صفحة 1 من 1

بداية ونهاية الامبراطورية الحديثة

مرسل: 03-22-2003 12:40 AM
بواسطة عاشقةسراب
20/3 /2003
هذا اليوم كان بداية او اعتراف حقيقي ببداية الامبراطورية الرومانية الحديثة
" الولايات المتحدة الامريكية " حين شنت حربها على العراق .. وتحاول ابادة شعبه بتجريب جميع الأسلحة التقليدية والغير تقليدية.
ولكن ان شاء الله ستكون بداية نهايه امريكا كما كانت افغانستان "للاتحاد السوفيتي " الذي كان من اكبر القوات في العالم
اذن ندعو الله ان تكون العراق مقبرة لامريكا ولنهاية غطرستها.. وان يثبت الشعب العراقي ويخلصهم من صدام ومن امريكا ايضا
امين

مرسل: 03-23-2003 03:38 PM
بواسطة رائد أنيس الجشي
لا أقو إلا آمين

فهم في ساحة الموت
يحاربون الموت العربي والأجنبي


دمت

وشهد شاهد من اهله

مرسل: 06-01-2003 12:47 AM
بواسطة عاشقةسراب
الكاتبة الأميركية ميريل ميراك: المحافظون الجدد فاشيون يسعون إلى امبراطورية رومانية جديدة



استضاف مركز الدراسات الآسيوية بجامعة القاهرة الكاتبة الأميركية رئيس تحرير مجلة نشرة الاستخبارات التنفيذية ميريل ميراك لالقاء محاضرة عن تغيرات السياسة الأميركية تجاه الشرق الأوسط وآسيا وكشفت الكاتبة في المحاضرة الكثير من الأسرار المتعلقة بالاستراتيجية التي وضعها المحافظون الجدد أو الفاشيون الجدد على حد وصفها للسيطرة على العالم واقامة امبراطورية أميركية على غرار الامبراطورية الرومانية وقالت:
أشارك اليوم في بحث مشكلاتنا في واشنطن، من حيث حرب الولايات المتحدة غير الشرعية على العراق، التي أثارت المخاوف في العالم الاسلامي والعالم كله، والتي خالفت الادارة الأميركية فيها الأمم المتحدة والقانون الدولي، وأعلنت أنها ستقود العالم كامبراطورية رومانية جديدة وسوف تحطم من يقف ضدها وحاول البعض أن يلعب بشكل ما ويصل الى تسوية مع الوحش الجديد الموجود في أميركا، وكما يقول لاروش في وثيقة له حول السياسة الخارجية الأميركية: «ان السياسة الفاشية الأميركية لابد من رفضها والثورة ضدها لأنها تهدد العالم كله وسوف تعيده الى عصور ظلام جديدة، ان التغيرات لابد أن تأتي من داخل الولايات المتحدة، ولكن هذا يحتاج الى مشاركة دول أورو آسيا ودول الشرق الأوسط».
واضافت: «اذن السؤال ما هي السياسة المطبقة حالياً في الولايات المتحدة, في 17 سبتمبر 2002 أعلنت الاستراتيجية القومية الأميركية وقدمها بوش وهي بمثابة اعلان حرب، وهي تعني سياسة امبراطورية وتقول بأن سياسات الاحتواء السابقة صارت قديمة وغير مجدية وتم استبعادها وقد تم توزيع هذه الاستراتيجية الجديدة ونشرها في العالم كله، وكثير من دول العالم عرفوا أن هذه السياسة الجديدة ستطبق على العراق، ولكنهم أخطأوا في اعتبارها جديدة، انها ليست جديدة فقد ظهرت قبل ذلك من خلال الجناح اليوتوبي في البنتاغون منذ انهيار الاتحاد السوفياتي وكان وزير الدفاع وقتها ديك تشيني وهو الذي صاغ هذه السياسة ثم قام بتأسيس قوة تحت قيادة وولفويتز وعضوية لويس ليبي وايغلان وهو الآن مبعوث الولايات المتحدة الى أفغانستان ومن مجموعة العراق الحر وهم يريدون بناء هيمنة أميركية».
وقالت «وفي 21 مايو 1990 قدم وولفويتز هذه السياسة القائمة على قيام أميركا بحرمان أي دولة أو مجموعة من الدول تحاول أن تتحدى الهيمنة الأميركية وقوتها العسكرية، وبدأت هذه السياسة التي تسمى بمذهبية وولفويتز، وتسربت بعد عامين من ذلك الى صحيفة «نيويورك تايمز» التي قالت ان هذه السياسة تهدف لردع المنافسين ومنعهم من مجرد التوق الى دور عالمي أكبر، ان مهمة الولايات المتحدة في عصر ما بعد الحرب الباردة هي منع أي قوة أن تظهر في أوروبا أو آسيا أو دول الاتحاد السوفياتي السابق، وتم وصف روسيا والصين كدول مهددة، كما تم وصف اليابان وألمانيا بأنها ربما تصبح قوة مهددة في المستقبل أيضاً».
====
====
وعن الحرب الاميركية الوقائية
قالت: «في سبتمبر من عام 2000 نشروا تقريرا حول اعادة بناء دفاعات أميركا وهذا التقرير اعاد كما في عام 1999 للدعوة من جديد الى تقوية الولايات المتحدة من أجل هزيمة أي منافس وتحدثوا عن ضرب العراق بشكل محدد, وفي سبتمبر من عام 2002 نشرت الاستراتيجية الأميركية الأمنية الجديدة للحرب الوقائية وهي التي تحدثت بوضوح عن امكانية توجيه ضربات نووية الى روسيا والصين والعراق وايران وكوريا الشمالية وليبيا وسورية», وقالت: «ان هذا العرض الذي قدمته يظهر لكم أن السياسة القومية الأميركية ليست جديدة وليس لها علاقة بالعراق تحديداً، وهي تكشف كذب ادعاء الادارة الأميركية الذي يقول ان حربها ضد الارهاب هي رد فعل لما حدث في 11/9/2001، لقد كانت هذه السياسة متبعة منذ نحو عشر سنوات، وهي التي دفع بها تشيني والصقور من ورائه في الادارة الأميركية، ولكن بعد وصول بوش الى السلطة في يناير 2001، أصبحوا هم الحكومة وجاؤوا بعد ذلك بوولفويتز وبيرل, وكل الشكر يقدم الى حدث الحادي عشر من سبتمبر عام 2001، فهو الذي جعل هذه السياسة ممكنة ومن الممكن تفعيلها وتنفيذها،
====
====
أما في جانب السياسة الداخلية الأميركية
فان هذا القطاع المتشدد من الصقور هو الذي يبعث على الديكتاتورية الداخلية التي تسير في اطار وزير العدل الأميركي الحالي أشكروفت وهو الذي يتحرك في اطار 11 سبتمبر ضمن ما يسمى «الفعل الوطني2» وهو الذي أسس أكبر شبكة عملية للتجسس في الولايات المتحدة في تاريخها، فالأميركيون الآن يتجسسون على بعضهم البعض وعلى جيرانهم، ورامسفيلد من جهة أخرى يعيد تنظيم الجيش كله، ويحاول الآن تمرير وثيقة تعطيه سلطة كاملة في البنتاغون».
====
====
وعن تقرير رامسفيلد
قالت ميراك: «لقد قارن السيد لاروش هذا التقرير الذي يتحرك في اطاره رامسفيلد بتقرير مثيل له لأدولف هتلر ابان الحرب العالمية الثانية, ان الحادي عشر من سبتمبر يشبه حريق الرايخ ستاد في ألمانيا، ان هذه الفكرة الجديدة التي تطرحها الجماعة المتشددة في الولايات المتحدة تريد فرض سلطات ديكتاتورية شاملة لرامسفيلد في مجال التوظيف وفصل الموظفين في البنتاغون وهو ما يهدد الحياة الوظيفية لـ 700 الف مواطن أميركي يعملون في وزارة الدفاع، وهو ما يجعل البنتاغون «عزبة خاصة» لرامسفيلد,, ففي 25 أبريل تم فصل توماس وايت من الجيش وكذلك ايريك ستنشكي وجون كيتن وهم الذين عارضوا رامسفيلد في حربه ضد العراق
المقبل، وقد اختار رامسفيلد بدلاء لهم وهو يحاول زرع المزيد من رجاله الذين عملوا وحاربوا في العراق مثل مكيرنان وموسلي وكيتين», واضافت «والسؤال الآن: من هؤلاء الجدد؟ومن أين يأتون؟ ومن أين تأتي أفكارهم عن الديكتاتورية والهيمنة العولمية؟».
واضافت «وقد حدث هذا بشكل واضح في العراق، حيث قالوا لنا عن أسلحة الدمار الشامل في العراق وعن صلات صدام حسين بالقاعدة وعن خطط العراق لاستيراد اليورانيوم من النيجر، والشتراوسيون هم أصحاب هذه الأكاذيب، وآلان بلوم الذي هو تابع لشتراوس أنشأ في السبعينات جماعة المحافظين الجدد في واشنطن والذين منهم اشكروفت وليبي وكيغان وولفويتز وعندما أقول انهم فاشيون فانني لا أقوم بسرد شتائم ضدهم، بل ان أفكارهم بالفعل هي أفكار فلسفية فاشية».
وقالت: «نعود للوثائق التي تمت صياغتها منذ 1991- 2001 وهذه الوثائق ليست حول العراق بل هي وثائق عامة لانشاء امبراطورية رومانية جديدة يسيطر عليها الأنغلواميركيون وهذا ما عناه ولي عندما قال أنها ستكون حربا لمدة مئة عام على الأقل بعد 11 سبتمبر، كما قال رامسفيلد أيضاً: «انها حرب على الارهاب لن نرى نهايتها في حياتنا اذ ستستمر بعد حياتنا», ان الرومان قديما كانوا قد بنوا امبراطورية في قمة قوتهم العسكرية والاقتصادية، أما الأميركان الآن فهم يقومون ببناء امبراطوريتهم والاقتصاد الأميركي أضعف ما يكون, انهم يقولون اذا سقط اقتصادنا فسوف نستخدم القوة العسكرية بشكل مباشر ضد أي تهديد لنا، انها امبراطورية أميركية تبنى على الخوف وليست امبراطورية تبنى على القوة والمتعة والاقتصاد القوي».
====
====
خطط امريكا للخليج والشرق الاوسط
وتساءلت: «ماذا تعني هذه الامبراطورية بالنسبة للشرق الأوسط والخليج العربي وآسيا؟», وقالت: «بالنسبة للعراق تريد هذه الامبراطورية أن تفعل بالإقليم ما فعله صندوق النقد الدولي في أوروبا الشرقية بعد انهيار الاتحاد السوفياتي أي نهب كل شيء حتى النهاية وحتى النخاع، النهب الشامل، وقد تحدث بوش عن شراكة تجارية بين الولايات المتحدة ومنطقة الشرق الأوسط خلال عشر سنوات وهناك اجتماع سيعقد قريباً في عمان سيحضره كولين باول وزوليك من ادارة التجارة الأميركية, وعلى العرب بحسب هذه الخطة الأميركية أن يرفعوا أي حواجز اقتصادية بينهم وبين اسرائيل».
وعن دول الخليج قالت: «ان دول الخليج ودولا عربية أخرى هي آخر دول في العالم فيها اقتصاد توجهه الحكومات وهي الآن تحت ضغط كبير من أجل الخصخصة وسنو في الولايات المتحدة قد حدد اختياره ب«بيتر ماكفرسون وجورج وولف» للتعامل مع حسابات العراق ولاعادة بناء النظام المصرفي هناك، والعراقيون الداخلون في هذا العمل هم من الأفراد المشايعين للخصخصة».
واضافت «سيقود فيليب كارول كل هذا وقد تم اختيار تامر عباس غضبان الذي يقال انه سيتم تعيينه كوزير نفط عراقي، وهناك محمد علي الزيني وهو عراقي أميركي، وهو الذي تحدث عام 1994، في احد كتبه عن ضرورة خصخصة البترول العراقي والعمل على اغراق العالم ببترول رخيص عن طريق رفع انتاج العراق للبترول الى مستوى انتاج السعودية وعندها سينتج العراق كما كبيراً من البترول بسعر رخيص جداً تغرق أسواق العالم وبالتالي يؤدي الى انهيار الأوبك, وهم سيعملون بسرعة لانجاز هذا الامر وسيعملون على تغيير الأنظمة في عدد من الدول وايران ولايزال هناك خلاف حول كيف سيجرى هذا التغيير في ايران، وكانت التفجيرات الأخيرة في السعودية مجرد مرحلة في ذلك المخطط.
ان السيطرة على موارد هذا الاقليم ستسمح لهذه القوى الامبريالية أن تسيطر على القدرات الاقتصادية لدول عديدة منها الصين، والهند وروسيا», واضافت «والسؤال الآن كيف يمكن منع هذه السياسات الامبريالية، لابد في البداية من العمل في داخل الولايات المتحدة ولابد من تغيير السياسة الأميركية بازالة وولفويتز وتشيني وبيرل, وهؤلاء وهو ما نعني به القيام بانقلاب مضاد ضد الانقلاب الذي قام به هؤلاء, وهذا الانقلاب المضاد هو ما يدعو الىه السيد لاروش وهو الذي نشر أوراقا كثيرة تكشف خطط هؤلاء وأيديولوجيتهم الفاشية وقد نشرنا ذلك في مجلتنا وفي حملة لاروش الانتخابية للترشيح وهذه الأفكار تصل الآن الى نيويورك تايمز والى صحيفة نيويوركر وهي تكشف الوثائق التي تمت صياغتها ما بين عام 1991 وعام 2001 لبناء هذه الامبريالية الامبراطورية الرومانية وهي تكشف أفكار ليوشتراوس، وهو ما جعل لاروش يدعو الى تنحية رامسفيلدعن منصبه بسبب مخالفته للدستور الأميركي وللتقاليد الأميركية,
====
====
ان السؤال المطروح الآن للقوى السياسية في الدول العربية:
هو كيف نتوقف عن محاولة استرضاء الوحش الموجود في الولايات المتحدة رغم أنه يبدو وحشاً مخيفاً اذ ان هذا الوحش ضعيف اقتصادياً بشكل كبير فعلينا أن نتوقف عن محاولات ارضائه، ولابد من تعاون في أوراسيا كلها لوضع هذا الوحش في مكانه الطبيعي أى في حديقة الحيوان».


نقلا عن جريدة الراي العام الكويتية