قطوف لغوية

[مجدي]

[ALIGN=JUSTIFY]

قطوف لغوية

هو كتاب جميل لمؤلفه عبد الفتاح المصري

فكّرتُ أن أقوم بوضعه في زاوية سطر من كتاب .. إلا أنني وجدتُ به ما يستحق السرد عوضاً عن الاختصار .. لهذا سأقتطف من هذه القطوف ما استطعت

الباب الثالث // في الثقافة اللغوية

الفصل الأول : الكُلّيات

كلمة كلّ تفيد في اللغة معنى الاستغراق لأفراد ما تضاف إليه أو أجزائه ، و الكليّة هي الحكم على كل فرد ، و في العربية طائفة كبيرة من الكليّات التي تنطبق على كثير من الأمور والأشياء ، تعد شواهد على ما في هذه اللغة من ميل إلى الشمول و التعميم

كل متضح = هو أبلج

كل ما استقر عليه قدمان ، وكل ما سفُل = فهو أرض

كل شيء أحاط بالشيء = فهو إطار له

كل ما يؤكل = فهو أُكُل

كل شيء جمع شيئاً و ضمه إليه = فهو أمّ له

كل ما ائتم به قوم = فهو إمام لهم

كل مستدير أجوف = فهو أنبوب كالقصب

كل ما يؤنس به = فهو أنسي

كل شيء طال و ارتفع = فهو باسق

كل شيء تمّ = فهو بدر

كل عملٍ على غير مثال سابق = فهو بدعة

كل ثوبٍ رأسه ملتصق به = فهو جبة

كل طائر ليس من الجو = فهو بغاث

كل نبات اخضرّت له الأرض = فهو بَقْل

كل شيء فرشت به الدار من حجرٍ و غيره = فهو بلاط

كل حي لا عقل له ، و كل ما لانطق له = فهو بهيم

كل ما يؤكل من أحمال الشجر = فهو ثمر

كل ما يصيد من السباع والطير = فهو جارح

كل بستان عليه حائط = فهو حديقة

كل موضع حصين محميّ لا يتوصل إلى ما في جوفه = فهو حصن

كل طائر له طوق = فهو حمام

كل ما أشبه رأسه رأس الحية = فهو حنش

كل ما يُطيب به الميت من مسك وعنبر وكافور و غير ذلك = فهو حنوط

كل صلاة لم تقرأ فيها فاتحة الكتاب = فهي خداج أي ناقصة

كل ما التصق بالبدن من الثياب = فهو دثار

كل كلمة دخلت في كلام العرب وليست منه = فهي دخيلة

كل وعاءٍ غير منقول ، تصان به الكتب و غيرها = فهو دُرْج



و للحديث بقية [/ALIGN]