صفحة 1 من 5
سـطـر من كـتـاب
مرسل: 02-07-2003 10:03 AM
بواسطة د//نون
<font face="Simplified Arabic" font size="4" color="#8800CC"> <p align="center">
و تركتُ عندَ أحِبَّتِي ..قلبي و سطراً من كتاب
(الشاعرة / ظلال)
:)
<font face="Simplified Arabic" font size="4" color="#8800CC"> <p align="right">
تبادرَ إلى ذهني هذا البيت و أنا أضع عنوان هذه الصفحة (سطرٌ من كتاب)..
<br />
<a href="http://www.rashf-alm3any.com/fr/forumdisplay.php?forumid=29" target="_blank">(كتاب في سطور) </a>كانت زاويَةً ثريَّة و شيّقة..و لكن أحسبها كانت تتطلَّبُ الكثيرَ من الوقت و الجهد للنقل و المتابعة..
فكَّرتُ في إعادةِ فكرتِها بصورةٍ أبسط..لعلَّها تأتي أيسرَ مُتناوَلاً و أَعَمَّ فائدة لنا جميعاً.. في (سطر من كتاب)
سأبدأ..و سأظلُّ هنا في انتظارِ سطورِكم..أدَبِيَّةً كانت أوِ اجتماعيَّةً أو دينيَّةً أو إداريّة..أو كيفَما شئتم..
هاتوا بها ..من خلايا الذّاكرة..من الأرففِ المُغبِرَة و الأوراق الصفراء..من المُجَلَّداتِ الأنيقة .. من بينِ شباكِ (العنكبوتيّة)..المُهِمّ..أن تَصِلَ إلى هُنا..
في انتظاركم
و دمتم لأختكم
نوون
مرسل: 02-07-2003 10:04 AM
بواسطة د//نون
في ظلالِ القرآن
سيّد قطب
<font face="Simplified Arabic" font size="4" color="#8800CC">
قال تعالى (لا تدري لعلَّ اللهَ يُحدِثُ بعدَ ذلكَ أمرا)
"و النّفسُ البشريَّةُ تستغرقُها اللحظةُ الحاضرة و ما فيها من أوضاع و مُلابَسَات و قد تُغلَقُ عليها منافذُ المُستَقبَل ..فتعيشُ في سجنِ اللحظةِ الحاضرة و تشعرُ أَنَّها سرمد..و أنّها باقية و أنَّ ما فيها سيُرافِقُها و يُطارِدُها ..
و هذا سجنٌ نفسيٌّ مُغلَق مُهيءُ للأعصابِ في كثيرٍ من الأحيان ..
و ليست هذه هيَ الحقيقة..فَقَدَرُ اللهِ دائماً يعمل..و دائماً يُغَيِّر..و دائماً يُنشئُ ما لا يجولُ في حُسبانِ البشرِ من الأحوالِ و الأوضاع ..فَرَجٌ بعدَ ضيق..و يُسرٌ بعدَ عُسر..و بسطٌ بعدَ قبض..و الله كلُّ يومٍ هوَ في شأن ..بِيَدَيهِ الخلقٌ بعدَ ما كانَ عنهم في حِجاب ..
و يُريدُ اللهُ أن تستقِرَّ هذه الحقيقةُ في النّفوس البشريّة ..لِيَظَلَّ تَطَلُّعُها إلى ما يُحدِثُهُ اللهُ من الأمرِ مُتَجَدِّداً ..و لِتَظَلَّ أبوابُ الأملِ في تغييرِ الأحوال مفتوحة..و تظلُّ أنفسهم نديـَّةً بالـرجــاء "
مرسل: 02-07-2003 10:04 AM
بواسطة د//نون
شارع التنهّدات
أنيس منصور
<font face="Simplified Arabic" font size="4" color="#8800CC">
"الفرق بين الشعر التقليديّ و الشعر الحرّ..
كالفرقِ بينَ ملعبِ كُرَةِ القدم العادي جدَّا..و ملعب كرة القدم و قد ارتفعت خشبة المرمى شبرينِ أو ثلاثاً..
إنّها نفسُ القواعد و نفس القيود..مع بحبحة قليلة !..
أو شكل شبكة التنس إذا انخفضت قليلاً!..
و إن كانَ هُناكَ بعضُ اللاعبينَ المَهَرَة يستطيعونَ أن يلعبوا التنسَ بلا شبكة !.."
.
.
:)
مرسل: 02-07-2003 10:05 AM
بواسطة د//نون
أسرار في حياةِ الأدباء
أحمد بادويلان
<font face="Simplified Arabic" font size="4" color="#8800CC">
الأديبة ذات الأسماء الثمانية المُستَعَارة !
"مي زيادة..الأديبة و الشاعرة المعروفة التي عاصرت رُوّاد الأدب و الفكر العربيّ الحديث ، و صاحبة أوّل صالون أدبي مُعاصِر كانَ يُعقَد كل ثلاثاء و يحضرهُ العقَّاد و المازني و شوقي و حافظ ابراهيم..كانت تكتبُ بثمانية أسماء مُستَعَارة لا يعرفُها الكثير من القُرَّاء و هي : (إيزيس كوبيا..عائدة..شجيَّة..كنار..السندبادة البحريّة الأولى ..مدموزيل صهباء..خالد رأفت..ثمَّ مي) حتى "ميّ" لم يكن اسمها الحقيقيّ..فاسمُها الحقيقي "ماري إلياس زخور زيادة" أمها فلسطينية و أبوها لبناني ..و لدت في فلسطين و درست في لبنان و أقامت في القاهرة ..و عن هذا تقول "مي" :
(وُلِدتُ في بلد ، و أبي من بلد، و أمي من بلد ،و سكني في بلد، و أشباح نفسي تنتقل من بلدٍ إلى بلد، فلأيِّ هذه البُلدانِ أنتمي؟ و عن أيِّ هذه البلدانِ أُدافِع)"
مرسل: 02-07-2003 10:09 AM
بواسطة د//نون
ميلاد بين قوسين
هيلدا اسماعيل بن ابراهيم
<font face="Simplified Arabic" font size="4" color="#8800CC"> <p align="center">
حين تمسك ببندقيتك الصغير ة :
وتصوبها إلى قلبي ..
حين تطلب مني أن أمـوت .. لتضحك ..
ثم تنهال خوفا ًعلي
أحلم بأنك ستكبر ذات حرب
وستأتي حاملاً على كتفك ثـأر (الدرة )
وثـأر .. أطفال العراق
يومهـا .. لن أندم إن كفنتك شهيداً يا صغيري
وأرقت عليك العروبة ..
ودثرتك بالسلام
مرسل: 02-07-2003 10:44 AM
بواسطة د//نون
حياة في الإدارة
د.غازي القصيبي
<font face="Simplified Arabic" font size="4" color="#8800CC">
" هل يختلفُ الصديقُ الحقيقيُّ عن الصديقِ العاديّ ؟ ..بكلِّ تأكيد..الصديق الحقيقي هو الإنسان الذي اختبرته المرّة بعد المرّة و وجدتَه صامداً في وفائه ..ثابتاً في ولائه . هوَ الإنسان الذي عرَفَكَ صغيراً فلم يزدرِكْ..و عرفَكَ كبيراً فلم يَتَمَلَّقْك ..هوَ الإنسان الذي رآكَ فقيراً فلم يتأثَر..و أبصركَ غنيّاً فلم يتغيَّر..
هوَ الإنسان الذي تستطيعُ أن تكِلَ إليه و أنتَ على فراشِ الموت رعايةَ أولادِك و تموتُ و أنتَ مُطمَئنُّ البال..هوَ الإنسانُ الذي (يضرُّ نفسَه لينفعك) كما قال شاعرٌ عربيٌّ قديم .. و هوَ (غَنِيٌ عنكَ ما استغنيتَ عنهُ) كما قال شاعرٌ عربيٌّ قديمٌ آخر (و طلاّعٌ عليكَ معَ الخطوبِ) .
من نافلةِ القول أنَّ مثلَ هذا الصديق عملةٌ نادِرة ..كثيرٌ من الناسِ يحيَونَ و يموتونَ دونَ أن يعرفوا صديقاً حقيقيّاً واحِداً ..
من نِعَمِ اللهِ عَلَيّ – و ما أكثرَها و ما أعجزني عن شكرِها – أن رزقني عدداً من الأصدقاء الحقيقيين يصلُ إلى عددِ أصابعِ اليدِ الواحدة، و هوَ رقمٌ قياسيٌّ عندَ من يعرفون .
و الحديث عن الأصدقاء الحقيقيين ينبغي ألا يغمط حق العشرات من الأصدقاء العاديّين ..
هناك الأصدقاء المؤقَّتون ..الذين يجمعك بهم حيّزٌ زمانيّ تنتهي الصداقة بانتهائه ..
و هناك أصدقاء العمل ، زملاء المهنة الذين تطوّرت العلاقة بهم فتجاوزت الزمالة..
و هناك أصدقاء الشلة، الأصحاب الذين يأنس المرء إلى رؤيتِهم بانتظام ، سواءً كانتِ الشلّة تنعقد للعبِ الورق ، أو الجلوس على المقهى أو صيد السمك ، أو مطارحة الشعر، أو أغراض أخرى.
إلا أنَ كلَّ هؤلاء رغم أنَّ وجودَهم في حياةِ الإنسان ضروريّ كضرورةِ الماء و الهواء و الطعام ، لا يُمكن تصنيفهم ضمنَ الأصدقاء الحقيقيين.
و هناك دائرةٌ ثالثةٌ من المعارفِ و الأقارب تشملُ المِئات ، و قد تتّسعُ فتشمل الآلاف ، و هم، بدورهم، جزءٌ أساسيٌّ من حياةِ الإنسان . إلا أنّنا لا نستطيع أن نطلبَ من أعضاءِ الدائرةِ الثالثة ما نطلبه من أعضاء الدائرة الثانية . السُّذّجُ،وحدهم، همُ الذين يخلطون بين هذه الدوائر الثلاث ."
مرسل: 02-08-2003 02:41 AM
بواسطة مجدي
<DIV align=justify><FONT size=3 color=black face=
عالم الحقيقة
د. الطاهر عبدالسلام حافظ
<DIV align=justify><FONT size=5 color=Purple face=
حب الله ذي الجلالة و ذي العظمة واللطف والرحمة إنما هو حياة الروح ، و كل من خلا من هذا الحب ميت الروح و إن أدرك عقله غير ذلك ، فالعقل مع موت الروح يضل صاحبه و يكون له معقلاً من الوصول الى الحقيقة بدل أن يكون سبيلاً إليها
مرسل: 02-08-2003 03:03 AM
بواسطة مجدي
<DIV align=justify><FONT size=3 color=black face=
الطراز / المتضمن لأسرار البلاغة وعلوم حقائق الإعجاز
يحي بن حمزة بن على بن ابراهيم العلوي اليمني
<DIV align=justify><FONT size=5 color=Purple face=
إن العلوم الأدبية و إن عظم في الشرف شأنها ، و علا على أوج الشمس قدرها و مكانها ، خلا أن علم البيان هو أمير جنودها ، وواسطة عقودها ، فلكها المحيط الدائر ، و قمرها السامر الزاهر ، و هو أبو عذرتها و انسان مقلتها و شعلة مصباحها ، و ياقوته وشاحها ، و لولاه لم ترَ لساناً يحوك الوشي من حلل الكلام ، و ينفث السحر مفتر الأكمام ، وكيف لا و هو المطلع على أسرار الإعجاز و المستولي على حقائق علم المجاز ، فهو من العلوم بمنزلة الانسان من السواد و المهيمن عليها عند السبر والحك و الانتقاد ، و لما فيه من الغموض و دقة الرموز ، و احتوائه على الأسرار والكنوز ، استولت عليه يد النسيان و الذهول ، وآلت نجومه و شموسه الى الانكساف والأفول ، ولم يختص باحرازه من العلماء إلا واحدٌ بعد واحد ، و طالما قيل "إذا عظم المطلوب قل المساعد " و ما ذاك الا لقصور الهمم عن بلوغ غاياته ، و عجزها عن إدراكه والوصول الى نهاياته .
مرسل: 02-08-2003 10:51 PM
بواسطة مجدي
<DIV align=justify><FONT size=3 color=black face=
هذا العصر و ثقافته
د. زكي نجيب محمود
<DIV align=justify><FONT size=5 color=Purple face=
الجمع بين الأصالة و المعاصرة مشكلة ، بل لعلها تكون أعسر المشكلات الثقافية و أشدها تعقيداً بالنسبة للبلاد الناهضة - ونحن منها - و لكنها مشكلة غير واردة في البلاد المتقدمة . فلا تجد في فرنسا - مثلاً - أو في إنجلترا سؤالاً مطروحاً أمام المفكرين يسألهم كيف تكون سبيل الناس الى مركب ثقافي يجمع بين العناصر الأصلية من جهة ، و خصائص العصر من جهة أخرى ، بل لا تكاد تقع عند القوم هناك على علامة واحدة تدل على قلق يساورهم بالنسبة الى تراثهم القديم ، على حين ان مشكلة المشكلات الفكرية عندنا اليوم هي هذه .
كيف أصون تراثي ليبقى هو التراث في حياتي الحاضرة كائناً حياً لا مجرد أثر من آثار المتاحف ، ثم كيف يتفاعل هذا التراث نفسه مع مقومات هذا العصر تفاعلاً يجعلني أحيا الجانبين معاً بغير تكلف و لا تقنع و لا ادعاء ، فأظل عربياً كما كنت دائماً .
مرسل: 02-09-2003 11:56 AM
بواسطة د//نون
<font face="Simplified Arabic" font size="4" color="#8800CC">
مرحباً حضرة المؤسس..
شرفٌ للزاويةِ أن تنال اهتمامكم
نتابعُ ما تقدّمونَ من سطورٍ ثريّةٍ شيّقةٍ باهتمام
نحن بانتظار المزيد منها
و شكراً
مرسل: 02-09-2003 04:35 PM
بواسطة eid
نظرات في شعر العباسي
( جماعة الأدب المتجدد)
الافراط في الطموح مع كثرة المعوقات وتكاؤد العقبات جعل الشاعر العباسى
كالشاعر الشريف الرضي يمزج الفخر بالشكوى
أرقت من طول هم بات يعرونــــي
يثير من لاعج الشكوى ويشجوني
منيت نفسي آمـــــــــالا يماطلني
بهــــــا زماني من حين إلى حين
ألقى بصبري جسام الحادثات ولي
عزم أصد به مـــــــــــا قد يلاقيني
ولا أتوق لحــــــــــــال لا تلا ئمها
حالي ولا منزل اللــــــذات يلهيني
سطر من كتاب زاوية شيقة وثمنية
وسوف نستفيد منها كثيرا
والشكر لكم على هذا
مرسل: 02-09-2003 07:34 PM
بواسطة مجدي
<DIV align=justify><FONT size=5 color=Purple face=
الأخت الفاضلة د. نون
في الحقيقة زاوية ثقافية راقية جداً .. و ليس بمستغرب عليكِ هذه الفكرة الرائعة .. فكم من الأفكار والزوايا في نادينا الحبيبة تشهد لشاعرتنا القديرة بالأسبقية و الأولوية و ما مدرسة الشعر عنا ببعيد و هي من أفكار نون الرائدة
و اتمنى مشاركة الجميع في هذه الزاوية التي سأقوم بتثبيتها
مرسل: 02-09-2003 07:35 PM
بواسطة مجدي
<DIV align=justify><FONT size=3 color=black face=
قشور ولباب
د. زكي نجيب محمود
<DIV align=justify><FONT size=5 color=Purple face=
الشاعر يكون شاعراً حين يلتفت الى أحدى خبراته الوجدانية الذاتية ، ثم يُخرج هذه الخبرة الواحدة في بناء من اللفظ فتتعاون أجزاؤه على إثارة مثل هذه الخبرة نفسها عند القاريء .
مرسل: 02-09-2003 07:36 PM
بواسطة مجدي
<DIV align=justify><FONT size=3 color=black face=
موقف من الميتافيزيقيا
د. زكي نجيب محمود
<DIV align=justify><FONT size=5 color=Purple face=
يوشك الرأي في طبيعة التفكير الميتافيزيقي ، أن يكون على إجماع بأنه هو ذلك التفكير الذي لا يقف في تعليله لما يتصدى لتعليله ، عند مصادره القريبة ، بل يمعن في الغوص وراء تلك المصادر القريبة حتى يبلغ أقصى ما يمكن بلوغه .
مرسل: 02-10-2003 11:13 AM
بواسطة د//نون
<font face="Simplified Arabic" font size="4" color="#8800CC">
الأخ الفاضل عيد
سعدنا بسطورِك..
نعلم أنّه لا زال في جعبتِكَ المزيد..و نحن بانتظارِه
........
حضرة المؤسّس..
شكراً مرّةً أخرى..
و هذا كلّه لأجلِ الرشف..
و نثقُ في أنّ سطوركم ستبقى هنا لأجلِه..