الإعراب..سؤال و جواب
السلام عليكم ورحمة الله
أبشروا بتلميذ أيها الأساتذة ..
أخي الدندون : سأريك ( التخبيصَ ) على ( أصوله ) :
.
إن الشباب الذي مجدٌ عواقبه ُ...... فيه نلذّ ولا لذاتِ للشيبِ
.
إن : حرف توكيد ونصب
الشباب : إسم إن منصوب بالفتحة
الذي : إسم موصول مبني على السكون في محل نصب صفة للشباب
مجدٌ : خبر مقدم مرفوع بالضمة
عواقبه : عواقب مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة وهي ( أي عواقب ) مضاف والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل جر مضاف إليه .
فيه : جار ومجرور متعلق بالفعل نلذ .
نلذ : فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره نحن ، والجملة من الفعل والفاعل في محل خبر إن .
ولا : الواو استئنافية ، لا نافية للجنس
لذات : إسم لا منصوب بالكسرة لأنه جمع مؤنت سالم .
للشيب : جار ومجرور متعلق بلذات في محل رفع خبر لا النافية .
والله أعلم .
تحياتي للجميع ولـ د نون .
أبشروا بتلميذ أيها الأساتذة ..
أخي الدندون : سأريك ( التخبيصَ ) على ( أصوله ) :
.
إن الشباب الذي مجدٌ عواقبه ُ...... فيه نلذّ ولا لذاتِ للشيبِ
.
إن : حرف توكيد ونصب
الشباب : إسم إن منصوب بالفتحة
الذي : إسم موصول مبني على السكون في محل نصب صفة للشباب
مجدٌ : خبر مقدم مرفوع بالضمة
عواقبه : عواقب مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة وهي ( أي عواقب ) مضاف والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل جر مضاف إليه .
فيه : جار ومجرور متعلق بالفعل نلذ .
نلذ : فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره نحن ، والجملة من الفعل والفاعل في محل خبر إن .
ولا : الواو استئنافية ، لا نافية للجنس
لذات : إسم لا منصوب بالكسرة لأنه جمع مؤنت سالم .
للشيب : جار ومجرور متعلق بلذات في محل رفع خبر لا النافية .
والله أعلم .
تحياتي للجميع ولـ د نون .
<font face="Simplified Arabic" font size="4" color="#8800CC">
الأخ الفاضل الشاعر "فرسان"..
بل نبشرُ بالأستاذ !
الإجابة نموذجيّة جِدّاً و أكثر من رائعة !!
فقط نسيتَ أيّها الأخ الفاضل أن تذكرَ أمراً لا أظنّهُ مهمّاً في الواقع .. و هوَ أنَّ الجملة الاسميّة (مجدٌ عواقبُهُ) صلةُ الموصولِ لا محلَّ لها منَ الإعراب
أمرٌ آخر .. و لا أظنّهُ أيضاً ذا تأثيرٍ كبير..و في رأيي هوَ نوع من التعقيد لا حاجةَ له..
(لذّات) في قولِ الشاعر ( لا لذّاتِ للشيبِ) و في روايةٍ أخرى ( لا لذّاتَ للشيبِ) .. هيَ اسمُ (لا )النافية للجنس فعلاً إلاّ أنّها ليست منصوبة ..بل مبنيّة على الكسر (لأنّها جمع مؤنّث سالم –كما تفضّلت-) في محل نصب ..و يجوز أيضاً بناؤها على الفتح
توضيح:
اسم (لا) النافية للجنس إذا كانَ مفرداً (بمعنى أنه ليس مضافاً و لا مشبّهاً بالمضاف ) و ليسَ عاملاً فيما بعده ..
كقولِهِ تعالى (ذلكَ الكتابُ لا ريبَ فيه )..
فإنّهُ يُبنى على ما يُنصَبُ بِه من فتحةٍ أو ياءٍ أو كسرة ، غيرَ مُنَوّن.
مثل : ( لا رجلَ في الدّار، و لا رجالَ فيها، و لا رجلينِ عندنا ، و لا مجتهدينَ في العمل ، و لا طالباتِ موجوداتٌ)
و يجوز في جمع المؤنّثِ السالم بناؤهُ أيضاً على الفتح (لا طالباتَ موجوداتٌ)
و قد رُوِيَ بالوجهينِ قولُ الشاعر :
لا سابغاتَِ، و لا جأواءَ باسلةٌ
تقي المنونَ لدى استيفاءِ آجالِ
و قول آخر:
إنّ الشبابَ الذي مجدٌ عواقبُهُ
فيهِ نَلَذُّ و لا لذّاتَِ للشَّيبِ
أمّا إذا كانَ اسمُ (لا) النافيةِ للجنس مضافاً فحكمُهُ أن يكونَ مُعرباً منصوباً..
مثل: (لا رجلَ سوءٍ عندنا ، لا رجليِّ شرٍّ محبوبان ، لا فاعلي الخيرِ مذمومون ، لا أخا جهلٍ مكرّمٌ ، لا تاركاتِ واجبٍ مكرّماتٌ)
و كذلك إذا كانَ شبيهاً بالمضاف فإنّهُ أيضاً يكونُ معرباً منصوباً.. و ضابطه أن يكون عاملاً فيما بعده
كأن يكونَ فاعلاً له (لا قبيحاً خلقُهُ حاضرٌ)
أو نائبَ فاعل (لا مذموماً فعلُهُ عندنا)
أو مفعولاً به( لا فاعلاً شرّاً ممدوحٌ)
أو ظرفاً متعلّقاً به ( لا مسافراً اليومَ حاضراً )
أو جارّاً و مجروراً يتعلّقانِ بهِ (لا راغباً في الشرّ بيننا)
أو تمييزاً (لا عشرينَ درهماً لك )
شيءٌ أخير..ذكرتَ بأنّ واو العطف في (و لا لذّات للشيبِ) هيَ واو استئنافيّة.. فهلاّ تفضّلتَ بإفادتِنا بتوضيح معنى واو الاستئنافيّة؟..
شكراً أيّها الأخ الفاضل الشاعر فرسان على مشاركتِك و التي نرجوا استمرارها .. كما نأملُ مشاهدةَ مشاركاتِكَ و شيئاً من قصائدِك قريباً في المنتدى ..
...............
الإجابة.. (و هي ذاتها إجابة الأخ فرسان مع بعض الإضافاتِ البسيطة)..
إن : حرف توكيد ونصب مبني على الفتح
الشباب : إسم إن منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره
الذي : إسم موصول مبني على السكون في محل نصب صفة للشباب
مجدٌ : خبر مقدم مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره
عواقبه : عواقب مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة وهي ( أي عواقب ) مضاف والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل جر مضاف إليه .
فيه : جار ومجرور متعلق بالفعل نلذ .
نلذ : فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره نحن ، والجملة من الفعل والفاعل في محل خبر إن .
ولا : حرف عطف مبني على الفتح ، لا نافية للجنس
لذات : إسم لا مبني على الكسر لأنه جمع مؤنّث سالم في محل نصب و يجوز بناؤه على الفتح .
للشيب : جار ومجرور متعلق بلذات في محل رفع خبر لا النافية .
<font face="Simplified Arabic" font size="5" color="#8800CC">
(6)
و إنّي لَتعروني لِذِكراكِ هزّةٌ
كما انتفضَ العصفورُ بلّلَهُ القطرُ
الأخ الفاضل الشاعر "فرسان"..
بل نبشرُ بالأستاذ !
الإجابة نموذجيّة جِدّاً و أكثر من رائعة !!
فقط نسيتَ أيّها الأخ الفاضل أن تذكرَ أمراً لا أظنّهُ مهمّاً في الواقع .. و هوَ أنَّ الجملة الاسميّة (مجدٌ عواقبُهُ) صلةُ الموصولِ لا محلَّ لها منَ الإعراب
أمرٌ آخر .. و لا أظنّهُ أيضاً ذا تأثيرٍ كبير..و في رأيي هوَ نوع من التعقيد لا حاجةَ له..
(لذّات) في قولِ الشاعر ( لا لذّاتِ للشيبِ) و في روايةٍ أخرى ( لا لذّاتَ للشيبِ) .. هيَ اسمُ (لا )النافية للجنس فعلاً إلاّ أنّها ليست منصوبة ..بل مبنيّة على الكسر (لأنّها جمع مؤنّث سالم –كما تفضّلت-) في محل نصب ..و يجوز أيضاً بناؤها على الفتح
توضيح:
اسم (لا) النافية للجنس إذا كانَ مفرداً (بمعنى أنه ليس مضافاً و لا مشبّهاً بالمضاف ) و ليسَ عاملاً فيما بعده ..
كقولِهِ تعالى (ذلكَ الكتابُ لا ريبَ فيه )..
فإنّهُ يُبنى على ما يُنصَبُ بِه من فتحةٍ أو ياءٍ أو كسرة ، غيرَ مُنَوّن.
مثل : ( لا رجلَ في الدّار، و لا رجالَ فيها، و لا رجلينِ عندنا ، و لا مجتهدينَ في العمل ، و لا طالباتِ موجوداتٌ)
و يجوز في جمع المؤنّثِ السالم بناؤهُ أيضاً على الفتح (لا طالباتَ موجوداتٌ)
و قد رُوِيَ بالوجهينِ قولُ الشاعر :
لا سابغاتَِ، و لا جأواءَ باسلةٌ
تقي المنونَ لدى استيفاءِ آجالِ
و قول آخر:
إنّ الشبابَ الذي مجدٌ عواقبُهُ
فيهِ نَلَذُّ و لا لذّاتَِ للشَّيبِ
أمّا إذا كانَ اسمُ (لا) النافيةِ للجنس مضافاً فحكمُهُ أن يكونَ مُعرباً منصوباً..
مثل: (لا رجلَ سوءٍ عندنا ، لا رجليِّ شرٍّ محبوبان ، لا فاعلي الخيرِ مذمومون ، لا أخا جهلٍ مكرّمٌ ، لا تاركاتِ واجبٍ مكرّماتٌ)
و كذلك إذا كانَ شبيهاً بالمضاف فإنّهُ أيضاً يكونُ معرباً منصوباً.. و ضابطه أن يكون عاملاً فيما بعده
كأن يكونَ فاعلاً له (لا قبيحاً خلقُهُ حاضرٌ)
أو نائبَ فاعل (لا مذموماً فعلُهُ عندنا)
أو مفعولاً به( لا فاعلاً شرّاً ممدوحٌ)
أو ظرفاً متعلّقاً به ( لا مسافراً اليومَ حاضراً )
أو جارّاً و مجروراً يتعلّقانِ بهِ (لا راغباً في الشرّ بيننا)
أو تمييزاً (لا عشرينَ درهماً لك )
شيءٌ أخير..ذكرتَ بأنّ واو العطف في (و لا لذّات للشيبِ) هيَ واو استئنافيّة.. فهلاّ تفضّلتَ بإفادتِنا بتوضيح معنى واو الاستئنافيّة؟..
شكراً أيّها الأخ الفاضل الشاعر فرسان على مشاركتِك و التي نرجوا استمرارها .. كما نأملُ مشاهدةَ مشاركاتِكَ و شيئاً من قصائدِك قريباً في المنتدى ..
...............
الإجابة.. (و هي ذاتها إجابة الأخ فرسان مع بعض الإضافاتِ البسيطة)..
إن : حرف توكيد ونصب مبني على الفتح
الشباب : إسم إن منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره
الذي : إسم موصول مبني على السكون في محل نصب صفة للشباب
مجدٌ : خبر مقدم مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره
عواقبه : عواقب مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة وهي ( أي عواقب ) مضاف والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل جر مضاف إليه .
فيه : جار ومجرور متعلق بالفعل نلذ .
نلذ : فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره نحن ، والجملة من الفعل والفاعل في محل خبر إن .
ولا : حرف عطف مبني على الفتح ، لا نافية للجنس
لذات : إسم لا مبني على الكسر لأنه جمع مؤنّث سالم في محل نصب و يجوز بناؤه على الفتح .
للشيب : جار ومجرور متعلق بلذات في محل رفع خبر لا النافية .
<font face="Simplified Arabic" font size="5" color="#8800CC">
(6)
و إنّي لَتعروني لِذِكراكِ هزّةٌ
كما انتفضَ العصفورُ بلّلَهُ القطرُ
((( سـتـبـقـى رُبـَا الـرشــفِ ..
عـيـنَ الـقـصـيـدِ و رَيَّ ظـمَـاهْ
و بـوّابـةَ الـبـَوحِ ..
بـُوصَـلـَة َالـشـعـرِ إذ مـا تـعـثــّرَ وهـْـنـاً و تـاهْ
و مُـتـّكـَأ الـحـزنِ .. حـارَ عـلى شــفـةٍ بـيـنَ حـرفٍ و آهْ
سـيـبـقـى لـنـا فـصـلَ درسِ الـقـريـضِ ، يـردّ لـذاكـرةِ الـيـأسِ هـمـسَ الـبـحـورِ ..
و عـزفَ الـقـوافـي ..
و رجـعَ صـدَاهْ ! )))
قـنـديـل الـذكـرى ..
صــمـت أمـّي ..
تـرنـيـمـة طـفـل عـراقـيّ ..
ركــنٌ .. لــي ..
جــديـلـة ..
أهلييييين أخي فرسان ... قال تلميذ قال ... ماشاءالله أستاذ
<font size=5 color=green>
إجابة نموذجية ماشاءالله
الله يعطيك العافية
الأخت الكريمة د. نون
إجابة ممتازة جدا جدا؟؟
ياناس أنا يا بحلم أو ان د. نون تاخدني على قد اجابتي ... ياللا عموما أهو اللي يطلع مني أحطه بدون تردد .. وبكيفكم :)
والحق يادندون لا يسبقك أحد ويحل غلط قبلك بسرررررررررررعه
<font size=5 color=purple>
(6)
و إنّي لَتعروني لِذِكراكِ هزّةٌ
كما انتفضَ العصفورُ بلّلَهُ القطرُ
<font size=5 color=green>
وإني: الواو عاطفة لما قبلها ، (إني) إن أداة توكيد ونصب ، (الياء) ضمير متصل في محل نصب إسم إن
لتعروني: اللام هنا مالهاش أي داعي يعني (مزحلقة) ، (تعروني) مررررره حلوه ، تعرو فعل من الأفعال الخمسة مرفوع (وكملي إنتي لحسن دي ناسيها) طبعا الفاعل ضمير مستتر تقديره هي ، والياء ضمير المتحدث في محل نصب مفعول به ، تعقييييد ، والجملة الفعلية في محل رفع خبر إن
لذكراك: اللام حرف جر ، ذكراك: اسم مجرور بالكسرة المقدرة على الألف المقصورة وهو مضاف ، والكاف ضمير المخاطب في محل جر مضاف إليه
هزة: أهي هنا ، الهزة هي الفاعل للفعل تعرو ، وهي مرفوعة بالضمة الظاهرة
كما: جار ومجرور ، الكاف حرف جر و (ما) ممكن تكون أداة شرط في محل جر .. ما أدري بس هذا اللي عندي
انتفض: جواب الشرط مقدم ماض مبني على الفتحة
العصفور: فاعل مرفوع بالضمة
بلله: بلل فعل الشرط مؤخر فعل ماض مبني على الفتح والهاء ضمير متصل في محل نصب مفعول به
القطر: فاعل مرفوع بالضمة
بس كيف الإختراع؟؟
برااافوووو دندوون ممتاز جدا جدا
عارف رح تقولي كدا رغم الأخطاء المتلتله
إللي بعده..... :p
إجابة نموذجية ماشاءالله
الله يعطيك العافية
الأخت الكريمة د. نون
إجابة ممتازة جدا جدا؟؟
ياناس أنا يا بحلم أو ان د. نون تاخدني على قد اجابتي ... ياللا عموما أهو اللي يطلع مني أحطه بدون تردد .. وبكيفكم :)
والحق يادندون لا يسبقك أحد ويحل غلط قبلك بسرررررررررررعه
<font size=5 color=purple>
(6)
و إنّي لَتعروني لِذِكراكِ هزّةٌ
كما انتفضَ العصفورُ بلّلَهُ القطرُ
<font size=5 color=green>
وإني: الواو عاطفة لما قبلها ، (إني) إن أداة توكيد ونصب ، (الياء) ضمير متصل في محل نصب إسم إن
لتعروني: اللام هنا مالهاش أي داعي يعني (مزحلقة) ، (تعروني) مررررره حلوه ، تعرو فعل من الأفعال الخمسة مرفوع (وكملي إنتي لحسن دي ناسيها) طبعا الفاعل ضمير مستتر تقديره هي ، والياء ضمير المتحدث في محل نصب مفعول به ، تعقييييد ، والجملة الفعلية في محل رفع خبر إن
لذكراك: اللام حرف جر ، ذكراك: اسم مجرور بالكسرة المقدرة على الألف المقصورة وهو مضاف ، والكاف ضمير المخاطب في محل جر مضاف إليه
هزة: أهي هنا ، الهزة هي الفاعل للفعل تعرو ، وهي مرفوعة بالضمة الظاهرة
كما: جار ومجرور ، الكاف حرف جر و (ما) ممكن تكون أداة شرط في محل جر .. ما أدري بس هذا اللي عندي
انتفض: جواب الشرط مقدم ماض مبني على الفتحة
العصفور: فاعل مرفوع بالضمة
بلله: بلل فعل الشرط مؤخر فعل ماض مبني على الفتح والهاء ضمير متصل في محل نصب مفعول به
القطر: فاعل مرفوع بالضمة
بس كيف الإختراع؟؟
برااافوووو دندوون ممتاز جدا جدا
عارف رح تقولي كدا رغم الأخطاء المتلتله
إللي بعده..... :p
<font face="Simplified Arabic" font size="4" color="#8800CC">
أخي الدندون
نعم ممتاز جدّاً .. أشكرك على حرصِكَ للمشاركة..
هذه المرّة لم تنقص شيئاً إلاّ أنّكَ (تفلسفتَ :) ) قليلاً في إعراب "ما" و الجواب كان أسهل من ذلك و كذلك في إراب "تعروني" فهي ليست من الأفعال الخمسة..
الأفعال الخمسة - و لا أدري لماذا سمّوها الخمسة - هي الأفعال المتصلّة بواو الجماعة أو ألف الإثنين أ و ياء المخاطبة و علامة رفعها ثبوت النون و علامة نصبها و جزمها حذف النون ( تعدلون .. لن تعدلوا ، تكتبان.. لم تكتبا ، تعلمين.. لم تعلمي )
....................................
الإجابة الصحيحة و هي ذاتها إجابة أخ دندون مع بعض التعديلات
وإني: الواو حرف عطف مبني على الفتح
(إني) إن أداة توكيد ونصب حرف مبني على الفتح
(الياء) ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب إسم إن
لتعروني: اللام هي اللام المزحلقة ، (تعروني) تعرو فعل مضارع مرفوع و علامة رفعه الضمة المقدرة على آخره منع من ظهورها الثقل
و النون للوقاية من الكسر
والياء ضمير المتحدث مبني على السكون في محل نصب مفعول به ، والجملة الفعلية في محل رفع خبر إن
لذكراك: اللام حرف جر ، ذكراك: اسم مجرور بالكسرة المقدرة على الألف وهو مضاف و الجار و المجرور متعلّقان بالفعل "تعرو"، والكاف ضمير المخاطب في محل جر مضاف إليه
هزة: فاعل للفعل "تعرو" ، وهي مرفوعة بالضمة الظاهرة على آخره
كما: الكاف حرف جر و (ما) مصدريّة
انتفض: فعل ماضي مبني على الفتح
العصفور: فاعل مرفوع بالضمة
و "ما" المصدريّة مع ما دخلت عليه في تأويل مصدر مجرور بالكاف
و الجار و المجرور متعلّقان بمحذوف صفة لـ"هزة"
و تأويل الكلام (هزّة كائنة كانتفاضِ العصفور)
بلله: بلل فعل ماض مبني على الفتح والهاء ضمير متصل في محل نصب مفعول به
القطر: فاعل مرفوع بالضمة
و الجملة الفعلية "بلّله القطر" في محل نصب حال.
<font face="Simplified Arabic" font size="5" color="#8800CC">
(7)
وَ سقى ديارَكِ - غيرَ مفسدِها-
صوبُ الرّبيعِ و ديمةٌ تهمي
و (كلَّ عامٍ و أنتم بخير) :) أو (كلُّ عامٍ و أنتم بخير)..
أيّهما أصحّ نحويّاً؟ أنتظر الإجابة :)..
أخي الدندون
نعم ممتاز جدّاً .. أشكرك على حرصِكَ للمشاركة..
هذه المرّة لم تنقص شيئاً إلاّ أنّكَ (تفلسفتَ :) ) قليلاً في إعراب "ما" و الجواب كان أسهل من ذلك و كذلك في إراب "تعروني" فهي ليست من الأفعال الخمسة..
الأفعال الخمسة - و لا أدري لماذا سمّوها الخمسة - هي الأفعال المتصلّة بواو الجماعة أو ألف الإثنين أ و ياء المخاطبة و علامة رفعها ثبوت النون و علامة نصبها و جزمها حذف النون ( تعدلون .. لن تعدلوا ، تكتبان.. لم تكتبا ، تعلمين.. لم تعلمي )
....................................
الإجابة الصحيحة و هي ذاتها إجابة أخ دندون مع بعض التعديلات
وإني: الواو حرف عطف مبني على الفتح
(إني) إن أداة توكيد ونصب حرف مبني على الفتح
(الياء) ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب إسم إن
لتعروني: اللام هي اللام المزحلقة ، (تعروني) تعرو فعل مضارع مرفوع و علامة رفعه الضمة المقدرة على آخره منع من ظهورها الثقل
و النون للوقاية من الكسر
والياء ضمير المتحدث مبني على السكون في محل نصب مفعول به ، والجملة الفعلية في محل رفع خبر إن
لذكراك: اللام حرف جر ، ذكراك: اسم مجرور بالكسرة المقدرة على الألف وهو مضاف و الجار و المجرور متعلّقان بالفعل "تعرو"، والكاف ضمير المخاطب في محل جر مضاف إليه
هزة: فاعل للفعل "تعرو" ، وهي مرفوعة بالضمة الظاهرة على آخره
كما: الكاف حرف جر و (ما) مصدريّة
انتفض: فعل ماضي مبني على الفتح
العصفور: فاعل مرفوع بالضمة
و "ما" المصدريّة مع ما دخلت عليه في تأويل مصدر مجرور بالكاف
و الجار و المجرور متعلّقان بمحذوف صفة لـ"هزة"
و تأويل الكلام (هزّة كائنة كانتفاضِ العصفور)
بلله: بلل فعل ماض مبني على الفتح والهاء ضمير متصل في محل نصب مفعول به
القطر: فاعل مرفوع بالضمة
و الجملة الفعلية "بلّله القطر" في محل نصب حال.
<font face="Simplified Arabic" font size="5" color="#8800CC">
(7)
وَ سقى ديارَكِ - غيرَ مفسدِها-
صوبُ الرّبيعِ و ديمةٌ تهمي
و (كلَّ عامٍ و أنتم بخير) :) أو (كلُّ عامٍ و أنتم بخير)..
أيّهما أصحّ نحويّاً؟ أنتظر الإجابة :)..
((( سـتـبـقـى رُبـَا الـرشــفِ ..
عـيـنَ الـقـصـيـدِ و رَيَّ ظـمَـاهْ
و بـوّابـةَ الـبـَوحِ ..
بـُوصَـلـَة َالـشـعـرِ إذ مـا تـعـثــّرَ وهـْـنـاً و تـاهْ
و مُـتـّكـَأ الـحـزنِ .. حـارَ عـلى شــفـةٍ بـيـنَ حـرفٍ و آهْ
سـيـبـقـى لـنـا فـصـلَ درسِ الـقـريـضِ ، يـردّ لـذاكـرةِ الـيـأسِ هـمـسَ الـبـحـورِ ..
و عـزفَ الـقـوافـي ..
و رجـعَ صـدَاهْ ! )))
قـنـديـل الـذكـرى ..
صــمـت أمـّي ..
تـرنـيـمـة طـفـل عـراقـيّ ..
ركــنٌ .. لــي ..
جــديـلـة ..
السلام عليكم :
أعود إلى الواو في الإجابة ماقبل السابقة والتي ذكرت أنها استئنافية وتساؤل د نون عنها والحقيقة أن الأمر التبس لدي فيها وأعتقد أنها عاطفة
فعذرا .. فالذاكرة شاحبة .
أما البيت :
وسقى دياركِ غير مفسدها ..... صوبُ الربيعِ وديمةٍ تهمي
فإعرابه كما يظهر لي :
وسقى : الواو حرف عطف ، سقى فعل ماضٍ مبني على فتح مقدر على الألف المقصورة منع من ظهوره التعذر .
ديارك : ديار مفعول به منصوب بالفتحة وديار مضاف والكاف ضمير المخاطب المتصل مضاف إليه .
غيرَ : أرجو أن تكون :) صفة منصوبة للمفعول المطلق المقدر ( سقاءً أو سقياً ) على اعتبار ( وسقى ديارك سقاءً غير مفسدها .... صوب .. الخ )
مفسدها : مفسد مضاف إليه مجرور وهو _ أيضاً _ مضاف والهاء ضمير متصل في محل جر مضاف إليه .
صوب الربيع : صوب فاعل مرفوع بالضمة وهو مضاف والربيع مضاف إليه مجرور بالكسرة .
وديمةٍ : الواو عاطفة ديمة معطوف على صوب مرفوع بالضمة .
تهمي : فعل مضارع مرفوع بضمة مقدرة على الياء منع من ظهورها الثقل والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره هي .
أما كل عام وأنتم بخير فلا زلت أُقلّبها ، ولعل لي عودة ، وكل عام وأنتم بخير .
أعود إلى الواو في الإجابة ماقبل السابقة والتي ذكرت أنها استئنافية وتساؤل د نون عنها والحقيقة أن الأمر التبس لدي فيها وأعتقد أنها عاطفة
فعذرا .. فالذاكرة شاحبة .
أما البيت :
وسقى دياركِ غير مفسدها ..... صوبُ الربيعِ وديمةٍ تهمي
فإعرابه كما يظهر لي :
وسقى : الواو حرف عطف ، سقى فعل ماضٍ مبني على فتح مقدر على الألف المقصورة منع من ظهوره التعذر .
ديارك : ديار مفعول به منصوب بالفتحة وديار مضاف والكاف ضمير المخاطب المتصل مضاف إليه .
غيرَ : أرجو أن تكون :) صفة منصوبة للمفعول المطلق المقدر ( سقاءً أو سقياً ) على اعتبار ( وسقى ديارك سقاءً غير مفسدها .... صوب .. الخ )
مفسدها : مفسد مضاف إليه مجرور وهو _ أيضاً _ مضاف والهاء ضمير متصل في محل جر مضاف إليه .
صوب الربيع : صوب فاعل مرفوع بالضمة وهو مضاف والربيع مضاف إليه مجرور بالكسرة .
وديمةٍ : الواو عاطفة ديمة معطوف على صوب مرفوع بالضمة .
تهمي : فعل مضارع مرفوع بضمة مقدرة على الياء منع من ظهورها الثقل والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره هي .
أما كل عام وأنتم بخير فلا زلت أُقلّبها ، ولعل لي عودة ، وكل عام وأنتم بخير .
<font face="Simplifies Arabic" font size="4" color="#8800CC">
الأخ الفاضل الأستاذ فرسان..
كعادتكم .. الإجابة ممتازة جدّاً جدّاً
غيرَ أنَّ "غيرَ" هي حال و ليست صفة !
لكن حتى معَ هذا ..بدا لي من توسّعكَ في الإجابة أخ فرسان أنّك تملك اطّلاعاً واسعاً في علمِ النحوِ -ما شاء الله بارك الله-..
لذا فأرجو أن لا تبخلَ علينا أستاذ فرسان بشيءٍ من علمكم في هذا المجال .. و تتفضّل بإثراءِ هذه الصفحة به ..
كما أودّ أن أشير إلى أنَّ ضمير الغائب أو الغائبة (هو وَ هي) إذا وقعَ فاعلاً يستتر جوازاً لا وجوباً كضميرِ المخاطب (أنتَ و أنتم ..)
فالفاعل إذن في "تهمي" هوَ ضمير مستتر جوازاً تقديره "هي" ..
شكراً لك أخ فرسان على المشاركة و التي نرجوا أن تستمرّ..
.....................
الإجابة الصحيحة (إجابة الأخ فرسان مع بعض التعديل):
وسقى : الواو حرف عطف مبني على الفتح
سقى فعل ماضٍ مبني على فتح مقدر على الألف المقصورة منع من ظهوره التعذر .
ديارك : ديار مفعول به منصوب بالفتحة وديار مضاف والكاف ضمير المخاطب المتصل مبني على الفتح في محل جر مضاف إليه .
غيرَ : حال لـ (صوبُ الربيع) منصوبة بالفتحة الظاهرة على آخره
مفسدها : مفسد مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة على آخره وهو _ أيضاً _ مضاف والهاء ضمير متصل في محل جر مضاف إليه .
صوب الربيع : صوب فاعل مرفوع بالضمة وهو مضاف والربيع مضاف إليه مجرور بالكسرة .
وديمةٌ : الواو عاطفة ديمة معطوف على صوب مرفوع بالضمة .
تهمي : فعل مضارع مرفوع بضمة مقدرة على الياء منع من ظهورها الثقل والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره
هي و الجملة الفعلية (تهمي) في محل رفع صفة لـ"ديمة"
<font face="Simplifies Arabic" font size="5" color="#8800CC">
(8)
و لقد سَدَدتُ عليكَ كلَّ ثنيّةٍ
و أتيتُ فوقَ بني كليبٍ من عَلِ
و السّؤال
أيّهما أصحّ..قولُنا (كلَّ عامٍ و أنتم بخير) أو ( كلُّ عامٍ و أنتم بخير ) لا زالَ مطروحاً ..
<font face="Simplifies Arabic" font size="4" color="#8800CC">
و كلّ عام و أنتم يا أهالي الرشفِ الكرام بخير و صحّة و سعادة :)
الأخ الفاضل الأستاذ فرسان..
كعادتكم .. الإجابة ممتازة جدّاً جدّاً
غيرَ أنَّ "غيرَ" هي حال و ليست صفة !
لكن حتى معَ هذا ..بدا لي من توسّعكَ في الإجابة أخ فرسان أنّك تملك اطّلاعاً واسعاً في علمِ النحوِ -ما شاء الله بارك الله-..
لذا فأرجو أن لا تبخلَ علينا أستاذ فرسان بشيءٍ من علمكم في هذا المجال .. و تتفضّل بإثراءِ هذه الصفحة به ..
كما أودّ أن أشير إلى أنَّ ضمير الغائب أو الغائبة (هو وَ هي) إذا وقعَ فاعلاً يستتر جوازاً لا وجوباً كضميرِ المخاطب (أنتَ و أنتم ..)
فالفاعل إذن في "تهمي" هوَ ضمير مستتر جوازاً تقديره "هي" ..
شكراً لك أخ فرسان على المشاركة و التي نرجوا أن تستمرّ..
.....................
الإجابة الصحيحة (إجابة الأخ فرسان مع بعض التعديل):
وسقى : الواو حرف عطف مبني على الفتح
سقى فعل ماضٍ مبني على فتح مقدر على الألف المقصورة منع من ظهوره التعذر .
ديارك : ديار مفعول به منصوب بالفتحة وديار مضاف والكاف ضمير المخاطب المتصل مبني على الفتح في محل جر مضاف إليه .
غيرَ : حال لـ (صوبُ الربيع) منصوبة بالفتحة الظاهرة على آخره
مفسدها : مفسد مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة على آخره وهو _ أيضاً _ مضاف والهاء ضمير متصل في محل جر مضاف إليه .
صوب الربيع : صوب فاعل مرفوع بالضمة وهو مضاف والربيع مضاف إليه مجرور بالكسرة .
وديمةٌ : الواو عاطفة ديمة معطوف على صوب مرفوع بالضمة .
تهمي : فعل مضارع مرفوع بضمة مقدرة على الياء منع من ظهورها الثقل والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره
هي و الجملة الفعلية (تهمي) في محل رفع صفة لـ"ديمة"
<font face="Simplifies Arabic" font size="5" color="#8800CC">
(8)
و لقد سَدَدتُ عليكَ كلَّ ثنيّةٍ
و أتيتُ فوقَ بني كليبٍ من عَلِ
و السّؤال
أيّهما أصحّ..قولُنا (كلَّ عامٍ و أنتم بخير) أو ( كلُّ عامٍ و أنتم بخير ) لا زالَ مطروحاً ..
<font face="Simplifies Arabic" font size="4" color="#8800CC">
و كلّ عام و أنتم يا أهالي الرشفِ الكرام بخير و صحّة و سعادة :)
((( سـتـبـقـى رُبـَا الـرشــفِ ..
عـيـنَ الـقـصـيـدِ و رَيَّ ظـمَـاهْ
و بـوّابـةَ الـبـَوحِ ..
بـُوصَـلـَة َالـشـعـرِ إذ مـا تـعـثــّرَ وهـْـنـاً و تـاهْ
و مُـتـّكـَأ الـحـزنِ .. حـارَ عـلى شــفـةٍ بـيـنَ حـرفٍ و آهْ
سـيـبـقـى لـنـا فـصـلَ درسِ الـقـريـضِ ، يـردّ لـذاكـرةِ الـيـأسِ هـمـسَ الـبـحـورِ ..
و عـزفَ الـقـوافـي ..
و رجـعَ صـدَاهْ ! )))
قـنـديـل الـذكـرى ..
صــمـت أمـّي ..
تـرنـيـمـة طـفـل عـراقـيّ ..
ركــنٌ .. لــي ..
جــديـلـة ..
كلَّ عام وأنتم بخير
السلام عليكم :
وأما كل عام وأنتم بخير فأرجح ( كلَّ ) منصوبة على اعتبار أن أصل الجملة : في كل عامٍ أنتم بخير فحذفت ( في ) ونصبت ( كل ) على مايسمى في النحو بـ ( النصب بنزع الخافض ) .
أرجو أن تكون الإجابة صحيحة فمعلوماتي قديمة قدم دراستي له في المراحل الأولى و لم يبق سوى حب هذه المادة وأخواتها ، فعسى مثل هذه الدروس أن تصلح بعض ما أفسد الدهر :).
شكرا لهذا المجهود الرائع د نون .
وأما كل عام وأنتم بخير فأرجح ( كلَّ ) منصوبة على اعتبار أن أصل الجملة : في كل عامٍ أنتم بخير فحذفت ( في ) ونصبت ( كل ) على مايسمى في النحو بـ ( النصب بنزع الخافض ) .
أرجو أن تكون الإجابة صحيحة فمعلوماتي قديمة قدم دراستي له في المراحل الأولى و لم يبق سوى حب هذه المادة وأخواتها ، فعسى مثل هذه الدروس أن تصلح بعض ما أفسد الدهر :).
شكرا لهذا المجهود الرائع د نون .
<font face="Simplified Arabic" font size="4" color="#8800CC">
الأخ الفاضل فرسان.. هذا المجهود هو حقّ منتدانا "رشف المعاني" علينا و لا شكرَ على واجب..
و شكراً على مجهودكم في البحث عن الإجابة
الإجابة صحيحة.. (كلَّ عامٍ و أنتم بخير) هيَ الأصحّ نحويّاً..و لكنَّ التفسير الذي أعرفه يختلف عمّا تفضّلتَ بذكرِه..
و سنكون شاكرين أخ فرسان لو تكرّمتَ أيضاً بشرحِه.. فما هوَ (النصب بنزعِ الخافض) ؟!
و شكراً على حرصكَ أيّها الأخ الفاضل على المشاركة..
...................
ذكر العلاّمة الشيخ /بكر بن عبد الله أبو زيد حفظه الله :
"كلُّ " في قولِنا (كلُّ عامٍ و أنتم بخير) هيَ مبتدأٌ لا خبرَ له ! و حتّى لو قيلَ بأنَّ الخبرَ محذوف تقديره (يمرّ ) - أي "كلُّ عامٍ يمرُّ و أنتم بخير"- لَقيلَ أنّ هذا من المواضعِ التي لا يجوز فيها حذفُ الخبر، و عليه ..فهو لحنٌ لا يَتَأدّى بهِ المعنى المراد من إشاء الدّعاءِ للمخاطب ، وَ إنّما يَتَأدّى بهِ الدعاء إذا فُتِحَت اللام في (كلّ) ..
(كلَّ عامٍ و أنتم بخير) ...
"كلَّ" = ظرف زمان منصوب-اعتبرناه ظرف زمان لأنّه مضاف إلى زمان- ، و هوَ نعت لـ"خير"
أنتم = ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ
بخير = جار و مجرور متعلّقان بمحذوف و شبه الجملة في محل رفع خبر
و المعنى (أنتم بخير دائماً) أو ( أنتم بخيرٍ في كلِّ عام )
و هذا شبيهٌ بقولِهِ تعالى (كلَّ يومٍ هوَ في شأن ) أي : هو في شأنٍ كلَّ يوم ..
...........
حاولتُ توضيحَ قولِ الشيخِ قدرَ الإمكان .. أرجو التنبيه إن كانَ لا زالَ بهِ شيءٌ منَ الغموض..
و شكراً
<font face="Simplified Arabic" font size="5" color="#8800CC">
(8)
و لقد سَدَدتُ عليكَ كلَّ ثنيّةٍ
و أتيتُ فوقَ بني كليبٍ من عَلِ
الأخ الفاضل فرسان.. هذا المجهود هو حقّ منتدانا "رشف المعاني" علينا و لا شكرَ على واجب..
و شكراً على مجهودكم في البحث عن الإجابة
الإجابة صحيحة.. (كلَّ عامٍ و أنتم بخير) هيَ الأصحّ نحويّاً..و لكنَّ التفسير الذي أعرفه يختلف عمّا تفضّلتَ بذكرِه..
و سنكون شاكرين أخ فرسان لو تكرّمتَ أيضاً بشرحِه.. فما هوَ (النصب بنزعِ الخافض) ؟!
و شكراً على حرصكَ أيّها الأخ الفاضل على المشاركة..
...................
ذكر العلاّمة الشيخ /بكر بن عبد الله أبو زيد حفظه الله :
"كلُّ " في قولِنا (كلُّ عامٍ و أنتم بخير) هيَ مبتدأٌ لا خبرَ له ! و حتّى لو قيلَ بأنَّ الخبرَ محذوف تقديره (يمرّ ) - أي "كلُّ عامٍ يمرُّ و أنتم بخير"- لَقيلَ أنّ هذا من المواضعِ التي لا يجوز فيها حذفُ الخبر، و عليه ..فهو لحنٌ لا يَتَأدّى بهِ المعنى المراد من إشاء الدّعاءِ للمخاطب ، وَ إنّما يَتَأدّى بهِ الدعاء إذا فُتِحَت اللام في (كلّ) ..
(كلَّ عامٍ و أنتم بخير) ...
"كلَّ" = ظرف زمان منصوب-اعتبرناه ظرف زمان لأنّه مضاف إلى زمان- ، و هوَ نعت لـ"خير"
أنتم = ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ
بخير = جار و مجرور متعلّقان بمحذوف و شبه الجملة في محل رفع خبر
و المعنى (أنتم بخير دائماً) أو ( أنتم بخيرٍ في كلِّ عام )
و هذا شبيهٌ بقولِهِ تعالى (كلَّ يومٍ هوَ في شأن ) أي : هو في شأنٍ كلَّ يوم ..
...........
حاولتُ توضيحَ قولِ الشيخِ قدرَ الإمكان .. أرجو التنبيه إن كانَ لا زالَ بهِ شيءٌ منَ الغموض..
و شكراً
<font face="Simplified Arabic" font size="5" color="#8800CC">
(8)
و لقد سَدَدتُ عليكَ كلَّ ثنيّةٍ
و أتيتُ فوقَ بني كليبٍ من عَلِ
((( سـتـبـقـى رُبـَا الـرشــفِ ..
عـيـنَ الـقـصـيـدِ و رَيَّ ظـمَـاهْ
و بـوّابـةَ الـبـَوحِ ..
بـُوصَـلـَة َالـشـعـرِ إذ مـا تـعـثــّرَ وهـْـنـاً و تـاهْ
و مُـتـّكـَأ الـحـزنِ .. حـارَ عـلى شــفـةٍ بـيـنَ حـرفٍ و آهْ
سـيـبـقـى لـنـا فـصـلَ درسِ الـقـريـضِ ، يـردّ لـذاكـرةِ الـيـأسِ هـمـسَ الـبـحـورِ ..
و عـزفَ الـقـوافـي ..
و رجـعَ صـدَاهْ ! )))
قـنـديـل الـذكـرى ..
صــمـت أمـّي ..
تـرنـيـمـة طـفـل عـراقـيّ ..
ركــنٌ .. لــي ..
جــديـلـة ..
النصب على نزع الخافض :
( وقد وردت أمثلة قليلة مسموعة عن العرب ، حذف فيها حرف الجر ، ونصب مجروره بعد حذفه ؛ منها " تمرّون الديارَ " ، بدلا من تمرّون بالديارِ ، ومنها : " توجهت مكةَ ، وذهبت الشامَ " بدلا من : توجهت إلى مكة وذهبت إلى الشامِ ... ، فهذه كلمات منصوبة على نزع الخافض ، كما يقول النحويون ، والنصب به سماعيّ _ على الأرجح المعوّل عليه _ ؛ مقصور على ماورد منها منصوبا مع فعله الوارد نفسه ؛ فلا يجوز _ في الرأي الصائب _ أن ينصِب فعل من تلك الأفعال المحددة المعينة كلمةً على نزع الخافض إلا التي وردت معه مسموعة عن العرب ؛ كما لا يجوز في كلمة من تلك الكلمات المعدودة المحدودة أن تكون منصوبة على نزع الخافض إلا مع الفعل الذي وردت معه مسموعة . أي : أن هذه الكلمات القليلة المنصوبة على نزع الخافض لايجوزالقياس عليها ، فهي ، مقصورة على أفعالها الخاصة بها ، وأفعالها مقصورة عليها . ولولا هذا لكثر الخلط بين الفعل اللازم والفعل المتعدي وانتشر اللبس والإفساد المعنوي ، وفقدت اللغة أوضح خصائصها ، وهو : التبيين ؛ وأساسه الضوابط السليمة المتميّزة التي لا تداخل فيها ، ولا اختلاط ) .
" من كتاب النحو الوافي / الجزء الثاني / عباس حسن .
أقول : ومن تلك الحالات القليلة التي نصب فيها على نزع الخافض قول الشاعر :
كلانا غني عن أخيه حياتـَه .... ونحن إذا متنا أشدّ تغانيــا
فـ ( حيات ) في حياته منصوبة على نزع الخافض والتقدير ( كلانا غني عن أخيه في حياته ) .
.
إذا .. هذه الكلمات القليلة المنصوبة على نزع الخافض لايجوزالقياس عليها ( كما فعلت أنا مع " كل " في : كل عام وأنتم بخير ) :) .
( وقد وردت أمثلة قليلة مسموعة عن العرب ، حذف فيها حرف الجر ، ونصب مجروره بعد حذفه ؛ منها " تمرّون الديارَ " ، بدلا من تمرّون بالديارِ ، ومنها : " توجهت مكةَ ، وذهبت الشامَ " بدلا من : توجهت إلى مكة وذهبت إلى الشامِ ... ، فهذه كلمات منصوبة على نزع الخافض ، كما يقول النحويون ، والنصب به سماعيّ _ على الأرجح المعوّل عليه _ ؛ مقصور على ماورد منها منصوبا مع فعله الوارد نفسه ؛ فلا يجوز _ في الرأي الصائب _ أن ينصِب فعل من تلك الأفعال المحددة المعينة كلمةً على نزع الخافض إلا التي وردت معه مسموعة عن العرب ؛ كما لا يجوز في كلمة من تلك الكلمات المعدودة المحدودة أن تكون منصوبة على نزع الخافض إلا مع الفعل الذي وردت معه مسموعة . أي : أن هذه الكلمات القليلة المنصوبة على نزع الخافض لايجوزالقياس عليها ، فهي ، مقصورة على أفعالها الخاصة بها ، وأفعالها مقصورة عليها . ولولا هذا لكثر الخلط بين الفعل اللازم والفعل المتعدي وانتشر اللبس والإفساد المعنوي ، وفقدت اللغة أوضح خصائصها ، وهو : التبيين ؛ وأساسه الضوابط السليمة المتميّزة التي لا تداخل فيها ، ولا اختلاط ) .
" من كتاب النحو الوافي / الجزء الثاني / عباس حسن .
أقول : ومن تلك الحالات القليلة التي نصب فيها على نزع الخافض قول الشاعر :
كلانا غني عن أخيه حياتـَه .... ونحن إذا متنا أشدّ تغانيــا
فـ ( حيات ) في حياته منصوبة على نزع الخافض والتقدير ( كلانا غني عن أخيه في حياته ) .
.
إذا .. هذه الكلمات القليلة المنصوبة على نزع الخافض لايجوزالقياس عليها ( كما فعلت أنا مع " كل " في : كل عام وأنتم بخير ) :) .
<font face="Simplified Arabic" font size="4" color="#8800CC">
الأخ الفاضل فرسان ..
شكراً للتّوضيح و الإفادة..
..........................................
<font face="Simplified Arabic" font size="5" color="#8800CC">
سَمِع الأصمعيُّ رجلاً اسمهُ "ليث" يدعو اللهَ قائلاً " يا ذو الجلالِ و الإكرام"
فقالَ الأصمعيّ:
ينادي ربَّهُ باللحنِ ليثٌ
بِذاكَ إذا دُعاهُ لا يُجِيبُ
فما هوَ ذلك اللحنُ الذي ارتكَبَهُ الرّجلُ في دعائه ؟
الأخ الفاضل فرسان ..
شكراً للتّوضيح و الإفادة..
..........................................
<font face="Simplified Arabic" font size="5" color="#8800CC">
سَمِع الأصمعيُّ رجلاً اسمهُ "ليث" يدعو اللهَ قائلاً " يا ذو الجلالِ و الإكرام"
فقالَ الأصمعيّ:
ينادي ربَّهُ باللحنِ ليثٌ
بِذاكَ إذا دُعاهُ لا يُجِيبُ
فما هوَ ذلك اللحنُ الذي ارتكَبَهُ الرّجلُ في دعائه ؟
((( سـتـبـقـى رُبـَا الـرشــفِ ..
عـيـنَ الـقـصـيـدِ و رَيَّ ظـمَـاهْ
و بـوّابـةَ الـبـَوحِ ..
بـُوصَـلـَة َالـشـعـرِ إذ مـا تـعـثــّرَ وهـْـنـاً و تـاهْ
و مُـتـّكـَأ الـحـزنِ .. حـارَ عـلى شــفـةٍ بـيـنَ حـرفٍ و آهْ
سـيـبـقـى لـنـا فـصـلَ درسِ الـقـريـضِ ، يـردّ لـذاكـرةِ الـيـأسِ هـمـسَ الـبـحـورِ ..
و عـزفَ الـقـوافـي ..
و رجـعَ صـدَاهْ ! )))
قـنـديـل الـذكـرى ..
صــمـت أمـّي ..
تـرنـيـمـة طـفـل عـراقـيّ ..
ركــنٌ .. لــي ..
جــديـلـة ..
محاولة فاشلة
<font size=5 color=purple>
(8)
و لقد سَدَدتُ عليكَ كلَّ ثنيّةٍ
و أتيتُ فوقَ بني كليبٍ من عَلِ
<font size=5 color=green>
ولقد: الواو عاطفة لما قبلها ، (لقد) ظرف لا محل له من الإعراب
سددت: سدد فعل ماض مبني على السكون لاتصالة بتاء الفاعل ، والتاء تاء المتحدث ضمير متصل في محل رفع فاعل
عليك: جار ومجرور ، على حرف جر ، الكاف ضمير متصل في محل جر بحرف الجر على
كل: مفعول به منصوب بالفتحة (عاد اشرحوها انتوا لأني صراحة مافهمت) بس هي هنا مفعول به منصوب بالفتحة وكمان مضاف
ثنية: مضاف إليه مجرور بالكسرة
وأتيت: الواو عاطفة للفعل سددت ، أتى فعل ماض مبني على السكون لاتصالة بتاء الفاعل.
فوق: ظرف مكان منصوب بالفتحة في محل مضاف
بني: مضاف إلية مجرور بالياء لأنه من الأسماء الخمسة وهو أيضا مضاف
كليب: مضاف إليه مجرور بالكسرة
من: حرف جر
عل: اسم مجرور بالكسرة
وتذكرت من كلمة (عَلِ) بيت أخذناه في المرحلة المتوسطة أعتقد والله أعلم أنه لأمرؤ القيس وهو:
مُكِرٍ مُفْرٍ مُقْبِلٍ مُدْبِرٍ معاً
كجلمودِ صخرٍ حطّهُ السيلُ من علِ
(8)
و لقد سَدَدتُ عليكَ كلَّ ثنيّةٍ
و أتيتُ فوقَ بني كليبٍ من عَلِ
<font size=5 color=green>
ولقد: الواو عاطفة لما قبلها ، (لقد) ظرف لا محل له من الإعراب
سددت: سدد فعل ماض مبني على السكون لاتصالة بتاء الفاعل ، والتاء تاء المتحدث ضمير متصل في محل رفع فاعل
عليك: جار ومجرور ، على حرف جر ، الكاف ضمير متصل في محل جر بحرف الجر على
كل: مفعول به منصوب بالفتحة (عاد اشرحوها انتوا لأني صراحة مافهمت) بس هي هنا مفعول به منصوب بالفتحة وكمان مضاف
ثنية: مضاف إليه مجرور بالكسرة
وأتيت: الواو عاطفة للفعل سددت ، أتى فعل ماض مبني على السكون لاتصالة بتاء الفاعل.
فوق: ظرف مكان منصوب بالفتحة في محل مضاف
بني: مضاف إلية مجرور بالياء لأنه من الأسماء الخمسة وهو أيضا مضاف
كليب: مضاف إليه مجرور بالكسرة
من: حرف جر
عل: اسم مجرور بالكسرة
وتذكرت من كلمة (عَلِ) بيت أخذناه في المرحلة المتوسطة أعتقد والله أعلم أنه لأمرؤ القيس وهو:
مُكِرٍ مُفْرٍ مُقْبِلٍ مُدْبِرٍ معاً
كجلمودِ صخرٍ حطّهُ السيلُ من علِ
<DIV align=justify><FONT size=5 color=Purple face=
تحية تقدير لدكتورتنا الفاضلة نون و مساهماتها الراقية في رشفنا الغالي .. و تحية عطرية لفارس الفرسان .. و تحية خاصة لدندوون الرائع نحواً وصرفاً ( و مخبي علينا )
<DIV align=justify><FONT size=2 color=Purple face=
دندوون همسة في اذنك ((( لإمريء القيس )))
تحية تقدير لدكتورتنا الفاضلة نون و مساهماتها الراقية في رشفنا الغالي .. و تحية عطرية لفارس الفرسان .. و تحية خاصة لدندوون الرائع نحواً وصرفاً ( و مخبي علينا )
<DIV align=justify><FONT size=2 color=Purple face=
دندوون همسة في اذنك ((( لإمريء القيس )))
<font face="Simplified Arabic" font size="4" color="#8800CC">
أخي دندون .. الإجابة ما شاء الله كالعادة ممتازة جدّاً
الخطآن الوحيدان هما:
(لقد= ظرف
بني= من الأسماءِ الخمسة)
فقط :)
الإجابة الصحيحة (إجابة أخ دندون مع بعض التعديلات )
ولقد: الواو عاطفة لما قبلها
(لقد) اللام موطّئة للقسم و قد حرف تحقيق
سددت: سدد فعل ماض مبني على السكون لاتصالة بتاء الفاعل ، والتاء تاء المتحدث ضمير متصل في محل رفع فاعل
و الجملة لا محلّ لها من الإعراب جواب القسم
عليك: جار ومجرور متعلقان بـ"سدّ"، على حرف جر ، الكاف ضمير متصل في محل جر بحرف الجر على
كل: مفعول به منصوب بالفتحة (عاد اشرحوها انتوا لأني صراحة مافهمت) بس هي هنا مفعول به منصوب بالفتحة وكمان مضاف
ثنية: مضاف إليه مجرور بالكسرة
وأتيت: الواو عاطفة للفعل سددت ، أتى فعل ماض مبني على السكون لاتصالة بتاء الفاعل.
فوق: ظرف مكان منصوب بالفتحة و هو مضاف
بني: مضاف إلية مجرور بالياء لأنه جمع مذكّر سالم وهو أيضا مضاف
كليب: مضاف إليه مجرور بالكسرة
من: حرف جر
عل: اسم مجرور بالكسرة و الجار و المجرور متعلّقان بـ"أتى"
و إن كنتُ قرأت .. (علِ= ظرف مكان مبني على الضم في محل جرّ بـ"من") :confused: نوع من التعقيد!
<font face="Simplified Arabic" font size="5" color="#8800CC">
(9)
مُكِرٍ مُفْرٍ مُقْبِلٍ مُدْبِرٍ معاً
كجلمودِ صخرٍ حطّهُ السيلُ من علِ
<font face="Simplified Arabic" font size="3" color="#8800CC">
عقاب على الخطأ في عبارة (لامرؤ القيس) :cool:
و شكراً لأستاذ الشعر و النحو السماعيّ لتصحيحه..
قد أقدّم شرحا للخطأ إن شاء الله فورَ حصولي عليه
<font face="Simplified Arabic" font size="5" color="#8800CC">
سؤال لم تتمَّ الإجابة عليه:
سَمِع الأصمعيُّ رجلاً اسمهُ "ليث" يدعو اللهَ قائلاً " يا ذو الجلالِ و الإكرام"
فقالَ الأصمعيّ:
ينادي ربَّهُ باللحنِ ليثٌ
بِذاكَ إذا دُعاهُ لا يُجِيبُ
فما هوَ ذلك اللحنُ الذي ارتكَبَهُ الرّجلُ في دعائه ؟
أخي دندون .. الإجابة ما شاء الله كالعادة ممتازة جدّاً
الخطآن الوحيدان هما:
(لقد= ظرف
بني= من الأسماءِ الخمسة)
فقط :)
الإجابة الصحيحة (إجابة أخ دندون مع بعض التعديلات )
ولقد: الواو عاطفة لما قبلها
(لقد) اللام موطّئة للقسم و قد حرف تحقيق
سددت: سدد فعل ماض مبني على السكون لاتصالة بتاء الفاعل ، والتاء تاء المتحدث ضمير متصل في محل رفع فاعل
و الجملة لا محلّ لها من الإعراب جواب القسم
عليك: جار ومجرور متعلقان بـ"سدّ"، على حرف جر ، الكاف ضمير متصل في محل جر بحرف الجر على
كل: مفعول به منصوب بالفتحة (عاد اشرحوها انتوا لأني صراحة مافهمت) بس هي هنا مفعول به منصوب بالفتحة وكمان مضاف
ثنية: مضاف إليه مجرور بالكسرة
وأتيت: الواو عاطفة للفعل سددت ، أتى فعل ماض مبني على السكون لاتصالة بتاء الفاعل.
فوق: ظرف مكان منصوب بالفتحة و هو مضاف
بني: مضاف إلية مجرور بالياء لأنه جمع مذكّر سالم وهو أيضا مضاف
كليب: مضاف إليه مجرور بالكسرة
من: حرف جر
عل: اسم مجرور بالكسرة و الجار و المجرور متعلّقان بـ"أتى"
و إن كنتُ قرأت .. (علِ= ظرف مكان مبني على الضم في محل جرّ بـ"من") :confused: نوع من التعقيد!
<font face="Simplified Arabic" font size="5" color="#8800CC">
(9)
مُكِرٍ مُفْرٍ مُقْبِلٍ مُدْبِرٍ معاً
كجلمودِ صخرٍ حطّهُ السيلُ من علِ
<font face="Simplified Arabic" font size="3" color="#8800CC">
عقاب على الخطأ في عبارة (لامرؤ القيس) :cool:
و شكراً لأستاذ الشعر و النحو السماعيّ لتصحيحه..
قد أقدّم شرحا للخطأ إن شاء الله فورَ حصولي عليه
<font face="Simplified Arabic" font size="5" color="#8800CC">
سؤال لم تتمَّ الإجابة عليه:
سَمِع الأصمعيُّ رجلاً اسمهُ "ليث" يدعو اللهَ قائلاً " يا ذو الجلالِ و الإكرام"
فقالَ الأصمعيّ:
ينادي ربَّهُ باللحنِ ليثٌ
بِذاكَ إذا دُعاهُ لا يُجِيبُ
فما هوَ ذلك اللحنُ الذي ارتكَبَهُ الرّجلُ في دعائه ؟
((( سـتـبـقـى رُبـَا الـرشــفِ ..
عـيـنَ الـقـصـيـدِ و رَيَّ ظـمَـاهْ
و بـوّابـةَ الـبـَوحِ ..
بـُوصَـلـَة َالـشـعـرِ إذ مـا تـعـثــّرَ وهـْـنـاً و تـاهْ
و مُـتـّكـَأ الـحـزنِ .. حـارَ عـلى شــفـةٍ بـيـنَ حـرفٍ و آهْ
سـيـبـقـى لـنـا فـصـلَ درسِ الـقـريـضِ ، يـردّ لـذاكـرةِ الـيـأسِ هـمـسَ الـبـحـورِ ..
و عـزفَ الـقـوافـي ..
و رجـعَ صـدَاهْ ! )))
قـنـديـل الـذكـرى ..
صــمـت أمـّي ..
تـرنـيـمـة طـفـل عـراقـيّ ..
ركــنٌ .. لــي ..
جــديـلـة ..
الموجودون الآن
المستخدمون الذين يتصفحون المنتدى الآن: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 7 زوار