أستاذي الفاضل المبدع خشّان محمد خشان
ها أنّكَ تفتح باب الإيقاع على مصاريعه .. من البعد الأوّل إلى البعد الرابع
بحيث نراه منطلقا من (1، 2 ، 3 ) ليتجاوز ذلك كأغصان الشجرة التي تلبس
ثوب إيقاع وحشيّ دافئ يتجدّد في كلّ لحظة ..أو كإيقاع هسهسة أوراق الخريف
المتناثرة كتنناثر العبرات ...
ما من شكّ أنّ الإيقاع بمفهومه العام هو التكرار/ التتالي الذي يولّد الحركة ..الحياة .
وبالتالي كلّ ما يتولّد في البعد المكاني والزماني ...
و يمكن إختزال الإيقاع في ثلاثة عناصركبرى :
الإيقاع السمعي :
الصوت.. الموسيقى ...
الموجات الصوتية للإنسان بمختلف أبعادها وحالاتها النفسيّة ( الضحك - الصراخ )
الموجات الصوتية التي تحدثها عناصر الطبيعة والحيوانات :
( هدير البحر ، هزيم الرعد ، صفير الرياح ، زقزقة العصافير, هديل الحمام ...).
الإيقاع الحركي :
المشي / الرقص / حركات رياضية ...
حركات وتموّجات العناصر الطبيعية بفعل تأثيرات المناخ ..( تمايل الأغصان
موج البحر )
طيران العصافير ... وميض البرق ...
الإيقاع البصري :
تتالي الأشجار على حافة الطريق... المنازل ... أثرالرياح في رمال الصحراء ...
الإيقاع التشكيلي : الناتج عن العلاقات القائمة بين مختلف العناصر التشكيلية
المكوّنة للأثر الفنّي : ( النقطة ..الخط ..الشكل..المساحة..اللون)
ومن هنا سأدرج بعض التصاميم المتواضعة لإبراز جماليّة العلاقة بين
[size=30]
العروض الرقمي والتصميمات الزخرفيّة .
* كلّ الشكر للأستاذ والأخ العزيز سلاف على مساعدته في إدراج الصورة ( لقلّة خبرتي في النت )
* كلّ الشكر لأخي الفاضل كويتي 50 على المساعدة في إدراج الصور .
[/SIZE]
يُتبع
راضية العرفاوي