"مكان الخطيئة "
مرسل: 09-03-2002 10:26 PM
كل الوقائع لايمكنها الافلات من شرطها الفضائي. و لا يمكنها الافلات ايضا من شرطها المعنوي بين القصدي و العفوي .
و وقائع سلوك الانسان يندرج تحتها كل "الخطايا العملية " بينما يندرج تحت المعنوي كل "الخطايا القلبية ".. و لان الجانب الوجداني له الدور الاكبر في اسعار الدافعية للخطيئة فانه يعمل على التواصل مع بقايا / حفريات تلك الوقائع في ذاكرة الانسان . هذا التواصل يتسم بعدم الثبات في القوة و النوع . و الفضاء المكاني للخطيئة محفز جبار للتواصل بين الوجدان و الذاكرة ليعملا معا على استعادة احداث تلك الواقعة و تحريكها في عمق النفس الانسانية.مما سهم في هز كينونة الانسان و شجونه (الباكية الاسفة او النادمة الحاسفة ).
و عني فان الفضاء المكاني العام ينشغل بفضاءات عديدة اعتبرها فضاءات للخطيئة .....حتى المسجد و عندما يتشط التواصل بين الوجدان وذاكرة الذنب اجدني في حالة اشعر معها ان الزمن يتوقف هناك ان لم يتراجع بي نحو زمانها ليكتمل الحصر الزمكني للذات و الحدث
و هناك
اغرق عميقا عميقا
في مشاعر الخطيئة
حتى اخننق .
و وقائع سلوك الانسان يندرج تحتها كل "الخطايا العملية " بينما يندرج تحت المعنوي كل "الخطايا القلبية ".. و لان الجانب الوجداني له الدور الاكبر في اسعار الدافعية للخطيئة فانه يعمل على التواصل مع بقايا / حفريات تلك الوقائع في ذاكرة الانسان . هذا التواصل يتسم بعدم الثبات في القوة و النوع . و الفضاء المكاني للخطيئة محفز جبار للتواصل بين الوجدان و الذاكرة ليعملا معا على استعادة احداث تلك الواقعة و تحريكها في عمق النفس الانسانية.مما سهم في هز كينونة الانسان و شجونه (الباكية الاسفة او النادمة الحاسفة ).
و عني فان الفضاء المكاني العام ينشغل بفضاءات عديدة اعتبرها فضاءات للخطيئة .....حتى المسجد و عندما يتشط التواصل بين الوجدان وذاكرة الذنب اجدني في حالة اشعر معها ان الزمن يتوقف هناك ان لم يتراجع بي نحو زمانها ليكتمل الحصر الزمكني للذات و الحدث
و هناك
اغرق عميقا عميقا
في مشاعر الخطيئة
حتى اخننق .