السلام عليكم
عرفنا الشعر العمودي وعرفنا شعر التفعيلة
ولكن هناك شعر يكتب في المجلات والمواقع ولا أحسبه من القسمين المذكورين فما هو ؟ وكيف يوزن أو يميز ؟
ولكم تحياتي
سؤال : من أي أنواع الشعر هذا ؟
مرحبا أخي مجالس
هل من أمثلة ؟
هل من أمثلة ؟
((( سـتـبـقـى رُبـَا الـرشــفِ ..
عـيـنَ الـقـصـيـدِ و رَيَّ ظـمَـاهْ
و بـوّابـةَ الـبـَوحِ ..
بـُوصَـلـَة َالـشـعـرِ إذ مـا تـعـثــّرَ وهـْـنـاً و تـاهْ
و مُـتـّكـَأ الـحـزنِ .. حـارَ عـلى شــفـةٍ بـيـنَ حـرفٍ و آهْ
سـيـبـقـى لـنـا فـصـلَ درسِ الـقـريـضِ ، يـردّ لـذاكـرةِ الـيـأسِ هـمـسَ الـبـحـورِ ..
و عـزفَ الـقـوافـي ..
و رجـعَ صـدَاهْ ! )))
قـنـديـل الـذكـرى ..
صــمـت أمـّي ..
تـرنـيـمـة طـفـل عـراقـيّ ..
ركــنٌ .. لــي ..
جــديـلـة ..
شكرا اخت نون
هذا مثال وهي قصيدة للشاعر عبد القادر الجنابي
لا أدري أن كانت هي قصيدة نثر , فأن كانت كذلك فهل لهذا الشعر ضوابط وكيف يقيم غثه من سمينه ولك تحياتي
أين أنتِ يا سنواتي الأولى
سنواتِ الشارع والمقهى
سنوات النهار والمشي الطويل
في مجرى التمردات دون وخز ضمير
أين أنت يا سنواتي الأولى
يا مدينتي المحمومة في فيضانات الذكرى
وأين أنت في هذا الجدول المرسوم
كيف سأقدرُ على أن أكتب إليكِ
من الشرفة إلى المياه
وأن أعود بكِ إلى مواسم أبعد من النهرين...
ومكتبات غليان الأرصفة
والصالات المكيـّفة بالهواء والمفاهيم.
آه يا سنواتي الأولى؛ سنوات مدينة
حيث كنا نشرب المستقبل بجرعات خائفة
مدينة يُصقل الآن وجهُها بالرصاص
كان يأتيها الضوء مع الغروب
فينشر فوق سطوحها الظلالَ والانعكاس
والسماءُ كانت تتشظـّى نجما يُشعِلُ الظلام
ونحن من مقهى إلى مقهى
كنا نبحث في جَنوب المعلوم
عن ضوء الشمال ونكتب الساعات
في دفاتر الغيب العتيقة
كنا نخترع نوافذ يتسلل منها الآخرُ إلى ما وراء السياج
ونحنُ إلى أمدائه لِهَـبّة هواء...
فأين هم يا سنواتي المتنزهة بين التواريخ، شعراءُ الراحة المؤقتة
الذين وعدوكِ بآثار الفجر والنعناع
وها هي نافورة نَصّهم
ماؤها إطناب وجمل مختنقة
ولو كانوا مرّة في سرير المجهول
لما ضنَّ الزمنُ علينا بجيل
وعلى نشيدهم بحرارة الدم.
آه يا سنوات السراب الأبيض
وطيف البدايات المبتكرة
المدُّ يرتفعُ، والعواطفُ عارمةٌ
والمقاومة عمياء
وأنت غائرة في الخواطر
فماذا أفعل بماض يخشى الولادات...
وماذا أصنع بذكرى
لا تستطيعُ أن تكون سوى ذكرى؟
وموتٍ في قعقعة الأحياء!
هذا مثال وهي قصيدة للشاعر عبد القادر الجنابي
لا أدري أن كانت هي قصيدة نثر , فأن كانت كذلك فهل لهذا الشعر ضوابط وكيف يقيم غثه من سمينه ولك تحياتي
أين أنتِ يا سنواتي الأولى
سنواتِ الشارع والمقهى
سنوات النهار والمشي الطويل
في مجرى التمردات دون وخز ضمير
أين أنت يا سنواتي الأولى
يا مدينتي المحمومة في فيضانات الذكرى
وأين أنت في هذا الجدول المرسوم
كيف سأقدرُ على أن أكتب إليكِ
من الشرفة إلى المياه
وأن أعود بكِ إلى مواسم أبعد من النهرين...
ومكتبات غليان الأرصفة
والصالات المكيـّفة بالهواء والمفاهيم.
آه يا سنواتي الأولى؛ سنوات مدينة
حيث كنا نشرب المستقبل بجرعات خائفة
مدينة يُصقل الآن وجهُها بالرصاص
كان يأتيها الضوء مع الغروب
فينشر فوق سطوحها الظلالَ والانعكاس
والسماءُ كانت تتشظـّى نجما يُشعِلُ الظلام
ونحن من مقهى إلى مقهى
كنا نبحث في جَنوب المعلوم
عن ضوء الشمال ونكتب الساعات
في دفاتر الغيب العتيقة
كنا نخترع نوافذ يتسلل منها الآخرُ إلى ما وراء السياج
ونحنُ إلى أمدائه لِهَـبّة هواء...
فأين هم يا سنواتي المتنزهة بين التواريخ، شعراءُ الراحة المؤقتة
الذين وعدوكِ بآثار الفجر والنعناع
وها هي نافورة نَصّهم
ماؤها إطناب وجمل مختنقة
ولو كانوا مرّة في سرير المجهول
لما ضنَّ الزمنُ علينا بجيل
وعلى نشيدهم بحرارة الدم.
آه يا سنوات السراب الأبيض
وطيف البدايات المبتكرة
المدُّ يرتفعُ، والعواطفُ عارمةٌ
والمقاومة عمياء
وأنت غائرة في الخواطر
فماذا أفعل بماض يخشى الولادات...
وماذا أصنع بذكرى
لا تستطيعُ أن تكون سوى ذكرى؟
وموتٍ في قعقعة الأحياء!
هذه يا أخي مجالس بدعة هذا العصر .. قصيدة النثر ..
يدّعونَ أنّ رابطها بالشعر هو أنها تحمل روح الشعر !
طبعاً لو كان كلّ نصٍّ يحمل روح الشعر يسمّى قصيدةً ( ما كانش حدّ غلُب) ! ،، لكن .. هذا الحاصل الآن .
مع الأسف وجدَت لها قبولاً كبيراً و انتشاراً واسعاً في الساحة الأدبيّة ، و وجدنا أنفسنا في ربيع العمر نُنعَتُ بالمتخلّفين و الـ ( دقّة القديمة ) ! لمجرّد عدم الاعتراف بهذا اللون الدخيل على الشعر ..
على كلّ حال .. ستثبت الأيام صدقنا أو صدقهم ..
موضوعٌ جميل شكرا لإثارته أخي مجالس
يدّعونَ أنّ رابطها بالشعر هو أنها تحمل روح الشعر !
طبعاً لو كان كلّ نصٍّ يحمل روح الشعر يسمّى قصيدةً ( ما كانش حدّ غلُب) ! ،، لكن .. هذا الحاصل الآن .
مع الأسف وجدَت لها قبولاً كبيراً و انتشاراً واسعاً في الساحة الأدبيّة ، و وجدنا أنفسنا في ربيع العمر نُنعَتُ بالمتخلّفين و الـ ( دقّة القديمة ) ! لمجرّد عدم الاعتراف بهذا اللون الدخيل على الشعر ..
على كلّ حال .. ستثبت الأيام صدقنا أو صدقهم ..
موضوعٌ جميل شكرا لإثارته أخي مجالس
((( سـتـبـقـى رُبـَا الـرشــفِ ..
عـيـنَ الـقـصـيـدِ و رَيَّ ظـمَـاهْ
و بـوّابـةَ الـبـَوحِ ..
بـُوصَـلـَة َالـشـعـرِ إذ مـا تـعـثــّرَ وهـْـنـاً و تـاهْ
و مُـتـّكـَأ الـحـزنِ .. حـارَ عـلى شــفـةٍ بـيـنَ حـرفٍ و آهْ
سـيـبـقـى لـنـا فـصـلَ درسِ الـقـريـضِ ، يـردّ لـذاكـرةِ الـيـأسِ هـمـسَ الـبـحـورِ ..
و عـزفَ الـقـوافـي ..
و رجـعَ صـدَاهْ ! )))
قـنـديـل الـذكـرى ..
صــمـت أمـّي ..
تـرنـيـمـة طـفـل عـراقـيّ ..
ركــنٌ .. لــي ..
جــديـلـة ..
الموجودون الآن
المستخدمون الذين يتصفحون المنتدى الآن: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 4 زوار