صفحة 1 من 1

إستطرادات ولطائف عروضية

مرسل: 10-02-2003 06:23 AM
بواسطة خشان خشان
[ALIGN=RIGHT]استطرادات ولطائف عروضية

هذا باب أنوي أن أجعله متصلا أجمع فيه أشتاتا من علم العروض ولطائفه. وأستطرد فيه حيث لزم ذلك واستطعت. راجياأن يقتصر التعليق عليه على الموضوع نقدا وتقييما وأن يتجنب أحدنا فيه الثناء على الآخر دأبَ ما يحصل في القصائد، لتكون هذه المساحة نجعة عروضية لمن يتذوق هذا العلم.

استرعى انتباهي في ديواني أبي تمام والبحتري – وسهل الأمر فهرس كل منهما – أن روي الهمزة مردوف في كافة قصائدهما، ومردوف بالألف تحديدا، أي أن حرف الألف يسبق الهمزة.
وقد شمل ذلك البحور التالية:

الخفيف – الكامل – الوافر – الطويل عند البحتري
وزاد عليها بحر الرجز عند أبي تمام

فمن اطلع على سواهما من الدواوين فليتفضل بذكر ما يجد مشكورا بهذاالصدد.

وللموضوع بقية بإذن الله.[/ALIGN]

مرسل: 10-02-2003 09:53 AM
بواسطة خشان خشان
2
[ALIGN=RIGHT]

ورجعت إلى ديوان المتنبي على الرابط

http://almotanaby.sakhr.com/kafiahmain.asp#الهمزة

فوجدت
الترتيب حسب القوافي
عَــذْلُ العَـواذِلِ حَـولَ قَلبـي التائِـهِ ..........وهَــوَى الأَحِبَّـةِ منـهُ فـي سـودائِهِ
الكامل

أَســـامَرِّيُّ ضُحْكـــةَ كُــلِّ راءِ ..........فَطِنْــتَ وكُــنْتَ أَغبَـى الأََغبِيـاءِ
الوافر

أمِـنَ ازْدِيـارَكِ فـي الدُّجـى الرُّقَبـاءُ ............إذْ حَـيثُ كُـنْت مِـنَ الظـلامِ ضِيـاءُ
الكامل

لَقــد نَسَــبُوا الخيـامَ إلـى عَـلاءِ ...........أَبَيـــتُ قَبولَـــهُ كُــلَّ الإبــاءِ
الوافر

أَتُنكِــر يــا ابــنَ إِسـحقٍ إِخـائي ............وتحسـب مـاءَ غَـيري مـن إنـائي ؟
الوافر

اَلقَلــبُ أعلَــمُ يــا عـذولُ بِدائِـهِ ..........وأَحَـــقُّ مِنــكَ بِجَفْنِــهِ وبمائِــهِ
الكامل

إنَّمــــا التَهنِئَـــاتُ لِلأَكْفـــاءِ ............ولمَـــنْ يــدَّنِي مِــنَ البُعَــداءِ
الخفيف

مـــاذا يَقُـــولُ الــذي يُغَنِّــي ..............يــا خَـيْرَ مَـنْ تَحْـتَ ذي السَّـماءِ
مخلع البسيط


[/ALIGN]

مرسل: 10-02-2003 06:13 PM
بواسطة د//نون
<font face="Simplified Arabic" font size="4" color="#8800CC">

لابن زيدون ثلاث قصائد فقط على روي الهمزة

سرّكَ الدهرُ و ساءَ..فاقنَ شكراً و جزاءَ
مجزوء الرمل

أحمدتَ عاقبةَ الدواءِ (م)..و نلتَ عافيةَ الشفاءِ
مجزوء الكامل

قد بعثناهُ ينفعُ الأعضاءَ..حينَ يجلو بلطفهِ السخناءَ
مجزوء الكامل


.........
أستاذ خشان
مردوف بالألف..يعني أنه مسبوقٌ بها ؟
هي المرة الأولى التي يمر بي بها هذا الاصطلاح..سأكون شاكرةً لتوضيحه


أخلص الشكر

مرسل: 10-02-2003 07:56 PM
بواسطة خشان خشان
الأستاذة الدكتورة نون

شكرا لتجاوبك. أتمنى أن تتابعي هذا الموضوع فإني أظنه سيحوي معالجات هي الأولى من نوعها.

جاء في كتاب القوافي للقاضي أبي يعلى التنوخي عن الردف:" وهو مأخوذ من ردف الراكب لأن الروي أصل فهو الراكب، وهذا كردفه." والردف هو حرفالمد السابق للروي. ويخالجني ما يخالجك من أي يتقدم وأي يتأخر في أصل معنى الردف. وأنا استعملت مردوف بمعنى مسبوق بالردف. وقد كفاناالعروض الرقمي ذلك حين عبر عن الردف والمردوف في القافية بالتعبير ( 2 = 1آ ) للمسبوق بالألف ، و (2 =1 يو ) للمسبوق بالواو أو الياء. ففي كلمة كتاب الباء مردوفة ( مسبوقة ) بالألف . وفي صديق القاف مردوفة بالياء.

مرسل: 10-02-2003 08:46 PM
بواسطة خشان خشان
[ALIGN=RIGHT]


هكذا نرى ندرة مجيء حرف الهمز رويا غير مردوف (مسبوق) بالألف. مع وجود إمكانية لأن تأتي قافية بمثل هذه الكلمات : يقرأُ – يرزأُ – يدرأُ ( أم هي يقرؤ – يرزؤُ – يدرؤ – يكلؤ ؟؟ )
ووجدت بيتا في كتاب القوافي فيه الهمزة روي غير مردوف وهو قول ابن هرمة:
إن سليمى والله يكلؤها ضنت بشيءٍ ما كان يرزؤها

وأول ما تبادر لذهني على طريقة استاذي محمد ب. الرجوع للقرآن الكريم لمعرفة الخصائص الجمالية المنزهة عن ضرورات الوزن التي نجد فيها في الشعر. وتذكرت أحكام التجويد في مد الألف السابقة للهمزة في مثل قوله تعالى ( يا أيها...........) وتكررت هذه في القرآن الكريم حوالي 140 مرة. وكلنا يستشعر الجمال الذي يضفيه مد الألف قبل الهمزة. وهنا قيمة ومنى جماليان في القرآن الكريم. ومع أن ( يا أيها) تأتي في القرآن الكريم غالبا في بدايات الآيات أو في أول مقول القول، بينما ذات المد يأتي في بيت الشعر في آخر البيت الذي رويه الهمزة إلا أن بينهما هذا الجامع الجمالي. هل نطرق بابا جديدا من عموميات جمال اللغة ؟ ربما

ولكن ما سر انحصار هذا الروي بهذه البحور الأربعة الكامل الوافر الطويل الخفيف ؟

للحديث بفية بإذن الله.

[/ALIGN]

مرسل: 10-04-2003 08:07 PM
بواسطة د//نون
<font face="Simplified Arabic" font size="4" color="#8800CC">
الأستاذ خشان

هل يقتصرُ على تلك البحور؟

(من غص داوى ببعضِ الماءِ غصّتَهُ
فكيفَ يصنعُ من قد غصَّ بالماءِ؟)

أتمنى أن لم تخنّي الذاكرة في نصّ البيت ..هوَ من أبيات رائعة قرأتُها قبل فترة في سجالٍ في الرشف..كان من اختيارات مؤسس نادينا ..لعلّه يسعفنا بتتمّة البيت و قائله..

البيت على بحر البسيط..و رويّ الهمزة

و للبارودي :
و صاحبٍ كهمومِ النفسِ معترضٍ
ما بينَ ترقوةٍ منّي و أحشاءِ

شكراً لطرح الموضوع..مثيرٌ للاهتمام

مرسل: 10-05-2003 03:31 AM
بواسطة خشان خشان
[ALIGN=RIGHT]الأستاذة الدكتورة نون

شكرا لمتابعتك


كما تلاحظين فإن البيتين الذين تفضلت بهما على بحر البسيط مردوف روي الهمزة فيهما كذلك.
وسآخذهما بعين الاعتبار في محاولة استجلاء هذه الظاهرة مع ملاحظة محدودية ذلك في البسيط إلا أن نجد المزيد.
[/ALIGN]

مرسل: 10-05-2003 08:28 PM
بواسطة خشان خشان
[ALIGN=RIGHT]
4
نعم لماذا هذه البحور

في كتاب (العيون الغامزة على خفايا الرامزة ) (ص – 141) ورد في الحديث عن الطويل :" يلزم في هذا الضرب المحذوف ( أي الذي ضربه مفاعي = فعولن = 23) أن يستعمل مردوفا على الأشهر" وبالتالي فمهما كان روي هذا الطويل ( 3 2 3 4 3 1 3 2 ) همزة أو غير همزة فيغلب عليه أن يأتي مردوفا وإذن فإن للأمر وجها آخر غير الهمزة أو مع الهمزة .

وإليك على سبيل المثال مطالع بعض ما ورد على ذلك في ديوان أبي تمام من بعض صنوف الروي غير الهمزة


[ALIGN=CENTER]ألا يا خليليّ الذين كلاهما يلبيك عند النائبات نجيب
أأحمدُ إنّ الحاسدين كثيرُ وما لك إن عدّ الكرامُ نظيرُ
سلامي على من لا يردّ سلامي ومن لا يراني مُوضعاً لكلامي
لعمري لئن قرّت بقربك أعينٌ لقد سخرت بالبعد عنك عيونُ[/ALIGN]


وهذا لا يعني أن الطويل غير المحذوف أي الذي ضربه ( مفاعلن 33 أو مفاعيلن43) لا يأتي مردوفا.كما أننا نلاحظ أن الردف هنا في حال كون الروي غير همزة يكون بالألف كما يكون بالواو والياء.
نرى أن الموضوع قد تشعب إلى البحث فيما يلي:

1- الهمزة تأتي غالبا مردوفة بالألف
2- الطويل المحذوف غالبا مردوف بالهمزة أو سواها
3- البحور التي يكثر فيها ردف الهمزة هي الكامل والوافر والرجز والخفيف والطويل
4- لطالما خطرت العلاقة بين الضرب والقافية ببالي وهذه فرصة لمناقشة ذلك.
5- طرح الأستاذ يتيم الشعر لزوم ما لا يلزم :

وكما يرى القارئ فقد أسميت هذه استطرادات لأننا تسير بنا في شؤون العروض دون سابق خطة، وتذكر بالبرنامج الأدبي الشهير ( قول على قول)

نعود الآن لنتفحص وجه الشبه بين هذه البحور التي يغلب عليها بشكل كبير مجيء الهمزة مردوفةبالألف
ونبدأ بمطالع للبحتري حسب ترتيب القصائد في فهرس ديوانه :
1- ظلم الدهر فيكمُ وأساءَ........فعزاءٌ بني حُمَيْدٍ عزاءَ
العجز = 1 3 2 3 (3) 2 3 2
وسفاهٌ أن يجزع المرؤ مما .......كان حتما على العباد قضاءَ
البحر : الخفيف
الضرب=دنْ عزا ءا – دِ قضا ءا : 2 3 2 أو 1 3 2
القافية =زا ءا – ضا ءا= 2=1آ- 2

2- أمواهبٌ هاتيك أم أنواءُ ........هُطُلٌ وأخذٌ ذاك أم إعطاءُ
العجز = 1 3 3 4 (3) 2 2 2
إن دام ذا أو بعض ذا من فعل ذا .......فنيَ السّخاءُ ففلا يُحَسُّ سخاءُ
البحر : الكامل
الضرب = 2 2 2 أو 1 3 2
القافية = 2=1آ- 2

3- أَلانَ علمتَ أنّ البعثَ حقٌّ ........وأنّ الله يفعل ما يشاءُ
العجز = 3 4 3 1 3 3 2 = 3 4 3 1 1 (2 3 2)
البحر: الوافر
الضرب : 3 2 ( الضرب + مقطع قبله =ما يشاءُ = 2 3 2)
القافية = 2=1آ- 2

4- ومستضحكٍ من عبْرتي وبكائي .......بكفّيه دائي في الهوى ودوائي
البحر: الطويل
الضرب = 3 2 ( الضرب + مقطع قبله = ودوائي= 1 3 2)
القافية = 2=1آ- 2
5- لأبي تمام

ألا ترى ما أصدق الأنواءَ..........قد أفنت الحجرة واللأْواءَ
إن هي عادت ليلة عداءَ..........أصبحت الأرضُ إذن سماءَ
العجز (البيت الأول)= 4 3 2 1 (3) 2 2 2
العجز البيت الثاني + مقطع = 2 1 3 2 1 1 ( 2 3 2)
البحر : الرجز
الضرب = 2 2 2 أو 3 2
القافية = 2=1آ- 2

الملاحظة : تنتهي أغلبية هذه البحور ب 1 3 2 أو 222 فكأن بينهما تكافؤا خببيا
أي أن أواخرها سواء الضرب أو الضرب والمقطع الذي قبله = 1 3 2 =(2)22تك222

وانظر إلى المقطع بين قوسين الذي يسبق هذه الثلاثة مقاطع فإنك تجده دائما الرقم (3) ويصح بعده التكافؤ الخببي إلا في الوافر فهو في صيغته 3 4 3 4 3 2 إن جعلنا آخره 1 3 2 معنى ذلك مجيس 3 4 الثانية فيه على 3 2 1 وهذا ثقيل
وفي صيغته3 4 3 1 3 3 2 = 3 4 3 1 1 (2 3 2) لاتتحول 2 في أول (2 3 2 ) إلى 1 لأنها إنتحولت صار لدينا خمسة متحركات ولا يجوز هذا.

فكل 2 3 2 في آخر هذه البحور ( عدا الوافر وسنأتي للرجز) تأتي بالزحاف 1 3 2 ثم 2 2 2 بالتكافؤ الخببي حسب ما ورد في الفاصلة:

http://www.geocities.com/khashan_kh/50-alfaselah.html

أما الرجز والعجز فيه 2 2 2 فقد صار بالزحاف 1 2 2 = 3 2 مسبوقة بوتد فتعذر مجيء 1 3 2 في البيت الثاني
أما في البيت الأول
ألا ترى ما أصدق الأنواءَ..........قد أفنت الحجرة واللأواءَ

فالعجز = 4 3 4 3 222 ويجوز لنا حسب التنظير الرقمي أن نفترض صحة التكافؤ الخببي في الضرب 222=(2)2 2 = 231 بحيث تأتي الأبيات على النحو التالي
ألا ترى ما أصدق البلغاءَ..........قد أقنعوا الزوّار والنزلاءَ
ولا يكون في هذه الحالة إلا الكامل بعينه.
كما يرى القارئ الكريم فإن أهمية العروض الرقمي هي في نظرته ومعالجته الشموليتين لمسائل الوزن والقافية.
وللحديث بقية بإذن الله.[/ALIGN]

مرسل: 10-23-2003 05:27 PM
بواسطة خشان خشان
[ALIGN=RIGHT]وهذا الفصل من كتاب القاضي التنوخي نقلته من موقع الورّاق

الباب الخامس اللين في القوافي
ما يلزمه اللين في القوافي
فمن ذلك ما كانت قافيته من المترادف. وهو يأتي في تسعة مواضع على قول الخليل منها:

1. ثاني المديد كقوله:

لاَ يَغُرَّنَّ امْرَأَ عَيْشُهُ..........كُلُّ عَيْشٍ صَائِرٌ للزَّوَالْ (والْ ..2= 1آ - ه)

2. وثالث البسيط كقوله:

إِنَّا ذَمَمْنَا عَلَى مَا خَيَّلْتْ........سَعْدَ بن زَيْدٍ وَعَمْراً مِنْ تَمِيمْ (ميمْ..2=1يو- ه)

3. وسابع الكامل كقوله:
جَدَثٌ يَكُونُ مَقَامُهُ..........أَبَداًبِمُخْتَلَفِ الرياحْ

4. وثاني الرمل كقول زيد الخيل:
يَا بَنِي الصَيْدَاءِ رُدُّوافَرَسِي......إِنَّمَا يُفْعَلُ هذا بالذَّليلْ
عَوِّدُوا مَهْرِي كَمَا عَوَّدْتُهُ......دَلَجَ اللَّيْلِ وإِبطاءَ القَتيلْ

5. ورابع الرمل كقولالشاعر:
لاَنَ حَتَّى لَو مَشَى الدُّرْ ....(م).....رُ عليه كادَ يُدْمِيهْ

6. وأول السريع كقوله:
أَزْمَانَ سَلْمَى لا يَرَى مِثْلَهَا الرْ....(م).....ـرا ؤُونَ في شَأمِ وَلاَ في عِرَاقْ

7. والخامس من السريع كقوله:
لَمْ تَعُدْ فِي بُؤْسٍ وَلاَ فِي إِقْلاَلْ والثاني من

8. والثاني من المنسرح كقوله:

صَبْراً بَنِي عَبْدِ الدَّارْ

9. والثاني من المتقارب كقوله:
وَيَأوِي إلى نِسْوَةٍ بائِسَاتِ.......وَشُعْتٍ مَرَاضِيْعَ مِثْلَ السَّعَالْ

أنشده الخليل هكذا، وأنشده سيبويه وشعثا بالنصب وبالإطلاق أيضاً. لم يجعله مقيداً

ويجمع هذا كله قوله: "فمن ذلك ما كانت قافيته من المترادف وهو ما يمكننا التعبير عنه بالقول: "إن القافية ( 2ه ) لا تكون إلا ( 2ه ) ولا يجوز أن تأتي ()ويذكرني هذا بهذه الأبيات :

أحيا معاناتي بقهرٍ لاذ بالصمْـتْ
..............أخفي وراء الصمت أنّة صوتيَ المجروحْ
إجمع شتاتي يا زماني لو تحطمتْ
.................الهم يغريني ببوح لا أريد أبوحْ
إني أكابر في اصطبار ما تألمتْ
...........كم ذا ضحكت أسىً وقلبي داخلي مذبوح
أنا إن أعشْ يا ظالمي أو إن أنا متْ
.................في داخلي صوتٌ ينادي:إنني مجروحْ

وقد نقلتها من العامية بالتزام الألفاظ والرّويّين والوزنُ جديد، عن قصيدة بعنوان (صمت مذبوح) لعاشقة الصمت ، منشورة في خزامى الصحارى – جريدة الرياض بتاريخ 5/5/1418 تقول فيها:

أحيا معاناتي وانا الوذ بالصمتْ
..............أخفي ورا صمتي ألم صوت مجروحْ
إجمع شتاتي يا زمن لو تحطمتْ
...............والهم يجبرني على البوح ما بوحْ
أصبر واكابر وانكوي ما تألمتْ
...........واضحك وانا في داخلي صوت مذبوحْ
كاني حييت وكان يا ظالمي مت
..............في داخلي يا ظالمي صوت مجروحْ
وهنا قافيتان:
الأولى تمثلها ( صمْتْ ، طَمْتْ = 2 ه ) ولا تجوز حسب ما تقدم
والثانية تمثلها ( روحْ، بوحْ = 2 ه )
[/ALIGN]