نادي رشف المعاني الأدبي

<DIV align=justify><FONT size=5 color=Purple face=
نبارك لجميع الرشفيين افتتاح مدرسة النحو

قال الشاعر

و مغرمةٍ بالنحوِ قلت لها اعربي
حبيبي عليه الحب قد جار و اعتدى

فقالت حبيبي مبتداً في كلامهِ
فقلتُ لها ضميه إن كان مبتدا



<DIV align=justify><FONT size=4 color=blue face=
السؤال /
وجدتها في بعض المراجع هكذا .. و مغرمةٌ ( تنوين بالضم ) .. فأيهما أصح و لماذا

<font size="5" color="#660066">
يسـعدني أن أرى مدرسـة النحو في رشـف المعـاني، أتمنى أن تؤتي ثمارها.. وأهنئ جميع الرشفــيين بها

بالنســبة للسـؤال أخي مجدي فاعلم أن كليهما صحيح كالتالي
ومغرمـةٌ (بالضم) الواو زائـدة مغرمة مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة

وهذا رأيٌ والرأي الآخر هو

أن ومغـرمةٍ تعرب كما يلي:
الواو واو ربّ أي ورب مغـرمةٍ
مغـرمةٍ : مبتدأ مرفوع بالإبتداء وعلامة رفعـه ضمـة ظاهرة على آخره منع من ظهورها اشـتغال المحل بحركة حرف الجر الشبيه بالزائد

ويرد هذا في الشعر كثيرا

وليلٌٍ كموج البحر أرخى سدوله
علي بأنواع الهموم ليبتـلي


تحياتي

<font face="Simplified Arabic" font size="4" color="#8800CC">

و أظنّ أيضاً أنّه يمكننا إعرابها على النحوِ التالي:

مغرمةٍ : اسم مجرور بـ(ربَّ) و علامة جرّه الكسرة الظاهرة على آخره و هو في محل رفع مبتدأ .
………………..
لإتمامِ الفائدة :

* قد تُحذفُ (رُبَّ) و يبقى عملها بعد الواو ( أو بعد الفاء في أحيانٍ نادرة)

وليلٍ كموج البحر أرخى سدوله
عليَّ بأنواع الهموم ليبتـلي


* قد تُضافُ ( ما) بعدَ (رُبَّ) كغيرِها من حروفِ الجرّ و في هذه الحالة إمّا أن يبقى ما بعدَ (رُبَّ) مجروراً (و هذا قليل).. مثل:

ربّما ضربةٍ بسيفٍ صقيلِ
بينَ بُصرى و طعنةٍ نجلاءِ


أو أن تكفّ (ما) الزائدة عملَ (رُبّ) "و هذا هو الأغلب" وعندها تدخل (ربّ) على الجملة الفعليّة ( عندما يكون الفعل ماضياً أو مضارعاً متحقّقاً أي أنّه يحمل معنى الفعل الماضي)

كقولِ اللهِ تعالى (رُبَما يودّ الذين كفروا لو كانوا مسلمين)

و تدخل على الجملة الاسمية أيضاً فيما ندر :

ربّما الجامِلُ المُؤَبّلُ فيهم
و عنانيجُ بينهنَّ المِهارُ


* توضيح لمعنى (حرف الجر الشبيه بالزائد) في الإعراب الذي تفضّلَ بذكره الأخ د.شاكر :

تنقسم حروف الجرّ إلى ثلاثة أقسام :

أصلي
زائد
شبيه بالزائد

الأصلي : لا يمكن الاستغناء عنه معنىً و لا إعراباً . و يحتاج إلى متعلّق ..( (كتبت بالقلم) حرف الجر (الباء ) هنا متعلّق بالفعل كتبتُ)

الزائد : ما يُستغنى عنه إعراباً و لا يحتاج إلى متعلّق . و لا يستغنى عنه معنىً لأنّه إنّما يجيء لتوكيدِ مضمون الكلام ..(ما جاءنا من أحدٍ) ، (ليس خالدٌ بمسافرٍ).

الشبيه بالزائد : ما لا يُمكنُ الاستغناء عنه لفظاً و لا معنى (مثل النوع الأول) ، غيرَ أنّه لا يحتاج إلى مُتَعلّق (مثل النوع الثاني) .
و تدخل (رُبَّ ) في هذا النوع من الحروف.

و شكراً

<font size=5 color=green>
أما بخصوص (ومغرمةٍ)

فاعتقد أنهامعطوفة على ماقبلها
فهي مجرورة بالكسرة لأنها معطوفة على ماقبلها

والله أعلم

جميل جدا .. هذا الباب ..

وهذه أولى مشاركاتي فيه .. بخصوص مغرمة فهي تكتب بتنوين الكسر لأنها
مجرورة بالكسر بربّ محذوفة .. على تقدير وربّ ( مغرمةٍ)

ولكم جزيل الشكر

مع تحياتي
غيوود

شكر لكم و منكم نستفيد

الأستاذ الفاضل مجدي
تحية عطرة وبعد

لقد أجبت عن سؤالكم في مداخلتكم الكريمة على قصيدة ( مريم) حول دخول الألف واللام على المضاف والمضاف اليه في الاضافة اللفظية ولم أعلم أنكم اطلعتم على الجواب وما هو ردكم وتفضلوا بقبول فائق التقدير

أما عن البيت المدرج أعلاه فيجوز اذا كان البيتان مجتثين من قصيدة أن تكون الواو عطف نسق
وأما اذا كانا تامين هكذا فتكون زائدة و مغرمة مبتدأ ولكن سؤالي للأخوة الأعضاء لماذا جاز هنا الابتداء بالنكرة مع أن العلامة ابن مالك يقول في ألفيته
ولا يجوز الانبدا بالنكرة * ما لم تفد كعند زيد نمرة


أخوكم جرير الصغيــــــــــــــــــر

أخي الفاضل / جرير الصغير

تحية طيبة و بعد

رأيت إجابتك هناك .. و جوازية دخول الألف واللام لا تعني أنها قاعدة و الأولى بالمتخصصين مثلكم إلتزام الأصل لتكون فسحة الأمر للهواة أمثالي

أشكر لك إهتمامك و حرصك ..

كما أن سؤالي هنا هو لعموم الفائدة و إن كنت لا أتحرج من التعلم من الجميع .