لا تغضب
مرسل: 03-03-2003 12:38 PM
لا تغضب يعتبر الغضب من أسوأ الأمراض النفسية التي تؤثر على سلوك الإنسان فتفقده التوازن العقلي والنفسي، ويكون دماغه إذ غضب ككهف اضطرمت فيه النار فتكاثف الدخان وغطى على بصيرته وعقله فلا يرى خيرا ولا يسمع وعظا أو نصيحة.
ولما للغضب من نتائج سيئة،فقد جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقال: علمني شيئا ولا تكثر علي لعلي أعيه، فقال:"لا تغضب" فردد ذلك مرارا كل ذلك يقول:"لا تغضب".
ويقول ريتشارد كارلسون:" أن الغضب الزائد يرجع إلى ردود أفعالنا تجاه الأحداث الاعتيادية والتي تقع خارج نطاق سيطرتنا وتوقعاتنا، ومن الممكن أن تدرب عقلك على أن لا يكون شديد الحساسية للأحداث الصعبة المعتادة. ولا يعني عدم سماحك لهذه الأمور بمضايقتك انك تنكر أن شيئا ما يسبب لك الإزعاج، بل إن ما تفعله هو انك تدرب عقلك على الاستجابة بطريقة مختلفة لنفس الأحداث المعتادة. ويبدا هذا عندما تقول لنفسك إذا لاح في الأفق موقف صعب:لن اترك هذا الأمر يضايقني"
وقد يبدو هذا في البداية شيئا سطحيا وحسب ولكنك حين تعد نفسك لمقابلة الحدث الصعب بعدم الغضب، فكأنك تشعر شعورا طيبا في وقت إصابتك بالأنفلونزا. وستجد أن هذا المبدأ فعال جدا إذا أعطيت لنفسك الفرصة لتجربيه، فكن صبورا أعطه بعض الوقت وبهذه الطريقة تنزع عنصر الغضب ويتحول العبء المزعوم إلى مجرد لعبة داخلية."
وقد أثبتت آخر الأبحاث التي اشترك فيها علماء النفس واكبر أساتذة الطب أن مرض السرطان يصيب عادة الأشخاص الذين يتعرضون أثناء طفولتهم لتجارب وظروف قاسية ولا تعطيهم الحياة فرصة التنفيس عن هذه الآلام فيضطرون إلى كبتها.
ولذلك تنصح الدراسات حتى تبتعد عن الأمراض الملعونة أن :" لا تغضب .. لا تحقد.. لا تحزن.. ولا تكتم هموم الدنيا في صدرك".
ولا تكن كالشجرة الضعيفة التي تؤثر عليها ابسط هبة ريح، بل كن هادئا، حليما، تكسب قلوب من حولك وتنل إعجابهم، تكلم بعبارات رزينة وودية، استخدم لباقتك مع المسيئين إليك، تذكر انك تتعامل مع بشر، لهم نفسيات مختلفة وظروف متغيرة، يصيبون ويخطئون، وبالتأكيد ستلتقي بأشخاص يخطئون ويرتكبون الحماقات بحقك ولكن المهم أن تواجه هؤلاء بأعصاب هادئة ونفسية قوية وشخصية ثابتة.. ولا تغضب.
آخر الكلام..
يخاطبني السفيه بكل قبح فاكره أن أكون له مجيبا
يزيد سفاهة فازيد حلـما كعود زاده الإحراق طيبا
ولما للغضب من نتائج سيئة،فقد جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقال: علمني شيئا ولا تكثر علي لعلي أعيه، فقال:"لا تغضب" فردد ذلك مرارا كل ذلك يقول:"لا تغضب".
ويقول ريتشارد كارلسون:" أن الغضب الزائد يرجع إلى ردود أفعالنا تجاه الأحداث الاعتيادية والتي تقع خارج نطاق سيطرتنا وتوقعاتنا، ومن الممكن أن تدرب عقلك على أن لا يكون شديد الحساسية للأحداث الصعبة المعتادة. ولا يعني عدم سماحك لهذه الأمور بمضايقتك انك تنكر أن شيئا ما يسبب لك الإزعاج، بل إن ما تفعله هو انك تدرب عقلك على الاستجابة بطريقة مختلفة لنفس الأحداث المعتادة. ويبدا هذا عندما تقول لنفسك إذا لاح في الأفق موقف صعب:لن اترك هذا الأمر يضايقني"
وقد يبدو هذا في البداية شيئا سطحيا وحسب ولكنك حين تعد نفسك لمقابلة الحدث الصعب بعدم الغضب، فكأنك تشعر شعورا طيبا في وقت إصابتك بالأنفلونزا. وستجد أن هذا المبدأ فعال جدا إذا أعطيت لنفسك الفرصة لتجربيه، فكن صبورا أعطه بعض الوقت وبهذه الطريقة تنزع عنصر الغضب ويتحول العبء المزعوم إلى مجرد لعبة داخلية."
وقد أثبتت آخر الأبحاث التي اشترك فيها علماء النفس واكبر أساتذة الطب أن مرض السرطان يصيب عادة الأشخاص الذين يتعرضون أثناء طفولتهم لتجارب وظروف قاسية ولا تعطيهم الحياة فرصة التنفيس عن هذه الآلام فيضطرون إلى كبتها.
ولذلك تنصح الدراسات حتى تبتعد عن الأمراض الملعونة أن :" لا تغضب .. لا تحقد.. لا تحزن.. ولا تكتم هموم الدنيا في صدرك".
ولا تكن كالشجرة الضعيفة التي تؤثر عليها ابسط هبة ريح، بل كن هادئا، حليما، تكسب قلوب من حولك وتنل إعجابهم، تكلم بعبارات رزينة وودية، استخدم لباقتك مع المسيئين إليك، تذكر انك تتعامل مع بشر، لهم نفسيات مختلفة وظروف متغيرة، يصيبون ويخطئون، وبالتأكيد ستلتقي بأشخاص يخطئون ويرتكبون الحماقات بحقك ولكن المهم أن تواجه هؤلاء بأعصاب هادئة ونفسية قوية وشخصية ثابتة.. ولا تغضب.
آخر الكلام..
يخاطبني السفيه بكل قبح فاكره أن أكون له مجيبا
يزيد سفاهة فازيد حلـما كعود زاده الإحراق طيبا