العادات العشر للشخصية الناجحة

[عاشقةسراب]

كل شخص يتمنى ان يكون شخصية ناجحة في المجتمع .. وهناك بعض الصفات المكتسبة التي يكتسبها الانسان حتى يحصل على هذه الشخصية الناجحة.. ولكن هناك عادات عشرة تميز الشخصية الناجحة.. واتمنى اذا كان للاعضاء عادات اخرى ان يثروا الموضوع بها

[عاشقةسراب]

[[ALIGN=RIGHT]COLOR=darkblue]1-السعي للتميز[/COLOR]
قال تعالى" انهم كانوا يسارعون في الخيرات

2-تحديد الأهداف
قال تعالى" فمن يعمل مثقال ذرة خير يره ومن يعمل مثقال ذرة شر يره"

3-ترتيب الاوليات
قال تعالى " ان الصلاة كان على المؤمنين كتابا مفروضا "

4-التخطيط
قال تعالى " واعدوا لهم ما استطعتم من قوة "
قال الرسول عليه الصلاة والسلام " اعقلها وتوكل "

5-التركيز
قال تعالى " قد افلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون "

6-ادارة الوقت
يا ابن ادم انما انت سويعات اذا ذهبت ساعة ذهب جزء منك

7-جهاد النفس
قال تعالى " والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا "
وقيل الناجح من يكون راعيا لارادته لا كلبا

8-البراعة الاتصالية
قال تعالى " ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك "

9-التفكير الايجابي
قال تعالى " والعافين عن الناس والله يحب المحسنين"

10-التوازن
قال الرسول الكريم " وان لبدنك عليك حق "[/ALIGN]

[د//نون]

<font face="Simplified Arabic" font size="4" color="#8800CC">
أجمل ما كان في هذا العرضِ دعمه بالأدلّةِ القرآنيّةِ و الحديث الشريف ما جاء فيه من نقاط
شكراً لاختياراتِكِ الراقية مشرفتنا الفاضلة
و دمتِ

[عاشقةسراب]

شكرا عزيزتي د.ن لمرورك ولكن تمنيت ايضا مناقشة بعض النقاط

وساناقش العادة الاولى " السعي للتميز "
نلاحظ اننا كمعلمين او اطباء او صحفين او موظفين بالاضافة الى الطلاب وربات المنازل وبعض المهن الاخرى هؤلاء هم افراد المجتمع
ولكن نلاحظ الكل يسير على روتين واحد ويشتكي من الملل ولا يحاول ان يغير اسلوب حياته
المعلم والمعلمة .... للأسف اصبحت هذه المهنة الراقية مجرد وظيفة لكسب المال والطالب يدرس سنوات ولا يجد الا واحدا او اثنين من المعلمين المتميزين في اسلوب شرحهم و في توصيل المعلومة وايضا في الاكثار من الثقافة الخارجية وعدم الاكتفاء بالمنهج الذي يكون ممل في الغالب..
وربات المنازل ..لا تتميز الا في الاكثار من الطلبات او التفنن في الطبخ وتغير الاثاث" الا من رحم ربي " لكن الاكثرية يسرن على منوال واحد والمفروض ان تجعل بيتها جنة لها ولعائلتها ان تبدع هي من ذاتها واذا كانت موظفة ان تنسق وقتها ولا تظلم ابنائها بالاعتماد على الشغالات .. المشكلة ان البعض يكون لديها طفل واحد وتبحث على شغالة .. لماذا لان الكل لديهن .. يعني لابد ان نكون كالغير حتى نعيش
اما طلابنا وطالباتنا .. فالله العوض ومنه العوض حتى الاذكياء لا يريدون ان يبذلوا اي مجهود زائد حتى يتفوقوا ويصبحوا من الاوائل..المهم النجاح سواء بجدارة او بلجنة الرحمة

[عاشقةسراب]

ثانيا تحديد الأهداف :
ربما هذا السبب الأساسي الذي دفعني الى مناقشة هذه العادات.. لأني اكتشفت ان الكثير ليس لهم اي هدف ..الدراسة حددت وظيفتهم وهم مستمرون على ذلك .. وان كانت الوظيفة غير محببة اليهم
غير انها توفر لهم دخل .. وبعيد عن ذلك ماهي اهدافهم ؟؟؟؟
يقولون ليس لنا اي هدف .. المسلم الذي اخصه الله با افضل الديانات وحدد له الخطوات .. وجعله خليفته في الأرض لا يعرف ماهو هدفه في هذه الحياة ؟؟؟ الكل سيقول الجنة ان شاء الله .. ولكن الحق يقال اننا لانفعل الشيء الصحيح للوصول الى تلك الغاية .. وطبعا للوصول الى الجنة يكون على اساس ماذا عمرنا في هذه الارض.. حيث طٌلب من الانسان اعمارها.. حتى لو كان هدفنا صعب او غريب احيانا
ولكنه لايخالف ديننا نتخلى عنه بسهولة لاننا لا نحب ان نكون مختلفين عن الذين حولنا فاحيانا التميز يراها البعض شيء شاذ .. كتعليم البنت في السابق

[وحيدة الرشف]

[ALIGN=RIGHT]

أرى أن كل العادات مرتبطة ببعضها ...ومتى سعينا للأولى حاولنا الوصول للثانية ومتى حققنا الثانية عملنا من أجل الثالثة ...وهكذا ..
اسمحي لي عزيزتي [COLOR=darkred]عاشقة سراب أن أناقش العادة الثالثة ..

التخطيط ..

وما أبعده عن الكثير ..يعيشون بدون أهداف فالنتيجة هي حياة عشوائية لا ترتيب فيها ولا تخطيط ...وشعارهم ( توكل على الله )
لم يكن أبداً هذا هو المقصود من توكل على الله أو (على باب الله ) ولم يطلب ربنا سبحانه من عباده أبداً أن يقفو عاجزين ببابه ..
والبعض ( الدنيا ماشية سواء خططنا أو لاء ) و آخرين ..( لازم نرضى بالقدر كيفما كان ) وثلةٌ ( القناعة كنزٌ لا يفنى ..
تلك حجج يستخدمها العاجزون الكسالى وبعض المتواكلين والعاطلين عن العمل ..
متى ما كان للمؤمن أهداف ..سعى لتحقيقها و خطط لكيفية الوصول اليها وتأتي مسألة الرضى بما يقدر الله بعد ذلك ..

( ومن يتوكل على الله فهو حسبه )

( اعقلها وتوكل )

(اسع يا عبد و ربنا يسع معاك )[/COLOR][/ALIGN]

[عاشقةسراب]

[ALIGN=CENTER]عزيزتي وحيدة الرشف ..شرحت الفقرة بطريقة وافية
دمتي


*****
ادراة الوقت
والوقت له حكاية معنا .. فاذا دعينا الى مناسبة لانذهب الى بعد
ساعتين عن الموعدد المحدد.. وحتى عندما ندوام في العمل القليل
منا من يلتزم بالساعة والدقيقة .. الغرب معرفون باحترام الوقت
ونحن نقول انهم يحترمون الوقت وعملهم.. وننبهر بهم
فما الذي يمنع ان نكون مثلهم في ذلك ونحن في الاصل مسلمين وافضل منهم
ولدينا تعاليمنا التي تحثنا على الأنضباط وتقدير الوقت
وأكبر دليل على فشلنا في احترام الوقت هي العطلات
اصبحت كلمة عطلة ترادف كلمة فوضى .. ثلاثة ارباع الوقت نوم
ومشاهدة التلفاز.. مع اننا لا نعلم ربما نغادر الدنيا غدا
اتمنى ان تعلم استثمارالوقت والاستفاد منه قبل فوات الأوان[/ALIGN]