تعالى ( ودّ كثيرٌ من أهل الكتاب لو يردّونكم من بعدِ إيمانكم كفّارا)
تركَ = ( و ربّيته حتّى إذا ما تركتُهُ ** أخا القومِ و استغنى عنِ المسحِ شاربُه)
تخذ= تَخِذتُكَ صديقاً
اتّخذ= قال تعالى ( و اتخذ اللهُ إبراهيمَ خليلا)
جعل= قال تعالى ( و قدمنا إلى ما عمِلوا فجعلناهُ هباءً منثورا)
وهبَ = و هبني اللهُ فداءَ المخلصين "بمعنى جعلني الله فداء المخلصين"
----------------------------------------------------------------------
الفعل اللازم:
كما قلنا هو ما لا ينصب مفعولاً به مثل (نظُفَ الثوبُ)
و كي يكون الفعل لازما فإنه يجب أن
إما أن يدل على:
طبع = مثل ( جَبُنَ، شَجُعَ، حَسُنَ، قَبُحَ)
أو هيئة = (طالَ ، قصُرَ)
نظافة =( طهر، نظف)
دنس = ( وسخَ، دنس، قذِرَ)
عرَضٍ غير لازم = ( مَرِضَ، كسلَ، نشطَ، فرحَ، حزنَ، شبعَن عطشَ)
لون =( احمرّ، اخضرّ،
عيب= عمشَ، عورَ
حلية= نجلَ، دعجَ، كحلَ
أوأن يكون على وزن:
فَعُلَ= حسُنَ، شرُفَ، جمُلَ و كرُمَ
انفعل = انكسر و انحطم و انغلق
افعلّ = اغبرّ و ازورّ
افّعللَّ= اقشعرَّ و اطمأنّ
________________________________
_____________________________
الخلاصة:
الأفعال إمّا لازم أو متعدّي
اللازم يرفع فاعلاً و لا ينصب مفعولاً به
المتعدّي يرفع فاعلاً و ينصب مفعولاً به أو مفعولين
أفعال لازمة: (جَبُنَ، شَجُعَ، حَسُنَ، قَبُحَ ،طالَ ، قصُرَ ، طهر، نظف، وسخَ، دنس، قذِرَ، مَرِضَ، كسلَ، نشطَ، فرحَ، حزنَ، شبعَن عطشَ، احمرّ، اخضرّ، عمشَ، عورَ، نجلَ، دعجَ، كحلَ، حسُنَ، شرُفَ، جمُلَ و كرُمَ، انكسر و انحطم و انغلق، اغبرّ و ازورّ، اقشعرَّ و اطمأنّ)
أفعال متعدية :
أفعال تنصب مفعولاً به واحداً و هي كثير مثل (قرأ)
و أفعال تنصب مفعولين
الأفعال التي تنصب مفعولين :
- أفعال تنصب مفعولين ليس أصلهما مبتدأ و خبر مثل (أعطيت المجتهد جائزةً)
- أفعال تنصب مفعولين أصلهما مبتدأ و خبر و هي:
أفعال القلوب ( و هي أفعال الظن و أفعال اليقين)
و أفعال التحويل
_____________________________________
_____________________________________________
نموذج للإعراب:
قال تعالى ( و اتّخذَ اللهُ ابراهيم خليلا)
اتّخذَ = فعل ماضي مبني على الفتح
اللهُ= لفظ الجلالة فاعل مرفوع و علامة رفعه الضمّة الظاهرة على آخره
ابراهيمَ= مفعول به أوّل منصوب و علامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره
خليلا = مفعول به ثاني منصوب و علامة نصبه الفتحة
"فنرى أن الفعل هنا نصب مفعولي أول و ثاني"
....................................................................
قال تعالى ( و أحلّ الله البيعَ و حرّمَ الرّبا)
أحلَّ = فعل ماضي مبني على الفتح
اللهُ= لفظ الجلالة فاعل مرفوع و علامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره
البيعَ = مفعول به منصوب و علامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره
"الفعل هنا متعدّ نصب مفعولا واحدا)
.....................................................................
قال تعالى (الله نزّلَ أحسنَ الحديثِ كتاباً متشابهاً مثانيَ تقشعرّ منه جلودُ الذين يخشونَ ربّهم)
تقشعرُّ = فعل مضارع مرفوع و علامة رفعه الضمّة الظاهرة على آخره
منه = من حرف جرّ و الهاء ضمير متصل مبني على الضمّ في محل جر بحرف الجر
جلودُ = فاعل مرفوع و علامة رفعه الضمّة الظاهرة على آخره و هو مضاف
"تقشعرّ فعل لازم رفع فاعلاً و لم ينصب مفعولاً به"
................
و من أراد التأكّد من فهمه للموضوع أكثر يمكنه إيراد أمثلةٍ عليه أو إعراب بعض الأمثلة الواردة في الدرس..و بإذن الله سأحاول قدر استطاعتي المساعدة إذا وُجِدت أي صعوبة في فهم الدّرس
و أعتذر عن الإطالة
و إلى اللقااء
اللازم : هو ما لا يتعدّى أثرُه فاعله..فهو يرفع فاعلاً فقط ..و لا ينصبُ مفعولاً به (ذهب محمّدُ، سافرَ سالمٌ)
المتعدّي : ما يتعدّى أثره فاعلَه..فيرفعُ فاعلاً و ينصبُ مفعولاً به واحداً أو اثنين (فتح طارقٌ الأندلسَ)
(أعطى خالدٌ سعداً المفتاحَ)
الفعل المتعدّي:
1- المتعدي إلى مفعولٍ واحد:
و هو كثير ..مثل( كتبَ، أخذ، غفر، أكرم، عظّمَ)
2- المتعدّي إلى مفعولين:
و هو قسمان
الأوّل : فعل متعدي ينصب مفعولين ليس أصلهما مبتدأ و خبر
مثل ( أعطى، سأل، منح ، منع ، كسا ، ألبس، و علّمَ )
تقول :
منحتُ المجتهدَ جائزةً ... لو قلنا ( المجتهد جائزة) لما أصبحت جملة مفيدة ..بمعنى أنّ الجائزة ليست خبراً للمجتهد ..إذن أصل هذين المفعولين ليس خبراً و مبتدأً
الثاني:
ينصب مفعولين أصلهما مبتدأ و خبر مثل ( أحسبُ المجتهدَ ناجحاً)...(المجتهد ناجحٌ) جملة مفيدة لأن "ناجح" خبر "المجتهد" إذن أصل هذين المفعولين هو أنهما خبر و مبتدأ
و هذا النوع من الأفعال قسمان =
أفعال القلوب ، و أفعال التحويل
أ-أفعال القلوب:
( سُمِّيَتْ بهذا الاسم لأنّ معانيها قائمةٌ بالقلب و هي إدراكٌ بالحسّ الباطن)
و هي تنقسم إلى:
أفعالٍ تفيدُ الاعتقاد الجازم (أفعال اليقين)
و أفعالٍ تفيدُ الظنّ ( أفعال الظنّ)
1_أفعال اليقين :
ستة (رأى ، علِمَ، درى، تعلّمْ ، وجدَ، ألفى)
تتعدى هذه الفعال لمفعولين .. فقط إذا جاءت هذه الأفعال بمعنى" اعتقد " و ليس بمعنى آخر مثل "رأى= أبصرَ "
رأى = ( رأيتُ اللهَ أكثرَ كلِّ شيءٍ **محاولةً و أكثرَ جنودا)
علمَ = قال تعالى ( فإن علمتموهنّ مؤمناتٍ)
درى = (دريت الوفيَّ العهدِ يا عمرو فاغتبطْ **فإنّ اغتباطاً بالوفاءِ حميدُ)
تعلّمْ =(تعلّمْ شفاءَ النفسِ قهرَ عدوّها ** فبالغ بلطفٍ في التحيّلِ و المكرِ)
وجد = قال تعالى( و إن وجدنا أكثرهم لفاسقين)
ألفى = ألفيتُ قولَكَ صواباً
2_أفعال الظن:
(ظنّ، خالَ، حسِبَ، جعلَ "بمعنى ظنَّ" ،حجا، عدّ "بمعنى ظنّ أيضاً"،زعَمَ ، هبْ)
ظنَّ =( ظَنَنْتُكَ إن شبّت لظى الحربِ صالياً**فعرّدتُ من كانَ فيها مُعرِّدا)
خالَ= ( أخالُكَ إن لم تُغمضِ الطّرفَ ذا هوى**يسومُكَ ما لا يُستطاعُ من الوجدِ)
حسبَ= قال تعالى ( يحسبهم الجاهلُ أغنياءَ من التعفّف)
جعلَ = قال تعالى ( و جعلوا الملائكة الذينَ هم عباد الرحمنِ إناثا)
حجا = (قد كنتُ أحجو أبا عمرٍ أخا ثِقَةٍ**حتّى أَلَمّتْ بنا يوماً ملمّاتُ)
عدَّ= (فلا تُعدِدِ المولى شريكُكَ في الغنى**و لكنّما المولى شريكُكَ في العُدْمِ) المقصود بالمولى في البيت ابن العم .
زعم = (زَعَمَتني شيخاً و لستُ بشيخٍ ** إنّما الشيخُ من يَدِبُّ دبيبا)
هب= (فقلتُ أجِرْني أبا خالدٍ ** و إلاّ فهبني امرءاً هالكا)
________________
ب- أفعال التحويل:
و هي ما تكون بمعنى صيّرَ
و هي سبعة ( صيّرَ، ردّ، تركَ، تَخِذَ، جعلَ ، وهبَ)
صيّرَ = صيّرتُ العدوّ صديقاً
ردّ = قال تعالى ( ودّ كثيرٌ من أهل الكتاب لو يردّونكم من بعدِ إيمانكم كفّارا)
تركَ = ( و ربّيته حتّى إذا ما تركتُهُ ** أخا القومِ و استغنى عنِ المسحِ شاربُه)
تخذ= تَخِذتُكَ صديقاً
اتّخذ= قال تعالى ( و اتخذ اللهُ إبراهيمَ خليلا)
جعل= قال تعالى ( و قدمنا إلى ما عمِلوا فجعلناهُ هباءً منثورا)
وهبَ = و هبني اللهُ فداءَ المخلصين "بمعنى جعلني الله فداء المخلصين"
----------------------------------------------------------------------
الفعل اللازم:
كما قلنا هو ما لا ينصب مفعولاً به مثل (نظُفَ الثوبُ)
و كي يكون الفعل لازما فإنه يجب أن
إما أن يدل على:
طبع = مثل ( جَبُنَ، شَجُعَ، حَسُنَ، قَبُحَ)
أو هيئة = (طالَ ، قصُرَ)
نظافة =( طهر، نظف)
دنس = ( وسخَ، دنس، قذِرَ)
عرَضٍ غير لازم = ( مَرِضَ، كسلَ، نشطَ، فرحَ، حزنَ، شبعَن عطشَ)
لون =( احمرّ، اخضرّ،
عيب= عمشَ، عورَ
حلية= نجلَ، دعجَ، كحلَ
أوأن يكون على وزن:
فَعُلَ= حسُنَ، شرُفَ، جمُلَ و كرُمَ
انفعل = انكسر و انحطم و انغلق
افعلّ = اغبرّ و ازورّ
افّعللَّ= اقشعرَّ و اطمأنّ
________________________________
_____________________________
الخلاصة:
الأفعال إمّا لازم أو متعدّي
اللازم يرفع فاعلاً و لا ينصب مفعولاً به
المتعدّي يرفع فاعلاً و ينصب مفعولاً به أو مفعولين
أفعال لازمة: (جَبُنَ، شَجُعَ، حَسُنَ، قَبُحَ ،طالَ ، قصُرَ ، طهر، نظف، وسخَ، دنس، قذِرَ، مَرِضَ، كسلَ، نشطَ، فرحَ، حزنَ، شبعَن عطشَ، احمرّ، اخضرّ، عمشَ، عورَ، نجلَ، دعجَ، كحلَ، حسُنَ، شرُفَ، جمُلَ و كرُمَ، انكسر و انحطم و انغلق، اغبرّ و ازورّ، اقشعرَّ و اطمأنّ)
أفعال متعدية :
أفعال تنصب مفعولاً به واحداً و هي كثير مثل (قرأ)
و أفعال تنصب مفعولين
الأفعال التي تنصب مفعولين :
- أفعال تنصب مفعولين ليس أصلهما مبتدأ و خبر مثل (أعطيت المجتهد جائزةً)
- أفعال تنصب مفعولين أصلهما مبتدأ و خبر و هي:
أفعال القلوب ( و هي أفعال الظن و أفعال اليقين)
و أفعال التحويل
_____________________________________
_____________________________________________
نموذج للإعراب:
قال تعالى ( و اتّخذَ اللهُ ابراهيم خليلا)
اتّخذَ = فعل ماضي مبني على الفتح
اللهُ= لفظ الجلالة فاعل مرفوع و علامة رفعه الضمّة الظاهرة على آخره
ابراهيمَ= مفعول به أوّل منصوب و علامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره
خليلا = مفعول به ثاني منصوب و علامة نصبه الفتحة
"فنرى أن الفعل هنا نصب مفعولي أول و ثاني"
....................................................................
قال تعالى ( و أحلّ الله البيعَ و حرّمَ الرّبا)
أحلَّ = فعل ماضي مبني على الفتح
اللهُ= لفظ الجلالة فاعل مرفوع و علامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره
البيعَ = مفعول به منصوب و علامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره
"الفعل هنا متعدّ نصب مفعولا واحدا)
.....................................................................
قال تعالى (الله نزّلَ أحسنَ الحديثِ كتاباً متشابهاً مثانيَ تقشعرّ منه جلودُ الذين يخشونَ ربّهم)
تقشعرُّ = فعل مضارع مرفوع و علامة رفعه الضمّة الظاهرة على آخره
منه = من حرف جرّ و الهاء ضمير متصل مبني على الضمّ في محل جر بحرف الجر
جلودُ = فاعل مرفوع و علامة رفعه الضمّة الظاهرة على آخره و هو مضاف
"تقشعرّ فعل لازم رفع فاعلاً و لم ينصب مفعولاً به"
................
و من أراد التأكّد من فهمه للموضوع أكثر يمكنه إيراد أمثلةٍ عليه أو إعراب بعض الأمثلة الواردة في الدرس..و بإذن الله سأحاول قدر استطاعتي المساعدة إذا وُجِدت أي صعوبة في فهم الدّرس
و أعتذر عن الإطالة
و إلى اللقااء