السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أستاذي الكريم مجدي
أرجو أن تقبلوا عودتي لمدرستكم الرشفية وذلك بعد أن استقرت أخيرا في المدينة والحمد لله.
لأقد قمت باضافة بعض الابيات في البحر الكامل :
عـــــــاصـــــــي
يا مالكاً بالحسن عمق مشاعري
قد صار حبـك منبـع الوجـدان
قد حاك حبـك للعيـون مصائـدا
كالسبـع يغـز واحـة الغـزلان
عاصٍٍ كمهر بالريـاض طليقـة
كالريح تعـدو بساحـة الميـدان
عجبا لحسنك قد سلبـت فـؤادي
و تركت لي كوما مـن الاحـزان
ورميت سهمك في الفؤاد و لم يزل
كالسيـف حـدا قاطـع الأبـدان
أتراك من بعـد الاحبـة تشتكـي
ام صار قلبـك شائـك الاغصـان
لا تحسبـن الحـب قـولا زائفـا
فالحب همـس ساحـر الألحـان
سحر ترسخ في القلوب و لم يزل
يدمي العيـون بدمعـة الأشجـان
قطرات دمع في الظلام تساقطـت
كالشمع تبكـي حرقـة النيـران
فالحب دربي و النجوم صديقتـي
والدمع يبكـي وحـدة السهـران
مالي سمير في الليالي كنجمتـي
تدنـو بضـوء ساطـع اللمعـان
تأبى النجوم فراق دمعـة ساهـر
حتى الشموع تشاطـر الاحـزان
راعـي المتيـم بالوصـال فانـه
يخشى الوصول لشاطئ النسيـان
ما ضر قلبي جهـل حبـك مرتـا
مـا دام حبـك للقلـوب جنـان
فالطير يشدو في الجنـان واننـي
كالطيـر ارجـو رفقـة الخـلان
و أخرى في بحر الوافر:
أثار الهجر في النفس الأنين
و زاد البعد من نار الهجير
فبعد العين عن مرئ الحبيب
كبعد الروح عن جسد الاسير
و هام القلب في وصف الحبيب
كطير جال في زهر العبير
وجال الفكر في دنيا الاثير
كهمس كان في اذن السمير
وغار النجم في افق الدجى
فما لنجم من ضوء منير
وغاب البدر في صمت الورى
فما للبدر من خل سمير
و جاد الشمع بالقطر الحزين
فذاك القطر كالدمع الغزير
مع بالغ التحية والتقدير
لم أستطع الانتظار فجئتكم مسرعاً
الموجودون الآن
المستخدمون الذين يتصفحون المنتدى الآن: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 6 زوار