اود من اعماق ان اشارك في هذه المدرسة .. فأنا احب ان اتعلم اصول الشعر العربي
فهل من مساعدة ؟
مع تحياتي
يارا
( اعد الاستاذ مجدي او الاستاذ موودي ان اكون طالبة مجتهدة قدر المستطاع )
طالبة جديدة
هذه الفقرة للقراءة فقط
الكتابة العروضية
تختلف الكتابة العروضية عن الكتابة المعروفة، فالعروض يعتمد على الحروف المنطوقة وحدها، وهناك حروف مكتوبة لا تُنطق، لذلك نسقطها من الكتابة العروضية، بينما نثبت الحروف المنطوقة، وإن لم تكتب.
* الحروف
الحروف نوعان: متحركة، وساكنة، وتدل العلامة (/) على الحرف المتحرك، والعلامة (5) على الحرف الساكن.
الحروف المتحركة:
1 ــ كل حرف عليه فتحة أو ضمة أو تحته كسرة. (سُحِبَ).
2 ــ أوَّل الحروف المنوَّن، مثل ذهبٌ، ذهبًا، ذهبٍ.
3 ــ ثاني الحرف المشدَّد، مثل مَدَّ (مَدْدَ).
4 ــ أوَّل الحرف الممدود، مثل آب (أاب).
الحروف الساكنة:
1 ــ كل حرف عليه سكون (سقْف).
2 ــ ثاني الحرف المنوَّن، مثل ذهبٌ = ذَهَبُنْ.
3 ــ أوَّل الحرف المشدَّد، مثل مدَّ = مَدْدَ.
4 ــ ثاني الحرف الممدود، مثل آب = أَاب.
5 ــ حروف العلة الممدودة (ا،و،ى) مثل صام، يدوم، يجري.
الحروف المنطوقة
(ذهبت مسرعًا لكنَّ الصديق لم يأت).
إذا أردنا كتابة هذه الجملة عروضيًّا، سوف يتغير رسم الحروف لأننا لن نكتب إلا المنطوق منها، فتكون هكذا:
(ذَهَبْتُ مُسْرِعَنْ لاَكِنْنَ صْصَدِيقَ لَمْ يَأْتِ).
سنجد أننا كتبنا حرف النون الخاص بالتنوين في لفظة مسرعًا، وكتبنا حرف الألف الممدود في لكنَّ، كما كتبنا حرف النون الساكن في حرف النون المشدَّد، كما كتبنا حرف الصاد الساكنة في لفظة الصديق، بينما أسقطنا منها الألف واللام لأنهما لم يُنْطقا.
ولهذا تختلف الكتابة العروضية عن الكتابة العادية، إذ تعتمد على الحروف المنطوقة. وقد قسمت الحروف إلى مجموعات، واتخذت أسماء أُطلقت عليها كالآتي:
1 ــ السبب الخفيف: يتكون من حرفين: متحرك فساكن (/5) مثل: فِي .. عَنْ ..لَمْ.
2 ــ السبب الثقيل: يتكون من حرفين متحركين (//) مثل: بِكَ .. لَكَ.
3 ــ الوتد المجموع: يتكون من ثلاثة حروف متحرك متحرك ساكن (//5) مثل: لِكَي .. عَلَى .. إلى.
4 ــ الوتد المفروق: يتكون من ثلاثة حروف، متحرك ساكن متحرك (/5/) مثل: مِنْكَ، عَنْكَ، فِيهِ.
وتتكون من هذه الأسباب والأوتاد جميع التفعيلات الخاصة ببحور الشعر.
التفعيلات
التفعيلات هي الوحدات الوزنية التي تتكرر بصورة معينة في البيت الشعري، فيتكون منها البحر. وهي نوعان:
1 ــ تفعيلة خماسية: وهي التفعيلة التي تتكون من خمسة حروف، وتشتمل على سبب خفيف (متحرك ساكن /5) ووتد مجموع (متحرك متحرك ساكن //5) مثل: فاعلن /5//5 كقولنا:
لَمْ يَزَلْ يَنْتَقِي شَاعِرٌ (شَاعِرُنْ)
/5//5 /5//5 /5//5
أو ينعكس الترتيب، فيأتي الوتد المجموع (//5) ثم السبب الخفيف (/5) مثل: فعولن //5/5 كقولنا:
حبيبي ينادي يُغني (يُغَنْنِي)
//5/5 //5/5 //5/5
2 ــ تفعيلة سباعية: وتتكون من سبعة حروف، وتشمل على عدد من الأسباب والأوتاد، وهي:
أ ـ مستفعلن
مُسْـ /5 سبب خفيف، تَفْــ /5 سبب خفيف، عِلُنْ //5 وتد مجموع.
مثل قولنا:
يأتي لنا هَلْ نَرْتَجِي
/5/5//5 /5/5//5
ب ــ متفاعلن
مُتَــ // سبب ثقيل، فَا /5 سبب خفيف، عِلُنْ //5 وتد مجموع.
مثل قولنا:
سَيَجِيئُنَا بَعُدَتْ بِنَا
///5/5 ///5/5
جـ ــ مفاعيلن
مَفَا //5 وتد مجموع، عِيـ /5 سبب خفيف، لُنْ /5 سبب خفيف.
مثل قولنا:
أُنَادِيها أَتَى يَدْعُو
//5/5/5 //5/5/5
د ــ مفاعلتن
مفا //5 وتد مجموع، عَلَ // سبب ثقيل، تُنْ /5 سبب خفيف.
مثل قولنا:
تُسَائِلُنِي أَلَمْ يَهَبُوا
//5///5 //5///5
هـ ــ فاعلاتن
فا /5 سبب خفيف، عِلاَ //5 وتد مجموع، تُنْ سبب خفيف.
مثل قولنا:
ياحبيبي ساعديني
/5//5/5 /5//5/5
و ــ مفعولاتُ
مَفـْ /5 سبب خفيف، عُو /5 سبب خفيف، لاَتُ /5/ وتد مفروق.
مثل قولنا:
هَلْ يَقْتَاتُ كي يَنْسَابَ
/5/5/5/ /5/5/5/
وتتكون جميع بحور الشعر من هذه التفعيلات، وهي ــ كما بيَّنا ــ تفعيلتان خماسيتان، هما: فاعلن، وفعولن، وست تفعيلات سباعية، هي: مستفعلن، متفاعلن، مفاعيلن، مفاعلتن، فاعلاتن، مفعولاتُ.
بحور الشعر
هي القالب النغمي الذي يتخيره الشاعر ليصوغ فيه قصيدته، وهي ستة عشر بحرًا، يتألف كل منها من تفعيلات تضبط الوزن الموسيقي للبيت. وللبحور الشعرية نوعان: بحور صافية، وبحور ممتزجة.
البحور الصافية
هي التي يتألف البيت فيها من تكرار تفعيلة واحدة، وهي:
1 ــ بحر المتقارب
وتفعيلاته: فعولن فعولن فعولن فعولن في كل شطر.
2 ــ بحر المتدارك
وتفعيلاته: فاعلن فاعلن فاعلن فاعلن في كل شطر.
3 ــ بحر الرجز
وتفعيلاته: مستفعلن مستفعلن مستفعلن في كل شطر.
4 ــ بحر الكامل
وتفعيلاته: متفاعلن متفاعلن متفاعلن في كل شطر.
5 ــ بحر الرَّمَل
وتفعيلاته: فاعلاتن فاعلاتن فاعلاتن في كل شطر.
6 ــ بحر الهَزَج
وتفعيلاته: مفاعيلن مفاعيلن في كل شطر.
7 ــ بحر الوافر
وتفعيلاته: مفاعلتن مفاعلتن مفاعلتن في كل شطر.
البحور الممتزجة
1 ــ البحر الطويل
وتفعيلاته: فعولن مفاعيلن فعولن مفاعيلن في كل شطر.
2 ــ البحر البسيط
وتفعيلاته: مستفعلن فاعلن مستفعلن فاعلن في كل شطر.
3 ــ البحر الخفيف
وتفعيلاته: فاعلاتن مستفعلن فاعلاتن في كل شطر.
4 ــ البحر المديد
وتفعيلاته: فاعلاتن فاعلن فاعلاتن في كل شطر.
5 ــ البحر السريع
وتفعيلاته: مستفعلن مستفعلن مفعولات في كل شطر.
6 ــ البحر المنسرح
وتفعيلاته: مستفعلن مفعولات مستفعلن في كل شطر.
7 ــ البحر المضارع
وتفعيلاته: مفاعيلن فاعلاتن في كل شطر.
8 ــ البحر المقتضب
وتفعيلاته: مفعولات مستفعلن في كل شطر.
9 ــ البحر المجتث
وتفعيلاته: مستفعلن فاعلاتن في كل شطر.
وهذه البحور هي البحور الشعرية المطروقة التي يكتب على أوزانها الشعراء قصائدهم، وهناك ستة بحور مهملة، هي: المستطيل، الممتد، المتوافر، المتئد، المنسرد، المطرد.
وقد يأتي البحر تامًّا وهو ما استوفى كل تفعيلاته، أو يأتي مجزوءًا، وهو ما حُذفت فيه آخر تفعيلة من كل شطر، أو يأتي مشطورًا، وهو ما حذف الشطر الأوَّل منه، أو يأتي منهوكًا، وهو ما حُذف ثلثاه، ولا يحدث هذا إلا في البحر المكوَّن من ست تفعيلات في البيت، مثل الرجز (مستفعلن مستفعلن مستفعلن # مستفعلن مستفعلن مستفعلن). أمَّا البحور التي تتكوَّن من تفعيلتين في كل شطر فلا تُجَزَّأ، ولا تشطَّر، ولا تُنْهك، وذلك لقلة عدد تفعيلاتها.
ويتكون البيت الشعري من شطرين، يسمى الشطر الأوَّل صدرًا، والثاني عَجُزًا، وتسمى التفعيلة الأخيرة في الصدر عـروضة (1) وتسمـى الـتفـعيلة الأخيرة في العجز ضربًا، أمَّا القافية فهي ما يقع بين آخر ساكنين
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 ــ يسميها كثير من العروضيين (العروض) ويسميها بعضهم (العروضة) حتى لايتداخل في ذهن الدارس اسم التفعيلة مع العروض كعلم، وقد فضلنا الاستخدام الثاني.
في الضرب، والرويّ هو آخر حرف متحرك في البيت الشعري.
ملاحظات عروضية
هناك بعض الملاحظات العروضية التي يجب أن ينتبه إليها كل دارس لأوزان الشعر، أهمها:
1 ــ بداية الكلام: تكون بداية الكلام بحرف متحرك دائمًا، ولا يبدأ الكلام بحرف ساكن أبدًا.
2 ــ التقاء ساكنين: لا يلتقي ساكنان، فإذا التقيا أسقطنا الساكن الأوَّل، مثل: في القول = فِلْقول، فقد التقى ساكنان هما: ياء حرف الجر "في" ولام التعريف، فأسقطنا الياء لأنها الساكن الأوَّل، ولا يلتقي الساكنان إلا في نهاية البيت الشعري في بعض الحالات، حيث ينتهي مثلا بكلمة مثل: الحنينْ، حيث حرف الياء الساكن مع النون الذي وقف عليه الشاعر فسكِّنه.
3 ــ الإشباع: هو مدّ الصوت بالحرف المتحرك، فيتولَّد من هذا المد حرف ساكن، ويكون ذلك في آخر البيت، فتتوَّلد من الفتحة ألف ممدودة، ومن الضمة واو ممدودة، ومن الكسرة ياء ممدودة، فمثلا: الأملُ = الأملو، الأملَ = الأملا، الأملِ = الأملي. وهناك إشباع يأتي داخل البيت، وليس في آخره فقط، حيث يتم مد حرف الهاء في ضمير الغائب، مثل: منه = منهو، فيه = فيهي، عنده = عندهو، من قلبه = من قلبهي... وهكذا. ويلاحظ أن مدَّ الهاء في ضمير الغائب يحوِّل الضمة إلى واو، والكسرة إلى ياء، ولا يأتي منصوبًا.
الزحافات والعلل
الزحافات والعلل عبارة عن تغييرات تدخل على التفعيلات، ويلجأ إليها الشعراء ليخففوا من قيود الوزن، وهي لا تعتبر كسرًا، وإنما هي وسيلة مشروعة لتسهيل التنويع في الألفاظ، ولها أصول وقواعد لاستخدامها. ويوجد زخاف مفرد (1) وزحاف مزدوج (2) كما توجد علل زيادة (3) وعلل نقص أو حذف (4) والفرق الجوهري بين الزحاف والعلّة، أن الزحاف لا يلتزم به الشاعر، ويأتي في أي موضع من البيت، أما العلّة فلاتقع إلا في العروضة أو الضرب، وإذا أتى بها الشاعر فلابد أن يلتزم بها في العروضة أو الضرب إلى نهاية قصيدته.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 ـ أنواع الزحاف المفرد هي: (أ) الخبن: حذف الحرف الثاني الساكن. (ب) الوقص: حذف الحرف الثاني المتحرك. (جـ) الإضمار: تسكين الثاني المتحرك. (د) الطي: حذف الرابع الساكن. (هـ) القبض: حذف الخامس الساكن. (و) العقل: حذف الخامس المتحرك. (ز) العصب: تسكين الخامس المتحرك. (ح) الكف: حذف السابع الساكن.
2 ـ أنواع الزحاف المزدوج، هي: (أ) الخبل: حذف الحرفين الثاني والرابع الساكنين. (ب) الشكل: حذف الثاني والسابع الساكنين. (جـ) الخزل: تسكين الحرف الثاني وحذف الرابع. (د) النقض: تسكين الخامس وحذف السابع؟
3 ـ علل الزيادة، هي: (أ) الترفيل: زيادة سبب خفيف على ماآخره وتد مجموع مثل مستفعلن فاعلن. (ب) التذييل: زيادة حرف ساكن على ماآخره وتد مجموع. (جـ) التسبيغ: زيادة حرف ساكن على ماآخره سبب خفيف مثل فاعلاتن.
4 ـ علل النقص أو الحذف هي: (أ) الحذف: هو إسقاط سبب خفيف من آخر التفعيلة. (ب) القطف: هو إسقاط سبب خفيف من آخر التفعيلة مع تسكين ما بقى مثل مفاعلتن = مفاعلْ = فعولن. (جـ) القطع: حذف ساكن الوتد المجموع مع تسكين ما قبله (مستفعلن = مستفعلْ). (د) البتر: حذف السبب الخفيف وآخر الوتد المجموع وتسكين ماقبله (فعولن = فعْ). (هـ) القصر: حذف ساكن السبب الخفيف وتسكين متحركه (فعولن = فعولْ). (و) الحذذ: حذف الوتد المجموع (متفاعلن = متفا). (ز) الصلم: حذف وتد مفروق (مفعولاتُ = مفعو = فعْلن). (ح) الوقف: تسكين السابع المتحرك (مفعولاتُ = مفعولان). (ط) الكشف: حذف السابع المتحرك (مفعولاتُ = مفعولا = مفعولن).
تختلف الكتابة العروضية عن الكتابة المعروفة، فالعروض يعتمد على الحروف المنطوقة وحدها، وهناك حروف مكتوبة لا تُنطق، لذلك نسقطها من الكتابة العروضية، بينما نثبت الحروف المنطوقة، وإن لم تكتب.
* الحروف
الحروف نوعان: متحركة، وساكنة، وتدل العلامة (/) على الحرف المتحرك، والعلامة (5) على الحرف الساكن.
الحروف المتحركة:
1 ــ كل حرف عليه فتحة أو ضمة أو تحته كسرة. (سُحِبَ).
2 ــ أوَّل الحروف المنوَّن، مثل ذهبٌ، ذهبًا، ذهبٍ.
3 ــ ثاني الحرف المشدَّد، مثل مَدَّ (مَدْدَ).
4 ــ أوَّل الحرف الممدود، مثل آب (أاب).
الحروف الساكنة:
1 ــ كل حرف عليه سكون (سقْف).
2 ــ ثاني الحرف المنوَّن، مثل ذهبٌ = ذَهَبُنْ.
3 ــ أوَّل الحرف المشدَّد، مثل مدَّ = مَدْدَ.
4 ــ ثاني الحرف الممدود، مثل آب = أَاب.
5 ــ حروف العلة الممدودة (ا،و،ى) مثل صام، يدوم، يجري.
الحروف المنطوقة
(ذهبت مسرعًا لكنَّ الصديق لم يأت).
إذا أردنا كتابة هذه الجملة عروضيًّا، سوف يتغير رسم الحروف لأننا لن نكتب إلا المنطوق منها، فتكون هكذا:
(ذَهَبْتُ مُسْرِعَنْ لاَكِنْنَ صْصَدِيقَ لَمْ يَأْتِ).
سنجد أننا كتبنا حرف النون الخاص بالتنوين في لفظة مسرعًا، وكتبنا حرف الألف الممدود في لكنَّ، كما كتبنا حرف النون الساكن في حرف النون المشدَّد، كما كتبنا حرف الصاد الساكنة في لفظة الصديق، بينما أسقطنا منها الألف واللام لأنهما لم يُنْطقا.
ولهذا تختلف الكتابة العروضية عن الكتابة العادية، إذ تعتمد على الحروف المنطوقة. وقد قسمت الحروف إلى مجموعات، واتخذت أسماء أُطلقت عليها كالآتي:
1 ــ السبب الخفيف: يتكون من حرفين: متحرك فساكن (/5) مثل: فِي .. عَنْ ..لَمْ.
2 ــ السبب الثقيل: يتكون من حرفين متحركين (//) مثل: بِكَ .. لَكَ.
3 ــ الوتد المجموع: يتكون من ثلاثة حروف متحرك متحرك ساكن (//5) مثل: لِكَي .. عَلَى .. إلى.
4 ــ الوتد المفروق: يتكون من ثلاثة حروف، متحرك ساكن متحرك (/5/) مثل: مِنْكَ، عَنْكَ، فِيهِ.
وتتكون من هذه الأسباب والأوتاد جميع التفعيلات الخاصة ببحور الشعر.
التفعيلات
التفعيلات هي الوحدات الوزنية التي تتكرر بصورة معينة في البيت الشعري، فيتكون منها البحر. وهي نوعان:
1 ــ تفعيلة خماسية: وهي التفعيلة التي تتكون من خمسة حروف، وتشتمل على سبب خفيف (متحرك ساكن /5) ووتد مجموع (متحرك متحرك ساكن //5) مثل: فاعلن /5//5 كقولنا:
لَمْ يَزَلْ يَنْتَقِي شَاعِرٌ (شَاعِرُنْ)
/5//5 /5//5 /5//5
أو ينعكس الترتيب، فيأتي الوتد المجموع (//5) ثم السبب الخفيف (/5) مثل: فعولن //5/5 كقولنا:
حبيبي ينادي يُغني (يُغَنْنِي)
//5/5 //5/5 //5/5
2 ــ تفعيلة سباعية: وتتكون من سبعة حروف، وتشمل على عدد من الأسباب والأوتاد، وهي:
أ ـ مستفعلن
مُسْـ /5 سبب خفيف، تَفْــ /5 سبب خفيف، عِلُنْ //5 وتد مجموع.
مثل قولنا:
يأتي لنا هَلْ نَرْتَجِي
/5/5//5 /5/5//5
ب ــ متفاعلن
مُتَــ // سبب ثقيل، فَا /5 سبب خفيف، عِلُنْ //5 وتد مجموع.
مثل قولنا:
سَيَجِيئُنَا بَعُدَتْ بِنَا
///5/5 ///5/5
جـ ــ مفاعيلن
مَفَا //5 وتد مجموع، عِيـ /5 سبب خفيف، لُنْ /5 سبب خفيف.
مثل قولنا:
أُنَادِيها أَتَى يَدْعُو
//5/5/5 //5/5/5
د ــ مفاعلتن
مفا //5 وتد مجموع، عَلَ // سبب ثقيل، تُنْ /5 سبب خفيف.
مثل قولنا:
تُسَائِلُنِي أَلَمْ يَهَبُوا
//5///5 //5///5
هـ ــ فاعلاتن
فا /5 سبب خفيف، عِلاَ //5 وتد مجموع، تُنْ سبب خفيف.
مثل قولنا:
ياحبيبي ساعديني
/5//5/5 /5//5/5
و ــ مفعولاتُ
مَفـْ /5 سبب خفيف، عُو /5 سبب خفيف، لاَتُ /5/ وتد مفروق.
مثل قولنا:
هَلْ يَقْتَاتُ كي يَنْسَابَ
/5/5/5/ /5/5/5/
وتتكون جميع بحور الشعر من هذه التفعيلات، وهي ــ كما بيَّنا ــ تفعيلتان خماسيتان، هما: فاعلن، وفعولن، وست تفعيلات سباعية، هي: مستفعلن، متفاعلن، مفاعيلن، مفاعلتن، فاعلاتن، مفعولاتُ.
بحور الشعر
هي القالب النغمي الذي يتخيره الشاعر ليصوغ فيه قصيدته، وهي ستة عشر بحرًا، يتألف كل منها من تفعيلات تضبط الوزن الموسيقي للبيت. وللبحور الشعرية نوعان: بحور صافية، وبحور ممتزجة.
البحور الصافية
هي التي يتألف البيت فيها من تكرار تفعيلة واحدة، وهي:
1 ــ بحر المتقارب
وتفعيلاته: فعولن فعولن فعولن فعولن في كل شطر.
2 ــ بحر المتدارك
وتفعيلاته: فاعلن فاعلن فاعلن فاعلن في كل شطر.
3 ــ بحر الرجز
وتفعيلاته: مستفعلن مستفعلن مستفعلن في كل شطر.
4 ــ بحر الكامل
وتفعيلاته: متفاعلن متفاعلن متفاعلن في كل شطر.
5 ــ بحر الرَّمَل
وتفعيلاته: فاعلاتن فاعلاتن فاعلاتن في كل شطر.
6 ــ بحر الهَزَج
وتفعيلاته: مفاعيلن مفاعيلن في كل شطر.
7 ــ بحر الوافر
وتفعيلاته: مفاعلتن مفاعلتن مفاعلتن في كل شطر.
البحور الممتزجة
1 ــ البحر الطويل
وتفعيلاته: فعولن مفاعيلن فعولن مفاعيلن في كل شطر.
2 ــ البحر البسيط
وتفعيلاته: مستفعلن فاعلن مستفعلن فاعلن في كل شطر.
3 ــ البحر الخفيف
وتفعيلاته: فاعلاتن مستفعلن فاعلاتن في كل شطر.
4 ــ البحر المديد
وتفعيلاته: فاعلاتن فاعلن فاعلاتن في كل شطر.
5 ــ البحر السريع
وتفعيلاته: مستفعلن مستفعلن مفعولات في كل شطر.
6 ــ البحر المنسرح
وتفعيلاته: مستفعلن مفعولات مستفعلن في كل شطر.
7 ــ البحر المضارع
وتفعيلاته: مفاعيلن فاعلاتن في كل شطر.
8 ــ البحر المقتضب
وتفعيلاته: مفعولات مستفعلن في كل شطر.
9 ــ البحر المجتث
وتفعيلاته: مستفعلن فاعلاتن في كل شطر.
وهذه البحور هي البحور الشعرية المطروقة التي يكتب على أوزانها الشعراء قصائدهم، وهناك ستة بحور مهملة، هي: المستطيل، الممتد، المتوافر، المتئد، المنسرد، المطرد.
وقد يأتي البحر تامًّا وهو ما استوفى كل تفعيلاته، أو يأتي مجزوءًا، وهو ما حُذفت فيه آخر تفعيلة من كل شطر، أو يأتي مشطورًا، وهو ما حذف الشطر الأوَّل منه، أو يأتي منهوكًا، وهو ما حُذف ثلثاه، ولا يحدث هذا إلا في البحر المكوَّن من ست تفعيلات في البيت، مثل الرجز (مستفعلن مستفعلن مستفعلن # مستفعلن مستفعلن مستفعلن). أمَّا البحور التي تتكوَّن من تفعيلتين في كل شطر فلا تُجَزَّأ، ولا تشطَّر، ولا تُنْهك، وذلك لقلة عدد تفعيلاتها.
ويتكون البيت الشعري من شطرين، يسمى الشطر الأوَّل صدرًا، والثاني عَجُزًا، وتسمى التفعيلة الأخيرة في الصدر عـروضة (1) وتسمـى الـتفـعيلة الأخيرة في العجز ضربًا، أمَّا القافية فهي ما يقع بين آخر ساكنين
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 ــ يسميها كثير من العروضيين (العروض) ويسميها بعضهم (العروضة) حتى لايتداخل في ذهن الدارس اسم التفعيلة مع العروض كعلم، وقد فضلنا الاستخدام الثاني.
في الضرب، والرويّ هو آخر حرف متحرك في البيت الشعري.
ملاحظات عروضية
هناك بعض الملاحظات العروضية التي يجب أن ينتبه إليها كل دارس لأوزان الشعر، أهمها:
1 ــ بداية الكلام: تكون بداية الكلام بحرف متحرك دائمًا، ولا يبدأ الكلام بحرف ساكن أبدًا.
2 ــ التقاء ساكنين: لا يلتقي ساكنان، فإذا التقيا أسقطنا الساكن الأوَّل، مثل: في القول = فِلْقول، فقد التقى ساكنان هما: ياء حرف الجر "في" ولام التعريف، فأسقطنا الياء لأنها الساكن الأوَّل، ولا يلتقي الساكنان إلا في نهاية البيت الشعري في بعض الحالات، حيث ينتهي مثلا بكلمة مثل: الحنينْ، حيث حرف الياء الساكن مع النون الذي وقف عليه الشاعر فسكِّنه.
3 ــ الإشباع: هو مدّ الصوت بالحرف المتحرك، فيتولَّد من هذا المد حرف ساكن، ويكون ذلك في آخر البيت، فتتوَّلد من الفتحة ألف ممدودة، ومن الضمة واو ممدودة، ومن الكسرة ياء ممدودة، فمثلا: الأملُ = الأملو، الأملَ = الأملا، الأملِ = الأملي. وهناك إشباع يأتي داخل البيت، وليس في آخره فقط، حيث يتم مد حرف الهاء في ضمير الغائب، مثل: منه = منهو، فيه = فيهي، عنده = عندهو، من قلبه = من قلبهي... وهكذا. ويلاحظ أن مدَّ الهاء في ضمير الغائب يحوِّل الضمة إلى واو، والكسرة إلى ياء، ولا يأتي منصوبًا.
الزحافات والعلل
الزحافات والعلل عبارة عن تغييرات تدخل على التفعيلات، ويلجأ إليها الشعراء ليخففوا من قيود الوزن، وهي لا تعتبر كسرًا، وإنما هي وسيلة مشروعة لتسهيل التنويع في الألفاظ، ولها أصول وقواعد لاستخدامها. ويوجد زخاف مفرد (1) وزحاف مزدوج (2) كما توجد علل زيادة (3) وعلل نقص أو حذف (4) والفرق الجوهري بين الزحاف والعلّة، أن الزحاف لا يلتزم به الشاعر، ويأتي في أي موضع من البيت، أما العلّة فلاتقع إلا في العروضة أو الضرب، وإذا أتى بها الشاعر فلابد أن يلتزم بها في العروضة أو الضرب إلى نهاية قصيدته.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 ـ أنواع الزحاف المفرد هي: (أ) الخبن: حذف الحرف الثاني الساكن. (ب) الوقص: حذف الحرف الثاني المتحرك. (جـ) الإضمار: تسكين الثاني المتحرك. (د) الطي: حذف الرابع الساكن. (هـ) القبض: حذف الخامس الساكن. (و) العقل: حذف الخامس المتحرك. (ز) العصب: تسكين الخامس المتحرك. (ح) الكف: حذف السابع الساكن.
2 ـ أنواع الزحاف المزدوج، هي: (أ) الخبل: حذف الحرفين الثاني والرابع الساكنين. (ب) الشكل: حذف الثاني والسابع الساكنين. (جـ) الخزل: تسكين الحرف الثاني وحذف الرابع. (د) النقض: تسكين الخامس وحذف السابع؟
3 ـ علل الزيادة، هي: (أ) الترفيل: زيادة سبب خفيف على ماآخره وتد مجموع مثل مستفعلن فاعلن. (ب) التذييل: زيادة حرف ساكن على ماآخره وتد مجموع. (جـ) التسبيغ: زيادة حرف ساكن على ماآخره سبب خفيف مثل فاعلاتن.
4 ـ علل النقص أو الحذف هي: (أ) الحذف: هو إسقاط سبب خفيف من آخر التفعيلة. (ب) القطف: هو إسقاط سبب خفيف من آخر التفعيلة مع تسكين ما بقى مثل مفاعلتن = مفاعلْ = فعولن. (جـ) القطع: حذف ساكن الوتد المجموع مع تسكين ما قبله (مستفعلن = مستفعلْ). (د) البتر: حذف السبب الخفيف وآخر الوتد المجموع وتسكين ماقبله (فعولن = فعْ). (هـ) القصر: حذف ساكن السبب الخفيف وتسكين متحركه (فعولن = فعولْ). (و) الحذذ: حذف الوتد المجموع (متفاعلن = متفا). (ز) الصلم: حذف وتد مفروق (مفعولاتُ = مفعو = فعْلن). (ح) الوقف: تسكين السابع المتحرك (مفعولاتُ = مفعولان). (ط) الكشف: حذف السابع المتحرك (مفعولاتُ = مفعولا = مفعولن).
هذه الفقرة للاستفادة فقط
الوزن السماعي
هذه الخطوات ذكرت في كتاب جواهر الأدب وهذا لا يعني أنها الطريق الوحيد لتنمية الموهبة ، ولكنها ناجعة :
1- الحفظ من جنسه حتى تنشأ في النفس ملكة ينسج على منوالها ويتخير المحفوظ من الحر النقي الكثير الأساليب . وأقل ما يكفي فيه شعر شاعر من فحول الإسلام ككثير عزة وجرير ... ، وأكثره شعر كتاب الأغاني .
2- لا بد له من الخلوة واستجادة المكان المنظوم فيه باشتماله على مثل المياه والأزهار .
3- استجادة المسموع لا ستنارة القريحة باستجماعها وتنشيطها بملاذ السرور .
4- أن يكون على جمام (راحة) ونشاط .
5- خير الأوقات لذلك أوقات البكر (الصباح الباكر بعد الفجر) عند الهبوب من النوم وفراغ المعدة ونشاط الفكر .
6- وجود الباعث .. كالعشق والإنشاء
7- إن صعب عليه ذلك كله فليتركه إلى وقت آخر ولا يكره نفسه عليه.
8- ليكن بناء البيت على القافية .. أي أن يضع آخر كلمة في البيت ثم يبني عليها بقية البيت .
9- إذا سمح الخاطر بالبيت ولم يكن مناسباً للموضوع الذي يكتب فيه فليتركه إلى موضوعه الأليق به .
10- وجود المناسبة ليتخير فيها ما يشاء .
تنبيهات :
1- ليراجع شعره بعد الخلاص منه بالتنقيح والنقد ويتركه إذا لم يكن جيداً .
2- لا يستعمل فيه إلا الأفصح في التراكيب .
3- هجر الضرورات اللسانية فإنها تنزل بالكلام عن طبقة البلاغة .
4- أن يتجنب المعقد من التراكيب جهده بحيث تكون ألفاظه على طبق معانيه وتسبقها إلى الفهم .
5- تجنب الوحشي من الألفاظ والمقصر والسوقي والمبتذل .
هذه الخطوات ذكرت في كتاب جواهر الأدب وهذا لا يعني أنها الطريق الوحيد لتنمية الموهبة ، ولكنها ناجعة :
1- الحفظ من جنسه حتى تنشأ في النفس ملكة ينسج على منوالها ويتخير المحفوظ من الحر النقي الكثير الأساليب . وأقل ما يكفي فيه شعر شاعر من فحول الإسلام ككثير عزة وجرير ... ، وأكثره شعر كتاب الأغاني .
2- لا بد له من الخلوة واستجادة المكان المنظوم فيه باشتماله على مثل المياه والأزهار .
3- استجادة المسموع لا ستنارة القريحة باستجماعها وتنشيطها بملاذ السرور .
4- أن يكون على جمام (راحة) ونشاط .
5- خير الأوقات لذلك أوقات البكر (الصباح الباكر بعد الفجر) عند الهبوب من النوم وفراغ المعدة ونشاط الفكر .
6- وجود الباعث .. كالعشق والإنشاء
7- إن صعب عليه ذلك كله فليتركه إلى وقت آخر ولا يكره نفسه عليه.
8- ليكن بناء البيت على القافية .. أي أن يضع آخر كلمة في البيت ثم يبني عليها بقية البيت .
9- إذا سمح الخاطر بالبيت ولم يكن مناسباً للموضوع الذي يكتب فيه فليتركه إلى موضوعه الأليق به .
10- وجود المناسبة ليتخير فيها ما يشاء .
تنبيهات :
1- ليراجع شعره بعد الخلاص منه بالتنقيح والنقد ويتركه إذا لم يكن جيداً .
2- لا يستعمل فيه إلا الأفصح في التراكيب .
3- هجر الضرورات اللسانية فإنها تنزل بالكلام عن طبقة البلاغة .
4- أن يتجنب المعقد من التراكيب جهده بحيث تكون ألفاظه على طبق معانيه وتسبقها إلى الفهم .
5- تجنب الوحشي من الألفاظ والمقصر والسوقي والمبتذل .
الدرس الأول
بسم الله على بركة الله نبدأ
بداية أرحب بالاخت (يارا ) في مدرسة الشعر الرشفية وآمل أن يتسع الحديث عن البدايات تقديراً لتفاوت معارفنا و موروثاتنا الثقافية
سنبتعد في البداية عن الوزن العروضي و اسماء البحور و التفعيلات و سنقتصر على الوزن السماعي .. ثم من بعده لمن أراد تبدأ دروس الوزن العروضي مع د. مووودي .
سنتكلم اليوم عن موسيقى الوزن
إن لكل أبيات القصيدة موسيقى معينة أو تناغم ثابت لكل أبيات القصيدة نجده يُعاد و يتكرر في كل بيت على رتمٍ واحد أو وتيرة واحدة لا يتجاوزها أبداً و إذا اختل هذا التناغم في أي مقطع يُصبح البيت مكسور غير موزون
و كما للقصيدة موسيقى فللكلمة موسيقى ايضاً و هناك العديد من الكلمات و ان تشابهت نهايات حروفها الا انها من وزن مختلف .. و سنحاول اليوم التعرف على رتم الكلمة أو موسيقى الكلمة و هي الوحدة الأساسية في كتابة القصيدة مع الحروف و الضمائر و سنطرح لذلك مثال و نُقدم له شواهد
قال عبدالله البردوني رحمه الله
فظيعٌ جهلُ ما يجري
و أفظعُ مِنهُ أن تدري
و يُكتب البيت سماعياً كما يلي اعتماداً على موسيقى البيت
فظيْعون جهلو ما يجري
وأفظعو منهو أن تدري
و ما يهمنا اليوم هو كلمتي " يجري " و " يدري"
و سنحاول ان نتعرف على كلمات أخرى لها نفس الموسيقى
صدري
يُغري
صخري
قهري
مُقري
عُمري
=================
المطلوب /
كلمات تصلح قافية لهذه القصيدة
بداية أرحب بالاخت (يارا ) في مدرسة الشعر الرشفية وآمل أن يتسع الحديث عن البدايات تقديراً لتفاوت معارفنا و موروثاتنا الثقافية
سنبتعد في البداية عن الوزن العروضي و اسماء البحور و التفعيلات و سنقتصر على الوزن السماعي .. ثم من بعده لمن أراد تبدأ دروس الوزن العروضي مع د. مووودي .
سنتكلم اليوم عن موسيقى الوزن
إن لكل أبيات القصيدة موسيقى معينة أو تناغم ثابت لكل أبيات القصيدة نجده يُعاد و يتكرر في كل بيت على رتمٍ واحد أو وتيرة واحدة لا يتجاوزها أبداً و إذا اختل هذا التناغم في أي مقطع يُصبح البيت مكسور غير موزون
و كما للقصيدة موسيقى فللكلمة موسيقى ايضاً و هناك العديد من الكلمات و ان تشابهت نهايات حروفها الا انها من وزن مختلف .. و سنحاول اليوم التعرف على رتم الكلمة أو موسيقى الكلمة و هي الوحدة الأساسية في كتابة القصيدة مع الحروف و الضمائر و سنطرح لذلك مثال و نُقدم له شواهد
قال عبدالله البردوني رحمه الله
فظيعٌ جهلُ ما يجري
و أفظعُ مِنهُ أن تدري
و يُكتب البيت سماعياً كما يلي اعتماداً على موسيقى البيت
فظيْعون جهلو ما يجري
وأفظعو منهو أن تدري
و ما يهمنا اليوم هو كلمتي " يجري " و " يدري"
و سنحاول ان نتعرف على كلمات أخرى لها نفس الموسيقى
صدري
يُغري
صخري
قهري
مُقري
عُمري
=================
المطلوب /
كلمات تصلح قافية لهذه القصيدة
الكلمات ممتازة جداً
الآن المطلوب ترديد أبيات القصيدة كاملة لأكثر من مرة ( 10-20 مرة ) مع التركيز على القراءة الصحيحة بالتشكيل
ثم بعد ذلك كتابة ابيات القصيدة مرة اخرى اعتماداً على موسيقى القصيدة - بيت أو بيتين - اي كتابة سماعية مثلما فعلنا في البيت الأول / فظيعون جهلو ما يجري
و بعد ذلك محاولة كتابة جملة شعرية / شطر بيت / ينتهي بذات القافية
تكملة القصيدة / من ديوان البردوني / السفر الى الايام الخُضر
---------------
فظيعٌ جهلُ ما يجري
وأفظعُ منهُ أن تدري
و هل تدرين يا صنعا
مَنِ المستعمرُ السرّي
غزاةٌ لا اشاهدهم
و سيفُ الغزوِ في صدري
فقد يأتون تبغاً في
سجائرَ لونها يُغري
و في صَدَقاتِ وحشيٍّ
يُؤَنْسِنَ وجههُ الصخري
و في أهدابِ أنثى ، في
مناديلِ الهوى القهري
و في سروالِ أستاذٍ
و تحتَ عِمامةِ المُقري
و في أقراصِ منعِ الحملِ
في أنبوبةِ الحبرِ
و في حريةِ الغثيانِ
في عَبثيةِ العُمرِ
و في عَودِ احتلالِ الأمسِ
في تشكيلهِ العصري
وفي قنينةِ الويسكي
وفي قارورةِ العِطرِ
و يستخْفُون في جلدي
و ينسلّون من شَعري
وفوق وجوههم وجهي
وتحت خيولهم ظهري
****
غزاةُ اليومِ كالطاعونِ
يخفىَ و هو يستشري
يحجِّرُ مَولِدَ الآتي
يوشي الحاضرَ المُزري
فظيعٌ جهلُ ما يجري
وأفظعُ منهُ أن تدري
ثم بعد ذلك كتابة ابيات القصيدة مرة اخرى اعتماداً على موسيقى القصيدة - بيت أو بيتين - اي كتابة سماعية مثلما فعلنا في البيت الأول / فظيعون جهلو ما يجري
و بعد ذلك محاولة كتابة جملة شعرية / شطر بيت / ينتهي بذات القافية
تكملة القصيدة / من ديوان البردوني / السفر الى الايام الخُضر
---------------
فظيعٌ جهلُ ما يجري
وأفظعُ منهُ أن تدري
و هل تدرين يا صنعا
مَنِ المستعمرُ السرّي
غزاةٌ لا اشاهدهم
و سيفُ الغزوِ في صدري
فقد يأتون تبغاً في
سجائرَ لونها يُغري
و في صَدَقاتِ وحشيٍّ
يُؤَنْسِنَ وجههُ الصخري
و في أهدابِ أنثى ، في
مناديلِ الهوى القهري
و في سروالِ أستاذٍ
و تحتَ عِمامةِ المُقري
و في أقراصِ منعِ الحملِ
في أنبوبةِ الحبرِ
و في حريةِ الغثيانِ
في عَبثيةِ العُمرِ
و في عَودِ احتلالِ الأمسِ
في تشكيلهِ العصري
وفي قنينةِ الويسكي
وفي قارورةِ العِطرِ
و يستخْفُون في جلدي
و ينسلّون من شَعري
وفوق وجوههم وجهي
وتحت خيولهم ظهري
****
غزاةُ اليومِ كالطاعونِ
يخفىَ و هو يستشري
يحجِّرُ مَولِدَ الآتي
يوشي الحاضرَ المُزري
فظيعٌ جهلُ ما يجري
وأفظعُ منهُ أن تدري
أستاذي الفاضل مجدي
أنا لا أخفيك سرا بأني امتلك خلفية لا بأس بها عن العروض ولقد فعلت ما طلبته مني وهو كتابة الأبيات بصورة سماعية غير أني أود أن أسألك شيئا .
فظيْعون جهلو ما يجري
وأفظعو منهو أن تدري
أنت كتبتها بهذا الشكل ؟
أي انك أشبعت الحركات في ( جهلو ..افظعو ..منهو )
فعلى أي مبدأ اعتمد في الإشباع ؟
أي ، متى اشبع الحركات بعبارةٍ ابسط ؟
واليك ما طلبت :
وهل تدرين يا صنعا
منل مستعمرل سرري
غزاتن لا اشاهدهم
وسيفل غزوي في صدري
( هنا مثلا احترت في الاشباع ، فاذا اشبعت زادت حركة وان لم افعل فانا انطق الاشباع بوضوح ( فاشباع الكسرة في كلمة غزوي لا بد منه في القراءة )
فقد يأتون تبغن في
سجائر لونها يغري
أما محاولتي الشعرية المتواضعة جدا فهي كالآتي :
وفي أعماق قلبي في
بشائر صوتها المغري
بقايا من رؤى ماتت
وبات الحزن في عمري
أنا لا أخفيك سرا بأني امتلك خلفية لا بأس بها عن العروض ولقد فعلت ما طلبته مني وهو كتابة الأبيات بصورة سماعية غير أني أود أن أسألك شيئا .
فظيْعون جهلو ما يجري
وأفظعو منهو أن تدري
أنت كتبتها بهذا الشكل ؟
أي انك أشبعت الحركات في ( جهلو ..افظعو ..منهو )
فعلى أي مبدأ اعتمد في الإشباع ؟
أي ، متى اشبع الحركات بعبارةٍ ابسط ؟
واليك ما طلبت :
وهل تدرين يا صنعا
منل مستعمرل سرري
غزاتن لا اشاهدهم
وسيفل غزوي في صدري
( هنا مثلا احترت في الاشباع ، فاذا اشبعت زادت حركة وان لم افعل فانا انطق الاشباع بوضوح ( فاشباع الكسرة في كلمة غزوي لا بد منه في القراءة )
فقد يأتون تبغن في
سجائر لونها يغري
أما محاولتي الشعرية المتواضعة جدا فهي كالآتي :
وفي أعماق قلبي في
بشائر صوتها المغري
بقايا من رؤى ماتت
وبات الحزن في عمري
الأخت الفاضلة / يارا
الأمثلة ممتازة جدا و تُبشر بشاعرة واعدة لن تحتاج إلا أقل القليل من الجهد
بالنسبة لما ذكرتِ
الهدف من الكتابة مع الإشباع للحركات و ظهورها هلى شكل حروف هجاء هو تعويد الدارس على الإشباع نفسه و تعويده على عدم تسكين المتحرك أو تحريك الساكن و ذلك لمن لم يتعود على النطق الصحيح للأبيات
سننتقل الى القافية التالية من نفس الوزن لذات القصيدة و هذا سبب اختياري لها لأنها خفيفة الوزن متنوعة القوافي أو حرف الروّي
تكملة القصيدة و انتظر منكِ كتابة ثلاثة أو أربعة أبيات و لا مانع من استخدام القوافي من القصيدة الاصلية
يمانيونَ في المنفى
و منفيون في اليَمَنِ
جنوبيون في صنعا
شماليون في عدنِ
وكالأعمامِ والأخوالِ
في الإصرارِ والوَهَنِ
خطى أكتوبر انقلبت
حزيرانيةِ الكَفَنِ
ترقى العار من بيعٍ
الى بيعٍ بلا ثمنِ
ومن مستعمرٍ غازٍ
الى مستعمرٍ وطني
لماذا نحن يا مربىَ
و يا منفى بلا سكنِ
بلا حُلمٍ بلا ذكرى
بلا سلوى بلا حَزَنِ
يمانيون يا أروى
و يا سيف بن ذي يزنِ
و لكنَّا برغمكُما
بلا يُمنٍ بلا يَمَنِ
بلا ماضٍ بلا آتٍ
بلا سرٍ بلا علنِ
****
أيا صنعا متى تأتين
من تابوتكِ العَفِنِ
أتسألني أتدري فا..
ت قبل مجيئه زمني
متى آتي ألا تدري
إلى أينَ انثنت سُفني
لقد عادت من الآتي
الى تاريخها الوثني
فظيعٌ جهلُ ما يجري
وأفظعُ منهُ أن تدري
رددي القصيدة قبل كتابة الابيات
وفقكِ الله
الأمثلة ممتازة جدا و تُبشر بشاعرة واعدة لن تحتاج إلا أقل القليل من الجهد
بالنسبة لما ذكرتِ
الهدف من الكتابة مع الإشباع للحركات و ظهورها هلى شكل حروف هجاء هو تعويد الدارس على الإشباع نفسه و تعويده على عدم تسكين المتحرك أو تحريك الساكن و ذلك لمن لم يتعود على النطق الصحيح للأبيات
سننتقل الى القافية التالية من نفس الوزن لذات القصيدة و هذا سبب اختياري لها لأنها خفيفة الوزن متنوعة القوافي أو حرف الروّي
تكملة القصيدة و انتظر منكِ كتابة ثلاثة أو أربعة أبيات و لا مانع من استخدام القوافي من القصيدة الاصلية
يمانيونَ في المنفى
و منفيون في اليَمَنِ
جنوبيون في صنعا
شماليون في عدنِ
وكالأعمامِ والأخوالِ
في الإصرارِ والوَهَنِ
خطى أكتوبر انقلبت
حزيرانيةِ الكَفَنِ
ترقى العار من بيعٍ
الى بيعٍ بلا ثمنِ
ومن مستعمرٍ غازٍ
الى مستعمرٍ وطني
لماذا نحن يا مربىَ
و يا منفى بلا سكنِ
بلا حُلمٍ بلا ذكرى
بلا سلوى بلا حَزَنِ
يمانيون يا أروى
و يا سيف بن ذي يزنِ
و لكنَّا برغمكُما
بلا يُمنٍ بلا يَمَنِ
بلا ماضٍ بلا آتٍ
بلا سرٍ بلا علنِ
****
أيا صنعا متى تأتين
من تابوتكِ العَفِنِ
أتسألني أتدري فا..
ت قبل مجيئه زمني
متى آتي ألا تدري
إلى أينَ انثنت سُفني
لقد عادت من الآتي
الى تاريخها الوثني
فظيعٌ جهلُ ما يجري
وأفظعُ منهُ أن تدري
رددي القصيدة قبل كتابة الابيات
وفقكِ الله
الموجودون الآن
المستخدمون الذين يتصفحون المنتدى الآن: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 19 زائراً