صفحة 1 من 1
سؤال : من أي أنواع الشعر هذا ؟
مرسل: 05-25-2007 07:18 AM
بواسطة majales
السلام عليكم
عرفنا الشعر العمودي وعرفنا شعر التفعيلة
ولكن هناك شعر يكتب في المجلات والمواقع ولا أحسبه من القسمين المذكورين فما هو ؟ وكيف يوزن أو يميز ؟
ولكم تحياتي
مرسل: 05-25-2007 12:35 PM
بواسطة د//نون
مرحبا أخي مجالس
هل من أمثلة ؟
مرسل: 05-26-2007 07:28 AM
بواسطة majales
شكرا اخت نون
هذا مثال وهي قصيدة للشاعر عبد القادر الجنابي
لا أدري أن كانت هي قصيدة نثر , فأن كانت كذلك فهل لهذا الشعر ضوابط وكيف يقيم غثه من سمينه ولك تحياتي
أين أنتِ يا سنواتي الأولى
سنواتِ الشارع والمقهى
سنوات النهار والمشي الطويل
في مجرى التمردات دون وخز ضمير
أين أنت يا سنواتي الأولى
يا مدينتي المحمومة في فيضانات الذكرى
وأين أنت في هذا الجدول المرسوم
كيف سأقدرُ على أن أكتب إليكِ
من الشرفة إلى المياه
وأن أعود بكِ إلى مواسم أبعد من النهرين...
ومكتبات غليان الأرصفة
والصالات المكيـّفة بالهواء والمفاهيم.
آه يا سنواتي الأولى؛ سنوات مدينة
حيث كنا نشرب المستقبل بجرعات خائفة
مدينة يُصقل الآن وجهُها بالرصاص
كان يأتيها الضوء مع الغروب
فينشر فوق سطوحها الظلالَ والانعكاس
والسماءُ كانت تتشظـّى نجما يُشعِلُ الظلام
ونحن من مقهى إلى مقهى
كنا نبحث في جَنوب المعلوم
عن ضوء الشمال ونكتب الساعات
في دفاتر الغيب العتيقة
كنا نخترع نوافذ يتسلل منها الآخرُ إلى ما وراء السياج
ونحنُ إلى أمدائه لِهَـبّة هواء...
فأين هم يا سنواتي المتنزهة بين التواريخ، شعراءُ الراحة المؤقتة
الذين وعدوكِ بآثار الفجر والنعناع
وها هي نافورة نَصّهم
ماؤها إطناب وجمل مختنقة
ولو كانوا مرّة في سرير المجهول
لما ضنَّ الزمنُ علينا بجيل
وعلى نشيدهم بحرارة الدم.
آه يا سنوات السراب الأبيض
وطيف البدايات المبتكرة
المدُّ يرتفعُ، والعواطفُ عارمةٌ
والمقاومة عمياء
وأنت غائرة في الخواطر
فماذا أفعل بماض يخشى الولادات...
وماذا أصنع بذكرى
لا تستطيعُ أن تكون سوى ذكرى؟
وموتٍ في قعقعة الأحياء!
مرسل: 05-26-2007 05:30 PM
بواسطة د//نون
هذه يا أخي مجالس بدعة هذا العصر .. قصيدة النثر ..
يدّعونَ أنّ رابطها بالشعر هو أنها تحمل روح الشعر !
طبعاً لو كان كلّ نصٍّ يحمل روح الشعر يسمّى قصيدةً ( ما كانش حدّ غلُب) ! ،، لكن .. هذا الحاصل الآن .
مع الأسف وجدَت لها قبولاً كبيراً و انتشاراً واسعاً في الساحة الأدبيّة ، و وجدنا أنفسنا في ربيع العمر نُنعَتُ بالمتخلّفين و الـ ( دقّة القديمة ) ! لمجرّد عدم الاعتراف بهذا اللون الدخيل على الشعر ..
على كلّ حال .. ستثبت الأيام صدقنا أو صدقهم ..
موضوعٌ جميل شكرا لإثارته أخي مجالس