ذلك ما كنّا نبغ
مرسل: 08-01-2003 09:59 PM
[ALIGN=RIGHT]بعض الآية الذي أورده الأخوان محمد ب. وشاكر (ذلك ما ما كنّا نبغ) = 2 (2) 2 2 2 2 1
ذكرني بانطباع خرجت به من سورة يوسف وهو كثرة توالي الأسباب فيها.
ذلك جعلني أتساءل: هل تتميز الآيات القصصية أو بعض السور في القرآن الكريم بزيادة عدد الأسباب فيها ؟
سورة يوسف والخبب
هذه سورة مميزة في القرآن الكريم، ذلك أنها تروي قصة واحدة متصلة، يستغرق الحوار كثيرا من آياتها ، وقد لفت انتباهي كثرة توالي الأسباب خفيفة وثقيلة في أجزاء من آياتها.
وهاهنا مثال مقطع يبين توالي عدد كبير من التفاعيل الخببية-يتخللها الوتد فعَلْ 3 وفاعلن 2 3-في الآية 38 في قوله تعالى:{واتبعت مِلْ (لَتَآ=31)/ بائي=22/ إبرا=22/هيمَوَ=112/ إسحا=22/ قَويعْ=31/قوبما=32/ كانَلَ=112/ ناأنْ=22/ نشْرَكَ=112/ بلْلا=22/ هِمِنْ=3/ شيئنْ=22/ ذالِكَ=112/ منْفضْ=22/ لِلْلا=22/ هِعَليْ=31/ ناوَعَ=112/لنْنا=22/ سِوَلا31/ كِنْنَأكْ=32/ ثَرَنْ=3/ ناسِلا=32/يشكرو=32/نْ=ه}
كما تتوالى عدة تفاعيل خببية في الآية (40:"ما تعبدون من دونه إلا أسماءً سميتموها أنتم وآباؤكم ما أنزل الله بها من سلطانٍ إنِ الحكم إلا لله أمر الاّ تعبدوا إلا إيـّاهُ ذلك الدين القيم ولكن أكثر الناس لا يعلمون. "
وأذكر هنا بما سبق وذكرته من أن العرب لم تنظم على المتدارك أو الخبب قبل عصر الخليل، وقولِ نازك الملائكة أنها أُولى من استعملت التفعيلة فاعل=112 كتفعيلة خببية سنة 1947م ونظَّرَ لذلك فيما بعد د.أحمد مستجير.
هل في هذا التتالي بهذا العدد من التفاعيل من حكمة؟
وما هو نمط ورود الخبب في سائر السورة وفي القرآن الكريم بعامة وهل نسبته في آيات الحوار أكثر من سواها؟
هذا ما يتطلب من الجهد في البحث ما آمل أن أكون قد بررته.
وهل نحن على أبواب دراسة جديدة لآي الذكر الحكيم؟
يقول الشيخ جلال الحنفي في كتابه (العروض تهذيبه وإعادة تدوينه -ص814):"وإذا كان هناك من أمر غريب فهو أن يقول الباحثون في هذه المطالب إن ما ورد في المنثور القرآني من الجمل التي لها مثل شكل الأشطر الشعرية، بحيث يقتبسها الشعراء في قصائدهم، إنما يقع من ذلك ما يقع على وجه العفو واللاقصد، فهذا كلام لا يصح قوله لأن وقوع شيء من الناس على وجه العفو أمر معهود منهم، وليس ما يقع من الله بالذي تنطبق عليه هذه المقولة."[/ALIGN]
ذكرني بانطباع خرجت به من سورة يوسف وهو كثرة توالي الأسباب فيها.
ذلك جعلني أتساءل: هل تتميز الآيات القصصية أو بعض السور في القرآن الكريم بزيادة عدد الأسباب فيها ؟
سورة يوسف والخبب
هذه سورة مميزة في القرآن الكريم، ذلك أنها تروي قصة واحدة متصلة، يستغرق الحوار كثيرا من آياتها ، وقد لفت انتباهي كثرة توالي الأسباب خفيفة وثقيلة في أجزاء من آياتها.
وهاهنا مثال مقطع يبين توالي عدد كبير من التفاعيل الخببية-يتخللها الوتد فعَلْ 3 وفاعلن 2 3-في الآية 38 في قوله تعالى:{واتبعت مِلْ (لَتَآ=31)/ بائي=22/ إبرا=22/هيمَوَ=112/ إسحا=22/ قَويعْ=31/قوبما=32/ كانَلَ=112/ ناأنْ=22/ نشْرَكَ=112/ بلْلا=22/ هِمِنْ=3/ شيئنْ=22/ ذالِكَ=112/ منْفضْ=22/ لِلْلا=22/ هِعَليْ=31/ ناوَعَ=112/لنْنا=22/ سِوَلا31/ كِنْنَأكْ=32/ ثَرَنْ=3/ ناسِلا=32/يشكرو=32/نْ=ه}
كما تتوالى عدة تفاعيل خببية في الآية (40:"ما تعبدون من دونه إلا أسماءً سميتموها أنتم وآباؤكم ما أنزل الله بها من سلطانٍ إنِ الحكم إلا لله أمر الاّ تعبدوا إلا إيـّاهُ ذلك الدين القيم ولكن أكثر الناس لا يعلمون. "
وأذكر هنا بما سبق وذكرته من أن العرب لم تنظم على المتدارك أو الخبب قبل عصر الخليل، وقولِ نازك الملائكة أنها أُولى من استعملت التفعيلة فاعل=112 كتفعيلة خببية سنة 1947م ونظَّرَ لذلك فيما بعد د.أحمد مستجير.
هل في هذا التتالي بهذا العدد من التفاعيل من حكمة؟
وما هو نمط ورود الخبب في سائر السورة وفي القرآن الكريم بعامة وهل نسبته في آيات الحوار أكثر من سواها؟
هذا ما يتطلب من الجهد في البحث ما آمل أن أكون قد بررته.
وهل نحن على أبواب دراسة جديدة لآي الذكر الحكيم؟
يقول الشيخ جلال الحنفي في كتابه (العروض تهذيبه وإعادة تدوينه -ص814):"وإذا كان هناك من أمر غريب فهو أن يقول الباحثون في هذه المطالب إن ما ورد في المنثور القرآني من الجمل التي لها مثل شكل الأشطر الشعرية، بحيث يقتبسها الشعراء في قصائدهم، إنما يقع من ذلك ما يقع على وجه العفو واللاقصد، فهذا كلام لا يصح قوله لأن وقوع شيء من الناس على وجه العفو أمر معهود منهم، وليس ما يقع من الله بالذي تنطبق عليه هذه المقولة."[/ALIGN]