<DIV =justify><FONT face= Tahoma fontsize=4 color=red face=
المنصوبات
<DIV =justify><FONT face= Tahoma fontsize=4 color=green face=
أولا: المنصوبات من الأسماء
1. المفعول به:
<DIV =justify><FONT face= Tahoma fontsize=4 color=black face=
كيف نحدد المفعول به؟
لتحديد المفعول به، اسألي نفسك: من الذي وقع عليه الفعل؟ أي المفعول به الفعل.
<DIV =justify><FONT face= Tahoma fontsize=4 color=green face=
2. المفعول لأجله:
<DIV =justify><FONT face= Tahoma fontsize=4 color=black face=
وهو: مصدر يدل على سبب حدوث ما قبله ويشارك فعله في وقته وفاعله.
لم سمي المفعول لأجله بهذا الاسم؟
لأنه يبين سبب حدوث الفعل، فهو إجابة عن سؤال مؤداه: لِمَ فُعل الفعل؟ أو ما الداعي منه؟
<DIV =justify><FONT face= Tahoma fontsize=4 color=green face=
3. المفعول معه:
<DIV =justify><FONT face= Tahoma fontsize=4 color=black face=
لم سمي هذا المفعول بهذا الاسم؟
لأنه يأتي بعد واو بمعنى (مع)، مسبوقة بجملة فيها فعل أو ما يشـبه الفعـل - كاسم الفاعل - تدل هــذه الواو على اقتران الاسم الذي بعدها باسم أو ضمير قبلها في زمن حصول الحدث.
المفعول معه: اسم يأتي بعد واو بمعنى (مع) تالية لجملة ذات فعل أو ما يشبه الفعل.
منها.
<DIV =justify><FONT face= Tahoma fontsize=4 color=green face=
4. المفعول المطلق:
<DIV =justify><FONT face= Tahoma fontsize=4 color=black face=
وهو: اسم يؤكد عامله أو يبين نوعه أو عدده، وأكثر ما يكون المفعول المطلق مصدرا.
مثل: ضربتك ضـربا ، ضربتك ضـربا قاسيا - ضربتك ضربتين. وقد يكون الغرض منه الأمور الثلاثة معا، في نحو: ضربتك ضربتين قاسيتين.
* ينوب عن المصدر المحذوف في باب المفعول المطلق بعض الأشياء، من ذلك:
- صفة المصدر، مثل: تأدبت أحسـن التأدب -
- مرادف المصدر، مثل : جلست قعودا طويلا -
- العدد الدال على المصدر: ضربته أربعين ضربة -
- نوع المصدر: جلست القرفصاء، ورجعت القهقرى -
لفظتا: كل وبعض بشرط الإضافة لمثل المصدر المحذوف: تسرعت بعض التسرع أو كلَّ التسرع
ومن الألفاظ التي تعرب نائبا عن المفعول المطلق: مرة – مرتين – مرارا – جدا – تارة – طورا - جزافا
وهناك كلمات تعرب مفعولا مطلقا لفعل محذوف: مثل:حقا – عفوا – شكرا – مهلا – بُعدا – تعسا –مثلا –أيضا
<DIV =justify><FONT face= Tahoma fontsize=4 color=green face=
5. المفعول فيه (ظرفا الزمان والمكان)
<DIV =justify><FONT face= Tahoma fontsize=4 color=black face=
لم سمي هذا المفعول بهذا الاسم؟
سمي هذا المفعول المفعول فيه؛ لتضمنه معنى "في" وسمي ظرفا تشبيها له بالظرف، بمعنى أن هناك شيئا في داخل شئ آخر.
وهو: اسم منصوب يدل على زمان أو مكان، متضمن معنى (في).
مثل: جئت صباحا، وجلست وسط الأزهار. فكلمة (صباحـا) تدل على زمن معروف وتتضمن معنى (في) فيمكن أن أقول: جئت في الصباح، وكلمة (وسط) تدل على مكان معروف، وتتضمن معنى (في) فيمكن أن أقول: وجلست في وسط الأزهار.
<DIV =justify><FONT face= Tahoma fontsize=4 color=green face=
الظرف نوعان: متصرف، وغير متصرف.
<DIV =justify><FONT face= Tahoma fontsize=4 color=black face=
1 - فالمتصرف: لا يلزم النصب على الظرفية، بل يتركها إلى حالات الإعراب الأخرى: فمثلا كلمة (الليلة): لو قلنا: جئنا الليلة، أعربت ظرفا، ولو قلنا: الليلة جميلة، أعربت مبتدأ، ولو قلنا: سعدنا بالليلة الماضية، أعربت اسما مجرورا، .. وهكذا.
2 - وغير المتصرف : فهذا لا يستعمل إلا ظرفا وإن خرج عن الظرفية فليس له إلا الجر بحرف الجر (من) أو (إلى)، ومن هذه الظروف: قبل - بعد - عند …
<DIV =justify><FONT face= Tahoma fontsize=4 color=green face=
6. الحال:
<DIV =justify><FONT face= Tahoma fontsize=4 color=black face=
لم سميت الحال بهذا الاسم؟
لأنها تبين حال وهيئة صاحبها وقت وقوع الفعل. وهي إجابة عن سؤال مؤداه : كيف ..؟ وبمعنى في حال كذا.
الحال: وصف منصوب يبين هيئة ما قبله وقت وقوع الفعل، ويجوز حذفه دون أن يختل المعنى.
مثل: جاء محمد مستبشرا، ضربت فاطمة مخطئة، سلمت على زينب واقفة، شاهدنا المباراة جالسين أمام التلفاز، لا تطلبي العلم خاملة، بل اطلبيه مجتهدة، لا خير في العلم محطما للقيم.
* لابد أنك لاحظت في الأمثلة السابقة أن الكلمات:
(مستبشرا – مخطئة – واقفة – جالسين – خاملة – مجتهدة - محطما) قد بينت حالة وهيئة صاحبها وصاحب هذه الحال على التوالي: (محمد- فاطمة- زينب- نا الفاعلين- ياء المخاطبة- ياء المخاطبة- العلم)، والحال دائما منصوبة، وصاحبها في الغالب معرفة، مرفوع أو منصوب أو مجرور.
<DIV =justify><FONT face= Tahoma fontsize=4 color=green face=
7. المستثنى:
<DIV =justify><FONT face= Tahoma fontsize=4 color=black face=
لم سمي المستثنى بهذا الاسم؟
لأنه استَثني من حكم ما قبله، فإذا قلنا: حضر الطلاب إلا محمدا، فإنا نكون قد حكمنا على الطلاب بالحضور، ولكنا استثنينا (محمدا) من ذلك الحكم.
مم يتكون أسلوب الاستثناء؟
يتكون أسلوب الاستثناء من (المستثنى منه- أداة الاستثناء – المستثنى نفسه)، فلو نظرنا في المثال السابق: (ضر الطلاب إلا محمدا) لوجدنا أن المستثنى منه هو (الطلاب)، والأداة هي (إلا)، والمستثنى هو (محمدا). إذا وجد المستثنى منه ولم تسبق الجملة بنفي أو نهي أو استفهام إنكاري، وجب نصب ما بعد إلا على أنه مستثنى وإذا وجد وسبق بنفي أو نهي أو استفهام إنكاري، جاز نصب ما بعد إلا على أنه مستثنى أو إعرابه بدلا من المستثنى منه.
ولكي تعرف أن المستثنى منه موجود في الجملة أم غير موجود، ضع(خطا مائلا) أمام (إلا) ثم اقرئي الجملة قبل ذلك الخط، فإن كان المعنى مفيدا، كان الكلام تاما بوجود المستثنى منه، وإلا فالكلام ناقص، وعندئذ يعرب ما بعد إلا على حسب موقعه من الإعراب.
هناك أدوات أخرى للاستثناء منها: (خلا- عدا- حاشا)، وهذه يمكن أن نعتبرها أفعالا فننصب ما بعدها على أنه مفعول به، أو نعتبرهاحروف جر ، فنعرب ما بعدها اسما مجرورا.أما إذا سبقت بـ ما المصدرية)، فلا يجوز اعتبارها إلا أفعالا، وما بعدها مفعول به. (غير - سوى)، وهاتان اسمان يأخذان حكم ما بعد (إلا)، وما بعدهما مجرور على أنه مضاف إليه.
<DIV =justify><FONT face= Tahoma fontsize=4 color=green face=
8. المنادى:
<DIV =justify><FONT face= Tahoma fontsize=4 color=black face=
المنادى - في الأصل - مفعول به. فعندما نقول: يا محمدُ، فالمعنى: أنادي محمدا.
* من حروف النداء: الهمزة - أيْ - يا - أيا - هيا - وا.
* هناك بعض المصطلحات في باب النداء، منها: النكرة المقصودة، والنكرة غير المقصودة
- النكرة المقصودة: عبارة عـن اسم نكـرة معين، كأنْ تقولي لطالبة معينة: يا طالبةُ أسرعي فالامتحان قد بدأ.
- النكرة غير المقصودة: عبارة عن اسم نكرة غير معين، كقول الخطيب على المنبر: يا غافلا والموت يطلبه، يا سارقا والله يراقبه، يا كذا يا كذا .. فالخطيب هنا لا يعني إنسانا بعينه، بل كلامه عام غير مقصود به شخص معين.
* المنادى في الأصل - كما قلنا - مفعول به، ولذا هـو منصوب، فإما أن ينصـب مباشرة، وإما أن يبنى على ما يرفع به ويكون في محل نصب:
- فالمنصوب مباشرة: النكرة غير المقصودة، والمضاف، والشبيه بالمضاف.
- والمبني على ما يرفع به: العلم، والنكرة المقصودة، ونداء ما فيه أل.
<DIV =justify><FONT face= Tahoma fontsize=4 color=green face=
9.التمييز:
<DIV =justify><FONT face= Tahoma fontsize=4 color=black face=
لم سمي التمييز بهذا الاسم؟
لأنه يميز ويوضح ويفسر شيئا مبهما؛ فإذا قلنا: (اشتريت عشرين) فهل هذه الجملة واضحة أم أنها تحتاج إلى مميز أو مفسر، كأن نقول اشتريت عشرين جائزة مثلا؟
التمييز: اسم نكرة بمعنى من، مبين لإبهام اسم أو نسبة.
* والاسم المبهم أربعة أنواع:
1 -العدد: نحو : حضر الحفل تسعون مدعوا.
2 - المقدار ( مساحة أو كيل أو وزن): نحو: اشتريت مترا قماشا، وقدحين شعيرا، وجرامين ذهبا.
3 - ما يشبه المقدار: نحو: (ومن يعمل مثقال ذرة خيرا يره)، (ولو جئنا بمثله مددا)
4 - ما كان فرعا للتمييز: نحو: اشتريت خاتما حديدا.
* والنسبة المبهمة نوعان: نسبة الفعل للفاعل نحو: (اشتعل الرأس شيبا) ونسبة الفعل للمفعول نحو: (وفجرنا الأرض عيونا).
يجوز (في تمييز الاسم فقط) جر التمييز بالإضافة، إلا إذا كان المميز عددا محصورا بين (11-99) فيجب نصبه ويجوز جره بحرف الجر (من) مطلقا. ولا يجوز في تمييز النسبة إلا النصب خلافا لبعض الأمثلة النادرة.
<DIV =justify><FONT face= Tahoma fontsize=4 color=green face=
10. اسم إن وأخواتها ولا النافية للجنس:
<DIV =justify><FONT face= Tahoma fontsize=4 color=black face=
ما أصل اسمي (إن ولا النافية للجنس)؟
أصـل كل من اسمي إن وأخواتها، ولا النافية للجنس هو المبتدأ، فهذه حروف تدخـل على الجملة الاسمية فتنصب المبتدأ ويسمى اسمها، وترفع الخبر ويسمى خبرها.
وهذه الحروف هي:
* إن - أن - كأن – لكن - ليت- لعل.
* لا النافية للجنس.
<DIV =justify><FONT face= Tahoma fontsize=4 color=green face=
. خبر كان وكاد وأخواتهما:
<DIV =justify><FONT face= Tahoma fontsize=4 color=black face=
ما أصل خبري كان وكاد وأخواتهما؟
أصـل كل من خبري كان، وكاد، وأخواتهما هو خبر المبتدأ، فهذه أفعال تدخـل على الجملة الاسمية فترفع المبتدأ ويسمى اسمها، وتنصب الخبر ويسمى خبرها.
وهذه الأفعال هي:
كان - أصبح - ظل – أضحى - أمسى - بات - صـار – ليس – زال – برح – فتئ – انفك – دام . كاد – كرب – أوشك – عسـى - حـرى – اخلولق – أنشأ – طفق – أخذ – جعل – علق.
<DIV =justify><FONT face= Tahoma fontsize=4 color=green face=
12. توابع المنصوب:
<DIV =justify><FONT face= Tahoma fontsize=4 color=black face=
* النعت (الصفة)
وهو التابع الذي يكمل متبوعه بدلالته على معنى فيه أو فيما يتعلق به: مثل:
- رأيت الطالب المثالي، أو المثالي أبوه.
- كرم مدير الجامعة الطالبات المتفوقات.
- إن العلم النافع يبني الأمم.
* العطف
وهو تابع يتوسط بينه وبين متبوعه أحد الأحرف الآتية: الواو الفاء - ثم - حتى - أو - أم - بل- لكنْ - لا…
كقوله تعالى: إن الصفا والمروة من شعائر الله.
وقولنا: رأيتك أنت وأخاك بالأمس.
وقولنا: قرأت الكتاب والقصة وأنا بالطائرة.
* التوكيد
التوكيد نوعان: لفظي: وهو عبارة عن إعادة اللفظ بعينه، نحو: لعل محمدا محمدا ناجح.
ومعنوي: وله سبعة ألفاظ ملحقة بضمير المؤكَّد: نفس – عين-كلا - كلتا - كل - جميع - عامة. نحو: رأيت مدرسنا نفسَه وإن معه الخير كلَّه - قتل الضابط المجرميْن كليهما.
* البدل
وهو التابع المقصود بالحكم بلا واسطة، وهو ثلاثة أنواع: مطابق - بعض من كل - اشتمال.
- مطابق نحو: رأيت أخاك محمدا.
- بعض من كل نحو: حفظت القصيدة نصفها.
- اشتمال نحو: عاينت الفتاة حياءها
<DIV =justify><FONT face= Tahoma fontsize=4 color=green face=
ثانيا : المنصوبات من الأفعال
<DIV =justify><FONT face= Tahoma fontsize=4 color=green face=
الفعل المضارع فقط
<DIV =justify><FONT face= Tahoma fontsize=4 color=black face=
إذا نظرنا إلى الأفعال في اللغة العربية لوجدنا أن الفعل المضارع فقط هو الفعل المعرب، فيرفع وينصب ويجزم، أما الماضي والأمر فمبنيان.
* الماضي - كما قلنا - يبنى كما ينطق: مثل ضـربَ – ضربَا- ضربَتْ – ضربْتُ - ضربْنَ- ضربُوا، فكل من الأول والثاني والثالث مبني - كما ينطق - على الفتح، والرابع والخامس مبنيان على السـكون، أما السادس فمبني على الضم.
* والأمر: يبنى -كما قلنا - على ما يجزم به مضارعه، على السكون، نحو:اضربْ، اضربْن، أو حذف حرف العلة، نحو: اسع - ارم، أو حذف النون، نحو :اسعيا - ارموا - ارمي.
* والمضارع: ينصب إذا سبق بناصب : مثـل (أنْ – لنْ – كي – لام التعليل- حتى- فاء السببية- لام الجحود- واو المعية..).
فينصب بالفتحة نحو: المسلم لن يؤذيَ جاره، وبحذف النون، وذلك مع الأفعال الخمسة، نحو : يجب أن تتراحما، ونحو قوله تعالى: (فإن لم تفعلوا ولن تفعلوا فاتقوا النار ..)