نادي رشف المعاني الأدبي

[ALIGN=CENTER]


[SIZE=4.5]

من بخور البحار الحانية
من شجون الترانيم
في بسمات العيون
وصدى السهارى
في قرابين النجوم
ذلك البوح بوحك سوف يذوب

لحياتي لبوح الحنين
مثخناً بعبق السماء
عانقته السنابل
بالمرج النشوان
بصدى عاشقٍ غريب
من سكنات قلب
في الهوى النعسان
يملأ الدنيا موسيقى
صوته المترامي النحيب
ذلك البوح بوحك يذوب

قمري.. ترتيلة عام
من ألف ليلة إلا ليلة
من إغفاءة المساء
من تلاحين الشجر
ما زلت تلثم رحيق الليل
رحيقي الذي عطرته الغيوم
بالندى بأهازيج الصباح

سأحفظ الوعود
حيث يهمس الياسمين بالأغنيات
بالهوى حكايا عن قمر الظلال
عن أحاديث نجمة جنية
ومياه البحر في لجة الأنين
وضحكة ضباب عالية!!

ويأتي النهار
يعانق فجري
يحضن صناديق الهوى...
سأجمع بتلات صوتك
من فجر النعيم
من بحور العشق الدفين
ما زالوا يرتشفون خرير المياه
وهي تدغدغ شواطئهم
وتداعب وجنات القمر
والحروف تمر من بين الشفاه
من مدنٍ أخر
ليلة أنثوية الأصداء
كل شيء فيك يصمت.. يبوح
حتى أغنية السكون
سأنظر لعينيك متى أكون
في بواطن الحياة
في لحظات غيمة من دون مطر!!
وحكايا همست بها شهرزاد
للملك الغافي وراء الزمن

يا حبيبي
صوتك ملء السهد
حيرة الكلام في الشفاه
صوتك الحب لا ينام
يبقى معي ظمآن....ظمآن

لقطرة ماء
يا حبيبي
لصوتك سر الحياة
وحبك غيمة أصلها ماء
[/SIZE]
[/ALIGN]

[color=8800CC]" آهِ يا مــــوتُ !..
تُرى ما أنتَ ؟!..
قاسٍ أم حنونُ
أبشوشٌ أنتَ أم جهمٌ ؟..
وفيٌّ أم خؤونُ؟
يا تُرى من أيِّ آفاقٍ ..
ستنقضُّ عَلَيَّه ؟!
يا تُرى ما كُنهُ كأسٍ ..
سوفَ تُزجيها إليّه؟
قُل..[/color][color=8800CC]أَبِنْ..
ما لونُها؟..
ما طعمُها؟..
كيف تكـــونُ؟ "

ما كان أقسى إجابة السؤالِ يا فدوى...

رحمكِ الله..

-------------[/color]
كاتبتنا القديرة الأنثى..
شكراً لوقفةِ ذكرى راقية ..لاسمٍ كفدوى طوقان

تحية عطره
للقلم المبدع الذي خط هذه الكلمات الرائعة
نعم بحق تستحق الوقوف والإمعان في ثنايا الكلمات الغائرة في روح
هذا الخيال المعبر

لك جزيل الشكر على أطروحتك هذه



أخوكم
هاني المؤمن

رحلت لكنها باقية..
في قلوب الناس..
في احتراقاتهم..
في دماء الشهداء..
وحين تحزن الضفة..
وحين يطول الانتظار على الحواجز...


اخترت لكم هذه الابيات..
ليذكرها الجميع..
كل من حدثتنا عن اوجاعهم..
وكل من حملتنا اليهم او حملتهم الينا..

حبيب مدينتي


[ إلى روح الشهيد ظافر المصري: (التقارير الخاطئة قد تدمر الأبرياء) ]


يا سيدي. يا أيها المظلوم أنت, ويا حبيب مدينتي

جهلوك, لو عرفوك ما قتلوك, لو عرفوك كانوا

بسطوا أكفهم إليك, ومن منافيهم أتوك وعانقوك

واستغفروك

لكنهم جهلوا

يا شؤم ما فعلوا

قتلوا البراءة والطهارهْ

هدموا منارهْ

ماذا أقول?

والشعر مبحوح اللَّهاة وصوت كلماتي تصادره المرارهْ

***


يا إخوتي

قلبي عليكم في متاهات الصراعْ

ما ضلَّ (ظافرُ) في مسيرتنا طريقهْ

فاستغفروه استغفروه

كان الوطن

متداخلاً في روحهِ

متوغّلاً في جسمهِ

مستوطنًا في دمِّه المهدور, محتويًا عروقهْ

أواه يا ظمأ الحقيقة!

أواه يا ظمأ الحقيقة!

[ 2 مارس / أذار 1986


حكاية أخرى أمام شباك التصاريح


[ مهداة إلى الطفلة (طروب) في الضفة الشرقية ]


أنت يا غنوة حب عذبة, يا لحن مزهرْ

اقرئيني في الغد الآتي وإذ تضحين يا حلوة أكبر

اقرئيني في الغد الآتي فشعري

صورة من واقع جهم مكدرْ

أمس يا حبة عيني

فاض بي شوق إلى مرآك, شوق لا يصورْ

فتجهزت بتصريح لكي يأذن ضباط وعسكرْ

بعبوري نهرنا الغافي على حلم التحررْ

ولدى الشباك في الجسر انتظرت الدور في صمت وفي صبرْ

حان دوري فتقدمت أحث الخطو جذلى

ولتعسي

رد لي الجندي تصريحي وأقصاني بعيدًا وتأمّرْ:

(ارجعي من حيث أقبلتِ)

- : لماذا?

- (ارجعي من حيث أقبلت) وزمجرْ

قلت: ما ذنبي? أنا لم أعصِ أمرًا لا ولا زعزعت أمْنا

لا ولا حرضت أو شاغبت في دولة (قيصرْ)..

خبروني

أين ألقى ضابط الجسر عسى

يشرح الضابط لي ما لم يفسرْ

فأنا من فرط حرصي

وأنا من فرط حبي

لبلادي ولأرضي

ولبيتي ولبستاني وجيراني وللأشجار والأطفال والأحجارِ -

(والدوار) والسوق وأصحاب الدكاكين ومن خوفي من الإبعادِ

والنفي الذي يقطع فينا مثل خنجرْ

لم أزل أحتمل الإذلال والقهر وأصبرْ

صاح في حدته القصوى: (افهمي يا هذه ما قلت هيا وارجعي من حيث أقبلت) وأقصاني وأقصاني بعيدًا وتوترْ

فتراجعت بخطو يتعثرْ

أي وربي لم أعد أفهم شيئًا غير كوني

في زمان اليتم والحكم اليهودي المقدرْ ليس لي (معتصم) يأتي فيثأرْ

لا ولا (خالد) في اليرموك يظهرْ

عدت أدراجي وجرح القلب يدمي

وبعيني دموع تتحدرْ



وللمزيد يمكن ان تستخدموا هذا الرابط..
http://books.ajeeb.com/pages.asp?Lnk=Fadwa/a001.xml