( الإستنساخ البشري....من الطب النبوي )
مرسل: 10-18-2003 01:58 PM
بسمك اللهم ينطقُ الخطيب ، سبحانك ربي فأنت القريب ، ما سبّح الحوت في البحر العجيب، أدعوك ربي فأنت المجيب ، سدّد القول لا تجعله يغيب ، ولا تجعله عند الناس غريب ، وصلي اللهم على رسولك الحبيب ، ما غرّد الشادي على الغصن الرطيب ، واجمعنا به وبجمعه المهيب.
لا تبنون بما أكتب حُكما ، ولكن نصيحة صغتها حِكما ، ومن أُوتي الحكمة صار نجما ، وعليه الله قد أنعما..
فبسم الله أبدأ القول ، والصلاة والسلام على الرسول ، وعلى آله وصحبه ومن والاه في الفعل والقول فاقرئوا يا أصحاب العقول ، حتى وإن كان في المقال طول ، في ذبي عن الدين حياة كالقصاص !!
من المبطلين بلا سيف ولا رصاص !! لكل أسلوبه وهذا أسلوبي الخاص ،أنا لست من أهل الاختصاص!! ولست الأديب القاص ، بآي الكتاب والحديث بنيت الأساس، فلا تفرّون من الحق فمنه لا مناص!!!
هو علي عهد...فأما بعد
كل الكون بنورالبعثة قد أشرق ، وتنور الشرع فاض بالوعد الحق ، بماء الحياة المتدفق ، من نبع النبوة المغدق ، غيثٌ على الأموات أطبق ، جاء بالحق فالباطل يُزهق !!!
قال تعالى : {وَقُلْ جَاء الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا} (81) سورة الإسراء
إنه نبينا الأمي ، المؤيد بالوحي ، المبعوثٌ من الواحد الحي ، كوثر العلم يستقي منه كل حي
كم نهل أصحابه من فيضه ، وتتبعوه في أداء فرضه ، واستنبطوا الفهم من وعضه ، تعلموا منه فن المعارك ، وفي جهاده كلهم مشارك ، فاكتسبوا منه الصفات ، وورثوا منه المكرمات ، فأصبحوا كالمعجزات ، وسطروا لنا الحكايات!!
كانوا يدافعون عن عرضه ، وينضدون له من الشوك أرضه ، وكلهم يفدون بعضه ، حفظوا عهد الله فهم في حفظه ، ورضوا بعطاءه وقبضه!!
قال تعالى : {مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا} (29) سورة الفتح
ثم تطورت هذه الصفات ، وتكونت منها الجينات ، بتدبر الآيات ، وحب الصلوات ، وخوض الغزوات ، من بعد ما كانت في الظلمات ، في الشرك في المنكرات ، ثم تطلعت للغايات ، فعلمت بالنهايات ، فكانت البدايات ، وانتقلت إلينا كالبذرات!!
بلا آلة طب أو حداثه ، بل جائت إلينا وراثه
فضلاً من الله إلينا ، ولكن عنها تُلهينا ، بنهيق مطربينا ، وأنوار ليالينا ، ومحبة دنيانا ، فنسأل الله ان يهدينا!!
فيا أعدائنا...
لن تبيدوا جيناتنا ، فهي في كل حياتنا ، في العمل في تجارتنا ، في البيت في حارتنا ، في كل أمتنا!!
فيا عدونا...
قد أضحكتنا ، بتحليل مشكلتنا ، بصرتنا ببدايتنا ، فحنت جيناتنا ، لأصل حكايتنا ، فاستيقضت وكانت صحوتنا!!!
قال تعالى : {أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ قُل لاَّ أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِنْ هُوَ إِلاَّ ذِكْرَى لِلْعَالَمِينَ} (90) سورة الأنعام
أيها الجهله..
إين هي المشكله ؟! وما هذه المهزله ؟! علمتم أن للإستنساخ في الحساب أسهل مسأله ، فحاولتم قلب الفطرة بقلب المعادله!!
حتى الخلية ،إشتكت منكم الأذية
تريد أن تنفض ظلامكم والأوساخ ، وتئن لجارتها.....من ورم الاستنساخ
فتعلمنا منها ما جهلنا...بأنه لن يجدي معكم صراخ!!
فكل خلية ، لا تقبل الدنية
متعلقة بخالقها تسمو مع الأرواح ، وتدعو الى الثبات في الأتراح
سبقتنا في علمنا...فحافظت على الجينات بلا سلاح!!
قال تعالى : {تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالأَرْضُ وَمَن فِيهِنَّ وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلاَّ يُسَبِّحُ بِحَمْدَهِ وَلَكِن لاَّ تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا} (44) سورة الإسراء
إن عملية استنساخ الصفات ، من أصعب العمليات ، فهي تعتمد على الجينات ، و تتميز بالثبات ، دوائها التفكر في الآيات ، ومعقماتها نبل الغايات ، وإبرتها الصبر في الأزمات ، ورباطها انتظار الصلوات ، وشفائها الجهاد في الأزمات !!
قال تعالى : {أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْاْ مِن قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء وَزُلْزِلُواْ حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللّهِ قَرِيبٌ} (214) سورة البقرة
إن أول من قام بهذه العملية ، هو محمد خير البريه ، وقد نجحت ماْئه في الماْئه
بعين الله تمت أول العمليات ، فعلى المختار منا أزكى السلام والصلوات..
قال تعالى : {لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ} (128) سورة التوبة
قد أستأصل من الجينات صفات الشر ، ثم حشاها بصفات الخير ، فتناقلها كل البشر ، لتبقى ولا تندثر ، وإن أعلنوا حالة الخطر ، أو وضعوا السياج في كل قطر ، وضيقوا على الحق في كل مصر ، فإن إستنساخ الصفات سيستمر ، رغم القيود ورغم كل حظر ، ورغم العدو المتكبر ، وأعني بذلك محور الشر !!
قال تعالى : {لَقَدْ مَنَّ اللّهُ عَلَى الْمُؤمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْ أَنفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُواْ مِن قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُّبِينٍ} (164) سورة آل عمران
محور الشر امريكا والغرب ،هي التي أعلنت الحرب ، وجلبت إلينا الكرب ، فيا مسلمون ويا عرب ، هيا لنهب ، لنجدة المغترب ، ولا نرفع السلاح ، إلا لعدو النجاح ، ونعلن السلام ، لإخواننا الكرام ، ولا نعادي المسلمين ، الذين هم للبيت آمين ، ونحمي رقاب المسلمين ، كي لا نبعث كافرين ، فعدونا مبين ، وعلينا أن نرهبه ولا نستكين ، ليهابونا هم ومن لا يعلمهم إلا رب العالمين !!
قال تعالى :{وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لاَ تَعْلَمُونَهُمُ اللّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنفِقُواْ مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لاَ تُظْلَمُونَ} (60) سورة الأنفال
فاستنساخ الصفات من كل محبوب ، هو من حكمة الله علام الغيوب ، تنتشر وإن وصفت بالعيوب ، أو ضيقوا عليها الدروب ، حتى وإن كان المكر شديد ، أو فعلوا فوق المزيد ، فلسنا سوى عبيد ، والله يفعل بنا وبهم ما يريد!!
قال تعالى : {فَعَّالٌ لِّمَا يُرِيدُ} (16) سورة البروج
فما يريده يكون ، بكن فيكون ، ولكن أكثرالناس لا يعلمون ، وبالحكم يستعجلون ، فماذا سيجنون؟!
وهم للقرآن يهجرون ، وماذا يتوقعون؟! وهم يرضون بالدون ، ويسرقون ويرابون ، وتراهم يهابون ، من الاستنساخ ويقلقون ، ولانتشار الخير يحاربون ، وفي حكمه يتفرقون ، الى أربعة فنون ، لها من الشجون شئون !!
فقوم يؤيدون ، وبالحق يعدلون ، لا يرائون ولا يجاملون ، وقد يصيبون وقد يخطئون .
يحمون هذه الجينات بأقوالهم وأفعالهم ، ويدافعون عنها بدمائهم وأرواحهم ، لتصل سليمة إلى أجيالهم ، وفي الفتنة تراهم في اعتزالهم !!
قال تعالى : {ذَلِكَ بِأَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا اتَّبَعُوا الْبَاطِلَ وَأَنَّ الَّذِينَ آمَنُوا اتَّبَعُوا الْحَقَّ مِن رَّبِّهِمْ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ لِلنَّاسِ أَمْثَالَهُمْ} (3) سورة محمد
وقوم يخالفون ، ويريدون أن يعيقون ، التحام النيترون ، بزوجه البروتون ، يدينونهم ويشجبون ، ثم عليهم ينعقون ، ثم لهم يترصدون ، ثم عليهم يدّعون ،وعلى الناس يكذبون ، ثم يحاربون ويطاردون!!
قال تعالى : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ بِطَانَةً مِّن دُونِكُمْ لاَ يَأْلُونَكُمْ خَبَالاً وَدُّواْ مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاء مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الآيَاتِ إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ} (118) سورة آل عمران
وقوم يغالون ، وعلى الناس يعسّرون ، وتراهم يلهثون ، خلف الضنون ، هم المتحمّسون ، وضعوا آيات الكافرين ، على اخوانهم المسلمين ، وعاملوهم كالكفار ، ونسوا أن الله هو الغفار !!
قال تعالى : {وَمَا يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلاَّ ظَنًّا إَنَّ الظَّنَّ لاَ يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا إِنَّ اللّهَ عَلَيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ} (36) سورة يونس
وقوم يطيعون ، أمر كل مفتون ، بدولته ويقولون ، للقائد المجنون ، نحن الطائعون ، نحن المسبحون ، نحن الصافون !!
ليت شعري ...فهل يشعرون أن دولة العهر تنهار؟؟
وأنها تهرب وتجرى خلفها الاقدار ، وأنه يهوي في بنكها الدولار!!
إن بعد الهدوء إعصار ، فكم من دولة بادت في الأمصار ، ولكنه أجل ولوقته مقدار..
فهل يعلمون ؟! وهم لا يشعرون ، أنهم يخدمون ، قوم ميتون ، وأنهم في العذاب ماكثون ؟!
قال تعالى : {فَلَمَّا قَضَيْنَا عَلَيْهِ الْمَوْتَ مَا دَلَّهُمْ عَلَى مَوْتِهِ إِلَّا دَابَّةُ الْأَرْضِ تَأْكُلُ مِنسَأَتَهُ فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ أَن لَّوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ مَا لَبِثُوا فِي الْعَذَابِ الْمُهِينِ} (14) سورة سبأ
يتبع
لا تبنون بما أكتب حُكما ، ولكن نصيحة صغتها حِكما ، ومن أُوتي الحكمة صار نجما ، وعليه الله قد أنعما..
فبسم الله أبدأ القول ، والصلاة والسلام على الرسول ، وعلى آله وصحبه ومن والاه في الفعل والقول فاقرئوا يا أصحاب العقول ، حتى وإن كان في المقال طول ، في ذبي عن الدين حياة كالقصاص !!
من المبطلين بلا سيف ولا رصاص !! لكل أسلوبه وهذا أسلوبي الخاص ،أنا لست من أهل الاختصاص!! ولست الأديب القاص ، بآي الكتاب والحديث بنيت الأساس، فلا تفرّون من الحق فمنه لا مناص!!!
هو علي عهد...فأما بعد
كل الكون بنورالبعثة قد أشرق ، وتنور الشرع فاض بالوعد الحق ، بماء الحياة المتدفق ، من نبع النبوة المغدق ، غيثٌ على الأموات أطبق ، جاء بالحق فالباطل يُزهق !!!
قال تعالى : {وَقُلْ جَاء الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا} (81) سورة الإسراء
إنه نبينا الأمي ، المؤيد بالوحي ، المبعوثٌ من الواحد الحي ، كوثر العلم يستقي منه كل حي
كم نهل أصحابه من فيضه ، وتتبعوه في أداء فرضه ، واستنبطوا الفهم من وعضه ، تعلموا منه فن المعارك ، وفي جهاده كلهم مشارك ، فاكتسبوا منه الصفات ، وورثوا منه المكرمات ، فأصبحوا كالمعجزات ، وسطروا لنا الحكايات!!
كانوا يدافعون عن عرضه ، وينضدون له من الشوك أرضه ، وكلهم يفدون بعضه ، حفظوا عهد الله فهم في حفظه ، ورضوا بعطاءه وقبضه!!
قال تعالى : {مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا} (29) سورة الفتح
ثم تطورت هذه الصفات ، وتكونت منها الجينات ، بتدبر الآيات ، وحب الصلوات ، وخوض الغزوات ، من بعد ما كانت في الظلمات ، في الشرك في المنكرات ، ثم تطلعت للغايات ، فعلمت بالنهايات ، فكانت البدايات ، وانتقلت إلينا كالبذرات!!
بلا آلة طب أو حداثه ، بل جائت إلينا وراثه
فضلاً من الله إلينا ، ولكن عنها تُلهينا ، بنهيق مطربينا ، وأنوار ليالينا ، ومحبة دنيانا ، فنسأل الله ان يهدينا!!
فيا أعدائنا...
لن تبيدوا جيناتنا ، فهي في كل حياتنا ، في العمل في تجارتنا ، في البيت في حارتنا ، في كل أمتنا!!
فيا عدونا...
قد أضحكتنا ، بتحليل مشكلتنا ، بصرتنا ببدايتنا ، فحنت جيناتنا ، لأصل حكايتنا ، فاستيقضت وكانت صحوتنا!!!
قال تعالى : {أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ قُل لاَّ أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِنْ هُوَ إِلاَّ ذِكْرَى لِلْعَالَمِينَ} (90) سورة الأنعام
أيها الجهله..
إين هي المشكله ؟! وما هذه المهزله ؟! علمتم أن للإستنساخ في الحساب أسهل مسأله ، فحاولتم قلب الفطرة بقلب المعادله!!
حتى الخلية ،إشتكت منكم الأذية
تريد أن تنفض ظلامكم والأوساخ ، وتئن لجارتها.....من ورم الاستنساخ
فتعلمنا منها ما جهلنا...بأنه لن يجدي معكم صراخ!!
فكل خلية ، لا تقبل الدنية
متعلقة بخالقها تسمو مع الأرواح ، وتدعو الى الثبات في الأتراح
سبقتنا في علمنا...فحافظت على الجينات بلا سلاح!!
قال تعالى : {تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالأَرْضُ وَمَن فِيهِنَّ وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلاَّ يُسَبِّحُ بِحَمْدَهِ وَلَكِن لاَّ تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا} (44) سورة الإسراء
إن عملية استنساخ الصفات ، من أصعب العمليات ، فهي تعتمد على الجينات ، و تتميز بالثبات ، دوائها التفكر في الآيات ، ومعقماتها نبل الغايات ، وإبرتها الصبر في الأزمات ، ورباطها انتظار الصلوات ، وشفائها الجهاد في الأزمات !!
قال تعالى : {أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْاْ مِن قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء وَزُلْزِلُواْ حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللّهِ قَرِيبٌ} (214) سورة البقرة
إن أول من قام بهذه العملية ، هو محمد خير البريه ، وقد نجحت ماْئه في الماْئه
بعين الله تمت أول العمليات ، فعلى المختار منا أزكى السلام والصلوات..
قال تعالى : {لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ} (128) سورة التوبة
قد أستأصل من الجينات صفات الشر ، ثم حشاها بصفات الخير ، فتناقلها كل البشر ، لتبقى ولا تندثر ، وإن أعلنوا حالة الخطر ، أو وضعوا السياج في كل قطر ، وضيقوا على الحق في كل مصر ، فإن إستنساخ الصفات سيستمر ، رغم القيود ورغم كل حظر ، ورغم العدو المتكبر ، وأعني بذلك محور الشر !!
قال تعالى : {لَقَدْ مَنَّ اللّهُ عَلَى الْمُؤمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْ أَنفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُواْ مِن قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُّبِينٍ} (164) سورة آل عمران
محور الشر امريكا والغرب ،هي التي أعلنت الحرب ، وجلبت إلينا الكرب ، فيا مسلمون ويا عرب ، هيا لنهب ، لنجدة المغترب ، ولا نرفع السلاح ، إلا لعدو النجاح ، ونعلن السلام ، لإخواننا الكرام ، ولا نعادي المسلمين ، الذين هم للبيت آمين ، ونحمي رقاب المسلمين ، كي لا نبعث كافرين ، فعدونا مبين ، وعلينا أن نرهبه ولا نستكين ، ليهابونا هم ومن لا يعلمهم إلا رب العالمين !!
قال تعالى :{وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لاَ تَعْلَمُونَهُمُ اللّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنفِقُواْ مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لاَ تُظْلَمُونَ} (60) سورة الأنفال
فاستنساخ الصفات من كل محبوب ، هو من حكمة الله علام الغيوب ، تنتشر وإن وصفت بالعيوب ، أو ضيقوا عليها الدروب ، حتى وإن كان المكر شديد ، أو فعلوا فوق المزيد ، فلسنا سوى عبيد ، والله يفعل بنا وبهم ما يريد!!
قال تعالى : {فَعَّالٌ لِّمَا يُرِيدُ} (16) سورة البروج
فما يريده يكون ، بكن فيكون ، ولكن أكثرالناس لا يعلمون ، وبالحكم يستعجلون ، فماذا سيجنون؟!
وهم للقرآن يهجرون ، وماذا يتوقعون؟! وهم يرضون بالدون ، ويسرقون ويرابون ، وتراهم يهابون ، من الاستنساخ ويقلقون ، ولانتشار الخير يحاربون ، وفي حكمه يتفرقون ، الى أربعة فنون ، لها من الشجون شئون !!
فقوم يؤيدون ، وبالحق يعدلون ، لا يرائون ولا يجاملون ، وقد يصيبون وقد يخطئون .
يحمون هذه الجينات بأقوالهم وأفعالهم ، ويدافعون عنها بدمائهم وأرواحهم ، لتصل سليمة إلى أجيالهم ، وفي الفتنة تراهم في اعتزالهم !!
قال تعالى : {ذَلِكَ بِأَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا اتَّبَعُوا الْبَاطِلَ وَأَنَّ الَّذِينَ آمَنُوا اتَّبَعُوا الْحَقَّ مِن رَّبِّهِمْ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ لِلنَّاسِ أَمْثَالَهُمْ} (3) سورة محمد
وقوم يخالفون ، ويريدون أن يعيقون ، التحام النيترون ، بزوجه البروتون ، يدينونهم ويشجبون ، ثم عليهم ينعقون ، ثم لهم يترصدون ، ثم عليهم يدّعون ،وعلى الناس يكذبون ، ثم يحاربون ويطاردون!!
قال تعالى : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ بِطَانَةً مِّن دُونِكُمْ لاَ يَأْلُونَكُمْ خَبَالاً وَدُّواْ مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاء مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الآيَاتِ إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ} (118) سورة آل عمران
وقوم يغالون ، وعلى الناس يعسّرون ، وتراهم يلهثون ، خلف الضنون ، هم المتحمّسون ، وضعوا آيات الكافرين ، على اخوانهم المسلمين ، وعاملوهم كالكفار ، ونسوا أن الله هو الغفار !!
قال تعالى : {وَمَا يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلاَّ ظَنًّا إَنَّ الظَّنَّ لاَ يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا إِنَّ اللّهَ عَلَيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ} (36) سورة يونس
وقوم يطيعون ، أمر كل مفتون ، بدولته ويقولون ، للقائد المجنون ، نحن الطائعون ، نحن المسبحون ، نحن الصافون !!
ليت شعري ...فهل يشعرون أن دولة العهر تنهار؟؟
وأنها تهرب وتجرى خلفها الاقدار ، وأنه يهوي في بنكها الدولار!!
إن بعد الهدوء إعصار ، فكم من دولة بادت في الأمصار ، ولكنه أجل ولوقته مقدار..
فهل يعلمون ؟! وهم لا يشعرون ، أنهم يخدمون ، قوم ميتون ، وأنهم في العذاب ماكثون ؟!
قال تعالى : {فَلَمَّا قَضَيْنَا عَلَيْهِ الْمَوْتَ مَا دَلَّهُمْ عَلَى مَوْتِهِ إِلَّا دَابَّةُ الْأَرْضِ تَأْكُلُ مِنسَأَتَهُ فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ أَن لَّوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ مَا لَبِثُوا فِي الْعَذَابِ الْمُهِينِ} (14) سورة سبأ
يتبع