(الدمعة الحمراء ) للشاعر الوارف..مناقشة عروضية..
مرسل: 04-30-2003 09:19 PM
<font face="Simplified Arabic" font size="4" color="#8800CC">
هذه هي القصيدة..و إن شاء الله لي عودة..
أفتح المجال لغيري بالبدء حتى أعود إن شاء الله..
الدمعة الحمراء
كم هيَّجَ الدمعَ مكلومٌ ومُحتسِبُ --- - --- والنفسُ قد شابها حزنٌ بهِ غضبُ
أين العراقُ الذي بالعزِّ يغمرُنا ----- -- الأرضُ قد ذهبَتْ ، والناس قد ذهبوا
بغدادُ قد أمْسَتْ ، بالدمع نذكرُها ---- ----- باللوعة الحرَّى ، نبكي وننتحبُ
بغدادُ ، بغدادُ ، بغدادُ التي رحلَتْ --- --- ما مثلُها مدُنٌ في الأرض تنتصِبُ
بغدادُ تاريخٌ في كل معتركٍ ------ ----- بغداد مفخرةٌ يزهو بها العربُ
أوَّاهُ بغدادُ ، أوَّاهُ ، أوَّاهُ ------ ----- من أمةٍ ثكلى تنأى وتحتجبُ
الدمعة الحمراءْ ، بغدادُ هل تكفي --- --- والعذر سيدتي ما غيرَها أهَبُ
إني بأوديةٍ زادي بها صفرٌ ------ -- لا أرضَها خصْبٌ أو ماءَ ترتقِبُ
الحزنُ راحلتي في كل نازلةٍ ---- ---- والصمتُ خاتمةٌ تعلو بها الرُّتَبُ
لا تسألي عني تكفيك مندبَتي ---- ------- عذراً لمكلومٍ تغتالهُ الرِّيَبُ
هيا اقبلي قدَراً ما منه من بُدٍّ ----- ---- العارُ ديدنهُ والخزيُ والسَّغَبُ
أولى بك الأيدي ، تلك التي سفكَتْ -- --- تلك التي هتكَتْ ، كم نالها التعبُ
أولى بك الغازيْ ، من مثله شغِفٌ -- -- في نيل مكرمةٍ والعفو إن غلبوا
أولئك القومُ ، حتى لو احتلوا --- ---- حتى لو احتالوا أو مالنا نهبوا
أولئك القومُ ، قومٌ نهابُهمُ ----- ----- غصباً نحبهمُ حتى لو اغتصبوا
أوَّاهُ بغدادُ ، أوَّاهُ يا عرَبُ ------ ---- يا أمة الدينِ هل في ديننا لعِبُ ؟
قد أعلن الغازي حرباً لموطنكم ---- --- الأرضُ مقصدُهُ والمالُ والذهبُ
لا يرتجي نهياً أو كفَّ مَظلَمةٍ ------ --- إن هكذا قالوا ، والله قد كذَبوا
والله قد كذبوا ، والله قد كذبوا ----- ---- والله قد كذبوا ، والله قد كذَبوا
هذه هي القصيدة..و إن شاء الله لي عودة..
أفتح المجال لغيري بالبدء حتى أعود إن شاء الله..
الدمعة الحمراء
كم هيَّجَ الدمعَ مكلومٌ ومُحتسِبُ --- - --- والنفسُ قد شابها حزنٌ بهِ غضبُ
أين العراقُ الذي بالعزِّ يغمرُنا ----- -- الأرضُ قد ذهبَتْ ، والناس قد ذهبوا
بغدادُ قد أمْسَتْ ، بالدمع نذكرُها ---- ----- باللوعة الحرَّى ، نبكي وننتحبُ
بغدادُ ، بغدادُ ، بغدادُ التي رحلَتْ --- --- ما مثلُها مدُنٌ في الأرض تنتصِبُ
بغدادُ تاريخٌ في كل معتركٍ ------ ----- بغداد مفخرةٌ يزهو بها العربُ
أوَّاهُ بغدادُ ، أوَّاهُ ، أوَّاهُ ------ ----- من أمةٍ ثكلى تنأى وتحتجبُ
الدمعة الحمراءْ ، بغدادُ هل تكفي --- --- والعذر سيدتي ما غيرَها أهَبُ
إني بأوديةٍ زادي بها صفرٌ ------ -- لا أرضَها خصْبٌ أو ماءَ ترتقِبُ
الحزنُ راحلتي في كل نازلةٍ ---- ---- والصمتُ خاتمةٌ تعلو بها الرُّتَبُ
لا تسألي عني تكفيك مندبَتي ---- ------- عذراً لمكلومٍ تغتالهُ الرِّيَبُ
هيا اقبلي قدَراً ما منه من بُدٍّ ----- ---- العارُ ديدنهُ والخزيُ والسَّغَبُ
أولى بك الأيدي ، تلك التي سفكَتْ -- --- تلك التي هتكَتْ ، كم نالها التعبُ
أولى بك الغازيْ ، من مثله شغِفٌ -- -- في نيل مكرمةٍ والعفو إن غلبوا
أولئك القومُ ، حتى لو احتلوا --- ---- حتى لو احتالوا أو مالنا نهبوا
أولئك القومُ ، قومٌ نهابُهمُ ----- ----- غصباً نحبهمُ حتى لو اغتصبوا
أوَّاهُ بغدادُ ، أوَّاهُ يا عرَبُ ------ ---- يا أمة الدينِ هل في ديننا لعِبُ ؟
قد أعلن الغازي حرباً لموطنكم ---- --- الأرضُ مقصدُهُ والمالُ والذهبُ
لا يرتجي نهياً أو كفَّ مَظلَمةٍ ------ --- إن هكذا قالوا ، والله قد كذَبوا
والله قد كذبوا ، والله قد كذبوا ----- ---- والله قد كذبوا ، والله قد كذَبوا