تصحيح هذه المحاولة من الأبيات
مرسل: 12-20-2003 07:25 PM
السلام عليكم
يسرني جدا أن التقيكم في صفحة مدرسة الشعر
والفرحة تغمر قلبي بتصحيحكم هذه الأبيات
وأكون لكم شاكرا ومقدرا لجهودكم وكرمكم الفياض
.....................................................
كتبتها في لحظة سفر ما في أغسطس في موسم الخريف
وما أجمل لحظات الخريف في كردفان الغرا بصفة عامة والأبيض
(حاضرتها )كما يحلو تسميتها عند الناس بعروس الرمال بصفة خاصة
ودعتنا عروس الـــــرمال فاتنــة
الخضرة ناضرة والـــزهر نشوان
الأرض تزدهر من غصن ومن فنن
والثغـــــر مبتسم والطــرف وسنان
ودعتنا بغيث دافــــــــــــق فـــــرح
يبكي المفارق وفيض الدمع هتان
ودعتنا عروس الرمال وهي دانية
ذاك المطـــــار وضجيج طــــيران
وسارت بنا الباصات مسرعة نحو
جبال كردفان الشامخات مكـــان
تعانقنا ركام من السحب عابرة
الطيور مغردة والفراش مزدان
الشمس محجوبة عنا بلا وهج
الطبيعة خلابة وزاهيــة ألوان
حتى تبدت لنا الرهد ساكنة
وأشجارها الخضراء والورد نديان
بهرنا رونـــق ميـاها الجاريــــة
سقت السميح والأفــــق ريان
ما أن حللنا بأم روابة وروابيها
تتبعها القرى والغبشة وودعشان
تكسيها النضارة من كل ناحية
تزخر بحسن والمزارع له شأن
الوقت يمضي ونراك في أعيوننا
تزداد بعـــدا وشوقا وحنينا كان
وما أن لمحت البرق يقصف بعيدا
حتى تحسست بأنى فارقت كردفان
الرهد - السميح - الغبشة وودعشان أسماء لمناطق تقع على طول الطريق
السهل الممتع الممتد ما بين الأبيض والخرطوم
لكم منا عاطر التحايا
يسرني جدا أن التقيكم في صفحة مدرسة الشعر
والفرحة تغمر قلبي بتصحيحكم هذه الأبيات
وأكون لكم شاكرا ومقدرا لجهودكم وكرمكم الفياض
.....................................................
كتبتها في لحظة سفر ما في أغسطس في موسم الخريف
وما أجمل لحظات الخريف في كردفان الغرا بصفة عامة والأبيض
(حاضرتها )كما يحلو تسميتها عند الناس بعروس الرمال بصفة خاصة
ودعتنا عروس الـــــرمال فاتنــة
الخضرة ناضرة والـــزهر نشوان
الأرض تزدهر من غصن ومن فنن
والثغـــــر مبتسم والطــرف وسنان
ودعتنا بغيث دافــــــــــــق فـــــرح
يبكي المفارق وفيض الدمع هتان
ودعتنا عروس الرمال وهي دانية
ذاك المطـــــار وضجيج طــــيران
وسارت بنا الباصات مسرعة نحو
جبال كردفان الشامخات مكـــان
تعانقنا ركام من السحب عابرة
الطيور مغردة والفراش مزدان
الشمس محجوبة عنا بلا وهج
الطبيعة خلابة وزاهيــة ألوان
حتى تبدت لنا الرهد ساكنة
وأشجارها الخضراء والورد نديان
بهرنا رونـــق ميـاها الجاريــــة
سقت السميح والأفــــق ريان
ما أن حللنا بأم روابة وروابيها
تتبعها القرى والغبشة وودعشان
تكسيها النضارة من كل ناحية
تزخر بحسن والمزارع له شأن
الوقت يمضي ونراك في أعيوننا
تزداد بعـــدا وشوقا وحنينا كان
وما أن لمحت البرق يقصف بعيدا
حتى تحسست بأنى فارقت كردفان
الرهد - السميح - الغبشة وودعشان أسماء لمناطق تقع على طول الطريق
السهل الممتع الممتد ما بين الأبيض والخرطوم
لكم منا عاطر التحايا