كان للنحاة موسعة في استخراج الشواهد النحوية من القرآن الكريم والسنة النبوية وشعر العرب , وسوف نتناول هنا تطبيق على هذه الشواهد النحوية من باب التذكرة والمراجعة :
(( 1 ))
وقد أغتدي و [COLOR=red]الطير في وكناتها [/COLOR]
بمنجرد قيد الأوابد هيكلِ
الحال والجملة الحالية تبين هيئة صاحب الحال ويشترط أن يكون صاحب الحال اسم ظاهر ويكون مستهجنا إذا كان ضمير مستتر .
جاء زيدٌ والطير في وكناتها
جاء : العامل
زيد : صاحب الحال وهو اسم ظاهر
و : الواو حالية
الطير في وكناتها جملة حالية وهي تبين هيئة الاسم الظاهر وهو ( زيد ٌ )
البيت الشعري جملة ( الطير في وكناتها ) جملة حالية منصوبة ولا كنها مستهجنة لأنها تبين هيئة صاحب الحال وهو ضمير مستتر ( أغتدي )
قد : حرف تكثير في هذا الموضع و ( قد ) لها حالات عديدة إذا اقترنت مع الماضي تفيد التّحقيق وإذا اقترنت مع المضارع في الغالب تفيد التقليل .
أغتدي : فعل مضارع والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنا وهذا الضمير هو صاحب الحال والفعل هو العامل .
و : الواو حالية وجوّز دخولها على جملة الحال لأن جملة الحال اسمية .
الطير : مبتدأ
في وكناتها : خبر
جملة المبتدأ والخبر ( الطير في وكناتها ) جملة حالية في محل نصب حال .
((( يتبع)))
الشواهد النحوية المتعلقة بالحال
-
- بوح دائم
- مشاركات: 529
- اشترك في: 05-30-2002 09:37 PM
- اتصال:
-
- بوح دائم
- مشاركات: 529
- اشترك في: 05-30-2002 09:37 PM
- اتصال:
.
(( 2 ))
يقول طليحة بن خويلد الأسدي :
فأن تكُ أذوادٌ أصبنَ ونسوةٌ
فلن يذهبوا [COLOR=red]فرغا بقتلِ حبالِ
[/COLOR]
عند جمهور النحويين لا يتقدم الحال على صاحبه إذا كان صاحب الحال جار ومجرور .
مررتُ بهندٍ جالسة
فلا يقال : مررت جالسة بهندٍ
وفي البيت الشعري : تقدم الحال ( فرغا ) على صاحبه الجار والمجرور ( بقتل ) وهذا يخالف الأصل .
(( 3 ))
قال تعالى : ( والسموات [COLOR=red]مطوياتٍ بيمينه )[/COLOR]
وفي الآية الكريمة تقدم الحال ( مطوياتٍ ) على صاحب الحال الجار والمجرور ( بيمينه ) وهذا في قراءة من كسر التاء والقراءة المشهورة برفع السموات على الابتداء ورفع مطويات على أنه خبر مبتدأ والجار والمجرور متعلق بــ ( مطويات ) .
بنصب ( مطوياتٍ ) يكون حكم تقديم الحال نادر .
.
(( 2 ))
يقول طليحة بن خويلد الأسدي :
فأن تكُ أذوادٌ أصبنَ ونسوةٌ
فلن يذهبوا [COLOR=red]فرغا بقتلِ حبالِ
[/COLOR]
عند جمهور النحويين لا يتقدم الحال على صاحبه إذا كان صاحب الحال جار ومجرور .
مررتُ بهندٍ جالسة
فلا يقال : مررت جالسة بهندٍ
وفي البيت الشعري : تقدم الحال ( فرغا ) على صاحبه الجار والمجرور ( بقتل ) وهذا يخالف الأصل .
(( 3 ))
قال تعالى : ( والسموات [COLOR=red]مطوياتٍ بيمينه )[/COLOR]
وفي الآية الكريمة تقدم الحال ( مطوياتٍ ) على صاحب الحال الجار والمجرور ( بيمينه ) وهذا في قراءة من كسر التاء والقراءة المشهورة برفع السموات على الابتداء ورفع مطويات على أنه خبر مبتدأ والجار والمجرور متعلق بــ ( مطويات ) .
بنصب ( مطوياتٍ ) يكون حكم تقديم الحال نادر .
.
الموجودون الآن
المستخدمون الذين يتصفحون المنتدى الآن: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 9 زوار